محال
09-28-2022, 10:18 PM
.
حين تجمدت إبتسامتي
لم أصدر صوتاً واحداً
وبسرعة البرق ذهبت عنها
سبقتها في خيالي قبل ان تذهب عني
كنت في إستقبالها متلهفاً لحضورها
شدني وقوفها وتمايل قلبي حين رأيتها
كانت مبتسمة وبريق عينيها يلمع في اعماقي
تقدمت إليها فقلت : أهلاً وسهلاً أهلاً بكِ
صافحتها وشعرت بدقات قلبي تتسارع
ماأجمل رائحتها وليتني استطعت احتضانها
دخلت معها إلى الداخل ونسيت استقبال الضيوف
كنت أراقبها وهي تسير بين الجميع
الكل أيضاً كان ينظر إليها بإعجاب
يرحبون بها وترد التحية بإبتسامة خجوله
كان منظرها فاتناً جداً
هي واحده لكنها أصبحت كل النساء
بقيت واقفاً أتأملها مبتسماً
كأنها كانت لوحدها في المكان
أشعر باللهفة لمعانقتها
أود شم رائحة شعرها وتقبيل عينيها
أود الشعور بأنفاسها على وجهي
ثم سمعت صوتها تناديني
حبيبي لماذا التزمت الصمت
مالذي حدث لك
إذا كنت لاتود أن اخرج فلك ذلك
إستدركت أنها أمامي وتريد أن تودعني
فقلت لها إذهبي ياحبيبتي
أتمنى لكِ سهرة ممتعه
وسأكون بإنتظارك كل الوقت
فذهبت إلى صديقاتها
وهــ أنا
أثمل حين لا أراها
أترنح شوقاً في غيابها
وأخفي عنها جراحي
فـ أنا لا أطيق أن أسهر وحيداً
والنوم لا يستطيع الإقتراب مني
ولو كان الكون من حولي
لاحول لي ولاحل لي إلا حضورها
أشعر بالقلق واستقبل الأرق
وأتسائل :
أتراها تفكر بي الآن
هل تشتاق لي هل تفتقدني
وهل تود إختراق واقعي
هل تود معانقتي ومواساتي
هل تود ان تبقى معي إلى الأبد
هل تدرك حقاً أنها جنتي
وهل تؤمن انها نعيم حياتي
وانني من غيرها في جحيم
.
بقلم / محال
حين تجمدت إبتسامتي
لم أصدر صوتاً واحداً
وبسرعة البرق ذهبت عنها
سبقتها في خيالي قبل ان تذهب عني
كنت في إستقبالها متلهفاً لحضورها
شدني وقوفها وتمايل قلبي حين رأيتها
كانت مبتسمة وبريق عينيها يلمع في اعماقي
تقدمت إليها فقلت : أهلاً وسهلاً أهلاً بكِ
صافحتها وشعرت بدقات قلبي تتسارع
ماأجمل رائحتها وليتني استطعت احتضانها
دخلت معها إلى الداخل ونسيت استقبال الضيوف
كنت أراقبها وهي تسير بين الجميع
الكل أيضاً كان ينظر إليها بإعجاب
يرحبون بها وترد التحية بإبتسامة خجوله
كان منظرها فاتناً جداً
هي واحده لكنها أصبحت كل النساء
بقيت واقفاً أتأملها مبتسماً
كأنها كانت لوحدها في المكان
أشعر باللهفة لمعانقتها
أود شم رائحة شعرها وتقبيل عينيها
أود الشعور بأنفاسها على وجهي
ثم سمعت صوتها تناديني
حبيبي لماذا التزمت الصمت
مالذي حدث لك
إذا كنت لاتود أن اخرج فلك ذلك
إستدركت أنها أمامي وتريد أن تودعني
فقلت لها إذهبي ياحبيبتي
أتمنى لكِ سهرة ممتعه
وسأكون بإنتظارك كل الوقت
فذهبت إلى صديقاتها
وهــ أنا
أثمل حين لا أراها
أترنح شوقاً في غيابها
وأخفي عنها جراحي
فـ أنا لا أطيق أن أسهر وحيداً
والنوم لا يستطيع الإقتراب مني
ولو كان الكون من حولي
لاحول لي ولاحل لي إلا حضورها
أشعر بالقلق واستقبل الأرق
وأتسائل :
أتراها تفكر بي الآن
هل تشتاق لي هل تفتقدني
وهل تود إختراق واقعي
هل تود معانقتي ومواساتي
هل تود ان تبقى معي إلى الأبد
هل تدرك حقاً أنها جنتي
وهل تؤمن انها نعيم حياتي
وانني من غيرها في جحيم
.
بقلم / محال