عآزفّ النّآي
10-03-2023, 01:17 PM
https://www.aldiwan.net/public/images/profile/Tamim-al-Barghouti.jpg
تميم البرغوثي
أَيَا يَاسَمِينُ التي مِنْ حَلَبْ .. وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ
وما بيْنَنَا رغـمَ ما بيْنَنَا .. سُيوفٌ تُسل ونارٌ تُشبْ
لِعَيْنَيْكِ سَامَحْتُ هَذَا الزَّمَـانَ .. وَكُنْــتُ عَلَيْهِ طَوِيــلَ العَتَـبْ
جمــالٌ يُبطِّئ مــرّ الريـاح .. ويرجعُ بالنهْرِ قبلَ المصبْ
غَرِيبٌ عَلَى الدَّهْرِ حسنك هذا .. فُديتِ ولا حُسْــنَ إلا اْغْتَـــرَبْ
وَمَا عَادَةٌ للبَخِيـلِ العَطَاءُ .. وَلا عَادَةٌ للكَـــرِيمِ الطَّلَبْ
وَلا الحُـرُّ عَادَتُه أَنْ يَهَابَ .. وَلا النَّـذْلُ عَادَتُـهُ أَنْ يَهَـبْ
وَقَدْ يَحْدُثُ الحُبُّ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ .. كَمَــا اْتَّـــزَنَتْ للنَّبِــيِّ الخُطَــــبْ
وَخَيْرُ الهَوَى مَا يَكُونُ اتِّفَاقاً .. بِــلا نِيَّــةٍ سَبَقَـــتْ أَوْ سَبَـــبْ
وَشَتَّانَ مَاءُ الغُيُومِ الفُجَاءُ .. وَمَـاءٌ يُجَاءُ بِهِ فِي القِــرَبْ
لِعَيْنَيْكِ فِي الخَلْقِ مُلْكٌ إِذَا ما .. رَآهُ الرَّشِيـــدُ اْعْتَرَتْهُـــ الرِّيَـبْ
وَشَعْرُكِ لَيْلُ اْمْرِئِ القَيْسِ لَكِنْ .. ِغَيْــرِ الهُمُـــومِ اْرْتَخَى وَاْنْسَكَبْ
وَيَــا يَاسَمِيـــنُ خُلِقْـــتُ خَجُولاً .. سِوَى فِي اْثْنَتَينِ الهَوَى والغَضَبْ
وَلَمْ أَكْتُبِ الشِّعْرَ فِيكِ وَلكِنْ .. أَحَبَّـــكِ مِنْ نَفْسِـــهِ فَانْكَتَـــبْ
تميم البرغوثي
أَيَا يَاسَمِينُ التي مِنْ حَلَبْ .. وَأَهْلُكِ تركٌ وَأَهْلِي عَرَبْ
وما بيْنَنَا رغـمَ ما بيْنَنَا .. سُيوفٌ تُسل ونارٌ تُشبْ
لِعَيْنَيْكِ سَامَحْتُ هَذَا الزَّمَـانَ .. وَكُنْــتُ عَلَيْهِ طَوِيــلَ العَتَـبْ
جمــالٌ يُبطِّئ مــرّ الريـاح .. ويرجعُ بالنهْرِ قبلَ المصبْ
غَرِيبٌ عَلَى الدَّهْرِ حسنك هذا .. فُديتِ ولا حُسْــنَ إلا اْغْتَـــرَبْ
وَمَا عَادَةٌ للبَخِيـلِ العَطَاءُ .. وَلا عَادَةٌ للكَـــرِيمِ الطَّلَبْ
وَلا الحُـرُّ عَادَتُه أَنْ يَهَابَ .. وَلا النَّـذْلُ عَادَتُـهُ أَنْ يَهَـبْ
وَقَدْ يَحْدُثُ الحُبُّ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ .. كَمَــا اْتَّـــزَنَتْ للنَّبِــيِّ الخُطَــــبْ
وَخَيْرُ الهَوَى مَا يَكُونُ اتِّفَاقاً .. بِــلا نِيَّــةٍ سَبَقَـــتْ أَوْ سَبَـــبْ
وَشَتَّانَ مَاءُ الغُيُومِ الفُجَاءُ .. وَمَـاءٌ يُجَاءُ بِهِ فِي القِــرَبْ
لِعَيْنَيْكِ فِي الخَلْقِ مُلْكٌ إِذَا ما .. رَآهُ الرَّشِيـــدُ اْعْتَرَتْهُـــ الرِّيَـبْ
وَشَعْرُكِ لَيْلُ اْمْرِئِ القَيْسِ لَكِنْ .. ِغَيْــرِ الهُمُـــومِ اْرْتَخَى وَاْنْسَكَبْ
وَيَــا يَاسَمِيـــنُ خُلِقْـــتُ خَجُولاً .. سِوَى فِي اْثْنَتَينِ الهَوَى والغَضَبْ
وَلَمْ أَكْتُبِ الشِّعْرَ فِيكِ وَلكِنْ .. أَحَبَّـــكِ مِنْ نَفْسِـــهِ فَانْكَتَـــبْ