المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : - قصة رحلة في آشعة الفجر ..!


أمَوآج آلشَرقَيهہْ♥
08-20-2022, 11:08 PM
https://g-lk.com/up/do.php?imgf=166102489737111.png

-
https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/cf2836cb-5893-4a6c-b156-5a89d94fc721/dcaq9bj-70cae39a-b849-4236-a227-163bcf1b5f13.gif?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvY2YyODM2Y2ItNT g5My00YTZjLWIxNTYtNWE4OWQ5NGZjNzIxXC9kY2FxOWJqLTcw Y2FlMzlhLWI4NDktNDIzNi1hMjI3LTE2M2JjZjFiNWYxMy5naW YifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.4XcR2p5MjLUP6yM1LFh47H8YcFrZqgBdckpVApvjhNg

القصة فكرتهآ مقتبسه من حلم غريب.

كان القطار يعجُ بالناس المختلفين، بعضهم شاحب ولا يتحرك وكأنه تُحفة فنية ألقيت على المقعد.
البعض الآخر صاخبون جداً،هم لا شيء أكثر من بشر مزعجين يستمتعون بأيذاء من حولهم بحجة المتعة او تفريغ الطاقة السلبية بداخلهم.
أليس من الرائع والمخيف بنفس الوقت وجود أكثر من 7 مليارات بشري كل واحد منهم مختلف كلياً عن الآخر ؟
فجأة قاطع تفكيري توقف القطار ببطء في محطة غريبة مظلمة من كل الأنحاء مع أن الشمس قد بدأت تشرق.
لقد تتدافع جميع الركاب بشكل همجي لدرجة انني وجدت نفسي اقف خارج القطار على ارض المحطة الرخامي.
حين أغمضت عيني للحظات قليلة وجدت الجميع يختفي كالأشباح، هل أنا في حلم أم أنني أتعبت نفسي بتكيري الزائد؟
على الجانب الآخر للمحطة كان لا يزال هناك بعض الناس.
لم أهتم لأمرهم وذهبت لأبحث عن اي لوحة تخبريني أين أنا لكن لمْ أجد شيئاً أطلاقاً،
حتى انني لم اجد اي ساعة معلقة هناك ولم اتمكن من التعرف من المكان الذي كنت اقف فيه.
أن قلبي بدأ بالنبض بشكل أسرع بسبب شعوري بالخوف تدريجياً.
قررت أخيراً نزول الدرج المظلم للأسفل الشارع على امل أن أجد سيارة تقلني للمنزل.
حين اقتربت من الدرج أمسكتني يد متعرقه ثقيلة من كتفي، لقد كان عجوزاً ذو لحية رمادية طويلة غير مرتبه قابله للتسلق،
قال : هل جننتِ؟ عودي وأنتظري قطارك!

فا أجبته : من أنت كي تمنعني، ثم أن قطاري توقف هنا مما يعني أنها المحطة الأخيرة وعلي الذهاب لمنزلي
- اتعيشين هنا أيتها المسكينة ؟
- ما شأنك أنت بهذا أتركني أذهب يا هذا !
- اتذهبين للقدر بأرجلك ؟ ثم انه من الواضح انك لم تلاحظي الساعة !
- أي قدرٍ تتحدث عنه ، اريد الذهاب للطريق العام لعلي اجد شخصاً يقلني للمنزل ! ثم انه علمي بالساعة لن يغير شيئاً.
في الوقت التي كنت اتكلم به ،اتى القطار على الجهة الاخرى فسحبني ذلك العجوز ودفعني لداخل القطار،
لم أستطع أيقافه لسبب ما علماً انه كان ضعيفاً وهزيلاً، لقد كان الامر مخيف بشكلٍ ما...

حين تحرك القطار بدأت بمراقبة الطريق من النافذة لعلي أتعرف على احد هذه الشوارع.
رن هاتف احدى الركاب لبضعة ثواني، حاوت ان أنظر للساعة الخاصة به، كانت الساعة 03:54 فجراً. هذا مريب،

ظننت أنها الخامسة لأن السماء كانت ساطعت اللون.
توقف القطار. نزلت منه لأجد نفسي في محطة القطارات الرئيسية. كان الأزدحام والضجة يعمون الأرجاء.

كنت سعيدة جداًلأنني اعرف كيف أصل للمنزل من هنا.
لقد سبق وكنت هنا مع صديقتي لين حين كنا عائدين من سفرنا لمدينة ضخمة مليئة بالبيوت والأبراج.
ركضت لأبحث عن لوحات تدلني للقطار الذي أردت أن أستقله.
كانت اللوحات جميلة عن غير عادتها! كانت زرقاء مدورة مكتوب عليها أسماء القطارات بخط عريض باللون الرمادي.
لاحظت أن الناس كانوا ينظروا لي بنظرة تعجب واستغراب وكأنني شاذة عن المكان.
لكن لم أهتم، أعتبرت نفسي غريبة عنهم لكن بشكل مميز.
وصلت أخيراً لقطاري بعد أن تعلقت على حقيبة رجلٍ ضخم يبدو أنه رجل أعمال مهم ذاهب للسفر خارج البلاد،
أحسست أننا متشابهين قليلاً فالناس كانت تنظر له أيضاً، لكن بنظرة أعجاب وليش تعجب!
قفزت لداخل القطار وجلست أشاهد السماء الصفراء الخلابة عبر نوافذ الباب الضخمة.
حين وصلت أخيراً رأيت الساعة التي قاربت الخامسة فجراً ! يا ألهي علي الأسراع للمنزل.
ركضت بأقصى سرعة عندي وحاولت تسلق حقائب أحد الناس لكنهم كلهم كانوا متجهين لمكان بعيد عن منزلي.
لم يكن أمامي اي خيار غير ان واصل الركض.
نبضات قلبي تتسارع وارجلي بدأت تؤلمني بسبب الارض الحجرية الصلبة، لكن لننظر للجانب المشرق، لم يتبقى إلا شارع واحد وأصل لمنزلي!
لحظة تباً، الأشارة اصبحت حمراء ، لا يوجد سيارات في الطريق فهل من المسموح خرق القواعد أحياناً ؟
نظرت يميناً ويساراً ثم ركضت بسرعة أحسست بها أنني سأطير خلال لحظات.
لقد وصلت أخيراً! علي تسلق النافذة والجلوس في السرير وسينتهي الأمر .
حين وصلت لحافة النافذة اتت لين وصرخت بوجهي : لولا يا لك من عرسة مشاغبة ! لقد قلقت عليك لدرجة انني ندمت على ترك النافذة مفتوحه!
يا ألهي أنا من كنت ساسقط من الخوف من صراخك !
قالت لين : لقد تأخرت كثيراً أكانت مغامرتك في مكان بعيد لهذه الدرجة ؟
أشرت برأسي أيجاباً . فا احتضنتني لين وأخبرتني بأنها ستكون سعيدة لو خرجت معي في مغامرة في المرة القادمة.

https://images-wixmp-ed30a86b8c4ca887773594c2.wixmp.com/f/cf2836cb-5893-4a6c-b156-5a89d94fc721/dcat5a8-55aeddf6-db97-40b0-8e4e-c17ea2c93513.gif?token=eyJ0eXAiOiJKV1QiLCJhbGciOiJ IUzI1NiJ9.eyJzdWIiOiJ1cm46YXBwOiIsImlzcyI6InVybjph cHA6Iiwib2JqIjpbW3sicGF0aCI6IlwvZlwvY2YyODM2Y2ItNT g5My00YTZjLWIxNTYtNWE4OWQ5NGZjNzIxXC9kY2F0NWE4LTU1 YWVkZGY2LWRiOTctNDBiMC04ZTRlLWMxN2VhMmM5MzUxMy5naW YifV1dLCJhdWQiOlsidXJuOnNlcnZpY2U6ZmlsZS5kb3dubG9h ZCJdfQ.II1149dWfX5odA4n_zEyTjkGPSmO_a1zhOPZvmI4zJE

-

عبير
08-21-2022, 05:47 PM
قصة جميلة واختيار رائع عبير
سلمت اناملك

زهرآء
08-22-2022, 12:30 AM
قصه حلوه عبير
احسنتي الاختيار
.. يعطيك ربي العافيةة :162:

alwafa
08-27-2022, 01:25 PM
•'








كل هذا اخر شي حلم ،:ff1 (41):
بس حبيت القصـهه استمتعت و انا اقرى

اختيار موفق يالغلا
في انتظظار يديدكم


لج 200 نقطةة

رآنيا
09-03-2022, 01:25 PM
قصة غريبة واختيار جميل
لطالما فكرت استغل احلامي واكتب منها قصص كهذه :215:
يعطيك العافية يالغلا

~

عمر
11-15-2022, 12:26 AM
الله يقويك على القصة والاختيار الرائع