Mr. Ghannam
12-10-2022, 07:41 PM
ذاكــرة تــاريــخـيــة الــنــاقد والــسـيــاســي مــارك سـلونـيــم " Slonim Mark "
https://www.raed.net/img?id=156195 (https://www.raed.net/)
.
.
.
مارك ليفوفيتش سلونيم (من مواليد 23 مارس عام 1894 – 1976)، هو سياسي روسي وناقد أدبي، يعرف باسم مارك أو ماركو سلونيم. كان طيلة حياته عضوًا في الحزب الثوري الاشتراكي وشغل منصب نائب بيسارابيا في الجمعية التأسيسية الروسية عام 1917.
انضم إلى حكومة سمارا في المراحل الأولى من الحرب الأهلية، إذ عارض البلاشفة والعناصر المحافظة للحركة البيضاء. وكان سلونيم الذي ترأس وفد بلاده الخارجي، قد مارس ضغوطًا غير ناجحة لعودة بيسارابيا إلى روسيا خلال مؤتمر باريس للسلام. بعد إقامة قصيرة في توسكانا، استقر في تشيكوسلوفاكيا في عام 1922، كمحرر مجلة فوليا روسيي.
كان سلونيم أيضًا متخصصا أدبيًا متدربا في إيطاليًا، وقد أصبح منظرًا أدبيًا وكاتبًا في العواميد الصحفية. ومن هذا الموقع المتميز، شجع على الجانب الليبرالي التقدمي والحداثي من المثقفين المهاجرين البيض. وقد جادل سلونيم ضد المحافظين مثل زينايدا غيبيوس أن المنفيين يحتاجون إلى تقدير التغيرات التي تحدث في الاتحاد السوفييتي وأصبح واحدًا من أوائل المروجين للكتاب السوفييت في الغرب. وكان أيضًا واحدًا من المؤيدين الرئيسيين للشاعرة مارينا تسفيتايفا (وصديقاً حميمًا لها).
انتقل سلونيم إلى باريس في عام 1928 بعد اقتناعه بأن الأدب الروسي في المنفى قد مات في واقع الأمر، وبوصفه مناهضًا للفاشية، انفتح على الوطنية السوفييتية. وكانت الاتصالات التي أجراها في الثلاثينات مع الاتحاد من أجل العودة إلى الوطن مثيرة للجدل بصفة خاصة. وقد هرب من الحرب العالميّة الثّانية ووصل إلى الولايات المتّحدة على متن سفينة الشحن إس إس نافمار، حيث قضى الأربعينات والخمسينيات كمدرّس في كلية سارة لورانس. واستمر في نشر الكتب الدراسية والأدبية الروسية، حيث اطلع الجمهور الأمريكي على الاتجاهات الرئيسية للشعر والخيال السوفيتي. أمضى سنواته الأخيرة في جنيف حيث قام بترجمة كتاب الحمامة الفضية للكاتب أندريا بيليه وعمل بشكل متقطع على مذكراته.
:187::187::187::187::187::187:
https://www.raed.net/img?id=156195 (https://www.raed.net/)
.
.
.
مارك ليفوفيتش سلونيم (من مواليد 23 مارس عام 1894 – 1976)، هو سياسي روسي وناقد أدبي، يعرف باسم مارك أو ماركو سلونيم. كان طيلة حياته عضوًا في الحزب الثوري الاشتراكي وشغل منصب نائب بيسارابيا في الجمعية التأسيسية الروسية عام 1917.
انضم إلى حكومة سمارا في المراحل الأولى من الحرب الأهلية، إذ عارض البلاشفة والعناصر المحافظة للحركة البيضاء. وكان سلونيم الذي ترأس وفد بلاده الخارجي، قد مارس ضغوطًا غير ناجحة لعودة بيسارابيا إلى روسيا خلال مؤتمر باريس للسلام. بعد إقامة قصيرة في توسكانا، استقر في تشيكوسلوفاكيا في عام 1922، كمحرر مجلة فوليا روسيي.
كان سلونيم أيضًا متخصصا أدبيًا متدربا في إيطاليًا، وقد أصبح منظرًا أدبيًا وكاتبًا في العواميد الصحفية. ومن هذا الموقع المتميز، شجع على الجانب الليبرالي التقدمي والحداثي من المثقفين المهاجرين البيض. وقد جادل سلونيم ضد المحافظين مثل زينايدا غيبيوس أن المنفيين يحتاجون إلى تقدير التغيرات التي تحدث في الاتحاد السوفييتي وأصبح واحدًا من أوائل المروجين للكتاب السوفييت في الغرب. وكان أيضًا واحدًا من المؤيدين الرئيسيين للشاعرة مارينا تسفيتايفا (وصديقاً حميمًا لها).
انتقل سلونيم إلى باريس في عام 1928 بعد اقتناعه بأن الأدب الروسي في المنفى قد مات في واقع الأمر، وبوصفه مناهضًا للفاشية، انفتح على الوطنية السوفييتية. وكانت الاتصالات التي أجراها في الثلاثينات مع الاتحاد من أجل العودة إلى الوطن مثيرة للجدل بصفة خاصة. وقد هرب من الحرب العالميّة الثّانية ووصل إلى الولايات المتّحدة على متن سفينة الشحن إس إس نافمار، حيث قضى الأربعينات والخمسينيات كمدرّس في كلية سارة لورانس. واستمر في نشر الكتب الدراسية والأدبية الروسية، حيث اطلع الجمهور الأمريكي على الاتجاهات الرئيسية للشعر والخيال السوفيتي. أمضى سنواته الأخيرة في جنيف حيث قام بترجمة كتاب الحمامة الفضية للكاتب أندريا بيليه وعمل بشكل متقطع على مذكراته.
:187::187::187::187::187::187: