جلنار
07-17-2022, 08:57 PM
س/ أنا دائما عندي فتور في العبادة ، وكلما تقربت إلى الله انتكس مرة اخرى ، رغم أنني أحب ربي ، وأرغب أن أتقرب منه .. ماذا أفعل؟!
.
-كلنا كذلك .. والإمام الشافعي رحمه الله كان يقول :
" سيروا إلى الله عرجى ومكاسير ، ولا تنتظروا الصحة ، فإن انتظار الصحة بطالة "
ومعنى هذا الكلام :
إذا أحسست وأنت تمشي في هذه الحياة أن عبادتك مليئة بالمطبات ، وبعدم وجود روح في العبادة ، أو هناك تقطع أو ملل من العبادة ، أو ثقل على النفس ،فعليك أن تبقى متمسكاً بأستار الإستمرار ، حتى تنال الرحمة واذا سقطت في الطريق فقم وأكمل ، وتأكد أن هذا من الجهاد الذي يقول الله فيه : ( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا )
فأكمل طريقك إلى الله حتى ولو زحفاً
مُقصر في الصلاة؟
صل رغم التقصير ،لكن لا تقطعها واجتهد ما استطعت
حجابك يا أختي ليس كامل؟
استمري عليه ،وحاولي تحسينه ، لكن لا تخلعيه
تقرأ القرآن بشكل متقطع؟
استمر على ما أنت عليه ،وإياك أن تهجره ،وهكذا في كل العبادات لا يكن تقصيرك سبب التوقف عن الخير ، ولا تقطع حبالك مع الله،إبن القيم رحمه الله يقول :" لا يزال المرء يعاني من الطاعة ، حتى يألفها ويحبها ، فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ، ومن مجلسه إليها "،فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ،واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً ، وسيعينك إذا رأى منك صدق الإِقبال عليه ، والإصرار على الطاعة، وتذكر دائماً قول الله تعالى في الحديث القدسي :( ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً ، تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً ، ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً ، تقَرَّبت مِنْه باعاً ، ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة ) فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً، و استعن بالله ولا تعجز ، و لا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة.
.
-كلنا كذلك .. والإمام الشافعي رحمه الله كان يقول :
" سيروا إلى الله عرجى ومكاسير ، ولا تنتظروا الصحة ، فإن انتظار الصحة بطالة "
ومعنى هذا الكلام :
إذا أحسست وأنت تمشي في هذه الحياة أن عبادتك مليئة بالمطبات ، وبعدم وجود روح في العبادة ، أو هناك تقطع أو ملل من العبادة ، أو ثقل على النفس ،فعليك أن تبقى متمسكاً بأستار الإستمرار ، حتى تنال الرحمة واذا سقطت في الطريق فقم وأكمل ، وتأكد أن هذا من الجهاد الذي يقول الله فيه : ( والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا )
فأكمل طريقك إلى الله حتى ولو زحفاً
مُقصر في الصلاة؟
صل رغم التقصير ،لكن لا تقطعها واجتهد ما استطعت
حجابك يا أختي ليس كامل؟
استمري عليه ،وحاولي تحسينه ، لكن لا تخلعيه
تقرأ القرآن بشكل متقطع؟
استمر على ما أنت عليه ،وإياك أن تهجره ،وهكذا في كل العبادات لا يكن تقصيرك سبب التوقف عن الخير ، ولا تقطع حبالك مع الله،إبن القيم رحمه الله يقول :" لا يزال المرء يعاني من الطاعة ، حتى يألفها ويحبها ، فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزاً ، توقظه من نومه إليها ، ومن مجلسه إليها "،فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة ،واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبداً ، وسيعينك إذا رأى منك صدق الإِقبال عليه ، والإصرار على الطاعة، وتذكر دائماً قول الله تعالى في الحديث القدسي :( ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً ، تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً ، ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً ، تقَرَّبت مِنْه باعاً ، ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة ) فاستمسك بالعبادة ولو كنت مقصراً، و استعن بالله ولا تعجز ، و لا تخلع عن نفسك سترة العبادة مهما اعتقدت أنها مرقعة.