مشاهدة النسخة كاملة : حكـايا ◦● 🦋
مولانا
11-19-2022, 09:12 PM
أحاول الحياة من جديد؛ كأحجية لا نهائية أفكك نفسي وأركّبها !
مولانا
11-19-2022, 09:12 PM
مُنحازٌ للتفاصيل التي لا تُرى وتترك أثرًا لا يزول!
للنظرة الأولى، والحب المقتنص، والغيرة الخجولة والكبرياء الموارب، ولكل العقد التي تجعلنا بشرًا من طين
مولانا
11-19-2022, 09:14 PM
كل الأماكن ضيقة على اتساعها..! النافذة أوسع من الغرفة، والباب أوسع من البيت، وقلب الإنسان أوسع منه وهذا من لطف الله!
أتودد لكل ما أقابله من بشر وحجر وشجر؛ أكتشف قدرة جديدة وعجيبة على الحديث بلا انقطاع؛ يبدو للحظة أن كل شيء مألوفًا لعيني وقلبي كأنني تركت بعضًا مني هنا في زمان مضى والآن عدت ومددت يدي إليه فالتقطته والتقطني!
حكـايا ◦●
من رحم الماضي وُلدتْ!
مولانا
11-19-2022, 09:14 PM
أحتاجُكِ كي أَعبر
لستُ ضريرًا، ولكني مُستوحشٌ..
وهذا الدربُ مُعتمٌ!
مولانا
11-19-2022, 09:15 PM
تذبحني اللحظاتُ التي كان يجب أن أحتضنك فيها ولم أفعل..!
التفاصيلُ والمؤامرات الصغيرة والشقاوات التي كان يجب أن أتورّط فيها معك ولم أفعل.. القُبٓل والمذاقات التي كان يجب أن أرتشفها من شفتيك ولم أفعل.. الضحكات والدموع التي كان يجب أن أقتسمها معك ولم أفعل..!
كلمة أحبك التي كان يجب أن أظل أصرخ بها وأغنيها وأرسمها على كل الحوائط والمرايا والمناديل الورقية وكشاكيل الأولاد وظهور المقاعد في سيارات الأجرة.. ولم أفعل!
مولانا
11-19-2022, 09:16 PM
ثم نُدرك أن القوة ليست في التمسّك، إنما في التخلّي.
مولانا
11-19-2022, 09:17 PM
فى داخلنا كهوف مظلمة وسراديب موحشة لا يعلم عنها الآخرون شيئا!..
نحن نقّدم للآخرين النسخة الجيدة من أنفسنا وذاتنا؛ نتحدث بلباقة وذوق، نهتم بنظافتنا، نعتنى بهندامنا،نحسّن أصواتنا.. لم يطلع أحد على ما فى جوف الآخر من ظلام رحمة بالجميع!.
مولانا
11-19-2022, 09:19 PM
"عندما يصرّ الآخرون على وضع جدارٍ عازلٍ بينك وبينهم، ساعدهم بتكليله بطبقةٍ من الأسلاك الشائكة
مولانا
11-19-2022, 10:27 PM
https://up6.cc/2022/11/166888604415161.jpg (https://up6.cc/)
مولانا
11-25-2022, 11:25 AM
لا شيء يُشبهنا، أعيانا الركض.. سئمنا البحث
ولا شيء يروق لنا..
ننتمي إلى الزاهدين فينا؛ ووجوهنا مُعرِضة عن كل أحدٍ سواهم..
إلى أين يذهب التائهون بلا بوصلة؟
ومتى يسكن اضطراب نفسٍ استبدلت المستحيل بالإمكان؟ وهجرت راضية ما تألفه إلى ما لا تعرفه، حيث لا زمان ولا مكان..
ممنوعة عمّا هو كائن، وما سوف يكون، معلّقة بتلابيب الذي قد كان!
#شيماء_علي_جمال_الدين
مولانا
11-25-2022, 11:26 AM
مجلس الصلاة والسلام على سيدنا محمد ﷺ في ليلة الجمعة (الليلة الغراء) واليوم الأزهر (يوم الجمعة)
بسم الله نبدأ ونسأله سبحانه التوفيق والتأييد والمعونة والقبول ..
اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله
{اللهم صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَماً تَامًّا عَلَى نَبِيّ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِيمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلى آله وصحبه وسلم)
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين .
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب المحبوب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وصحبه أجمعين .
اللهم اجز عنا رسول الله محمدا ما أنت أهله وهو أهله ..
#مجالس_الصلاة_على_النبي
مولانا
11-25-2022, 11:28 AM
وكان حين يُحبُ إحداهنّ، يهبها الوَنس..
لكنه يبقى وحيدًا على الدوام!
مولانا
11-25-2022, 11:29 AM
تؤنسني أيام مليئة بك
بك وحدك
أريدك هنا ، و هنا ، وهنا..
أريد أن أُحاط بك من كل مكان
أن أرتوي منك ، و أهنأُ بك
اتنسّمُك كنفحة في صباحٍ جديد
أحتسيكَ بدلاً من قهوتي
أرتديك بدلاً من ثيابي
أقرأُك بدلا من كتابي المفضل
و أسهبُ في الحكي عنك بدلاً من انتصاراتي
أنصتُ اليك بدلا من أغنيتي المُفضَلة
و أُفعِمُ بك عيناي ،بدلاً من النظر الى قطعة فنية
مولانا
11-25-2022, 07:06 PM
ما قُهِر الإنسانُ بشيء مثل الفقْد.
مولانا
11-25-2022, 07:32 PM
«في الحياة العملية..
لا تكن بخيلا:
لا تبخل على زملائك إداريين وفنيين بما تعلم، وشاركهم وتفاعل معهم، يكتب الله لك به أجرا وتجد بركة ذلك في نفسك.
كن شجاعا:
الإقدام مع البصيرة، وقوة الرأي، أشياء تصنع الفارق، لا تكن جبانا قل رأيك ببصيرة ويقين، ما دمت واثقا في نفسك، مجربا لما تقول، الجبن لا يصنع تاريخًا، ولا يأتي من ورائه خير. وتحمل عواقب شجاعتك، سينالك الحسد والحقد واللمز والفصل أحيانا 😀 لكن ستجد نفسك حيثما كنت.
لا تكن حسودًا، نمامًا:
زميلك المجتهد بذل من وقته وقوته وصحته لأجل التعلم، والمناصب والعمل بشكل عام كلها من رزق الله الواسع، فلم تملأ نفسك حسرة؟ انشط وتعلم وسل ربك خيرا..
زملاؤك حصنك وأهلك وبيتك فاحفظهم واحفظ غيبتهم وأسرارهم، لا تكن نماما يا صديقي.
أنت أنت في أي منصب وأي مكان:
أنت بما تعلم وتتعلم، فلا تذهب نفسك حسرة على منصب أو مسمى وظيفي أو مرتب كبير، ثق في نفسك وتعلم والله يفتح أبوابه الواسعة لك»
مولانا
11-25-2022, 07:34 PM
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ ".
مولانا
11-25-2022, 07:34 PM
ليس من المفترض أن تمتلك كل الإجابات !
مولانا
11-25-2022, 07:35 PM
"أعيذك من أن تكون قادِرًا على تفريج كَربٍ فلا تفعل، من أن تُوهب مفاتيح الجود فتضنّ بها، من أن تكون سحابةً تبخل بغيثها على الفيافي، أعيذك من شُحّ النفس، وانعدام السماحة، وانحسار المروءة.."
مولانا
11-25-2022, 07:39 PM
بالأمس؛ روادني حلمٌ فيه أنتِ، ضاعت مني أكثر حكاياته
لكن، سعدت بعودتكِ جدًّا!
كل اللي كان شاغلني وقتها إني عايز أقولك كلام كتير، وأقولك: إني عمري ما نسيتك، ودايما على بالي، وإنّك في نَفسي كبيرةٌ جداً ومازلت كأولِ يومٍ
كنت عايز أقولك كمان إني كتبت عنك كتير قوي
وضاع ما كتبته!
لكن باقي أثره في قلبي
ومازلت أنتظرك
وسأظل أذكرك دومًا
https://up6.cc/2022/10/166505111216852.jpg
مولانا
11-25-2022, 07:40 PM
يارب، امنحني الحبَّ السَّلِسَ السَّهلَ الذي لا يجعلني أُناضل من أجلِ إبقاؤه، الحب المنهمر بغزارة أو المُنسَابِ بِرقَّةٍ لكنه دائمٌ مستمر.
اجعل جُهدي موجهًا لصنع تفاصيل سعيدة لا لإحلالِ سلامٍ لا يأتي، امنحني يارب حبًا راسخًا واثقًا قويًا ثابتًا آمنًا يجعلني أعيش تفاصيلَ حياة سعيدة دافئة بهناءة بال..
مولانا
11-25-2022, 07:41 PM
أجمل حكاية ..
تلك التي لم تحدث!
وبقيَت في حيّز الأمنيات، وأبطالها يسبحون في فلك الخيال والتمنّي ..
لا تنقصهم الجرأة ..، لكن تُرهبهم الخيبة، فتبقى حكايتهم الأجمل .. تلك التي لن تحدث ..!
مولانا
11-25-2022, 07:42 PM
https://up6.cc/2022/09/166453455940481.jpg
مولانا
11-25-2022, 09:44 PM
العام الماضي - في نفس هذا الوقت تقريبًا- كان فيه إعلان للتوظيف من شركة «ثمانية» شركة سعودية تأسست في عام 2016 تختص في صناعة الأفلام الوثائقية وبرامج التدوين الصوتي ذات الطابع السياسي والإجتماعي والثقافي والإقتصادي وغيرها..
المهم كان أكتر من تخصص معروض للتوظيف، أخدت أسبوع تقريبًا، أكتب وأرتب أفكاري، وأفهم متطلبات كل وظيفة وطبيعتها واختلافها وشروطها..إلخ
حتى كان مطلوب في الوظائف كمان (صانع قهوة):29: ، لكن للأسف لا أحسن صنعها بالشكل المطلوب
المهم وقع اختياري على وظيفة (أخصائي تواصل اجتماعي) كان المطلوب الإجابة عن سؤالين فيهم خلاصة أفكار وطموحات ثمانية في وسائل التواصل الاجتماعي، وازاي تطورها وتنشرها..وكدا
كان آخر موعد للتقديم 31 ديسمبر يعني مع نهاية العام، ونتيجة الاختبارات هتظهر بعدها بإسبوعين تقريبًا..
اشتغلت على ملف التوظيف مدة 30 يوم بالضبط،قرأت وسمعت دورات ومحاضرات وندوات كتير قوي
سمعت ما يزيد عن 20 دورة أون لاين في التخصص دا!
كنت كل يوم من الساعة6 الصبح أشتغل على الملف والأفكار وأذاكر وأدرس لغاية 11 بالليل..
بعد 30 يوم شغل: كنت أنجزت ملف مكون من 84 صفحة!
أعتقد - بيقين- محدش من اللي قدموا عملوا ملف زي دا ولا تعبوا واشتغلوا الوقت دا
كنت كل يوم أصحي قبل الفجر بنص ساعة وأفضل أستخير وأدعي ربنا من كل قلبي أني أقبل في الوظيفة دي لأن كنت في ظروف صعبة جدا وحسّيتها باب فرج
وحسيت إن خلاص قرّبت قوي
من الموقف اللي مش هنساها ، لقيت دورة في نفس التخصص دا جديدة من منصّة خالديا، وكانت معروضة بـمبلغ 250 ريال تقريبا
أنا طبعا مش معي المبلغ دا، بس الدورة دي كانت هتفرق معي جدا جدا جدا، المهم دخلت تويتر وأرسلت لخالد نفسه ، وقلت له: أنا مقدم على وظيفة في نفس المجال دا ونفسي أخد الدورة دي بس مش معي فلوس، ووعد مني لو قبلت وربنا أكرمنا وسافرت، هرد لك المبلغ دا
هو ربنا يكرمه قال: الدورة هدية لك يا حبيبي
والله أنا بدعيه لغاية دلوقتي من كل قلبي
وحسيت إن دي إشارات من ربنا إن الفرج خلاص قريب، وحسيت إن الملف اللي عملته للوظيفة معمول بحب وجد واجتهاد وإن ربنا هيوفقني
المهم فضلت ادعي كل يوم في أوقات إجابة الدعاء: في السحر، وبين الصلوات..
بس مكنش عندي خبرة في المجال ، بس درسته وتعلمته وحبّيته، وحسّيت إنه مناسب وهقدر أعمل فيه حاجات كتير قوي
لكن ربنا له حكمة !
النتيجة ظهرت في الموعد المحدد يوم 15 يناير بعد ما خلصت واعتذروا مني، وتم رفضي في الوظيفة
أنا بكيت والله لأني كنت تعبت جامد وكنت حسّيت إن دا آخر جهدي، أنا عارف إن أكيد الـ Cv مكنش مبهر قوي بالنسبة ليهم ومكنش فيه خبرة كافية تشفع للجهد اللي أنا بذلته
دي يعني حاجة من ذكريات البحث عن وظيفة وسفر، حبّيت أحكيها هنا من باب الفضفضة وكدا:)
مولانا
12-01-2022, 05:09 PM
بيصعب علي الناس اللي بيحبّوا يعيشوا حياة مش بتاعتهم ولا تشبههم ولا تناسبهم
بس هو حابب الجو دا
في سبيل الوصول للنقطة دي ، لازم يظهر بمظهر الشخص القوي الشجاع، الشرس، العملي، المنظم، المجتهد، آخر حبّه، اللي مفيش منه اتنين، الناجح المحافظ على وقته، المستثمر في نفسه،
ويمشي يخبط هنا وهنا
ويشتم في دا ودا
عشان يبقى زي فلان أو فلانة
في طريقه للهدف السخيف دا، هو كل يوم بيخسر نفسه، وبيخسر دينه، وأخلاقه، وعفويّته - اللي هي أهم حاجة-، وبيفضل يمثل يمثل
لغاية ما يصدق نفسه
يا جماعة عيشوا حياتكم زي ما هي
بسيطة خليها بسيطة متعقدهاش
خليك عفوي، متحرمش نفسك من بساطتك
جاهد عشان تبقى اخلاقك حسنه وتتشبه بالصالحين
بلاش تتشبه بسليطي اللسان وعديمي الأخلاق
اقع وقوم
وكمل في طريق النور
وبلاش الطرق الملتوية الودهاليز المظلمة
حب نفس زي ما هي
وبس
مولانا
12-01-2022, 05:09 PM
«كان لنا أصدقاء، وإخوان، أعتد بهم، فرأيت منهم من الجفاء ، وترك شروط الصداقة، والأخوَّة: عجائب، فأخذت أعتب .
ثم انتبهت لنفسي، فقلت : وما ينفع العتاب، فإنهم إن صلحوا : فللعتاب، لا للصفاء .
فهممت بمقاطعتهم ، ثم تفكرتُ فرأيت الناس بي معارف ، وأصدقاء في الظاهر ، وإخوة مباطنين، فقلت : لا تصلح مقاطعتهم .
إنما ينبغي أن تنقلهم من " ديوان الأخوة " إلى " ديوان الصداقة الظاهرة " .
فإن لم يصلحوا لها : نقلتَهم إلى " جملة المعارف " ، وعاملتهم معاملة المعارف ، ومن الغلط أن تعاتبهم .
فقد قال يحيى بن معاذ : بئس الأخ أخ تحتاج أن تقول له اذكرني في دعائك .
وجمهور الناس اليوم معارف ، ويندر فيهم صديق في الظاهر ، فأما الأخوَّة والمصافاة : فذاك شيء نُسخ ، فلا يُطمع فيه".
الإمام ابن الجوزي في صيد الخاطر
مولانا
12-01-2022, 05:42 PM
باركولي أنا بقيت من فآكهة غلأك :92:
مولانا
12-02-2022, 11:04 AM
لا يجذبُني أيّ إنسان مهما ارتفع علمُه أو عبادته أو شهرته أو ماله أو شرف نسبه، ما لم يكن رحيمًا ليّنا متواضعًا غير غليظ ولا جافي.
مولانا
12-05-2022, 10:05 PM
ما تراه واضحا قد أراه طلاسم .. البيئة تختلف والتنشئة والوجدان لا أدعى الغموض، فلكل شخص نكهة وسمات خاصة به
مولانا
12-06-2022, 12:39 PM
https://up6.cc/2022/12/167031953182821.jpg (https://up6.cc/)
مولانا
12-07-2022, 09:56 AM
https://up6.cc/2022/12/167039605337611.jpg (https://up6.cc/)
شكرًا يا أنا :144::374:
أنا أصلا أستحق :36:
وشكرا للوفاء
وشكرا للمعتفس "أول من بارك"
وشكرا للجميع
وشكرا للمنتدى الجميل الطيف دا والله :239:
وشكرا للي أخبرتني عن المنتدى :25:
مولانا
12-07-2022, 11:38 AM
مخيفٌ جدا، أن يقضي المرءُ منا عمره مهتماً ومنشغلاً بأمور ما = ثم بعد موته يُسئل عن أشياءٍ أخرى لم يكن مهتما بها في الدنيا
مولانا
12-07-2022, 11:45 AM
غير مُقترف خطيئة، غير مقترفٍ إقامة
مولانا
12-07-2022, 11:46 AM
رجلٌ في مظهره هدوء، وفي داخله غليان مستمر، أنيق اللباس، لطيف الحركة، لكنه متواضع عن إيمان، مرهف الحساسية
أبصرتُ النور مبكرًا.. !
مولانا
12-07-2022, 12:16 PM
هل رأيت ذاك الحاجز الذي أرهقك وجعلك تتوقف عن بذل مجهود؟
وأقنعك أنك أرهقت ووصلت للعجز؟
هذا الحاجز كان عباره 20% من قدرتك القصوى الفعلية!
مولانا
12-07-2022, 07:16 PM
https://up6.cc/2022/12/167042973456651.jpg (https://up6.cc/)
المعتفس الجميل :212:
أوّل من هنّأني اليوم بالتّرقية :148::ff1 (205):
مولانا
12-07-2022, 10:42 PM
موسيقى شعوب الشمال من أكثر ما يربّت على قلبي.
أستشعر فيها نوعا متجددا من العزاء المجيد المربت على جراحات الروح، المذكر بضرورة التحامل والمضي قدما. لا يهم الحماس ولا الحمية ولا الشغف، فقط هناك رحلة لابد أن تكتمل!
مولانا
12-07-2022, 10:43 PM
أقدامنا التي تحثنا دوما على الهروب، سيأتي يوم ما وتتخلى عنا.. قد سئمت الانهاية
مولانا
12-08-2022, 10:59 AM
كم يشغلني هذا الرهاب الذي يشتعل في الإنسان البريء وهو يواجه ظروفًا لم يكن مستعدًا له، ولم يكتسب بعد ذلك الجلد السميك الذي يناسبها، كم يشغلني أمر المساكين الحقيقيين لا المزيفين.
مولانا
12-08-2022, 12:44 PM
كان لطيف التعامل، وروحه شفافة محلقة..
كل ذريته بنات، وكانوا في زمن ماضٍ لا يملكون من مقومات الحياة إلا رحى واحدة لطحن الحبوب، وقربة واحدة لسقي الماء.
من ذلك أن إحدى بناته كسرت الرحى الوحيدة التي يملكونها، فأتت تجر أقدامها، خجلة، مترقبة، فقالت له الخبر الذي يعده القرويون آنذاك كارثة، فابتسم وقال: أخيرا كسرت!
إنها رحى قديمة وقد كنت أنوي شراء واحدة جديدة، لكني لم أستطع لوجود هذه، والآن أشتريها باطمئنان.
مواقف اللطف الخفي هذه من لذائذ الحياة، تشعرني أن في الدنيا جمالا لم يره البشر، وأن أرواحا حولنا تنطوي على بساتين أنيقة يتضوع أريجها في المواقف دون ضجيج
مولانا
12-10-2022, 11:46 AM
«أنا النعيمُ الذي ستبكي على فقدانه عمرًا..وأنا الحبُّ الذي لن تجد مثله وإن بحثت في الكونِ أرضًا وبحرًا»
مولانا
12-11-2022, 09:44 AM
والحب يرقق القلب ويُذيب قسوته..
ويجعل البشر على تباعدهم نفسا واحدة، فتتألم وتسعد لهم، كتألمك وسعادتك لنفسك
ويجعل الروح محلقة لا تعبأ بثقل الدنيا وتقلباتها
وصاحب الحب يرى الجمال أنى وُجد، يلتقطهُ بعينه التقاطا من كل شيء..
الحبُ حياة.
مولانا
12-11-2022, 09:51 AM
وماذا لو أنَّا تلاشينا :458:
مولانا
12-13-2022, 10:43 AM
لا أحب كثرة العلاقات، ولا أحب دائمًا الخروج إلى الشارع، غرفتي تحتويني، كتبي هي تَحناني الوحيد، عزائي وسَلواي في عزلتي
دائمًا ما أتخفف من الناس، ولا أكثر الحديث
بعض الجمادات أصدقائي، حتى حقيبتي!
أنا لست على ما يرام، تغيّرت مبادئي، علمتني تجاربي أنه ليست كل الأشياء تبدو بسيطة وعلى ما يرام!
تمضى بنا الحياة بلا ثبات ، لا تسعفنا بعض المبادئ، تبقى أنفسنا حبيسة الأوهام، وطيف الماضي يلوحُ في الأفق، لا أدري ما يحركني خسارة الماضي أم الخوف من القريب
لم أؤمن ولو يومًا بالنهايات السعيدة!
مولانا
12-14-2022, 12:02 AM
من أراد أن يتفوق على أحد؛ فليتفوق على نفسه، يتعلم شيئًا جديدًا، يخوض تجربة مختلفة، يصلح بعض النقص، يعالج بعض العيوب، ينمي بعض الخير.
مولانا
12-14-2022, 09:55 AM
روي عن أمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه أنّه قال: عذاب المؤمن في سوء خلُق زوجته. فمَن رُزِق امرأة طيّبة، ليّنة له موافقة؛ فليحمد الله تعالى كثيرًا، وليبالغ في إكرامها ما استطاع إلى ذلك سبيلًا.
مولانا
12-14-2022, 11:43 AM
https://up6.cc/2022/12/167100727945291.jpg (https://up6.cc/)
نولد صادقين ... ثمّ نتعلّم الكذب :407: :Untitled-1: :218:
مولانا
12-16-2022, 11:39 AM
جرّب أن يؤذيك أحدُهم بقولٍ أو فعل ، فتتذكّر موقفًا حسَنًا كان بينك وبينه يومًا من الأيّام ، فإنّ هذا السّلوك يدخلُ الهدوءَ على نفسِك قليلًا ، ويخفّفُ من وطأة غيظِك وحنقِك عليه .
مولانا
12-16-2022, 11:39 AM
"ورأيت رجلًا من أمتي يزحف على الصراط، يحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا، فجاءته صلاته عليَّ فأقامَتْه على قدميه وأنقذَتْه"
مولانا
12-16-2022, 11:39 AM
اللهم صل على سيدنا محمد صلاة ترضيك وترضيه وترضى بها عنا، وصل عليه صلاة تكفينا بها ما أهمنا من أمر دنيانا وآخرتنا، وصل عليه صلاة تغفر لنا بها ذنوبنا، وصل عليه صلاة ترحم بها ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، يا رب العالمين وأرحم الراحمين.
مولانا
12-19-2022, 01:58 PM
إن تذكّرتني أنتِ، فلا يهمني إن نَسيني الجميع !
مولانا
12-20-2022, 10:31 AM
المُحبُّ نَسَّاء للإِساءاتِ.
مولانا
12-21-2022, 09:23 AM
"يبدو أَننا لا نصلح لِهذا العالم، فلا مكانَ لهشاشتنا، لقد فشِلنا في كُل شيء، حتّى في أنْ نحبّ أنفسنا قليلاً.“
مولانا
12-21-2022, 09:24 AM
أدّعي أني نسيتُك، وأصدّق أني عبرتُك، وأُومن أني خرجتُ من بين أصابِعك كقطرة ماء. تستغرقني التفاصيل، وتلهيني الزخارف، ويبعدني الزحام، حتى أتعثر فجأة في اسمك، تفصيلة تافهة تخصك، أغنية سمعناها معا، فيبهت كل ما ليس أنت، وتنهضين فاردة ذراعيك في قلبي باتّساع المحبّة وعمق الحنين، فلا يعود إلا أنا وأنت والحب، في دائرة العتب واللوم والمراجعة والفقد والخذلان وحساب الملكين والبحث عن طرف خيط جديد لا ينقطع!
مولانا
12-24-2022, 03:57 PM
أحد أعلى صور الحب؛ أنني مهما كررت عليك وجعي وألمي أن تشعرني أنك تسمعه بنفس اهتمامك كأول مرة.!
مولانا
12-25-2022, 02:13 PM
الذّكوري العادي كائن متسلّط نعم لكن ربّما يكون لديه مروءة وكرامة، أمّا الذّكوري المتديّن فهو يجمع بين التسلّط والنّطاعة، فتراه يعطي لنفسه الحقّ في راتب زوجته لأنّه سمح لها بالعمل بحجّة أنّه كان من حقّه أن يمنعها وخروجها أدّى إلى التّقصير في شؤون البيت، ويسوّغ لنفسه عدم القيام للمرأة في المواصلات مطلقًا لأنّ مكانها البيت وعليه فلا كرامة لها لأنّها خالفت أوامر الشّرع في زعمه وخرجت، وهكذا تمرّر هذه الأخلاق المنحطّة وأمثالها بين النّاس تمريرًا ناعمًا حتى لا يُعترَض عليها.
مولانا
12-25-2022, 02:14 PM
هي كلمة أقولها لنفسي ولمن أحب، كثير من فتاوى الّنت ومواقع التّواصل، واللّغة المهيمنة على كثير منها، لغة عنيفة، أو مشوبة بعنف لفظيّ، أو توتّر معنويّ،
وكثير منها بعيد عن مقاصد الشّرع، واعتدال الشّريعة.
ونحن، بين غال ومفرّط !
مولانا
12-29-2022, 02:34 PM
«لا أحبُ خلقَ العداوات، ولا أرحبُ بها، أحبُ أن أبقي مسافة آمنة بيني وبين الآخر، نتماها في حدودها بين المحبة والكراهية، أحبُ أن آملَ لعداوةٍ ما أن تتغير لصلةٍ ومودة، أحبُ أن أعيشَ بسلام ما استطعتُ إلى ذلك سبيلًا!
أحبُ هدوءَ السِلم، لا صخبَ العداوات، وسكونَ الحبِ، لا توترَ الكراهية!»
رآنيا
12-31-2022, 07:55 PM
https://g-lk.com/up/do.php?img=12637 (https://g-lk.com/up/)
تم اختيار مدونتك كمدونة ملكية لهذا الاسبوع
31- 12- 2022
7 جماد الثاني 1444
إدارة مجتمع غلاك
~
مولانا
12-31-2022, 08:16 PM
شكرًا رآنيا
وجودك هنا كالغيث؛ والشيء من معدنه لا يستغرب :10:
شكرًا شاهستا على اللطف :405:
مولانا
01-01-2023, 01:06 PM
لعلِّي تعلّمتُ الحبَّ بطريقةٍ خاطئةٍ منذ البداية.
ما أعرفه الآن أنّه: دربٌ طويلٌ من الجنون، ومناورات واسعةٌ من الادّعاء الأليم، وخاتمة دموية استنزافيّة.
الآن أدركُ أنني تلقيتُ الحبّ مِن طريق المأساة. أو لعلّي لم أعرف حقًا ما عِشتُ أظنّ أني أعرفه. لعلّي أحتاجُ إلى بدءِ الأمر برمّته مِن جديد.
مولانا
01-03-2023, 03:53 PM
لا تردّوا طالبَ معروفٍ، أو راغب عون، فنحن رزقُ أحدِنا الآخر، وأسبابُ الخالق، ومناط تجلِّي رحمته، وأدوات إنفاذ إرادته.
والعشم في بشريٍّ وطلب مدده، إنما هو استجابةٌ لأمر الله بالسعي في الأرض، والأخذ بالأسباب، ودفع بعض الناس ببعض، مع عدم إغفال تدبيره سبحانه، وقدرته على إجراء العشم أو حجبه.
وكلّما وسَّعتَ ضيقًا، ويسّرتَ عسيرًا، وهوّنتَ صعبًا، أفاء الله عليك فتوحات، وأنزل رحمات، وأجرى لك وبك وعليك الآيات والعِبرَ، ورفع من قدرك بين العباد، فقصدوك لإنفاذ قضائه سبحانه وقدره.
مولانا
01-03-2023, 03:54 PM
السنة دي ربنا هيجبر بخاطرنا، وهيرزقنا، وهيقرَّب المسافات، وهيراضي قلوبنا اللي شالت كتير، وهيكشف لنا الحكمة من ابتلاءات صعبة مرّينا بيها، وأحلام ملهاش حصر اتكسَّرت بين إيدينا...
هذا ظنّي برب العالمين.
مولانا
01-04-2023, 01:58 PM
الحمد لله كاشف الكُربات، غافر الزلَّات، الموفِّق إلى الطاعات؛ من يرزقنا بفضله جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات، والصلاة على حضرة من لا نبي بعده؛ سيد الكونين والثقلين والفريقين، وعلى آله الأطهار، وصحبه وأزواجه الأبرار، وعلينا معهم بفضل العزيز الغفار.
مولانا
01-05-2023, 09:30 PM
إن كان من شيء أود أخذه معي للعام الجديد.. فأنا أود حمل الود الذي في قلبي للأحبة البعيدين.
وأن أحمل معي "محمد" التي لايشبه إلا نفسه.. حُرٌّ من تصورات الآخرين عنه، ومن الانتماءات لغير المعنى.. حرٌّ من التشابه تماما كما هو حر من قصد التغاير، وطبعًا أن أحمل معي أكواب الشاي، واسم سيدنا النبيّ.
مولانا
01-07-2023, 10:26 AM
"الانتقام ليس جيدا يا ماتيلدا..صدقيني لا شيء يبقى كما هو بعد أن تقتلي شخصا ما، حياتك ستتغير للأبد، وسيكون عليك أن تنامي بعين واحدة مفتوحة لبقية حياتك"
Léon (1994)
مولانا
01-08-2023, 12:02 PM
سبحانه وتعالى يوسِّع ابتلاءً وامتحانًا، ويقتِّر ابتلاءً وامتحانًا، فيبتلي بالنِّعَم كما يبتلي بالمصائب، وهو - سبحانه - يبتلي عبدَهُ بنعمةٍ تجلب له أُخرى، وبنعمةٍ تجلب له نِقْمةً، وبنقْمةٍ تجلب له أُخرى، وبنقمةٍ تجلب له نعمةً ، فهذا شأنُ نِعَمِهِ ونقَمِهِ سبحانه
مولانا
01-09-2023, 10:25 AM
"غَريبٌ
أمامَ الدَّربِ
وَالدَّربُ مُوحِشٌ
وَلَيسَ لَهُ لَولا المنى
مَا يَؤمُّهُ"
مولانا
01-09-2023, 10:25 AM
"أنا الساعة في خلوة بنفسي، لا سمير إلا طيف الماضي، هذا أنيسي، يعمر لي فجاج الصحراء، ويكظها بالأشباح الجوفاء، ويحيطني بحاشية من الذكريات ليس لها انتهاء، ويطرفني بأحاديث أيامي التي تقضّت، وأحلامي التي انتسخت، وهماتي التي فترت، وبساتين آمالي التي صوّحت".
إبراهيم المازني، حصاد الهشيم
مولانا
01-09-2023, 10:25 AM
﴿قالَ عَسى رَبِّي أنْ يَهْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ﴾
قالَ ابْنُ عَبّاسٍ: لَمْ يَكُنْ لَهُ عِلْمٌ بِالطَّرِيقِ إلّا حُسْنُ ظَنِّهِ بِرَبِّهِ.
مولانا
01-09-2023, 10:26 AM
https://up6.cc/2023/01/167318351513711.jpg
مولانا
01-09-2023, 10:26 AM
"شخصان مليئان بالأضرار، يتركان العالم جانبًا؛ ويحاولان ترميم بعضهما البعض بهدوء ورقة..
هذه هي فكرتي عن الحب".
مولانا
01-09-2023, 12:20 PM
﴿ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾
مولانا
01-09-2023, 12:20 PM
"ولا أنساها لِطَلحةَ"
لا ينسى المرء مَن يرمقه بالأمل حين يكون مُترعًا بالخيبة والخذلان، مَن يربِّت القلب بكلمة تُعيد إليه بارقة إيمان كادت تذروها الرياح، مَن يُحيي العزم في النفس بعد أن أعياها العجز، مَن يعبأ بما تُكِّنه الصدور ولا يتبدَّى في صفحات الوجوه
مَن يبقى ملجأ ومُستراحًا حين ينفض الناس نسيانًا وجفاءً، مَن يصبر واثقًا أن كل هذه المحاولات ستؤتي أُكلها؛ يصبر رحمةً ويقينًا لا شفقةً ويأسًا، وشتّان ما بينهما!
مولانا
01-09-2023, 12:55 PM
وليس كل صمتٍ عن رضا، إنما هو يأس العاجز.
مولانا
01-15-2023, 11:19 AM
https://up6.cc/2023/01/167377066713051.jpg (https://up6.cc/)
صباح الخير
- الغوريّة "القاهرة".
مولانا
01-15-2023, 08:06 PM
https://up6.cc/2023/01/167380224685031.jpg (https://up6.cc/)
أبتسم للّحظة..
للأمل المباغت.. للنسمة العابرة..
أبتسم للّحظة..
كأن لا قبل لها ولا بعد.
مولانا
01-17-2023, 01:00 PM
أنا تعبان قوي وحاير يارب
اهدني وسددني
ارزقني
مولانا
01-17-2023, 06:27 PM
وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي
مولانا
01-17-2023, 08:41 PM
إنها ساعة شاقة تلك التي يراجع فيها الإنسان قصته ويكتشف أنه لم يبق له أحد بالمعنى الكامل للكلمة، وأن الكل في مناسبات مختلفة جعلوه يرى منهم وجهًا غير الذي يعرفه.
مولانا
01-18-2023, 12:04 PM
أمس: أحدهم قال لي: «وضعك ليس مريحًا، وحدسي لا يخطأ»
=====
طول الوقت هنقابل ناس مش هيعرفوا يقدّرونا، هيشوفونا معيوبين أو مش ملائمين ليهم أو أقل من إننا نفوز بيهم، وهيعتقدوا إنهم يستحقوا حد أفضل مننا!
هيدوروا فينا على الحتة اللي ناقصة، وهيستكتروا نفسهم علينا وهيشوفوا إننا مجرد سلمة أو مرحلة في حياتهم للي جاي، وببساطة هيقدروا ينسونا ويبدؤوا من جديد مع حد تاني في أي لحظة!
ومع اعترافنا بإننا مش خاليين من العيوب، فإحنا كمان مش خاليين من المميزات، واللي مش هيفهم ده من غير ما نضطر نشرحهوله، أحسن له يروّح بدري بدري، لأننا مش ناقصين تضييع وقت ومشاعر، وعشان يوسّع السكّة للي هيحبّنا حقيقي، ومش بس هيقدر يتقبّل عيوبنا، ده كمان ممكن يشوفها مميزات.
إحنا مش عايزين شفقة من حد، ولا جبران خواطر، إحنا عايزين حد بيعرف يحس.. بس.
مولانا
01-20-2023, 11:00 AM
أمانُك النفسي في ألَّا تظن أنك شيء أو لك شيء، أو حتى تظن أنه ينبغي أن يكون لك هذا الشيء؛ حتى إذا فقدت شيئًا أو لم يأتك شيء أو حدث لك شيء لم تفقد أي شيء، وهو معنى قوله تعالى: ﴿لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ﴾، وجماع ذلك أن تجعل مقاليد أمرك بيد مولاك؛ فلن تجد أينما توجهت إلا خيرًا.
الشيخ عماد عفت
مولانا
01-20-2023, 11:36 AM
إليك..
صدقا لا أعرف من أين أبدأ، فقصتنا لم تمتلك رفاهية البدايات قط، أحيانا يهيء إلي أنها لم تولد بل كانت هناك منذ بداية الخلق، الأمر الذي يجعلني أفقد عقلي كلما فكرت بنا وبالمتاهة التي يسلكها كلانا لتجنب الآخر، لكن لا أحد يمكنه تجنب نصيبه للأبد!
هكذا نحن، اشتعال واحتراق بلا كلل، كفراش ولهب، حب وحرب بلا ملل! منهكة للغاية ورصيدي من الكلمات قد نفد، لا أجد وصفا لمدى تورطي فيك وفداحة تشابك أقدارنا، لا شيء لدي سوى رسائل معلقة بفضائنا عبر أثير دقات القلب و امتداد الروح! بيننا رابط من حس وهوة كبيرة من عجز، لا أنت ببطل لتنتشلني من شتات الشك ولا أنا بالأنانية لأطالبك بهكذا عبء، فليظل كلانا على عادته، ينتظر على باب اللوعة، يراقب عن كثب ويحترق بصمت بينما "أحبك" حبيسة تلال الخوف! ربما هذه آخر رسائلي إليك، ربما هي آخر ما أخطه قبل الرضوخ إليك، لذا دعني أودعك بالاعتراف لك، بأنني أحبك بقدر رغبتي في الابتعاد عنك، وأتمنى وصالك بقدر رفض عقلي تعلقي بك، أعشقك وعشقك هذا لا يزيدني إلا خوفا وارتعابا منك وهذا شعور لم أختبره من قبل، فهلا احتضنتني ببعض الأمان والدفء!
ساره السادات
مولانا
01-24-2023, 09:41 AM
https://up6.cc/2023/01/167431404772531.jpg
يارب اكتبها لي
يارب
في سعة رزق وبركة في العمر وقوة في البدن
اللهم ارزقني سكنى مدينة رسولك
اللهم ارزقني قربه
في الحياة وفي الممات
اللهم ارزقني بفضلك وكرمك وجودك يا كريم يارب
مولانا
01-24-2023, 09:42 AM
-أنا لستُ أنت، ولستَ أنت أنا.
-أنا غيرُك. لا تنس ذلك.
-من البديهي أن أختلف عنك في أمور، كما تختلف عني في أمور، ولا يزال الناس يتعايشون بذلك.
-لا يلزمك أن تكون كما أنا، ولا أن تقنع برأيي، ولن أكون أنا كذلك -لزامًا- أيضًا.
-ما أنشره هنا لا يلزمني أن يعجبك، ولا يلزمك أن تعجب به.
-لن يحدث أبدًا أن أنشر دومًا ما يوافق هواك، ولا أن تجد هواك دومًا هنا.
-نحن اثنان، لا واحد. لا تنسَ.
-إن كان يزعجك ما أنشر، فلا تصبر، اختر شيئًا يريحك فهو أفضل لك، وأريد راحتَك.
-لا أحب لك أن يصدمك رأيي في شيء ليس على هواك، فرجاءً قَلِّب قليلًا في الصفحة لتعرف كيف أنا. لعلك لا تتفاجأ.
-أنت واحد، وأنا واحد. لسنا شيئًا واحدًا إذن. لا تنسَ.
-"في كل إنسان تعرفه، إنسان لا تعرفه".
لا تنسَ ذلك.
-"ما أجهلَ الإنسانَ بالإنسان!"
ولا ذلك.
-افهمني أولًا، ثم اعترض. أو افهمني ولا تعترض، كما تحب. أو لا تفهمني ولا تعترض. لكن لا تفهمني وتعترض؟! بلاش دا.
-هذه الصفحة "كُنَّاشةٌ" ننشرُ فيها كثيرًا مما يجول بخاطرنا تقييدًا له ومشاركةً لمن يريد. وقد تفضل عليَّ بعضُ الناس بالقراءة والمتابعة، شكرًا لهم على كل حال.
-أنا غيرُك.. تذكر هذا ولا تنسَه.
-خالص ودي ومودتي واحترامي.
مولانا
01-24-2023, 09:42 AM
ربما لم يكن شيئاً مهماً بالنسبة لكِ لكنه كان قلبي.
مولانا
01-24-2023, 09:42 AM
ولأنك أبعد من أن تفهمني، لن أشرح لك مدى خيبتي فيك.
مولانا
01-24-2023, 09:42 AM
كان يؤذيني أن أكون دائمًا في موضع من يشيح بنظرته متغاضيًا، ليحفظ الود.
مولانا
01-24-2023, 09:42 AM
لبناء الأمان النفسي في العلاقات:
١. امنح الجيد الوقت.
٢. قدم المودة.
٣. مارس المدح على ما يستحق.
٤. أكثر من الإصغاء.
٥. امنح المساحة.
٦. تعود الإهداء.
٧. استمتع بلحظات المتعة واللعب.
٨. اجعل الرحمة هي الأصل والشدة للحاجة.
٩. عبر عن الحب.
١٠. أكثر من الدعاء بأن يقدرك الله على بناء القلوب لا هدمها.
مولانا
01-24-2023, 10:37 AM
إلى أَحَدِهِم ..
أَشتاقُ لكَأسِ شايٍ ساخِنٍ ..
على عَتَبَةِ بابٍ مُهتَرِىءٍ ..
في إحدى الحاراتِ الشَّعبِيّةِ الضَيِّقة ..
برِفقَتِك ..
وصَوتِ هُتافِ الجُمهورِ لأُمِّ كُلثوم، قادِمٍ مِن المَقهى المُجاوِر ..
وظِلِّ عاشِقٍ يُعانِقُ الوِسادة، مَعكوسٍ على السَّتائِرِ التي تَتَراقَصُ في الشُّرفَةِ أَعلانا ..
وعمودِ إنارَةٍ عَجوزٍ يَستَأنِسُ بِنا ..
وأَحاديثٍ باللُّغة القَمَرِيّة ..
وحَفنَةٍ مِن الأَحلامِ الهَرِمة ..
- يزن حدادين -
#رقصة_فوق_الغيوم
مولانا
01-24-2023, 12:59 PM
تبقى أجمل الأحلام، تلك التي نشاركها مع من نحب.
مولانا
01-25-2023, 12:18 PM
حسناء يناير..
أغلى أيام أعمارنا القصيرة، الملحمة والمستراح واللغة التي نطقت بها الأرواح و ان اختلفت الألسنة.
دامت ذكراك تطاردنا في سيرنا كأشعة الشمس الذهبية القادمة من المدى البعيد.. مهما حاولت أبراج الصفيح والأسمنت أن تحجبها.. يتسلل إلينا ضوء منك في لحظة سير فننبض ونستنير وتغشانا ملامح من ذات السعادة.
أحبك يا حسناء يناير. و أغلقت قلبي على صورة منك ومنهم ومنه لن تتغير، مهما كان الواقع.
#25_يناير
مولانا
01-25-2023, 12:22 PM
لو طالت المسافات.. أنا والأمل اخوات
مولانا
01-26-2023, 05:30 PM
العلاقات الدافئة هو وصف لنوع جميل من أنواع العلاقة، وفي لفظ الدفء معانٍ في غاية الجمال:
١. في الدفء توازن الحرارة، فالعلاقة لا يسكنها حر التملك، ولا برد اللامبالاة.
٢. والبيت الدافئ مكان للراحة، لا يطرد أولاده تحت برد القسوة، ولا يقيدهم تحت حرارة التعلق.
٣. وفي الدفء معاني الرحمة؛ فلا غضب يشعل العلاقة بالحرارة، ولا إهمال يقتلها بالبرودة.
وللدفء انعكاس عظيم على الأنفس، فالشخص الدافئ:
١. أصح مزاجاً.
٢. وأطيب خاطراً.
٣. وأرجح عقلاً.
٤. وأوسع قلباً.
٥. وأقدر على إقامة بيته وعلاقته.
عمار سليمان
مولانا
01-27-2023, 02:26 PM
هم لا يعرفون ما معنى أن تكون شخصاً يتجاوز كل شيء وهو صامت، يتجاوز ويتجاوز بكل هدوء حتى يعتقد من يراك أنك لم تتعثر يوماً..
لا أحد سيعرف إلى أي مدى أنت مُتعب، فـ ظاهرك منظم وتفاصيلك الهادئة لا تشير بمقدار التعب الذي تضمره ولأنك تبتسم كثيراً لن يشعر بك أحد..
لن يفهموك.. فأنت تتحدث عن أمر قطعت فيه آلاف الأميال تفكيرا ولم يمشوا فيه خطوة واحدة ولن يشعروا بك فأنت تشرح ما جال في قلبك كل ليلة ملايين المرات ولم يطرق قلبهم ليلة، ليس ذنبهم بل هي المسافة الهائلة بين التجربة والكلمات.
أحمد خالد توفيق
مولانا
01-27-2023, 10:39 PM
لما بتخرج من علاقة، عادةً بتيجي عليك فترة رمادية عجيبة، لا إنت قادر تنسى اللي فات، ولا قادر تتورَّط في حاجة جديدة! لا إنت قادر تسامح وتتجاوز، ولا قادر تفضل عينك في عين الذكريات 24 ساعة!
بتحس إنك مُستَهلك، تايه، وحيد، وغير صالح للاستخدام الآدمي، فيك حاجة اتعطّلت وباظت للأبد، وكل شيء حواليك مهما كان تافه بيستنزفك: الصوت العالي، خناقة الأجرة في الميكروباص، صوت العيال في الشارع، خروجات أصحابك، طلبات أهلك في البيت...
والأكثر خطورة: وقت الفراغ المرعب اللي بتلاقيه بين إيديك فجأة، اللي هو: أنا كنت بقضِّي الوقت ده ازاي قبل ما أعرفه؟ ودي اللحظة اللي ممكن تعمل فيها حاجات غبية كتير، وتتورَّط في تجارب عشوائية ملهاش مستقبل، لمجرد إنك تتشغل وتهرب من التفكير.
والحل؟
خليك طبيعي، ما تمثّلش، وما تعيش في دور سوبر مان الذي لا يُقهر، ومفيش حاجة بتأثر فيه، لما تحب تعيّط.. عيّط، لما تحب تقفل تليفونك وتختفي وما تكلّمش حد.. اقفل، لما تحب ما تخرجش ولا تروح الشغل.. نفَّض، ما تعملش حاجة غصب عنك أبدًا، وخد الأمور نقلة ورا نقلة، وراقب نفسك بحذر، أول ما تلاقيك منجذب لحد، وقّف كل حاجة، ده مش انجذاب، إنت في فترة نقاهة ودي محاولة لاستعادة ثقتك في نفسك، مش جدعنة إنك تبهدل حد معاك، والأهم إن ده مش هيحل مشكلتك، بالعكس، هيزود ذيولها!
التاريخ والواقع والتجربة بيقولوا إن مفيش حاجة مؤبَّدة، وكل حاجة فعلا بتنتهي، لما وقتها بيحين: الفرح بينتهي والحزن بينتهي، الحلو بينتهي والوِحش بينتهي، الحياة نفسها بتنتهي!
يعني كل اللي إنت فيه ده، على صعوبته وألمه وجحيمه وبشاعته: هينتهي.
وهتتفح قدّامك سكة جديدة، وعلاقة جديدة، وتحدي جديد، غريزة الحياة جواك أكبر من كل اللي بيتهدر منك ده، وفيه قَدَر لازم تنفذه، وحكاية لازم تكمّلها.
والسبب الحقيقي، زي ما هتفهم بعدين، لانتهاء العلاقة، مش أخطاءك ولا أخطاءه، ولا إن حد فيكم وحش والتاني حلو، لكن إنكم مش نصيب بعض!
اعتبر كل اللي بتقابله في طريقك: محطَّات، بتتزود فيها بالوقود والخبرات وتتعلم السواقة وتفادي المطبات والتغريز يمين وشمال، ولو بالطريقة الصعبة وبتمن كبير، لحد ما توصل لتجربتك الحقيقية اللي هترجع تستخدم فيها كل اللي مرّ عليك واتعلمته، بس بحرفنة بقى وبَمعلمة.
المهم لما اليوم ده يجي، تكون مستعد له، واتعلّمت فعلا من اللي فات، عشان ما تكررش الأخطاء نفسها، وتقفل عليك الدايرة، وتعيش مأساة إغريقية ما بتنتهيش إلا عشان تبدأ!
#عطايا_الأربعين
مولانا
01-28-2023, 11:05 AM
#انتصارات_صغيرة
انهارده لزق في هدومي لبان «علكة»،:281::93:
دخلت بحثت ع النت، وشوفت أكتر من طريقة :281:، المهم في النهاية جربت طرقة منهم (غسله بالخل).. والبنطلون رجع زي الفل :185:
وأنا مبسوط
وهذه انتصاراتي الصباحيّة :ff1 (156):
مولانا
01-31-2023, 05:52 PM
ويأتيك الخذلان من جهة المخلوق على قدر رجاءك فيه
مولانا
02-01-2023, 01:09 PM
عليك أن تتقبل أن بعض البشر سيحتلون مكانًا في قلبك إلى الأبد، دون أن يكون لهم مكانًا في حياتك.
مولانا
02-02-2023, 11:27 AM
بعض الفتاوى والمواعظ المنشورة تشعر أنّها تخرج من أناس منحطّين، ويوجّهون خطابهم لمنحطّين تمامًا مثلهم. وأكثر ما ترى ذلك في الكلام المتعلّق بالمرأة، فلا يتصوّرون وجود امرأة عفيفة بذاتها، فلا بدّ أن تُمنَع من كذا ويضيّق عليها في كذا حتى تكون صالحة في نظرهم وإلا حكموا عليها بالفساد واتّهموها في دينها وأخلاقها، ومن يدافع عنها يُرمى بأنّه يتملّق إليها!
مولانا
02-02-2023, 11:07 PM
يأسر قلبي سحر الإنسان عندما لا يتصنع ولا يتكلف ويكون طبيعيا .. لا أدري لماذا يستبدل الإنسان قبح التصنع والزيف .. بروعة وجمال الحقيقة والصدق !
مولانا
02-03-2023, 11:10 AM
" لم يكن حبًّا، وإنما كان مستحيلاً ..
ينصب بحيلته غاية الإيجاد
كي يوهمنا فنتحداه، ومن ثم يهزمنا .."
- ديوان الغياب
مولانا
02-05-2023, 12:02 PM
أخيرًا:
أنا "محمد " هكذا فقط، كالماء بلا لون ولا طعم ولا رائحة، وكالهواء لا تقبض على شيء منه في يديك، وكالطيف: يزورك حينًا ثم يَنمحي فكأنه لم يكن.
الأسماء المميزة تصنع للأشخاص تماثيلَ صلبةً في الذاكرة..
أما أنا.. فأتساقط من ثقوب الذاكرة، وإن بقيتُ فيها طيفًا بلا معالم.
مولانا
02-15-2023, 12:06 PM
أنت بخير.. حتى تفهم!
مولانا
02-19-2023, 11:07 AM
بيقولك مرة غزالة سألت زرافة هو عمق النهر ده بيوصل لحد فين؟
قالت الزرافة بيوصل لحد الركبة ،فنطت الغزالة في النهر لقت المية واصلة لحد رقبتها وكانت هتغرق
فطلعت الغزالة تزعق للزرافة وتقولها مش قلتي بيوصل لحد الركبة؟
فقالت الزرافة اه لحد ركبتي انا !!
فإلى كل الزرافات اللي بيحكوا تجاربهم في الحياة وطريقة تعاملهم مع مشاكل بعينها وبيقدموا حلول للناس على اساس حياتهم وتجاربهم هم
ياريت يراعوا أن مش كل الخلق زرافات وفي غزلان كتير ممكن تغرق وتضيع بالحلول اللي بتقدموها لكل من هب ودب :195:
مولانا
02-19-2023, 10:17 PM
https://www.youtube.com/watch?v=WyurUJtO2AQ
مولانا
03-06-2023, 10:29 PM
"اللهمَّ يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان من قسم الأرزاق ولم ينسَ أحداً، اجعل يدي عُليا بالإعطاء، ولا تجعل يدي سُفلى بالاستعطاء، إنّك على كل شيءٍ قدير".
مولانا
03-12-2023, 09:56 AM
اللهم أنزل علينا لطفك أينما ذهبنا، ويسر لنا الخير كلما طلبنا،
وارزقنا من حيث لا نحتسب، وهب لنا دوام النعمة، وشمول الرحمة، وسعة العيش، ودوام العافية، واجعلنا من عبادك المتقين الأبرار.
مولانا
04-20-2023, 11:08 PM
أهنِّئ حضراتكم بعيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم وعلىٰ الأمَّة الإسلاميَّة بالخير واليُمن والبركات، وأقول لكم جميعاً:
كلَّ عامٍ أنتم فى خيرٍ وعافيةٍ وسترٍ، وتيسير أمرٍ، وشرح صدرٍ، ورفع قَدْرٍ، ونَيْلِ أجرٍ، وحَطِّ وِزرٍ، وإصلاح حالٍ، وإراحة بالٍ، وحفظٍ فى النَّفس والأهل والمال.
مولانا
04-26-2023, 08:00 PM
لا بد للإنسان من حب،
حب واحد عظيم في حياته
يمنحه فرصة الهروب
من كل اللحظات التي يمتلىء
فيها باليأس المميت..
مولانا
04-29-2023, 09:22 AM
المبالغة في المحبة بتخنق، والمبالغة في التعبير عن المشاعر بتحاصر، والمبالغة في إسعاد غيرك بتحسسه إن فيه شيء غريب وإنك عايز منه حاجة!، والمبالغة في الشغل بدون وضع صحتك في الحسبان خسارة بتدفع ثمنها مرة واحدة بدون مقدمات، والمبالغة في الخصام والبُعد بتخلق مسافة مش بيعوضها أي قُرب بعدين..
المبالغة بتخسّر..
"فيكتور هوجو" قال: (احذر من المبالغة، فإن الثقة الزائدة تصبح غرورا، والمديح الزائد يصبح نفاقا، والتفاؤل الزائد يصبح سذاجة).
مولانا
04-30-2023, 12:40 PM
في وسط الظروف اللي بتخبط فيك يمين وشمال، والصراعات اللي بتدخلها بمزاجك أو بتكون مجبر عليها، والفرهدة من الجرى ورا الفرص بتكتشف إن الدنيا دي بطولها وعرضها ماتساويش حاجة جنب نعمة الصحة، وشوية أمان يسكنوا القلب، وحبة روقان بال، وإن الكام نَفَر اللي في دايرتك القريبة يكونوا بخير..
لو طلبت من ربنا اطلب منه يديم عليك القدرة على الإحساس بطعم النعم الحقيقية اللي ممكن تتشاف عادية.
مولانا
04-30-2023, 10:05 PM
أنا عمّال ألخبط الدنيا :r4:
مولانا
05-01-2023, 10:18 AM
كلام مهم +١٨
بصوا يا شباب ...
النساء ٧٥% منهم بنفسية ( مُستَقبِل) في العلاقة الجسدية.
لو انقلب الحال و بقت هي ( المبادر ) و انت ( المُستَقبِل) ... العلاقة الجسدية اتدمرت و وراها علطول هتيجي العلاقة الزوجية.
المشكلة فين؟
المشكلة ان تصور الشاب عن العلاقة الجسدية هو ( التلامس الجسدي ) ... فهو يتخيل انه مبادر و هو في بقية اجزاء العلاقة السابقة لجزء التلامس هو ( مستقبل )
يعني ايه؟
يعني العلاقة الجسدية ... جزء منها فقط هو التلامس الجسدي ... لكن الست بالنسبة لها مفهوم العلاقة الجسدية اوسع بكتير ...
١- يبتدي ب ( سياقات الامان ) .. النفسية و العاطفية و الجسدية ... لو هي اللي بتدير الاجزاء دي فهي ( مبادر ) داخل عقلها و انت ( مُستَقبِل) في نظرها
يعني لو انت قاعد مستني حسن تبعل منها بدون ادارة واضحة منك للسياقات العامة ... يبقى انت وقعت منها في اول خطوة في العلاقة الجسدية في ذهنها
٢- الدلع والحركات ... لو انت قاعد مستني منها نغاشة و دلع ... وبدون ما تدير انت سياقات الجزء ده ... يبقى انت بقيت ( مُستَقبِل) في نظرها ... و وقعت منها في تاني جزء من العلاقة الجسدية في عقلها
٣- وصلتوا جزء التلامس الجسدي ... حظ اوفر المرة القادمة لو انت ( مُستَقْبِل ) في الاجزاء السابقة. ... هتبقى علاقة باهتة تقضي هي منها وطرها بدون اهم جزء ( انك المبادر في عقلها ) ...
✔️ الشاب اللي بيدير سياقات الامان بانواعه و بيدير سياقات الدلع ... بيوصل لمرحلة التلامس الجسدي و زوجته اصلا علميا في ( حالة نشوة جنسية ) ... فبيبقى شكل العلاقة مختلف تماما ... مش هيتخيله حتى الشاب ( المُسْتَقِبل) فوق.
✔️ ٧٥% من النساء (المُسْتَقِبل)... و النساء تصل للنشوة الجنسية في عقلها قبل اي تلامس جسدي ...
شكرا ...
مولانا
05-01-2023, 10:19 AM
كلام مهم +١٨
بصوا يا شباب ...
النساء ٧٥% منهم بنفسية ( مُستَقبِل) في العلاقة الجسدية.
لو انقلب الحال و بقت هي ( المبادر ) و انت ( المُستَقبِل) ... العلاقة الجسدية اتدمرت و وراها علطول هتيجي العلاقة الزوجية.
المشكلة فين؟
المشكلة ان تصور الشاب عن العلاقة الجسدية هو ( التلامس الجسدي ) ... فهو يتخيل انه مبادر و هو في بقية اجزاء العلاقة السابقة لجزء التلامس هو ( مستقبل )
يعني ايه؟
يعني العلاقة الجسدية ... جزء منها فقط هو التلامس الجسدي ... لكن الست بالنسبة لها مفهوم العلاقة الجسدية اوسع بكتير ...
١- يبتدي ب ( سياقات الامان ) .. النفسية و العاطفية و الجسدية ... لو هي اللي بتدير الاجزاء دي فهي ( مبادر ) داخل عقلها و انت ( مُستَقبِل) في نظرها
يعني لو انت قاعد مستني حسن تبعل منها بدون ادارة واضحة منك للسياقات العامة ... يبقى انت وقعت منها في اول خطوة في العلاقة الجسدية في ذهنها
٢- الدلع والحركات ... لو انت قاعد مستني منها نغاشة و دلع ... وبدون ما تدير انت سياقات الجزء ده ... يبقى انت بقيت ( مُستَقبِل) في نظرها ... و وقعت منها في تاني جزء من العلاقة الجسدية في عقلها
٣- وصلتوا جزء التلامس الجسدي ... حظ اوفر المرة القادمة لو انت ( مُستَقْبِل ) في الاجزاء السابقة. ... هتبقى علاقة باهتة تقضي هي منها وطرها بدون اهم جزء ( انك المبادر في عقلها ) ...
✔️ الشاب اللي بيدير سياقات الامان بانواعه و بيدير سياقات الدلع ... بيوصل لمرحلة التلامس الجسدي و زوجته اصلا علميا في ( حالة نشوة جنسية ) ... فبيبقى شكل العلاقة مختلف تماما ... مش هيتخيله حتى الشاب ( المُسْتَقِبل) فوق.
✔️ ٧٥% من النساء (المُسْتَقِبل)... و النساء تصل للنشوة الجنسية في عقلها قبل اي تلامس جسدي ...
شكرا ...
سياق الامان الجسدي مثلا ... انك مش بتعملها تعليقات على جسمها و شكلها بشكل منفر
سياق الامان النفسي ... انك مش بتهينها لفظيا او نفسيا او جسديا حتى
سياق الامان العاطفي ... انها عارفة انك بتحبها فعلا مش مجرد اداة جنسية
وصلت؟ في النقطة بتاعت سياقات الامان ... الموضوع مجهود فعلا مش هزار ... عشان كده عظم مقام الزوج من عظم الفعل اللي بيعمله
مولانا
05-08-2023, 01:40 PM
https://up6.cc/2023/05/168354241854041.jpg (https://up6.cc/)
هنعوز ايه غير الونس؟!
مولانا
05-09-2023, 05:50 PM
https://up6.cc/2023/05/168364382777251.jpg (https://up6.cc/)
مولانا
05-14-2023, 10:53 AM
https://up6.cc/2023/05/168405071548191.jpg (https://up6.cc/)
مولانا
06-02-2023, 09:20 AM
أعوذُ بالله مِن أن أهون في عيْن مَن أحبّ، ومِن أن يهونوا في عيْني.
مولانا
06-04-2023, 09:01 PM
تأمّلَ حياته وما فيها صنع، فلمْ يجدْ لنفسه فيها موضعًا، كان كلّ شيء فعله من أجل من يحبّ، حتى الأشياء التي أخفق فيها وأساء كانت من أجلهم، سأل نفسه مرّة: ماذا أصنع لك حتى تكوني سعيدة؟!
فأجابته على الفور: لا شيء، لا شيء على الإطلاق غير أن أرى من أحبّهم سعداء.
مولانا
06-07-2023, 10:36 AM
https://up6.cc/2023/06/168612338614041.jpg (https://up6.cc/)
مولانا
06-07-2023, 12:09 PM
هذه خلاصة لأكبر المشاكل الزوجية التي أراها بين الأزواج:
١. وهو أكثرهم تأثيراً ( رفع سقف التوقعات).
٢. عدم إتقان مهارة الإنصات.
٣. تدخلات الأهل بشكل سلبي.
٤. عدم ادارة الوقت بطريقة جيدة بينهما.
٥. إنكار المشكلات بدل من مواجهتها.
٦. دخول الزواج بعقلية حتمية الربح ( وهذا يمنع الطرف من التنازل).
٧. عدم ترك بعض المساحة؛ هذا يؤدي لخنق المقابل.
٩. عدم بذل الجهد لتحسن المحبة والمودة.
١٠. غياب مركزية الدين عن البيت ( أقصد عدم وجود روتين ديني للأسرة).
مولانا
06-10-2023, 03:53 PM
https://up6.cc/2023/06/168640150017331.jpg (https://up6.cc/)
لا نكافح في هذه الحياة حُبّاً فيها.. وإنّما حُبّاً فيمن نُحبُّهُم
مولانا
06-10-2023, 04:20 PM
حيث لا يوجد الحب، تكون الوجوه مجرّد صور في معرض، ويكون الكلام قرقعة صِنَج.
..
فرنسيس بيكون
مولانا
06-18-2023, 11:09 AM
خلي خططك مرنة وتحركك خفيف وتعلقك بسيط ومرورك في حياة الآخرين مفيد وحضورك هادىء تكن أسعد الناس.
مولانا
07-18-2023, 08:56 AM
https://up6.cc/2023/07/168965873515731.jpg
كورنيش مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، 30 كم من الفراغات العامة على البحر الأحمر.
مولانا
07-18-2023, 10:21 AM
أعتقد أننا مرضى بالحنين .. أنا تحديدًا .. لا أتجاوز الأشياء والأماكن والأشخاص .. أنساها لكنني لا أتجاوزها !
«عالم الحياة الزوجية- عرب مكتوب»
«طموح»
«الحضري»
«دليلك»
.. كل هذا انقضى ! وأنا وحدي هناك..
مولانا
09-05-2023, 09:43 AM
أعتقد أنّ الإنسان الذي يسهُل عليه الاستغناء هو شخص مخيف وصادِم، لكن يمكنني القول أيضًا: إنّه مِن أسعد النّاس حظّا وراحة بال في الحياة.
مولانا
09-23-2023, 10:52 PM
https://up6.cc/2023/09/169547786660011.jpeg
لكل إنجاز عظيم حلم طموح
كل عام والمملكة العربية السعودية بكل خير
مولانا
01-15-2024, 02:15 PM
من حُسن خلق المسلمين قديمًا ما عبَّر عنه عمرو بن العاص بقوله: "لا أَمَلُّ ثوبي ما وسعني، ولا أمل زوجتي ما أحسنت عشرتي، ولا أمل دابتي ما حملتني؛ إن المَلال من سيئ الأخلاق".
والنبي ﷺ يقول: "حسن العهد من الإيمان "
مولانا
09-07-2024, 10:52 AM
يكفيك من الناس والعلاقات ما هو متاح، ما هو ميسور، يكفيك من يصغون إليك، من يبتسمون لك، من يرونك شيئًا، من يساعدونك على أن ترى نفسك جديرًا بالوقار، من لا يتبجحون وهم ينظرون إليك يطالبون بأشياء بسيطة، من فيهم لمسة من الود والحياء وهم يتعاملون معك حتى عندما تختلف معهم.
اصنع لنفسك عند نفسك منزلة لا ترضى بها على نفسك أن تتلهف على من يمكن أن يؤجلوا لقاءهم بك على أهون الأسباب
مولانا
02-02-2025, 02:17 PM
لا تتسوّل وِدًّا باردًا، ولا تسأل وصلاً متكلّفاً ، لا تنتظر مجيء من لن يجيء..
لا تصاحب صديقاً يمتنّ لك ثم ينسحب.. صديقاً تحاول بقدر ما استطعت أن تمسك بحبال صداقته.. لا لأجله.. بل لأجلك.. أو لأجلكما..
لسنا متمسّكين بك يا هذا .. ففي تركك راحة.. لكننا نتمسك بميثاق المروءة عندنا.. نحاول أن نحفظ الود.. لكنك كنت أضعف من أن تحمل أمانة الصداقة.. لا أسف عليك يا هذا .. وإن عُدت ما عُدنا... لا تستحق الجهد.. وأنا بخير هذا العام من دونك!
نعم، حين تكبر تنضج معاني الصداقة لديك ..
صديقي بالأمس، من أشاركه عمراً.. رحلةً.. سهرةً.. سفراً أو سراً أخفيه عن الناس..
صديقي اليوم من يرد مغبّتي..من يحمي ظهري ويحسن الظن فيّ..لا اكثر!
صديقي اليوم ..من لا يحاول أذيّتي.. فقط!
مولانا
02-04-2025, 11:16 AM
لا شيء أصعب على إنسان صادق مِن أن يتكلّف إظهار مشاعر لا وجود لها.
مولانا
04-04-2025, 11:04 AM
اللهم صلِّ على سيِّدنا محمدٍ الذي بذكره يتعرَّض أصحاب الحاجات وسيلة لتحقيق المرادات، فيُنال به غايةُ الغايات، وتُفتح به أبوابُ الخيرات.
مولانا
04-05-2025, 02:33 PM
https://d.top4top.io/p_33821hch51.png (https://top4top.io/)
مولانا
04-05-2025, 02:36 PM
الاستغناء لا يعني الجفاء، بل يعني أن تكون السيد لا العبد. سيد نفسك، لا تسقط إذا غاب من تحب، ولا تنهار إن لم يتحقق ما أردت. ثق أن ما يُكتَب لك سيأتيك، وما يُأخذ منك لم يكن ليبقى، وأن الله لا يختار لك إلا الخي
مولانا
04-05-2025, 02:51 PM
أريد أياما قليلة فقط في عزلة بعيدة، خالية من أي شيء يحرص عليه الإنسان، خالية من أي مكابرة يواجه بها البشر الآخرين، بغير أي شاشة، بغير أي فضول، بغير أي خبر ثقيل، أنفرد فيها بفقري إلى الله، وحاجتي الماسة إلى البكاء.
مولانا
04-06-2025, 10:49 AM
ماذا يجني إنسان من حبك إذا كانت طريقتك في الحب تشبه طريقة الآخرين في الكراهية؟
ماذا يجني إنسان من حبك إذا كنت تؤذيه، وتتطاول عليه، وتشعره بمناسبة وغير مناسبة أنه ينقصه الكثير، وتقلل من قيمة الأشياء التي قدر عليها وفعلها من أجلك، وتجعله في حيرة كيف يتقي انتقاداتك مهما صنع؟
مولانا
04-06-2025, 01:08 PM
تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ
تُنْسَى كمصرع طائرٍ
ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى،
كحبّ عابرٍ
وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى
أَنا للطريق...هناك من سَبَقَتْ خُطَاهُ خُطَايَ
مَنْ أَمْلَى رُؤاهُ على رُؤَايَ. هُنَاكَ مَنْ
نَثَرَ الكلام على سجيَّتِه ليدخل في الحكايةِ
أَو يضيءَ لمن سيأتي بعدَهُ
أَثراً غنائياً...وحدسا
تُنْسَى, كأنك لم تكن
شخصاً, ولا نصّاً... وتُنْسَى
أَمشي على هَدْيِ البصيرة، رُبّما
أُعطي الحكايةَ سيرةً شخصيَّةً. فالمفرداتُ
تسُوسُني وأسُوسُها. أنا شكلها
وهي التجلِّي الحُرُّ. لكنْ قيل ما سأقول.
يسبقني غدٌ ماضٍ. أَنا مَلِكُ الصدى.
لا عَرْشَ لي إلاَّ الهوامش. و الطريقُ
هو الطريقةُ. رُبَّما نَسِيَ الأوائلُ وَصْفَ
شيء ما، أُحرِّكُ فيه ذاكرةً وحسّا
تُنسَى، كأنِّكَ لم تكن
خبراً، ولا أَثراً... وتُنْسى
أَنا للطريق... هناك مَنْ تمشي خُطَاهُ
على خُطَايَ, وَمَنْ سيتبعني إلى رؤيايَ.
مَنْ سيقول شعراً في مديح حدائقِ المنفى،
أمامَ البيت، حراً من عبادَةِ أمسِ،
حراً من كناياتي ومن لغتي, فأشهد
أَنني حيُّ
وحُرُّ
حين أُنْسَى!
مولانا
04-07-2025, 11:49 AM
الحب هو أن تترجم أبسط أفعالها إلى حب ولو أنها مسكت بثوبك في الزحام..
مولانا
04-07-2025, 11:07 PM
https://c.top4top.io/p_3384ubthq1.jpg (https://top4top.io/)
"خذني إليكَ فكلُّ شيءٍ موحشٌ
حتّى المسير بلا يديكَ كئيبُ!"
مولانا
04-08-2025, 10:50 AM
“ أركضُ حراً هكذا، بِلا أصدقاء أو قِصة حُب أو أملّ.”
لقمان ديركي
مولانا
04-09-2025, 06:31 PM
ليس من العدل، ولا من الرأفة،
أن نطلب من قلبٍ مُنهك أن يُقنع نفسه بالاكتفاء،
أن يُطفئ نداءه الخافت لشخصٍ قد اعتاد حضوره،
ولا أن نحضّه على أن يشدّ أزرَه بنفسه،
كأن الوحدة لا تنهش الأرواح كما الجوع،
وكأن الاحتياج عارٌ يُغسل بالصبر وحده.
هل جرّبت يومًا أن تشعر بالفراغ يتمدد في جوفك،
لا على هيئة جوعٍ يُسكته الخبز،
بل ككرةٍ من الصمت،
تتكوّر في أعماق روحك،
باردة، ساكنة، تترقّب شيئًا لا يأتي؟
لا تَقُل لموجوع: "انهض وحدك"،
ولا لمن ينادي في الظلمة: "لن يُجيبك أحد"،
فبعض الأرواح، إن لم تجد يدًا تمسك بها في اللحظة الأخيرة،
تهوي إلى حيث لا عودة.
صدقني...
أحيانًا، لا نحتاج أكثر من "آخر"
يأتي، يسمع، أو حتى يصمت معنا،
لكن حضوره وحده،
يُحدث الفرق بين الانطفاء...
والاحتمال.
مولانا
04-10-2025, 01:36 PM
لا شيء يعجز الإنسان أكثر من أن يرى ما كان يظنّ أنّه يسيطرُ عليه ينفلتُ منه، وأن يرى اليقين داخله وهو يتحوّل إلى وهم.
مولانا
04-12-2025, 12:40 PM
ثمّة نوع من الحزن
ينتابك عندما ترى العالم على حقيقته..
إنه حزن إدراك أن الحياة ليست مغامرة عظيمة بل سلسلة من اللحظات الصغيرة التافهة، وأن الحب ليس قصة خيالية بل عاطفة هشة وعابرة، وأن السعادة ليست حالة دائمة، بل لمحة نادرة وعابرة لشيء لا يمكننا التمسك به، وفي هذا الإدراك هناك دائما وحدة عميقة.
- فيرجينيا وولف
مولانا
04-21-2025, 08:58 PM
قلبٌ على الحافة
ليس أقسى على النفس من سوطِ الإهمال،
ولا أمرّ على القلب من حبٍ يُلقى إليه بفتات المشاعر،
كأنك تستجدي الحياة من ماء السراب.
إن أشدّ الناس قسوة، ليسوا أولئك الذين يجرحونك جهارًا،
بل من يُحسنون صُنع الغياب وهم حُضور،
يمنحونك من الكلام ما لا يسمن ولا يغني،
ويُمسكون بك بخيطٍ من وعدٍ باهت،
لا يمنعك من السقوط، ولا يسمح لك بالثبات.
يقول لك في لهجة العاطفة: "لا أريد أن أخسرك"،
ثم ينسحب من المعركة، ويتركك تقاتل وحدك،
تتلوّى بين شظايا الشك، وتجاهد لتبقى في علاقةٍ
لم يُردها يومًا سواك.
لا هو أمسك بك لترتاح،
ولا هو تركك لتنجو!
بل أرادك هناك… على الحافة،
تتقلب بين الرجاء والخذلان،
تتعب وأنت تُقنع نفسك أنك ذو قيمة،
فيما هو لا يُلقي لك من اهتمامه إلا ما يُبقيك حيًّا بالكاد.
إنه لا يُحبك، بل يُحب أن تكون،
أن تبقى في الظل، بلا ضوء، بلا مطالب، بلا حضورٍ حقيقي…
وحين تُفكّر بالرحيل،
يتقن دَور المظلوم،
فيرهق ضميرك، ويُحاصر نيتك،
فلا تقدر أن تمضي، ولا تطمئن إن بقيت!
ويا للأسف…
ذلك ليس حبًّا،
بل أنانيةٌ تجمّلت بثوبٍ مهترئٍ من عاطفةٍ كاذبة،
تُشبه الحب، ولا تمتُّ إليه بصلة.
مولانا
04-25-2025, 10:44 AM
لعلّ أهمّ دروس حياتي التي تعلّمتها في علاقتي مع النّاس أنّ من بين كلّ الوعود يبقى الوضوح هو الوعد الأعظم والأهمّ الذي لا يسوغُ إخلافُه، وأنّ الغموض هو شرّ ما قد تؤذي به إنسانًا.
مولانا
05-17-2025, 10:44 AM
الطريقة التي تركوك بها هي تقييمهم لك، دعك من الطريقة التي دخلوا بها حياتك، تذكر دائمًا فقط كيف تركوك.
اتخذ من هذه الحقيقة درعًا لنفسك وكن صلبًا، ولا تتخذ منها شوكًا يؤذيك.
مولانا
05-17-2025, 11:29 AM
أعظم انتصاراتك؛
أن لا تبحث عن نفسك في عيون الآخرين
مولانا
05-18-2025, 10:43 AM
لا أدري ما الذي يدفعني كل مرةٍ إلى فتح المنتدى…!
أهو الحنين؟ أم الوفاء؟ أم تلك الرغبة الطفولية بأن يعود من رحلوا كما كانوا؟
أدخله كمن يدخل بيتًا قديمًا منسيًّا،
يغطيه الغبار، وتظلله الذكرى… لكنه ما زال يحمل دفء أصحابه، وإن فرغت مقاعدهم.
كانت المنتديات لنا وطنًا، نكتب فيه أنفسنا، ونشارك غربتنا،
وكانوا هم – أولئك الذين لا أراهم اليوم – أهلًا لم نعش معهم، لكننا عشنا بقلوبهم،
ضحكنا في سطورهم، وبكينا معهم بين الأسطر،
وحين رحلوا… بقي كل شيء ساكنًا، كأن المنتدى نفسه قد حزن علينا.
ما زالت أسماؤهم هناك… بعضها مضيء، وبعضها خافت، وبعضها اختفى.
وكل مرة أعود، أقرأ الردود القديمة،
أربتُ على مشاركاتٍ كأنها أرواح مُلقاة في الزاوية، وأهمس: "هل تتذكرونني؟ أنا لم أنسَ."
[مازلتُ محتفظًا ببعض صور لمشاركات قديمة أقرأها- لمنتديات اختفت]
غريبٌ هذا الوفاء الذي نشأ بيننا… لم نرَ بعضنا، ولم نسمع أصواتنا،
لكننا تعانقنا بالحروف،
وبنينا من الكلمات جسورًا لم تنهدم، وإن انقطعت الخطى عنها.
ربما لن يعودوا…
لكنني أعود عن الجميع،
أعود لأحفظ لهم المكان، لأبقي المصابيح مضاءة،
علّ أحدهم يدخل يومًا، ويرى اسمي… فيبتسم.
مولانا
05-18-2025, 01:47 PM
على الرغم من حاجة الأنثى إلى شريك يملأ من نفسها طاقتها إلى الاحتواء وحاجتَها إلى الأمان والاستقرار ويُشعرها بالحب والسكن وبأنها مرغوبة ومطلوبة = فإن حاجة الرجل الطبيعي السويّ إلى الأنثى لا تقلّ أهميةً عن ذلك، وعلى رغم ما يُؤتاه من اتزان الشخصية واستواء النفسية واعتدالها لا تزال في داخله أسئلة كثيرة حول كل شيء في ذاته واستفسارات في نفسه وثورة عارمة لا تنطفئ إلا بوجود الأنثى التي تسُدّ جميع هذه الخانات، فسبحان مَن سمّى هذا سكنًا ومودةً ورحمة.
مولانا
05-18-2025, 03:06 PM
يستحيلُ أن تستقرّ حياةُ إنسانٍ يخلو عالَمه من شخصٍ واحدٍ على الأقلّ لا يخشى أن يفاجئه بما لا يتوقّع.
مولانا
05-19-2025, 10:06 AM
إلى قلبٍ لم يعرفني !
يا قلبًا مررتُ به مرّ النسيم، فلم ينتبه لرجفتي، ولا اكترثَ لندى حزني…
هل كنتَ حجرًا أم كنتَ منشغلاً بعطرٍ سواه؟
أما علمتَ أن الأرواح تتصافح أحيانًا بصمتٍ، وأن الشوق قد يشي بما تعجز عنه الألسن؟
كنتُ كلّما رأيتك، أحاول أن أخفي ما انكسر داخلي من فرط الرغبة فيك…
لكن الكبرياء يا صاحبي، كبرياء المحب الذي لا يُراد، مريرٌ كمرارة الدمع الذي لا يُبكى أمام أحد.
كتبت لك بيني وبين نفسي ألف اعتراف، وخبّأت في صمتي قصائد لا تُقال.
وها أنا الآن، لا أطمع في شيء… سوى أن تمرّ بك يوماً ذكرى، غامضة، دافئة، تُشبهني.
فإن لم تُدرك أنها أنا… فليكن. يكفيني أن يضطرب قلبك للحظة، كما اضطرب قلبي حين مررت.
مولانا
05-19-2025, 06:47 PM
حاجات بعملها كل يوم:
- القراءة يوميًا.
- المشي، أو تمارين مقاومة (الجم).
- أذكار الصباح والمساء.
- صلاة الضحى
- صلاة الوتر.
- 12 ركعة راتبة
- تأمل.
- تدوين يومي.
- تخطيط يومي.
- عناية بالبشرة
-تمرين نط الحبل.
- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
- الدعاء للمؤمنين.
مولانا
05-22-2025, 08:45 PM
"اختر ما يُريح قلبك"
من أصدق دلائل النُضج: أن تضع حدًا لما يُربك قلبك، حتى لو أحببته.
أن تُنهي انتظارًا بلا يقين، وتتخلَّى عن كل ما يُشبه الضباب…
فما لا يمنحُك وضوحًا، سيسلب منك سلام قلبك، ويشوّش سكينة روحك.
أن تختار الوضوح، تمامًا تمامًا، حتى لو كان موجعًا—
خيرٌ لك من أن تظلَّ عالقًا في المنتصف، كصندوقٍ من صفيحٍ مُعلَّق بين السماء والأرض…
تلك المسافة الرمادية، لا يسكنها إلا التشتت، ولا يخرج منها أحد كما كان.
الحياة لا تُعاش مرتين،
فاختر ما يُضيف إليك محبة، وهدوءًا، واطمئنانًا…
لا ما يُبدّدك بالكلمة والموقف، ويدفعك كلّ مرة للشك في ذاتك.
واحسم أمرك.
فإنّ التردد نزيفٌ صامت… لا يُرى، لكنه يستنزفك قطرةً قطرة.
مولانا
05-23-2025, 12:26 PM
"حبّ لا يُرى"
هي لا تدري.
ومع ذلك، فإن قلبي يرتجف كلما رأيتها، كأنّ خطواتها على الأرض تُحدث في داخلي رجّة لا تُرى.
أُراقبها من بعيد، في صمت العاشق الذي لا يُؤذَن له بالبوح، ذاك الذي تختنق مشاعره في صدره، فلا تجد سبيلًا للخروج سوى تنهيدةٍ عند السَحر، أو نظرةٍ تائهة لا تفسير لها.
كلّما ضحكت، شعرتُ أن الزمن توقّف احترامًا لها، لكنني وحدي من توقّف… ووحدي من استأنف الحياة بعدها بشقّ الأنفاس.
وكلّما ناجيت قلبي أن يكفّ، قال: "دعك منها"، ثم عاد يخفق لها كأنّ شيئًا لم يكن.
أحببتها وكأنني كُتبتُ لأجلها، ومع ذلك… لم أقترب.
ليس جبنًا، بل لأن في بعض الحب وقارًا لا يليق به أن يُمسّ، ولا أن يُقال على عَجل.
أنا ذاك الرجل الذي يمرّ بجانبها فلا تراه،
أنا الظلّ الذي يحرسها دون أن تراه، لا ليُلفت نظرها، بل ليكفيها السقوط، إن تعثّرت يومًا.
ولعلّ الحب الأصدق، هو ذاك الذي يحرس من نُحبّ من بعيد، حتى منّا.
مولانا
05-24-2025, 09:36 AM
width=600 height=350
مولانا
05-24-2025, 11:14 AM
وأوصيك وصية الأخ: لا تؤجل فرحك بأي نعمة، بأي خبر جميل، بأي خطوة جيدة للأمام. لا تؤجل شعورك بالفرح بدعوى انتظارك شيئًا أكبر، فإن القلب قد يعتاد على هذا العيش بدون أي فرحة، وقد تحاول معه يومًا فلا يستجيب.
مولانا
05-25-2025, 10:25 AM
أغرب ما في الناس… أنهم يتغيرون.
تُحاول أن تقترب، فيفرّوا كأنّ دفئك يُربكهم.
تتراجع بخطوة، فيُفاجئك من كنت تظنّه ناسيًا، يعود وكأنه لم يغب.
كأنّهم لا يُحبّون الثبات…
يخافون من كل ما هو واضح، ويشتاقون لما لا يُملكونه تمامًا.
أحيانًا، تبذل روحك في علاقة، تسأل، تطمئن، تحاول…
لكن الطرف الآخر لا يرى، لا يسمع، لا يقدّر،
ثم تُقرّر أن تنسحب، بصمتٍ لا يُزعج أحدًا،
فإذا به يسأل: "أين أنت؟ لماذا اختفيت؟"
وهناك من لا يسأل أصلًا…
لا يرى غيابك، لا يشعر بثقلك حين تحضر،
لا يذكر لك جميلًا، ولا يفتقدك إن تأخرت…
كأنّك ظلٌّ مرّ من جوارهم يومًا، لا ملامح له ولا حضور.
هل أنا من أُحبّ أكثر مما ينبغي؟
أم أن الناس صاروا يهربون من الطيبة، ويأنسون بالقسوة؟
لكنني تعلمت — ولو بعد وجع — أن من يريدك، سيبقى.
ومن لا يرى وجودك، لا يستحق حتى غيابك.
مولانا
05-25-2025, 12:57 PM
كنت عايز أعمل موضـوع أوريكم فيه مراحل صنع مكتبة صغيرة :)
بس كسّلت
يلا مش مهم
كدا كدا الشغل بتاعي مش هينافس حركات رآنيا
المهم النتيجة اهي
https://g.top4top.io/p_3432ymt351.jpeg (https://top4top.io/)
النتيجة النهائية
بدون دهان ولا حاجة
https://h.top4top.io/p_34324aqvq2.jpeg (https://top4top.io/)
مولانا
05-25-2025, 04:26 PM
غياب يطول
أو مؤقت (الله أعلم)
أراكم بخير جميعًا.. إلى اللقاء.
مولانا
06-05-2025, 10:54 PM
تقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك وكل عام أنتم بخير
وفرج الله عن المستضعفين في غزة وفي كل مكان وأغاثهم وأمدهم بمدده وجعل لهم مخرجا
مولانا
06-07-2025, 09:06 PM
"اكتفِ بنفسك"
لا أحد يستحقُّ الحب حقًا…
أُقسم لك.
ستُحبّ بكل صدق، وستمنح روحك على كفّك،
ستكون الضوء في عتمة أحدهم،
والدفء حين يتجمّد قلبه من برد الحياة…
ثم ماذا؟
ثم تكتشف أنك وحدك،
دائمًا وحدك.
ستبكي، وتلوم، وتُبرّر…
وتمرّ الأيام، فيُقال لك:
"تُبالغ."
"تحمّلت أكثر مما يجب."
"ما طُلب منك شيء."
فتضحك مرارةً، كمن أفاق من حلمٍ دافئ على لسعة صقيع.
يا صديقي، لا أحد يستحق الحب كما تستحقّه نفسك.
لا أحد سيعرف كم آلمك الصمت، ولا كم كنت تُخفي وراء الابتسامة صوتًا يصرخ:
"أنا أتألم!"
اعتزل الناس إن شئت، لا قسوةً…
بل رحمةً لنفسك.
اختر العزلة، إن كانت أحنّ من حضورٍ باهت،
واكتفِ بنفسك…
فأنت وحدك من ظل معك في كل خذلان.
امنح قلبك السلام الذي لم يمنحك إياه أحد،
واربّت على روحك كلّما ارتجفت من فراغٍ ما كان يجب أن يكون فيه حضن.
نعم…
لا أحد يستحقّ الحب،
إلا أنت.
مولانا
06-13-2025, 01:51 PM
اللهُ لطيفٌ بعبادِهِ...
مولانا
06-15-2025, 10:47 PM
إسرائيل عدو مطلق، وجوده في حد ذاته يعني إخضاعنا جميعا، إذلال الجميع، السوري والسعودي والمصري، بل والتركي والإيراني أيضا، تهديد الجميع ونهب الجميع.
فيه حاجة اسمها استعمار وحاجة اسمها استيطان وحاجة اسمها إمبريالية، وفيه حاجة اسمها المقاومة والاستقلال والتحرر الوطني.
مع إيران مبدئيا، ضد إسرائيل مبدئيا، وليس من باب الموازنات المؤقتة.
مولانا
06-16-2025, 09:45 AM
ومَن يُضمِّد في آخر الصيدِ جُرح الغَزال."
مولانا
06-17-2025, 10:22 AM
إنّما أبوحُ إليك بما في نفسي لا لأنّ في البوح متعة، ولكن لأنّ الفقد ينهشني، ولأنّ في القلب من الشوق ما يفيض، وفي الروح من الوحشة ما لا يُحتمل.
وما أُكثِرُ القولَ إلّا لأنّي سئمت الصمت، ومللت الوقوف على أعتاب الذكرى، بلا سندٍ من حضورك، ولا ظلٍّ من صوتك.
مولانا
06-17-2025, 11:31 PM
لا أنتَ لي نقصٌ، ولا أنا سالبٌ يدور في فلكك…
كنتَ تظنّ أن حضورك يمنحني اكتمالي؟
كلا، يا هذا…
فمنك كان الاكتمال، ومني كانت الكرامة.
عِشْ عزيزًا كما تحب،
وانسحب من وصالي كما تشاء،
واقنع بهجري كما اعتدت أن تقنع ببرودي.
فلستَ في القلب كما كنت تظن،
ولا في الذاكرة كما أردت لنفسك أن تكون.
أنا لا أبحث عن حضورٍ لا يبالي،
ولا أتوسّل قلبًا لا يسمع سوى صوته.
فارحل إن أردت،
لكن لا تدّعي أن الرحيل يُؤلمني…
فما عاد في القلب متّسعٌ لغير من يستحق.
أنا لا أضعف، بل أترفّع.
ولا أحنّ، بل أعتق.
ولا أنكسر، بل أختار النور…
حتى لو كنت وحدي.
مولانا
06-21-2025, 04:24 PM
هل هناك من ينتظر عودتك؟
ربما… نعم.
ففي هذا العالم الواسع قلبٌ صغيرٌ لا زال ينبض باسمك،
يرقب خطواتك من بعيد،
ويرسم ملامحك على جدران ذاكرته كي لا تُنسى.
ربما هناك من يُخبّئ لك شوقًا نديًّا،
يكتب لك من دون أن يُرسل،
ويتأمّل غيابك كما يتأمّل المسافر طريق الرجوع.
ربما هناك من ينتظر بلهفة لا يعرفها سواك،
يشعل لك قنديلًا من أمل،
ويردّد اسمك بينه وبين روحه،
كمن يُقيم صلاة شوقه بصمت.
نعم…
ما دمتَ قد تركتَ أثرًا عميقًا،
فسيبقى من ينتظر،
من يُخبّئ قلبه على هيئة باب مفتوح،
لا يغلقه إلا بعودتك.
مولانا
06-24-2025, 10:16 AM
الحبّ…
أن تجد من يُكمل نقصك، ويجبر ما تكسر داخلك، من غير أن تحتاج لشرح ما ينقصك. أن يكون قلبه أسبق من كلماتك، وحنانه أعمق من أن تنتظر سؤالك. من يمنحك ما كنتَ تبحث عنه بصمت، وكأن روحه أدرى بروحك من نفسك.
مولانا
06-24-2025, 10:18 AM
في أعيننا لمعة امتنان
لكلّ مَن أنصفنا وأدرك قيمتنا،
كلّ مَن أجاد النظر إلى داخلنا قبل ظاهرنا،
ورأى فينا ما لم نكن نجرؤ على قوله.
وتحت هذه اللمعة، تختبئ ومضة حزنٍ عتيقة،
تعود لمن أحببناهم بصدقٍ عميق،
فلم يُبصروا منّا ما أبصره الغرباء من أول لقاء،
ولم يمنحونا من الإنصاف ما منحه سواهم دون تردد.
إنّها المفارقة التي تربكنا،
بين من احتضننا بصدقٍ لمجرد أنّه رأى حقيقتنا،
وبين من أدرنا لهم القلب والعمر، فلم يروا فينا سوى ظلالٍ باهتة.
هكذا تمضي الأيام،
نمتنّ لمن أنصفنا، ونحمل بصمتٍ وجعًا لمن لم يُبصرنا قطّ كما نحن.
مولانا
06-27-2025, 10:37 AM
بعض القلوب وطن... وبعضها غربة.
هناك أناس، مهما غبتَ عنهم،
حين تعود— بمكالمة عابرة أو رسالة —تشعر من أول لحظة أنّك مَحبوب، وأنّ مكانك محفوظ،
كأن الغياب لم يكن، وكأن الحنين ظلّ يرويهم حتى عُدت.
وفي المقابل،
ثمة أناس... تعيش معهم عمرًا،
تتقاسم معهم الأيام، والطرق، وربما حتى الأحلام،
لكنهم لا يمنحونك يقينًا بمكانتك،
لا تعرف معهم إن كنت غاليًا… أم فقط عابرًا آخر في حياتهم.
الفرق ليس في الحضور أو الغياب،
بل في القلوب التي تُشعرك بأنك مرئيّ، مهمّ، محبوب…
حتى دون أن تطلب.
مولانا
06-30-2025, 10:19 AM
الحبّ الحقيقي
أن تجد من يُكمل ما نقص منك،
يسندك دون أن تطلب،
ويمنحك ما تحتاجه بصمتٍ مُحب،
دون سؤال، دون منٍّ، دون شرط.
هو الذي يرمّم داخلك بلُطفٍ خفي،
كأنّ قلبه عارفٌ بقلبك،
وكأنّ بينكما لغة لا تُقال، بل تُحَسّ.
الحبّ…
هو أن تُشفى وأنت لا تدري،
لأن في حياتك من يُحبك على وجهٍ لا يُنسى.
مولانا
07-02-2025, 07:56 PM
الحب من طرفٍ واحد…
كأنك تُمسك بزهرة جميلة، لا تستطيع أن تهديها لأحد،
فتكتفي بالنظر إليها في صمت… وتذبل بين يديك وأنت تبتسم.
هو أن تظلّ تمنح دون أن تُسأل،
تنتظر دون موعد،
وتشتاق لمن لا يفتقدك.
أن ترى كل شيء جميلًا فيه،
وتخبئ إعجابك حتى لا تُربكه،
وتبتلع لهفتك كي لا تُثقل عليه،
وتبرر الغياب… وتسامح النسيان،
لأنك فقط… تحب.
الحب من طرف واحد هو أن تكتب رسائل لا تُرسل،
وتحفظ المواقف الصغيرة كأنها كنوز،
وتُقنع نفسك كل مرة أن الاهتمام لا يُطلب،
وأن الصمت لا يعني الجفاء… رغم أنك تعلم الحقيقة.
تتألم؟ نعم.
لكنك لا تشتكي،
لأن الكرامة تمنعك من التوسّل،
والحب يمنعك من الرحيل.
هو الحب… في أنقى أشكاله،
وفي أقسى صوره.
مولانا
07-07-2025, 11:34 AM
نحنُ فقط... نحتاج من يقولها بصدق
نحتاج أحدًا يخبرنا أننا "حلوين"،
أن ملامحنا تُطمئن، وقلوبنا تستحق أن تُحَب.
نحتاج من يقول إن الغد سيكون أجمل،
وأن هذا التعب الذي يسكن عيوننا مؤقت…
وأن الأيام التي أوجعتنا ستعبر،
وسنضحك بعدها بكل صدق.
نحتاج من يلتفت إلينا ويقول:
"أنا ممتن لوجودك في حياتي."
كلمة صغيرة…
لكنها تعني أن حضورنا ليس عاديًا،
وأننا لسنا عبئًا على هذا العالم.
نحتاج من يربّت على أرواحنا بكلمة حب،
من القلب… لا مجاملة،
كلمة تهوّن علينا فوضى الحياة،
وتُشعرنا أن التعب لا يضيع،
وأن قلوبنا رغم الإنهاك، ما زالت تُحِب وتُحَب.
مولانا
07-09-2025, 09:58 AM
الضجيج ليس من الخارج… بل من الداخل.
كنتُ أظنّ أن الضوضاء حولي هي ما يؤرقني،
أن الأصوات، والمواقف، والكلمات، والوجوه العابرة هي ما ينهش سكينتي.
حتى حين قررتُ أن ألوذ بالصمت،
أن أنأى بنفسي عن الجميع،
أن أُغلق الباب وأطفئ الأنوار وأصمّ أذني عن كل شيء…
وجدتُ الضجيج ما يزال حيًّا، يعلو في داخلي أكثر من أي وقتٍ مضى.
حينها فقط، عرفت أن الضوضاء الحقيقية تسكنني،
أن الجلبة ليست في الخارج، بل في أعماقي:
في أفكاري التي لا تهدأ،
في وجعي الذي لا يسمعه سواي،
في حواراتي المؤجلة مع نفسي،
وفي شعورٍ عالق بين خيبة قديمة وسؤال لا جواب له.
الضجيج داخلي…
وأنا وحدي المطالب بإسكاته.
مولانا
07-10-2025, 02:01 PM
التخلّي قرار صعب… لكنه شجاع.
أن تترك ما يُتعبك،
أن تُغلق بابًا لم يَعُد يُشبهك،
أن تُنهي علاقة أنهكتك، أو مشروعًا استنزفك، أو عادةً حبستك خلف ظلّك…
هذا ليس ضعفًا، بل شفاء.
التخلّي لا يعني الخسارة،
بل هو أول خطوة نحو التّعافي،
وأصدق تعبير عن احترامك لنفسك.
فما أن تتخذ هذا القرار،
حتى تشعر أن الحياة اتسعت،
أن أنفاسك باتت أخف،
وأنك لم تكن عالقًا بقدر ما كنت خائفًا من الخطوة الأولى.
عند أولى خطوات التخلّي،
تكتشف أن الأبواب ليست ضيّقة كما بدت،
وأنك حين تحرّرت من ما يؤذيك،
أبصرت كم من الفرص كانت تنتظر أن تنجو.
مولانا
07-13-2025, 09:43 AM
حين ينضج وعيك، تتغيّر رؤيتك.
لا لأن الأشياء تغيّرت، بل لأنك أنت تغيّرت.
تبدأ في رؤية الناس على حقيقتهم،
لا كما رسمتهم في خيالك.
ترى المواقف مجرّدة من العاطفة،
والأفعال بلا تبريرات،
والكلمات كما قيلت… لا كما رغبتَ أن تُقال.
الوعي لا يمنحك الراحة دائمًا،
لكنه يمنحك الحقيقة…
والحقيقة، وإن كانت موجعة،
أهون من العيش في وهمٍ جميل.
أن ترى الأشياء كما هي،
خيرٌ لك من أن تعيش عمرًا في تصديق ما لا وجود له،
فلا أحد ينجو من خيبة التوقّعات،
إلّا من تعلّم أن لا يعلّق قلبه إلّا بما بين يديه.
مولانا
07-13-2025, 09:52 PM
أنا لا أراه حين يتكلم فقط...
بل أراه حين يصمت.
حين يتعثّر في التعبير رغم امتلائه بالكلمات،
حين يومئ بعينيه لما لا يجرؤ على قوله،
حين يضحك وفي طرف ابتسامته وجعٌ لا يشرحه أحد.
أراه في اختياره للكلمات البسيطة،
وفي طريقته في الإنصات،
في ارتباكه أمام الأمور التي تعنيه.
أراه في دعاءٍ عابر قاله لي دون أن أنتبه،
في تذكّره لتفصيلة صغيرة كنت أظنها تافهة.
أراه حين يمرّ من عالمي دون أن يُحدث ضجيجًا، لكنه يترك أثرًا لا يمحوه الزمن.
أنا لا أحتاج إلى أن "يتكلم" فقط...
بل أن يكون صادقًا في حضوره،
حينها، أراه بكل حواسي... بل بكل قلبي.
مولانا
07-14-2025, 10:51 PM
مررتُ بمرحلةٍ كنتُ أكره فيها نفسي.
أشعر أني لا أتقدّم،
أن إنجازاتي لا تُذكر،
وأنني لا أُشبه الصورة التي رسمتها لي مخيلتي ذات طموح.
كنتُ أقسو على نفسي كثيرًا،
أنظر في المرآة ولا أرى إلا شخصًا مُرهقًا،
يُجاهد كي يثبت لنفسه أنه ليس عاديًا… بلا جدوى.
لكن بعد وقت، توقفت…
تأملتني من جديد، لا بعين المقارنة،
بل بعين الحقيقة.
رأيتُ استمراري رغم كل الظروف،
رأيتُ قلبي الذي لم يُقَسّ، رغم قسوة الحياة،
رأيتُ خطواتي الصغيرة، وكيف اجتزت بها وديانًا عميقة.
وأدركت شيئًا بسيطًا ومهيبًا:
أنا أستحق أن أُحبني.
أن أُصافحني كل صباح وأقول:
"شكرًا لأنك لم تستسلم،
شكرًا لأنك ما زلتَ تُحاول."
ففي قلبي إنسان… يستحق الحب،
وها أنا اليوم أحبّه أكثر من أي وقت مضى.
مولانا
07-17-2025, 11:04 AM
الإشكالية الكبرى أننا نظن أنفسنا نتعامل مع ملائكة!
الجميع يرى نفسه نقيًّا، مُبرَّأ من العيوب،
لا يخطئ، ولا يخذل، ولا يؤذي.
وإذا ما تعثّرت العلاقة أو فترت المشاعر،
تُلقى التُّهَم على الآخر وحده…
أما نحن، فدائمًا "ضحايا"، ودائمًا "على حق".
ولو جرؤ أحدنا على أن يُقلّب مرآته نحو الداخل،
لرأى كم مرة أخطأ وسكت،
كم مرة جرح وتجمّل،
كم مرة كان السوء منه لا عليه!
مولانا
07-18-2025, 12:25 PM
ستقابل في حياتك شخصًا واحدًا فقط...
لن يشبه أحدًا، ولن يتكرّر.
سيحبك كما تفعل أمّك،
بقلبٍ لا يعرف المقايضة،
بعينٍ ترى فيك الحياة، لا الأخطاء.
سيكون دعاءً خفيًا يسندك دون أن تدري،
وسيُشبه الوطن حين يضيع منك كل شيء.
معه لن تخف من السقوط،
ولن تحتاج أن تشرح، أو تتجمّل،
فهو لا يحبك لأنك الأفضل…
بل لأنه اختارك، كما أنت.
فإن وجدته… تمسّك به كما يتمسّك الغريق بالنجاة،
فبعض القلوب لا تتكرر.
مولانا
07-19-2025, 03:32 PM
❝ أَيَشْقَى الإنسانُ بلِينِ قلبِه؟ ❞
نعم...
قد يشقى الإنسان بلين قلبه،
حين يُرهقه العطاء في زمن الجفاف،
ويُحبّ في عالمٍ لا يرى في الحُبّ إلا ضعفًا،
ويُسامح، ويُبرّر، ويمنح ألف فرصة، بينما هو يُستنزف بصمت.
قد يشقى...
لأن قلبه لا يعرف أن يُقابل الجُفاء بالجفاء،
ولا يتقن الردّ على القسوة بمثلها،
بل يُصاب، ويصمت، ويغفر… كأنه خُلق ليُشبه الأنبياء في عالم لا يُشبههم.
لكنه رغم الشقاء... لا يندم.
لأنه يعلم أن القسوة تُربح المعركة،
لكن لين القلب هو من يربح السلام في النهاية.
فلا تُقسِ قلبك لتنجو،
انجُ بلُطفك، وإن أوجعك الطريق.
مولانا
07-27-2025, 09:40 AM
"حين تفوتك الأشياء..."
أعرفُ أُناسًا قست عليهم الحياة لا لأنهم أذنبوا، بل لأنهم تمنَّوا كثيرًا، وعلّقوا قلوبهم على أبوابٍ لم تُفتح لهم، فوقفوا طويلًا في الانتظار، حتى أكل التعبُ أعمارهم.
وأعرف آخرين… أفلتت من أيديهم فرصٌ كانوا يظنونها من الجَنَّة، فإذا هي فِتنة، فإذا هم –وقد نَجَوا منها– أنقِياءُ القلوب، مُضيئةٌ جباههم بالحمد، وإن لم تُدرِكهم الأعين.
أحيانًا، تكون النجاة في ألا تَبلُغ…
ألا يُفتح لك الباب الذي طرقته بدموعك،
ألا يُستجاب الدعاء الذي حسبتهُ خلاصًا،
ألا تكتمل القصة التي عشقتها،
ألا يكتمل الحلم الذي سَهرت لأجله.
لأن في الفوتِ حكمة، وفي المنعِ لطف، وفي الغياب ستر،
وفي التأخير رحمة، لا يراها إلا من استراح قلبه من العَجَلة، وأودع أمانيه عند الله.
فلا تأسَ على ما فاتك، فإنّك لا تدري…
أكان رزقًا أم بلاء؟
أكان عُمرًا يُزهِرُك أم يُنهيك؟
طِب نفسًا… فربما كنتَ في النجاة، أنت الرابح الوحيد، وإن لم تُصفّق لك الحياة.
مولانا
07-27-2025, 12:00 PM
من أكبر معضلات في العلاقات وهي التوافق بين الطرفيـن .. هل فيه مجموعة من المعايير لازم تستوفى في الطرفين علشان نقدر نقول إن العلاقة بينهم هتكون ناجحة ؟ ولا كل شئ مبنى على الحب فقط
وهل الحب في عالم بتحكمه الرأسمالية هيقدر يقاوم تحديات كتيـرة في الحياة ولا مع الوقت هيحصل رتابة وملل وفقدان شغف لـ كل الأشياء "المادية" اللي بتحـارب الحب دة.
مولانا
08-03-2025, 10:25 PM
مما استفدته :
أن كل العلاقات تحتاج إلى رغبة وجهد من الطرفين من أجل استمرارها ناجحة قوية
فإذا وجدت في نفسك الرغبة في الاستمرار فعليك ببذل الجهد لتحقيق ذلك
وإذا وجدت غيرك غير راغب في بذل هذا الجهد فحاول معه مرة أو مرتين
فإن لم تفلح المحاولة فتجاوز الأمر تماما
فإن العلاقات التي تستمر برغبة طرف واحد وزهد الطرف الآخر علاقات مشوهة لا تنتج خيرا ولا نفعا.
احرص على من كان حريصا عليك
وازهد فيمن زهد فيك
واعلم بأن نفسك كريمة فلا تبذلها إلا لمن بذل نفسه لك
وصدق الشافعي إذ يقول:
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
مولانا
08-07-2025, 10:34 AM
عندما يرى القلب بنور الحب
ليس في الدنيا ما يوقظُ القلب من سباته مثل الحب، ولا في الحياة ما يبعث الروح من رمادها مثل نظرةٍ صادقةٍ تُرى بها النفس لأول مرة، لا كما هي، بل كما يُمكن أن تكون.
فالحب حين يسكن قلبًا، لا يكتفي أن يُشعل فيه العاطفة، بل يفتح نوافذ الإدراك، ويجعل من البصيرة أوسع من العين، ومن اللمحة معنى، ومن الصوت نغمة تسكن العمق قبل الأذن.
إنه الضوء الذي لا يُشبه النور، إنه إشراقٌ داخليٌّ يجعل الظلام حولك مقبولًا، لأنه ما عاد يسكنك.
عندما يرى القلب بنور الحب، لا يعود في وجه الحبيب عيب، ولا في ملامحه نقص، يُرى كل شيء فيه بعيونٍ أُخرى، وكأننا نتأمل أثرًا سماويًا، لا بشرًا يمشي على الأرض.
وعندها، لا نحب لأننا نحتاج، بل نحتاج لأننا أحببنا، ونغفر لا لأن الآخر يستحق، بل لأن القلب لا يطيق الخصام، وتُصبح التفاصيل الصغيرة هي الأركان الكبرى، كأنّ نبرة الصوت وطن، وغياب الضحكة خريف.
في نور الحب، تُغفر الزلّات، وتُنسى العثرات، لأن القلب لا يُجادل كما يفعل العقل، بل يُصدق، ويسامح، ويُراهن على النقاء.
فما أصدق تلك اللحظة حين يرى القلب... لا بعينيك، بل بعينيه هو — حيث لا مرآة ولا تزويق، بل حقيقة واحدة تقول: هذا هو… الذي خلقت لأجله.
مولانا
08-12-2025, 10:20 PM
التعافي مش إنك تنسى،
التعافي إنك تفتكر… وما توجعكش الذكرى زي الأول.
هو إنك تلمّ قلبك حتّة حتّة، وتعرف إن لسه ينفع يحب تاني،
بس بحذر، وبوعي، وبشروطك إنت.
التعافي إنك ترجع تضحك بجد،
مش علشان تثبت إنك بخير، لكن علشان فعلًا بخير.
هو إنك تبطل تسأل: "ليه؟" وتبدأ تقول: "ماشي".
التعافي مش نهاية الحكاية…
التعافي بداية نسخة جديدة منك،
أهدى، وأقوى، وأكتر رحمة بنفسها.
مولانا
08-16-2025, 10:06 AM
الحب مش وجع زي ما ناس كتير فاكرة…
الحب الحقيقي شفاء.
شفاء من الوحدة، ومن خوفك إنك مش كفاية،
ومن كل صوت داخلي بيقنعك إنك أقل من غيرك.
الحب مش بيخلّصك من جروحك القديمة…
لكنه بيخليها أقل وجع،
زي ضمادة ناعمة على جرح عميق، بتقولك: "أنا هنا، ومش هسيبك."
الحب شفاء لأنك فيه بتتقبّل نفسك لأول مرة،
بتشوف عيوبك في عيون حدّ… ويضحك، ويقولك: "ولا يهم، أنا بحبك كده."
شفاء لأنك بتلاقي مكان تطلع فيه كل اللي جواك،
من غير خوف من حكم، أو هروب، أو استهزاء.
الحب مش معجزة تمحي الماضي،
لكنه إيد بتسندك وإنت بتتعلم تمشي من جديد.
هو الحضن اللي بيطبطب،
والصوت اللي بيطمن،
والوجود اللي يخلي الحياة أقل قسوة.
الحب الحقيقي مش نهاية الجروح…
لكنه بداية التعافي منها.
مولانا
08-17-2025, 10:54 PM
https://l.top4top.io/p_351693nxe1.jpg (https://top4top.io/)
الطريق الذي أتمنى وأحب!
يارب يا كريم
يارب!
مولانا
08-18-2025, 10:00 AM
أوقات القلب يبقى فاضي…
تحس إن جواه صدى بس، صدى خوفك ووجعك،
كأنك قاعد في أوضة واسعة، بس مافيهاش حد.
الوحدة مش دايمًا في البُعد عن الناس،
الوحدة ساعات تبقى جوّه الزحمة،
لما قلبك يفضل مستني كلمة، حضن، اهتمام… ومفيش.
والخوف بييجي مع الوحدة،
يخليك تفكر: "هو أنا هافضل كده طول عمري؟"
"هو في حد هيشوفني بجد، ويمد إيده ليا؟"
بس صدّقني… القلوب ما بتفضلش فاضية للأبد.
ربنا بيملّاها في الوقت المناسب، بالناس المناسبين،
بالحب، بالونس، أو حتى بالرضا.
إوعى تسيب خوفك يقنعك إنك ناقص.
قلبك مش ناقص… قلبك بس مستني اللي يجي ويعرف قيمته.
مولانا
08-19-2025, 10:21 AM
لما قلبك يتعلق بشخص…
بتحس إن الدنيا بقت ألوان بعد ما كانت باهتة.
كل تفصيلة صغيرة حواليك بتفكّرك بيه: ضحكة، كلمة، أغنية قديمة… حتى الشارع اللي مريتوا فيه مرة.
التعلّق بيخلي وجوده أمان، وغيابه خوف.
يخلي يومك ناقص من غير صوته،
ولحظتك باهتة من غير حضوره.
بس المشكلة إن التعلّق ساعات مش بيكون متبادل…
تدي قلبك كامل، وتكتشف إنك الوحيد اللي ساكن في الحكاية.
ولما ده يحصل، بتتوجع …
لأنك كنت فاكر إنك أخيرًا لقيت المرفأ،
لكن تكتشف إنك كنت ماشي ورا سراب.
التعلّق مش عيب، هو دليل إن قلبك لسه حي، ولسه قادر يحب.
لكن مهم تعرف إمتى تقول لنفسك: "كفاية".
عشان قلبك ما يبقاش أسير لحد ما يستاهلش وجودك.
ولما تيجي اللحظة اللي تفكّ فيها التعلّق…
هتتوجع، آه… بس بعدها هتعرف إنك كنت أقوى مما تصوّرت.
صدّقني… ربنا ما بيسيبش قلب يفتّش عن أمانه بصدق،
إلا ويلاقي في الآخر اللي يُرضيه بجد.
مولانا
08-21-2025, 10:28 AM
لازم تصحى…
وتبص حواليك كويس، تشوف مين اللي بيحبك بجد، ومين وجوده مجرد عادة.
في ناس مش بيفتكروا وجودك غير لما إنت تكلّمهم،
وفي ناس كل اللي بيخدوه منك هو طيبتك… من غير ما يرجّعوا ولا ذرة.
وفي ناس، للأسف، ممكن يضحكوا معاك قدامك، ويسخروا منك وراك.
حط كل واحد في مكانه الصح…
وقلبك الكبير ده، ما تسيبهوش يبذل طاقة على اللي ما يستاهلوش.
إدي عطفك واهتمامك للناس اللي بيفرحوا بوجودك،
اللي بيسندوك زي ما إنت بتسندهم،
اللي بيحبّوك بنفس القدر… أو أكتر.
خلّص نفسك من الأوهام اللي عشت بيها،
الأوهام اللي خلتك تضيّع وقتك ومشاعرك على ناس ما عرفوش قيمتك.
صدّقني… لما تبدأ تحط حدود،
هتعرف قد إيه قلبك غالي،
وهتلاقي السلام اللي كنت مفتقده من زمان.
مولانا
08-22-2025, 12:13 AM
https://l.top4top.io/p_3520a175m1.jpeg
كانت البداية مع برنامج بعنوان "1000 خطوة" لعبد الله العلاوي.
والفيديو: اسمه: قصة شيمي مع الدراسة !
المكان؟ روعة!
كل شيء فيه يشبه لوحة مرسومة بإتقان: شيمي، اللقاء، الناس، الأجواء… حتى الهواء كان وكأنه يصفق مع كل كلمة تُقال.
أحببت المكان بصدق، أحببته إلى حدّ أنني ظللت أبحث وأسأل عنه حتى اكتشفت أنه في جدة، في حديقة تحمل اسماً لا يفارق ذاكرتي.
وهناك… ظهرت "شيمي".
فتاة منتقبة، تغني!
مفارقة تشدك من أول نظرة:
الحضور كله مُلفت، وأنا بين دهشة وإعجاب.
كيف لفتاة سعودية، ترتدي النقاب، أن تغني بهذه اللطافة؟ أحببت بساطتها وسجيّتها في الحديث، أحببت الفكرة، الشكل، المشهد كله.
مرّت الأيام، وجاءت عليّ لحظات ضاقت بي الدنيا. كنت أبعثر سيرتي الذاتية في كل اتجاه «في تويتر»، أبحث عن عمل في أي باب يفتح لي.
ومن شدة التيه… أرسلت حتى لـ"شيمي المطربة"!
وأنا لا أعرف أصلًا ما الذي أريده منها، ولا كيف خطر لي هذا التصرف.
الغريب أنني وقتها لم أكن في مجال التسويق ولا قريبًا منه، بل كنت ما زلت غارقًا في مجالي الشرعي. مفارقة تُضحكني الآن حين أتذكرها.
وطبعًا… لم ترد. 🙂
لكن القصة لم تنتهِ هنا.
فجأة، - وبعد مدة طويلة- أكتشف أن "شيمي" ليست سعودية كما ظننت، بل يمنية.
ثم تتزوج من شاب سوداني.
اليوم استمعت لمقطع من أغنيتها الجديدة «قشعريرة» وها هي تعود لتطل من جديد، لكن بشكل آخر مختلف تمامًا: كاشفة شعرها، لا تُشبه تلك التي عرفتها أول مرة.
كأنها ليست هي.
وكأنني لم أعرفها يومًا.
لكن في داخلي، تبقى الحكاية الأولى عالقة… صورة الفتاة المنقبة في حديقة في جدة، في حلقة من حلقات "1000 خطوة".
مولانا
08-23-2025, 09:57 AM
الإنسان محتاج يتحسّ، محتاج اللي يشوفه بجد،
اللي يقدّره ويطمنه إنه مش مجرد رقم في الزحمة.
الحرمان الحقيقي مش إنك ما تملكش حاجات…
الحرمان الحقيقي إنك تفضل موجود، ومافيش حد شايفك.
صدّقني… جوع الروح للمشاعر أوجع بكتير من جوع الجيب للأشياء.
مولانا
08-26-2025, 10:19 AM
الغريب في الحكاية إن القلب ساعات يتعلّق بحد كأنه هو الأمان كله،
تدي له من روحك، ومن وقتك، ومن قلقك عليه… كأنك مش شايف في الدنيا غيره.
ومع كل ده، تلاقي نفسك إنت اللي بتجري وراه،
وإنت اللي بتفتّش في كلماته عن أي علامة تقول إنه مهتم،
وإنت اللي بتحاول تلاقي له أعذار، عشان تبرر بروده وسكوته.
والأقسى… إنك تكتشف إنه بيجري فعلًا،
بس مش وراك… ورا حد تاني، يمكن مش فارق عنده نص اللي فارق معاك.
ساعتها بتسأل نفسك: "هو أنا قليل؟"
"هو أنا مش كفاية؟"
لكن الحقيقة مش فيك…
الحقيقة إن القلوب ليها مسارات غريبة،
ساعات تميل للي ما يقدّرش، وتتغاضى عن اللي يديها بصدق.
صدقني… مشكلتك مش إنك حبيت بصدق،
مشكلتك إنك أدّيت قلبك للي مش مستعد يستقبله.
وده مش ذنبك، ولا يقلل منك.
اللي بيجري وراك عن حب، مش هتحتاج تفتّش عن اهتمامه،
هو اللي هيجري عليك، قبل ما تجري عليه.
مولانا
08-27-2025, 11:18 AM
صباحٌ آخر يشبهني، يجيء مثقلاً بالأسئلة، خفيفًا على القلب، وكأن القدر يتآمر أن يضع بين يديَّ كل يوم مرآة جديدة.
أجلس أمام الصمت، وأتأمل:
لماذا نحمل داخلنا هذا الشغف المستمر بالحياة، رغم كل ما نراه من انكسارات؟ لماذا نتعلق بفتات الأمل، وكأنه حبل النجاة الوحيد وسط بحرٍ هائج؟
أدركت أن التفاؤل ليس وهمًا، بل مقاومة.
أن تبتسم رغم وجعك، أن تقول: "سأحيا" بينما العالم حولك يتآمر على انطفائك… تلك بطولة لا يراها أحد.
كثيرون يتوهمون أن السعادة هي اكتمال الصورة: بيت جميل، صحبة كاملة، طريق ممهد… لكنني تعلمت أن السعادة في التفاصيل الصغيرة، في قهوة تُعدّها بنفسك وأنت متعب، في كلمة حانية تأتيك من بعيد، في إحساسك أن الله يراك في اللحظة التي حسبت أنك منسيّ.
ربما نحن لا نملك تغيير الماضي، لكننا نملك أن نغير معنى ما حدث.
لا أستطيع أن أنزع الأشواك التي جرحتني، لكنني أستطيع أن أزرع بجانبها وردًا، لعلني حين أعود إليها بعد أعوام، لا أرى الدم الذي سال، بل أرى الزهرة التي نمت.
وأقول لنفسي كل صباح:
التفاؤل ليس أن تنكر وجود الألم، بل أن تؤمن أن وراء كل ألم رسالة. أن تصدق أن الغد لم يأتِ بعد، وربما يحمل لك ما لم تتخيله. وأنك مهما خسرت، تظل قادرًا أن تبدأ من جديد.
إن أجمل ما في الإنسان أنه لا ينكسر تمامًا. حتى حين يظن أنه انتهى، يكتشف في داخله بذرة حياة لم تمت، نورًا صغيرًا يتشبث بالاستمرار.
وربما هذا هو السر الأعظم: أن الله لم يخلقنا لننطفئ، بل لنبحث عن النور دائمًا، حتى ونحن في أحلك العتمات.
مولانا
08-28-2025, 12:23 PM
أحيانًا… من كتر الخذلان، بتحس إنك اتعلّمت تحفظه عن ظهر قلب.
بقى مألوف لدرجة إنك تبص لأي علاقة جديدة، وتقول لنفسك: "هو إمتى الدور عليّا المرادي؟"
وكأن الخذلان هو القاعدة… والحب الحقيقي استثناء بعيد.
الوجع مش بس في اللي بيحصل،
الوجع الأكبر إن قلبك يبقى عارف النهاية، ومع ذلك يدي فرصة تانية، ويصدق، ويأمل.
وتلاقي نفسك كل مرة بتكرّر نفس الدائرة: بداية جميلة، وعود دافية، اهتمام يطمنك…
ثم برد مفاجئ، وبعده انسحاب صامت، وكأنك ولا كنت.
تبدأ تسأل: هو العيب فيّ؟
ولا أنا عندي علامة خفية بتجذب القلوب اللي ما تعرفش تكمل؟
لكن الحقيقة إن الخذلان مش بيقول حاجة عنك، قد ما بيقول عنهم.
عن عجزهم إنهم يحافظوا، عن خوفهم من المسؤولية،
عن قلوبهم اللي ما اتعلمتش تحب بجد.
إنت يمكن تفتكر إنك ضعيف لأنك اتخذلت كتير،
بس الحقيقة إنك قوي… قوي لدرجة إنك لسه قادر تحب رغم كل مرة اتكسرت فيها.
والخذلان مش بيقلل منك، بالعكس، بيكشف قد إيه قلبك صادق،
وإنك تستاهل يوم ما يجيك حب حقيقي… حب مش هيخذلك أبدًا.
مولانا
08-28-2025, 02:13 PM
https://k.top4top.io/p_3527x6fpr1.jpg (https://top4top.io/)
أنا أحاول والله
أحاول بكل صدق، وسعي ، واجتهاد
يارب
https://l.top4top.io/p_35277n8qx2.jpg (https://top4top.io/)
مولانا
08-30-2025, 01:56 PM
الحب يا صديقي ليس في تلك الجملة الكبيرة التي نبحث عنها في كتب الشعر، ولا في الوعود التي تُلقى بسهولة كفتات خبز للطير.
الحب لا يسكن في وردة حمراء تُذبل مع أول غياب ماء، ولا في رسائل طويلة يملؤها الحنين ثم تنام في صندوق قديم.
الحب أبسط بكثير مما نتوهّم، وأعمق مما نتخيّل.
الحب هو أن تجد نفسك مُطمئنًا لوجود شخص ما، أن يربّت قلبك حين يشتد الضيق، أن يمنحك صمتُه راحة أكثر من ضجيج العالم كله.
الحب هو حضور يضيء، وكلمة صغيرة تُداوي، ونظرة تُشعرك أنك لست وحدك.
فأين الحب؟
إنه هناك.. حيث يراك كما أنت، ولا يريد منك أن تكون غيرك.
هناك.. في التفاصيل التي لا تُحكى، في يدٍ تُمسكك عند العثرة، في قلبٍ يعرف كيف يحتضنك دون أن يقترب.
مولانا
09-01-2025, 11:29 AM
أحيانًا، بعد ما تخرج من علاقة سيئة، وتلمّ جراحك شوية بشوية، وتفتكر نفسك اللي كنت الخسران… تكتشف العكس تمامًا.
تكتشف إنك كنت خسارة فيهم، وإن وجودك في حياتهم كان حاجة كبيرة ما استوعبوهاش.
إنت اللي كنت بتدي ببساطة، وتهتم من غير طلب، وتسامح من غير حساب، وتغطي تقصيرهم كأنك مسؤول عنهم.
كنت بتحاول تخلق جو مختلف، تسعدهم، وتحتويهم، وتكون لهم سند وقت مفيش حد.
لكن همّ… كانوا شايفين ده عادي.
ما قدروش قيمة التفاصيل اللي عملتها من قلبك، ما فهموش معنى وجودك، ما حسوش إنك "رزق" وقع في حياتهم.
يمكن خدوا طيبتك على إنها ضعف، وسكوتك على إنه رضا، وتغافلك على إنه سذاجة.
لكن الأيام بتثبت، دايمًا بتثبت… إنهم الخسرانين.
لأن اللي يخسر إنسان نقي، حقيقي، صادق زيك… هو في الحقيقة بيخسر فرصة عمر، حاجة مش بتتكرر بسهولة.
وإنت لما تبص النهارده ورا، وتقول "أنا كنت خسارة فيهم"، صدقني أنت مش بتتكبر ولا بتجمل نفسك، إنت بس شايف الصورة أوضح.
شايف قد إيه قلبك غالي، وقد إيه مش أي حد يستحقه.
ويمكن ده أجمل دروس التجربة:
إنك تفهم قيمتك أكتر، وتحطها في المكان الصح.
وتعرف إن اللي ما يعرفش قيمتك، هو بالضرورة ما ينفعش يكمل فيك.
مولانا
09-02-2025, 10:57 AM
الحياة لا تتوقف على أحد…
لا على غياب صديق، ولا على انتهاء حب، ولا على خسارة حلم.
الحياة، في حقيقتها، مجرد سلسلة من التجارب، نمرّ بها كعابر سبيل، نتعلم، ونسقط، ونقوم، ونكتشف في كل مرة أن الطريق لم ينتهِ بعد.
التجربة التي تنتهي ليست نهاية الدنيا، بل درس آخر يُضاف إلى رصيدك، وجسر يعبر بك إلى ما هو أجمل.
فلا تُطِل البكاء على أبواب أُغلقت، ولا تُرهق قلبك على وجوه غابت، لأن القادم دائمًا يحمل لك شيئًا لم تتوقعه.
املأ قلبك يقينًا أن ما عند الله خير، وأن ما اختاره لك أرحم بك مما تختاره لنفسك.
واطمئن… فما ضاع عند الله شيء، وما تركته أو تركك، سيعوّضك الله عنه بما هو أنسب لروحك وأعمق لحاجتك.
الحياة كلها تجارب… وكل تجربة تنتهي لتفتح بابًا جديدًا.
فاستبشر بالقادم، وابتسم رغم ما فات، وامشِ بثقة أن يد الله تقودك إلى حيث السلام.
مولانا
09-03-2025, 09:41 AM
رجع أيلول 🍁🍂
مولانا
09-03-2025, 11:39 AM
أحيانًا تكتشف نفسك مُثقلًا بكلماتٍ لا تجد طريقها إلى الخارج، ومشاعر تتزاحم داخلك تبحث عن مَنفذ. تحتاج إلى صوت صديق، إلى أذن تسمع، إلى قلب يَحتوي. لكنك تفاجأ أنّه لا أحد متاح، أو أنّ الذين تمنيت أن يكونوا بجانبك مشغولون، أو لم يتعلموا بعد قيمة الإصغاء.
ماذا تفعل إذن؟
تعلم أن تَحكي لنفسك، أن تُصغي لما بداخلك بصدق، أن تكتب ما لا تستطيع قوله، وتبثّه بين سطور دفترٍ أو في ملاحظات هاتفك. ستجد أنّ الكتابة تُصغي إليك أكثر مما يفعل البشر، وأنّ الورق لا يملّ شكواك ولا يملأ صمتك باللوم.
أحيانًا ستجد أنّ الحديث مع الله يكفيك عن ألف صديق، وأنّ سجدة صادقة أو دعاءً يخرج من قلبٍ مثقل، يُفرغ عنك ما لا يتحمله صدر إنسان.
وستدرك أنّك حين تعجز عن العثور على أحدٍ تُحادثه، فذلك تدريب من الحياة على أن تكون صديق نفسك أولًا، وأن تكون رحيمًا بها، فلا تنتظر الدفء من الخارج دائمًا، بل تصنعه داخلك.
تلك اللحظة التي تجد نفسك وحيدًا فيها، هي نفسها اللحظة التي ستتعلم فيها أن وجودك ليس ناقصًا، وأنك مكتملٌ بالله، وأنّك قادر أن تعيش، وتقاوم، وتستمر، حتى لو لم تجد كتفًا تسند رأسك عليه.
فالحديث مع الناس يَبهج القلب، لكن الحديث مع نفسك يُصلحه، والحديث مع الله يُحييه.
مولانا
09-03-2025, 12:30 PM
الظاهر كدا محدش بيحقق مُناه في الدنيا دي يا بحر!
-أهو ده اللى صار | 2019.
مولانا
09-04-2025, 10:24 AM
أوقات كتيرة بفكّر في علاقة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب، مش من باب الفضول، لكن من باب التساؤل اللي بيدور جوانا كلنا: إزاي إنسانة بتشوف الإساءة قدام عينيها، وتسمع الكلمات الجارحة، وتحس الخذلان بكل تفاصيله… ومع ذلك تكمّل، وتغفر، وتقنع نفسها إن الغلط فيها هي، وإنها ماعرفتش تتصرف صح، أو إنها قصّرت في الحب، أو إنها ماقدّرتش اللي قدامها!
ليه بنعمل كدا؟ ليه بنحمّل نفسنا وزر علاقة مسمومة؟ بنلبس روحنا تهمة مش بتاعتنا؟ بنلوم قلبنا على طيبته؟!
الحقيقة إن اللي بيحصل مش ضعف، لكنه تشوّه في المراية اللي شايفين نفسنا فيها. بنصدّق صورة حد تاني عننا، ونسيب يقينه السلبي يكسّر يقيننا بنفسنا.
المؤلم أكتر إننا نكرر الغلط بنفس إيدينا، ونرجع للتجربة نفسها اللي وجعتنا، ونفتكر إننا المرة دي "هنعرف نصلّح". بس يا ترى مين قال إن العلاقة السامة بتتصلّح؟ مين قال إن شخص أذاك بإيده هيقدر يوم يحبك بصدق؟
المشكلة مش فينا… المشكلة في قلب صدّق، وعين تغافلت، ونفس فضّلت تحط الحب في غير مكانه.
ولو كان في درس لازم نتعلمه، فهو إننا مانلومش نفسنا على جرح اتعمل لينا، مانكسرش ثقتنا بسبب تجربة غلط، مانحكمش على نفسنا من خلال رواية حد ماعرفش قيمتنا.
لأن اللي فقدك هو الخسران، واللي كسرك ماكسرش غير صورته قدام نفسه. أما إنت… فكل مرة هتقوم أقوى، وكل مرة هتلاقي إنك تستاهل علاقة نقية، مش معركة يومية. ❤️
مولانا
09-04-2025, 09:33 PM
أحيانًا تلاقي نفسك بتجري ورا حاجة من كل قلبك…
بتتعلق بيها، وبتحلم بيها، وبتستنزف وقتك ومشاعرك في انتظار إنها تيجي لك، أو تديك إشارة صغيرة إنها كمان عايزاك.
لكن الحقيقة المؤلمة اللي لازم تواجهها في لحظة صفاء: مش كل اللي بتدور عليه، بيدور عليك.
ممكن تبقى بتحب شخص من كل قلبك، وتعمل المستحيل عشان يلاحظك، وتسيب لنفسك فرصة إنك تتوجّع من لا مبالاته، وهو في عالم تاني، مش حاسس بيك ولا حتى واخد باله من وجودك. وممكن تفتكر إنك لو صبرت، أو لو أديت أكتر، أو لو غيّرت في نفسك، هيتغير موقفه. بس الحقيقة إنك بتخسر نفسك، وبتخسر وقتك، وبتخسر أجمل ما فيك: نقاءك.
في اللحظة دي لازم تسأل نفسك: ليه أجري ورا اللي مش بيدوّر عليّ؟ ليه أدي روحي لشخص مش شايف قيمتها؟
الحب مش استجداء، مش صدقة بتتنزل بيها على قلبك، ولا شعور بيفرض نفسه بالعافية. الحب تبادل، الأخذ فيه زي العطاء، واللي بيحبك بيبان من أول الطريق، مش محتاج إثباتات ولا محاولات مستمرة عشان يثبت نفسه.
صدقني… ما تبحث عنه قد لا يبحث عنك، بس ما تبحث عنه موجود في مكان تاني، عند ناس تانية، ناس بتستناك زي ما إنت مستنيهم، وبتدور عليك زي ما إنت بتدور عليهم.
يمكن لسه ما قابلتهمش، ويمكن القدر مأجّل اللقاء، بس هتيجي اللحظة اللي هتلاقي فيها اللي قلبه بيتحرك بنفس السرعة اللي قلبك بيتحرك بيها.
ولحد ما اللحظة دي تيجي… حافظ على نفسك. متضيّعش عمرك في مطاردة سراب. لأن قيمتك أكبر من إنك تفضل تجري ورا اللي ما بيدورش عليك.
مولانا
09-05-2025, 12:40 PM
أحيانًا بنمرّ بمواقف غريبة، نلاقي ردود أفعال مش فاهمينها، ونسأل نفسنا: "هو أنا عملت إيه عشان يحصل كده؟"
نقف محتارين، مش قادرين نحدد الخطأ، ولا نعرف ليه اتصرفوا معانا بالشكل ده.
يمكن الحقيقة إن كل واحد بيشوف الأمور من زاويته الخاصة، ومن تجاربه السابقة اللي أثّرت عليه. كلمة صغيرة منك ممكن تلمس عنده وجع قديم، أو حركة عابرة يفسرها بشكل مختلف تمامًا عن نيتك.
ومش معنى كده إنك غلطت، ولا إن هو أساء… دي طبيعة البشر، كل واحد له مرآته الداخلية اللي بيعكس بيها المواقف.
الموضوع مش دايمًا سهل، خصوصًا لما تبذل جهدك تكون لطيف، مهذب، وصادق، ومع ذلك يُفهم تصرفك عكس قصدك. لكن هنا ييجي الدرس: إنك تعمل اللي عليك بصدق، وتسيب الباقي.
مش مطلوب منك تسيطر على تفسيرات الناس، لأن دي مش بإيدك. اللي تقدر عليه إنك تفضل واضح، وتحتفظ بقلبك سليم، وما تخليش سوء الفهم يغيّر نقاءك.
مع الوقت هتتعلم تتعامل ببساطة أكتر… تفهم إن الناس مختلفة، وتستوعب إن الاختلاف ده مش ضدك، هو بس طريقة تانية في الرؤية.
وكل ما تكبر تجربتك، كل ما تعرف إن سلامك الداخلي أهم من إنك تفسر كل تصرف، أو تفهم كل موقف للآخر.
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir