نايف
07-08-2022, 03:32 AM
لحظات قليلة ويبدأ يوم عرفة أقدس الأيام عند المسلمين، اليوم الذي ينزل فيه الله إلى السماء ليباهي بالحجاج الملائكة ويغفر لهم وسط دعوات ورجاء يطلقها الحجج في مكة المكرمة، وينتظر المسلمون اليوم كل عام في التاسع من الشهر الثاني عشر والأخير في السنة الهجرية (9 ذو الحجة هجريا)، أحد الأشهر الحرم التي حرم فيها القتال عند العرب قديما.
سر التسمية وردت عدة روايات في تسمية اليوم بعرفة لعل أبرزها وقوف الحجاج على جبل عرفة الذي أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه أن "الحج عرفة" وكذلك الراوية التي تشير أن في هذا المكان عرف النبي إبراهيم أن رؤيته حق التي رأى فيها ذبح ابنه الأكبر النبي إسماعيل، وكذلك يقال أن سبب التسمية اعتراف العباد فيه بالذنوب وهناك راوية تشير إلى أن حواء وآدم تعارفا هناك، أما الراوية الأخيرة فقد أشارت إلى سبب لغوي وهو إطلاق العرب على المرتفع من الأرض اسم عرفة.
فضل يوم عرفة روت عائشة أم المؤمنين عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ، وروى حديث قدسي عن الله عزوجل قائلا: (إنَّ اللهَ -عزَ وجلَّ- يباهي ملائكتَهُ عشيةَ عرفةَ بأهلِ عرفةَ فيقولُ: "انظروا إلى عبادي أتوني شُعثاً غُبراً، وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا يباهي بأهل الأرض أهل السماء)".
وذكر النبي أن صيام يوم عرفة يكفر سنة سابقة وسنة ماضية، وأوضح الإمام النووي أن المقصود من الحديث النبوي تكفير الذنوب دون الكبائر.
الوقوف على جبل عرفة هو ركن أساسي من ركن الإسلام الخامس وهو الحج وفقا للحديث النبوي (الحجُّ عرفاتٌ، الحجُّ عرفاتٌ، الحجُّ عرفاتٌ، أيامُ مِنى ثلاثٌ فمنْ تعجّلَ في يومينِ فلا إِثْمَ عليهِ ومن تأخّرَ فلا إثْمَ عليهِ، ومن أدركَ عرفةَ قبلَ أن يَطلعَ الفجرُ فقد أدركَ الحجَّ).
المستحب في يوم عرفة ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد في الأيام العشر من ذوي الحجة وكذلك يوم عرفة، ويستحب للمسلمين الذيي لم يكونوا على جبل عرفة الصيام في هذا اليوم، وقد ورد حديث عن النبي يقول فيه (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ)، والدعاء لأن النبي قال في حديث: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ).
سر التسمية وردت عدة روايات في تسمية اليوم بعرفة لعل أبرزها وقوف الحجاج على جبل عرفة الذي أوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه أن "الحج عرفة" وكذلك الراوية التي تشير أن في هذا المكان عرف النبي إبراهيم أن رؤيته حق التي رأى فيها ذبح ابنه الأكبر النبي إسماعيل، وكذلك يقال أن سبب التسمية اعتراف العباد فيه بالذنوب وهناك راوية تشير إلى أن حواء وآدم تعارفا هناك، أما الراوية الأخيرة فقد أشارت إلى سبب لغوي وهو إطلاق العرب على المرتفع من الأرض اسم عرفة.
فضل يوم عرفة روت عائشة أم المؤمنين عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ: ما أَرَادَ هَؤُلَاءِ، وروى حديث قدسي عن الله عزوجل قائلا: (إنَّ اللهَ -عزَ وجلَّ- يباهي ملائكتَهُ عشيةَ عرفةَ بأهلِ عرفةَ فيقولُ: "انظروا إلى عبادي أتوني شُعثاً غُبراً، وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا يباهي بأهل الأرض أهل السماء)".
وذكر النبي أن صيام يوم عرفة يكفر سنة سابقة وسنة ماضية، وأوضح الإمام النووي أن المقصود من الحديث النبوي تكفير الذنوب دون الكبائر.
الوقوف على جبل عرفة هو ركن أساسي من ركن الإسلام الخامس وهو الحج وفقا للحديث النبوي (الحجُّ عرفاتٌ، الحجُّ عرفاتٌ، الحجُّ عرفاتٌ، أيامُ مِنى ثلاثٌ فمنْ تعجّلَ في يومينِ فلا إِثْمَ عليهِ ومن تأخّرَ فلا إثْمَ عليهِ، ومن أدركَ عرفةَ قبلَ أن يَطلعَ الفجرُ فقد أدركَ الحجَّ).
المستحب في يوم عرفة ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى التهليل والتكبير والتسبيح والتحميد في الأيام العشر من ذوي الحجة وكذلك يوم عرفة، ويستحب للمسلمين الذيي لم يكونوا على جبل عرفة الصيام في هذا اليوم، وقد ورد حديث عن النبي يقول فيه (ما مِن أيَّامٍ أعظَمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَمَلِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ، فأكثِروا فيهنَّ مِن التَّهليلِ والتَّكبيرِ والتَّحميدِ)، والدعاء لأن النبي قال في حديث: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ).