الشارد
06-19-2020, 10:21 AM
'
يوجد إمام أسمه أبو بكر الباقلاني كان معروف بالذكاء وبقوة الرد كان أبو بكر في مناظرة مع راهب نصراني قال له الراهب :أنتم المسلمون عنصريون !!
رد عليه أبو بكر: ولماذا ؟
فقال الراهب تبيحون لأنفسكم زواج الكتابية-اليهودية والنصرانية-
ولكن لا تبيحون لغيركم الزواج ببناتكم ! فرد عليه الإمام نحن نتزوج اليهودية لأننا آمنا بموسى ونتزوج النصرانية لأننا آمنا بعيسى !
وأنتم متى ما آمنتم بمحمد زوجناكم بناتنا !
فسكت الراهب من الخجل !
حتى أنه كان القساوسة يخافون من مناظرته والنقاش معه بالدين أمام الملأ !
أرسله أحد ملوك العراق إلى القسطنطينية عاصمة المسيحية الشرقية آنذاك ليناظر القساوسة وعندما سمع ملك القسطنطينية عن قدومه أمر بأمر غريب !
أمر الملك أن يقصر بابه لكي ينحني الإمام أبو بكر الباقلاني ويظهر عليه الذل !
وعندما جاء الإمام الباقلاني فهم حيلة الملك ! فأدار ظهره ودخل على الملك بظهره
فأصبحت الإهانة متحولة إلى الملك أمام حراسه وأمام رجال دولته !!
وعندما دخل قام بتحية الملك ورجاله وفوراً قال للراهب الأكبر كيف حال الزوجة والأولاد ؟
فغضب الملك كثيراً وقال له ألم تعلم أن رهباننا لا يتزوجون ولا ينجبون الأطفال ؟
فرد عليه فوراً الباقلاني: الله أكبر تنزهون رهبانكم عن الزواج والإنجاب ثم تتهمون ربكم أنه تزوج مريم وأنجب عيسى!
فبهت الحاكم من أعجوبة الرد ومن قوته ومن الدليل القوي والذي أصبح حاضراً أمام الجميع وناسفاً لعقيدته !
غضب الملك كثيراً وأراد محاولة إحراج الباقلاني
قال ملك الروم: هل كان نبيكم يغزو؟
قال أبو بكر الباقلاني: نعم
قال الملك: فهل كان يقاتل في المقدمة؟
قال أبو بكر: نعم
قال الملك: فهل كان ينتصر؟
قال أبو بكر: نعم قال الملك: فهل كان يهزم؟
قال أبو بكر: نعم
قال الملك: عجيب نبي ويهزم؟
فقال أبو بكر: أإله ويصلب؟
وهنا نسف الباقلاني الملك الرومي وكل علمائه ورهبانه
وهذه الشخصية العظيمة وصاحبة الحجة والقوة المعرفية هو أبو -بكر الباقلاني البصري - الملقب بشيخ السنة
يوجد إمام أسمه أبو بكر الباقلاني كان معروف بالذكاء وبقوة الرد كان أبو بكر في مناظرة مع راهب نصراني قال له الراهب :أنتم المسلمون عنصريون !!
رد عليه أبو بكر: ولماذا ؟
فقال الراهب تبيحون لأنفسكم زواج الكتابية-اليهودية والنصرانية-
ولكن لا تبيحون لغيركم الزواج ببناتكم ! فرد عليه الإمام نحن نتزوج اليهودية لأننا آمنا بموسى ونتزوج النصرانية لأننا آمنا بعيسى !
وأنتم متى ما آمنتم بمحمد زوجناكم بناتنا !
فسكت الراهب من الخجل !
حتى أنه كان القساوسة يخافون من مناظرته والنقاش معه بالدين أمام الملأ !
أرسله أحد ملوك العراق إلى القسطنطينية عاصمة المسيحية الشرقية آنذاك ليناظر القساوسة وعندما سمع ملك القسطنطينية عن قدومه أمر بأمر غريب !
أمر الملك أن يقصر بابه لكي ينحني الإمام أبو بكر الباقلاني ويظهر عليه الذل !
وعندما جاء الإمام الباقلاني فهم حيلة الملك ! فأدار ظهره ودخل على الملك بظهره
فأصبحت الإهانة متحولة إلى الملك أمام حراسه وأمام رجال دولته !!
وعندما دخل قام بتحية الملك ورجاله وفوراً قال للراهب الأكبر كيف حال الزوجة والأولاد ؟
فغضب الملك كثيراً وقال له ألم تعلم أن رهباننا لا يتزوجون ولا ينجبون الأطفال ؟
فرد عليه فوراً الباقلاني: الله أكبر تنزهون رهبانكم عن الزواج والإنجاب ثم تتهمون ربكم أنه تزوج مريم وأنجب عيسى!
فبهت الحاكم من أعجوبة الرد ومن قوته ومن الدليل القوي والذي أصبح حاضراً أمام الجميع وناسفاً لعقيدته !
غضب الملك كثيراً وأراد محاولة إحراج الباقلاني
قال ملك الروم: هل كان نبيكم يغزو؟
قال أبو بكر الباقلاني: نعم
قال الملك: فهل كان يقاتل في المقدمة؟
قال أبو بكر: نعم
قال الملك: فهل كان ينتصر؟
قال أبو بكر: نعم قال الملك: فهل كان يهزم؟
قال أبو بكر: نعم
قال الملك: عجيب نبي ويهزم؟
فقال أبو بكر: أإله ويصلب؟
وهنا نسف الباقلاني الملك الرومي وكل علمائه ورهبانه
وهذه الشخصية العظيمة وصاحبة الحجة والقوة المعرفية هو أبو -بكر الباقلاني البصري - الملقب بشيخ السنة