محال
03-20-2023, 03:07 AM
.
أنظر بعمق في داخلي
هل تعلم مالذي أراهـ
شعور أبكم وضجيج من حوله
أُمسك قلبي ثم أمسك قلمي
وتتخللني رعشة لا إراديه
فأرمي قلمي والتقط أنفاسي
أنهض إلى الخارج لأتنفس
أغغمض عيناي وأرفع رأسي إلى السماء
أفتح عيناي واكتفي بالنظر دون ان ادعوا
أثق أن الله يعلم ماأريد
أغمض عيناي مجدداً وأنزل رأسي
أستدير وافتح عيناي واعود إلى الداخل
أجلس وأمسك قلمي مجدداً
وأضرب صدري عدة ضربات
تنهيدة يأس أم زفرة ألم
أتسائل هذه المره
لما يحدث كل هذا
ماذا تريد مني هذه الحياة
وابتسم ساخراً من هذا التساؤل
فالله من أجبر الحياة على وجودي
أخجل مجدداً من هذا الشعور الأبكم
الأمنية ليست خرساء ، لكنها تترنح
أمسك قلبي هذه المره وأغمض عيني
يتصل أحد الأصدقاء فأرد ساخراً
ولا ادع له المجال للتحدث
اشتمه واطلق بعض عبارات الاحتقار
حينها لايتوقف عن الضحك
ثم يتسائل عن مكاني ويطلب مني الحضور
أخبره أنني على وشك النوم واقفل الخط
أبتسم من شدة هذا التحول المفاجئ
أنهض مجدداً واقوم بإعداد الشاي
أأخذ أكوابنا وأجلس لوحدي
أسكب لكِ أولاً ، واكتفي بذلك
أرفع أرجلي فوق الطاوله
أشعل السجائر الواحدة تلو الأخرى
ثم اقوم واسكب كوب الشاي
وأبلغ أخي أن الشاي على الطاوله
وأعود مجدداً إلى مكاني
يتحدث أخي ويخبرني :
صديقه يعاني من مرض السرطان
ولايستطيع التواصل معه
أقوم بمواساته وأزرع التفاؤل بداخله
أعيد له إبتسامته الكاذبه وابتسم كاذباً مثله
ثم أنظر بعمق في داخلي
هل تعلم مالذي أراهـ
تحدث شعوري الأبكم
.
.
.
بقلم / محال
أنظر بعمق في داخلي
هل تعلم مالذي أراهـ
شعور أبكم وضجيج من حوله
أُمسك قلبي ثم أمسك قلمي
وتتخللني رعشة لا إراديه
فأرمي قلمي والتقط أنفاسي
أنهض إلى الخارج لأتنفس
أغغمض عيناي وأرفع رأسي إلى السماء
أفتح عيناي واكتفي بالنظر دون ان ادعوا
أثق أن الله يعلم ماأريد
أغمض عيناي مجدداً وأنزل رأسي
أستدير وافتح عيناي واعود إلى الداخل
أجلس وأمسك قلمي مجدداً
وأضرب صدري عدة ضربات
تنهيدة يأس أم زفرة ألم
أتسائل هذه المره
لما يحدث كل هذا
ماذا تريد مني هذه الحياة
وابتسم ساخراً من هذا التساؤل
فالله من أجبر الحياة على وجودي
أخجل مجدداً من هذا الشعور الأبكم
الأمنية ليست خرساء ، لكنها تترنح
أمسك قلبي هذه المره وأغمض عيني
يتصل أحد الأصدقاء فأرد ساخراً
ولا ادع له المجال للتحدث
اشتمه واطلق بعض عبارات الاحتقار
حينها لايتوقف عن الضحك
ثم يتسائل عن مكاني ويطلب مني الحضور
أخبره أنني على وشك النوم واقفل الخط
أبتسم من شدة هذا التحول المفاجئ
أنهض مجدداً واقوم بإعداد الشاي
أأخذ أكوابنا وأجلس لوحدي
أسكب لكِ أولاً ، واكتفي بذلك
أرفع أرجلي فوق الطاوله
أشعل السجائر الواحدة تلو الأخرى
ثم اقوم واسكب كوب الشاي
وأبلغ أخي أن الشاي على الطاوله
وأعود مجدداً إلى مكاني
يتحدث أخي ويخبرني :
صديقه يعاني من مرض السرطان
ولايستطيع التواصل معه
أقوم بمواساته وأزرع التفاؤل بداخله
أعيد له إبتسامته الكاذبه وابتسم كاذباً مثله
ثم أنظر بعمق في داخلي
هل تعلم مالذي أراهـ
تحدث شعوري الأبكم
.
.
.
بقلم / محال