لَفَتات في آيات .

[بنت أبها]

؛


القرآن الكريم ؛ كِتابٌ عظيم من ربٍّ كريم

إعجازُ آياتِهِ يَجعَلُنا نتأمّل عظمة الله
ونستَشعِرُ في أرواحنا الخَشيَةَ والخُشوع


مساحة نورانيّة
للتدَبّر / التفكّر / والتعلّم

دمتُم بالخير وإليه وعَليهِ ماضون


؛

[بنت أبها]

قال تعالى: (التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين) [التوبة: 112].

قال ابن عباس رضي الله عنهما : كل ما ذكر الله في القرآن السياحة فإنهم هم [الصائمون].
قالت عائشة رضي الله عنها : سياحة هذه الأمة [الصيام].
وكان بعض أهل العربية يقول: نرى أن الصائم إنما سمي سائحاً،
لأن السائح لا زاد معه، وإنما يأكل حيث يجد الطعام فكأنه أخذ من ذلك

[بنت أبها]

في كتاب الله آياتٌ تملأُ النفس أمل .. والأملُ بالكريم الرحيم لا يخيب ..

"وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ"

[طُهر.]

_








‏{ قال أخرقتها لتغرق أهلها }
الظاهر: ابتلاء، والواقع: فرج ..
كم خرقت الأيام لنا من سفن، فسخطنا
ولم نعلم إلا بعد سنوات أن الله نجانا بها من ضرر أكبر ..
لله ألطاف خفية لا تدركها ضآلة عقولنا :رحيق: .

.
.
بَارك الله فيك ونفع بك :رحيق:

[بنت أبها]

؛



‏﴿وإن يردك بخير فلا راد لفضله﴾
'
إذا فتح الله لكَ أبواب الخير في الدنيا،
اطمئن وثق
بأنّ لا أحد يستطيع أن يمسكه عنك
مادام الله أرادهُ لك



؛

[بنت أبها]

؛



‏﴿يوم تبدل الأرض﴾

سألت عائشة رسول الله ﷺ عن هذه الآية فقالت :
أين الناس يومئذٍ يارسول الله؟!
فقال ﷺ : (على الصراط).



؛

[بنت أبها]

؛



‏﴿ لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾

وردت في القرآن 12 مرة بعدد شهور السنة، وكأنما الله يقول لك: كن معي تكن سعيداً آمنا طيلة عامك وعمرك



؛

[بنت أبها]

؛


[ربنا أفرغ علينا صبراً]
تخيل شلالاً من الصبر ينهمر عليك ..
يغمرك ..
يِطفئ لهيب آلامك .. يتخلَّل كل تلافيف أوجاعك !



؛

[نايف]

من اعجاز القرآن الكريم

قال الله: (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَالأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ)
سورة الأنبياء

بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي
الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة
وقالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية
دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج
إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء .

عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل
لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة
لأنه لم يكن لديه تليسكوبات ولا سفن فضائية تساعد
على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله)
وقد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.

[نبض غلاك]

ـ كل « صلاة » في القرآن عبادةٌ ورحمةٌ إلّا ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌْ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ً ﴾ [الحج: 40]، فهي كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات.

[قيثآره]

رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ۝ وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي

[بنت أبها]

؛


( قاصرات الطرف)


لو لم يكن العفاف جمالا
لما ذكر في الجنة

[بنت أبها]

؛


|[ الغرور ]||
خطوة واثقة ، لكنها نحو الهلاك !!
(وكان لهُ ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثرُ منك مالاً وأعزُ نفرًا)
والنتيجة:
( وأحيط بثمره )



؛

[بنت أبها]

؛



إنا أعطيناك الكوثر
أعطيناك :
جائت صيغة الفعل بالماضي كأن العطاء حدث و وقع و تحقق
وذلك فيه مبالغة وإشعار بأن العطاء حاصل لا ريب فيه
اللهم اسقنا منه شربة بيدي حبيبك الطاهرتين
صلوات ربي وسلامه عليه لا نظمأ بعدها أبدا



؛

[طُهر.]

_







﴿.. وحنانًا من لدنا ..﴾
‏ما أعظم أن يختصك الله بحنانه وإحسانه!
‏تعود الأحزان أفراحًا، وتنقلب المحن منحًا
وتصير الأوجاع مننًا، وتصبح الآلام آمالًا، ويغدو العذاب عذبًا
‏كن مع الله تكن في حنان الله وأمانه ! .

[بنت أبها]

؛


[وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا]

خواطرنا في الأزمات محل نظر ربنا.
املأ قلبك بحسن الظن به فالفرج أقرب من ظنوننا البائسة!



؛

[بنت أبها]

؛




[إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا...]


بداية المجد دعوة : يارب !





؛

[بنت أبها]

؛



قال تعالى في سورة القمر بعدما أغرق الأرض بمن فيها انتصارا لنوح عليه السلام:
وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ
الدسر هي المسامير.
ولكن لماذا لم يقل الله سبحانه وحملناه على سفينة، لماذا اختار سبحانه لفظ (ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ)؟
لأن الله سبحانه يريد أن يبين لنا ضعف مكونات تلك السفينة أمام الأمواج المتلاطمة حتى نعلم يقينا أن هذه الألواح والمسامير مجرد سبب ولولا حفظ الله لهم لما صبرت هذه السفينة على مواجهة موج كالجبال لذا أكد الله على ذلك بالآية التي بعدها حيث قال سبحانه:
تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا
فقد خاب من تعلق بالأسباب، وأفلح من تعلق برب الأرباب!

؛

[بنت أبها]

؛


﴿ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِه ﴾

فضلُ ﷲ لا يحدّه حدٌ ،ولا يحصيه عدّ !
كل ما عليك هو إحسان الظنّ بمولاك ، ثم سله ما تشاء ، فلن يعجزه شيء !



؛

[قيثآره]

سورة آلكهف يوم آلجمعه نوراً يضيء مآ بين آلجمعتين

[طُهر.]

_







يقول د أحمد عبدالمنعم:
ظل سيدنا إبراهيم -عليه السلام- يدعو الله بقلبٍ سليم
في سورة الشعراء
﴿ وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ لَا يَنْفَعُ
مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾

حتى جاء ربّه بقلبٍ سليم في سورة الصافات
وأصبحت سِمةً فيه
﴿ وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾

”هذه هي اهتمامات الكِبار.”

[نايف]

قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186].

أن الله سبحانه قد أخبرك بأنه قريب
واختصر لك الطريق رحمةً بك فلماذا تذهب إلى البعيد؟

[نايف]

قال: ﴿ وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ ﴾ [البروج: 20]

آيه يطمئن بها المؤمنَ أن العدالة الإلهية
لا تُهْمِل الظالمين.

[بنت أبها]

؛


‏( وليتلطَّف ولا يُشعِرَنَّ بِكُم أحَدًا )

‏كلما كبُرت حجم المشاكل في حياتك ..

‏عالِجها : ( باللطف ، والهدوء ، والتأنّي )

‏انظر لأصحاب الكهف ..
‏حينما تلطفوا في حل مشكلتهم

‏سخَّر الله لهم ..
( الكون كله عضيدا ومُناصرا ) ..!



؛

[بنت أبها]

؛



﴿ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ﴾
‏
قال ابن القيم - رحمه الله - :

" لَيْسَ العجيب من قَوْله يحبونه
إِنَّمَا الْعجب من قَوْله يُحِبهُمْ .

لَيْسَ الْعجب
من فَقيرٍ مِسْكينٍ يُحب مُحسناً إِلَيْهِ ،

إِنَّمَا الْعجب
من محسنٍ يُحب فَقِيراً مِسْكيناً " .



؛

[بنت أبها]

؛


تنافر القلوب ..
لا تصلحه الأموال ..
مهما كثرت !
.
﴿ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ﴾



؛

[بنت أبها]

؛


( وأُفوضُّ أمري إلى الله )

إذا تولى الله أمرك هيأ لك الخير وأسبابه وانت لاتشعر والدعاء مفتاح لجميع أبوابه..




؛

[بنت أبها]

؛


﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ ﴾

هَب أنّ كلَّ أمانيِّك لم تتحقّق ..
ألا يكفيك هذا الحب !



؛

[بنت أبها]

؛


(الرحمن الرحيم)

الجمع بينهما هو أن الرحمن دال
على الصفة القائمة به سبحانه
والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم
فالأول للوصف والثاني للفعل




؛

[طُهر.]

_






تأمل آيه
‏﴿ ولْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغدٍ ﴾
* صحائف الأعمال وُضعت بأيدي العمَّال فأصلِح غرسك
وأحسِن سقيك ليَطيبَ ثمرُك ويَحلوَ جَنيُك.

من استغنى بالله اكتفى
ومن انقطع إلى غيره تعنّى
ومن كان من قليل الدنيا لا يشبع
لم يغنه منها كثرة ما يجمع
فعليك منها بالكفاف
وألزم نفسك العفاف
وإياك وجمع الفضول، فإن حسابه يطول .

والواجب على العاقل أن يلزم الصمت الى أن يلزمه التكلم
فما أكثر من ندم إذا نطق
وأقل من يندم إذا سكت .

[قيثآره]

‏{ اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا }

[نايف]

قال تعالى:
﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾

أن الله سبحانه قد أخبرك بأنه قريب
واختصر لك الطريق رحمةً بك
فلماذا تذهب إلى البعيد ؟

[نقاء الورد]

﴿ ثُم السبيلَ يسّره ﴾
مهما تعسّرت بك الحياة فلن يدوم عسرها لأن
الأصل الذي كتبه الله للمؤمن هو التيسير ..

[نقاء الورد]

تأمل قوله تعالى﴿فَنَادَى فِي الظُّلمَاتِ.﴾
حتى في بطن الحوت كان هناك أمل ونحن نفقد الأمل في أبسط الأمور
.. علق قلبك بالله ولن تخيب بإذن الله .

[نقاء الورد]

{ وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ قُصِّیهِۖ }

{ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِیكَ }

في صغره وقفتْ معه أخته، وفي كبره أخوه.. وإنْ بلَغتَ مقامَ النبوة لا غنى لك عن دفء الأخوة.

[نقاء الورد]

‏﴿ وَاللهُ يَعلَمُ وَأنتُمْ لا تَعلَمُونَ ﴾

"كم مرة استعجل الإنسان أمراً
فلما جاء تمنى لو تأخر
كم مرة سعى الإنسان للحصول على شيء
ولكنه بعد حين حمد الله
لكونه لم يحصل عليه
فمن يعلم الغيب
ومن يعلم عاقبة الأمور
منعك لحكمة
وأعطاك لفضله وكرمه

[نقاء الورد]

{ فَصَبْرٌ جَمِيل }

‏الصبر الجميل هو الصبر الذي يأتي مُلازمًا للسعي والالتزام ، ويتخلَّلُه الرضا والارتياح ، ويُزيِّنُه التسليم والقبول ، ويملؤُه الأمل بالتفاؤل وحسن الظن ونَبذ التشاؤُم والقُنوط .. الصبر الجميل هو الصبر الذي يكون بالله ؛ { واصْبِر وَمَا صَبْرُكَ إلَّا بِالله }

[نقاء الورد]

#"اِيَِّاكَ نَعْبُدُوْ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِيِنْ"

‏"نعجز فنستعين بالذي
لا يعجزه شيء فنطمئن.

[غَياهيب]

.

﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ «١٨» ﴾

نستغفرك يَ الله ونتوب ٳليك ..
عدد خلقكَ ، ورضا نفسكَ ، وزِنة عرشك ، ومداد كلماتك .

[بنت أبها]

;




‏﴿فإذا خفتِ عليه، فألقيه..﴾

‏ولرُبّما كان التَّخَلي أعلى درجات الحُب!
;

[بنت أبها]

؛
يا ضَجيجَ الهُمومِ فينا

" إنَّ مَعَ العُسْرِ يَسْرا "



;

[بنت أبها]

;


﴿ إنّي ذاهبٌ إلى ربّي سَيهْدين ﴾

مهما شعرت بالحيرة والتّيه والضّياع،
لا تتوقف عن السير إلى اللّه ..
اذهب إليه كلما أضعت الطريق !



;

[بنت أبها]

;


﴿ عسَى ربّنا أن يبدلنا خيرًا منْها ﴾

بهذه الآية ؛
أطفئ لهيب الفقد
الذي أوقد بقلبك
وازرع يقينك بأنّ الخير
ملازمٌ لقضاء الله
إذا زاحم قلبك اليأسُ !



;

[بنت أبها]

;




قوله تعالى ( إنّ الله لطيفٌ لما يشاء ) .قال الامام الشافعي رحمه الله
إن الله ينزل مع البلاء مايعادله من اللطف
فيمسح بلطفه
تعب القلوب ويخفف الم الابتلاء.



;

[بنت أبها]

﴿ ثُم السبيلَ يسّره ﴾
مهما تعسّرت بك الحياة فلن يدوم عسرها لأن
الأصل الذي كتبه الله للمؤمن هو التيسير ..