سافانا
03-10-2022, 12:29 AM
العالم اليوم
انفتح
وطريقه التفكير والمفاهيم
اتغيرات
فالاعلام
يروج للرذيله
ويبسطها في عين المشاهد
والناس
ليست ملائكه
اذا فتح باب يتبعه الكثير
فيه خلل في القيم
ضروري نفهم هذي النقاط
والطامه اذا كان المربي يرى ويشاهد
ولايحرك ساكن
لابد من وجود مربي
للتوجيه الصحيح
وزرع المبادئ الدينيه
ربي ابنك على الدين
ولكن
بدون عنف
لفضي او جسدي
حتى لا يتمرد ويكره الدين ويفر منه
بعض العائلات لها سمت ديني
ويخرج ابنائها متمردين
يكرهون اي شي له صله بالدين
مجرد ذكر كلمه دين تشعره بالاختناق
ولما يكبر ويصبح له قراره الشخصي
يتمرد على كل القيم
لان طريقه التوجيه خاطئه من البدايه
النوايا طيبه
والتطبيق فاشل
لابد ان نفهم ان اليوم غير زمان
الانفتاح
كبير وخطير
والمنابر
بكل الالوان والاشكال
وهناك مشكلتين مهمتين
من وجهه نظري الشخصيه
كثره المنابر
وضعف المربي وجهله
بالطرق الصحيحه للتعامل
زمان نفسيه الطلفل ليست في الحسبان
هذا الفكر وهذي الطريقه في التربيه
انتجت اباء وامهات مشتتين
التربيه تبداء بالصحبه
بينك وبين طفلك
الصحبه هذي راح تسهل تقبل طفلك لافكارك وتوجيهاتك
ولا تنتظر من ابنك ايكون نسخه منك
خليه يشوف بعيونك انك فخور فيه
شاركه بعض الفاعليات ولو لوقت يسير
لن ينسى ابدا هذي المواقف
قد ينسى تعبك في العمل
واللهث وراء لقمه العيش
او يراها شي طبيعي
ولكنه لن ينسى ابداً
يدك وهى تلوح له وتصفق
وانت تقف في مدرج المسرح المدرسي
لرفع روحه المعنويه
تفاصيل صغيره
قد لا يلقى لها بال لها مفعول سحري عجيب
في توطيد العلاقه
واخرى صغير لا يلقى لها بال
تدمر العلاقه
تراكم التفاصيل الصغيره يعطي معاني كبييييييييره
داخل الابناء
فكن اكثر حكمه واجعل ابنك عندما يفر
يفر من كل العالم إلا انت
لانه يستمد منك قيم على نهج صحيح يحتويه
العروض المدمره كثييييير
والمنافذ مفتوحه بشكل يرعب
والبعض من الأهل غير مؤهل لحمايه نفسه
ناهيك عن حمايه اطفاله
ابني جسر تواصل بينك وبين اطفالك
يسمح لهم بتحرير كل الأسئله اللي بتدور في ادمغتهم
جاوب على قد ما تستوعبه عقليتهم في كل مرحله
الاطفال خيالهم واااسع
اذا لم تتحرر الفكره
تتمادى وتكبر وتتشعب
وفي النهايه لابد ما يحصل على إجابه
ان لم تكن عن طريقك
فمن طريق اخر
في هذا الوقت الطفوله مخترقه
فلا تصدم طفلك بردود افعال عنيفه
احتويه واشغل وقته في اشياء مفيده
وابني ثقه بينك وبينه
بحيث تكون انت مصدر الثقه والامان
وصديقه المخلص
واشبع رغباته الإستطلاعيه في حال السؤال
بدون احراج او اسرف في التوضيح
اعطيه مساحه من الحريه
وراقب من بعيد
للإحتواء وليس الترصد
اخلق حوار يكون هو مرتاح فيه
تذكر قصه
الشاب الذي طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم
ان يؤذن له في الزنا
الرسول عليه الصلاه والسلام
لم يعنفه
بل
احتواه
هو لم يوذن له
ولن يوذن له
ولكن اخذه بالتدرج من خلال حوار فعال
هذا هو المربي الحقيقي
غلام يا كل بعشوائيه
يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم
ياغلام سم الله وكل بيمينك
لم يتطاول عليه
لكل مرحله طبيعه في التفاهم
في هذا الزمن الإعلام هو الذي يوجه
والنجوم اللامعه اغلبها منحرف
والناس الملتزمه تم تشويه صورهم
واصبحو وجه قبيح للتدين
والقدوه الصالحه شبه معدومه
لابد مايكون هناك مرونه واحتواء في التعامل
لخلق قدوه حسنه يراها الطفل
تذكر عزيزي المربي
ان التربيه ليست اوامر فقط
انما ايضاً قدوه و ومحاكاه
ابحث بحيل استراتيجيه
تخلق بها انتماء ابنائك لك
استمع واصغي
وخليه يطلع اللي جواه
واستماعك لايعني انك تقبل بما يقول
انما
حتى تتعرف على مافي داخله
فيسهل عليك الدخول
لزرع القيم باللغه اللي بيفهمها
تقبل
واسمع
واسمح
ورد بلغه يتقبلها ابنائك
بعد الاستماع
ولا تقول
انا عمري ما رديت على اهلي
ولا رفعت عيني في عين ابويا وامي
هل هذي شطاره وادب
ان عينك ماترفعها في عين ابوك وامك
نعم لا تسى الادب مع اهلك
ولكن ماهذا المنطق
تنكسر عينك امامهم
هل هذا ادب
لااااااااااا
هذا قهر
التواصل الفعال اهم شي فيه
هو التواصل البصري
عينك في عين الطرف الاخر
ادا لم يكن هناك تواصل بصري
بتحس ان هناك خلل
الاصرار على البقاء في عقليات الماضي الخاطئه
كارثه
الابن ادا رفع صوته
ليس دليل على تمرده
وسوء اخلاقه
ربما ان هناك امر مضايقه يجعله اكثر حده
احتواءك وتقديرك وفهمك سبب كافي لاحتواء الامور
وعدم تحولها لمعركه الجميع فيها خاسر
كلمه اخيره
عتذار الأهل للأبناء إذا اخطاو ثقافه مهمه ليست عيب
انما قد تكون سبب في تقرب الابناء اكثر
فإاذا حبيت ترجع الثقه اعترف إذا اخطأت في حقهم
واحضنهم
فالتلامس الجسدي مابين العائله الواحده
له مفعول سحري في توطيد العلاقات
يغني عن الكلام
ولا تتعامل بعنف
العنف لا يقضي عاى المشاكل
انما يجعلها تظهر بصور اخرى مختلفه .
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد خير مربي وقدوه
ااعذروني على الإطاله
وشكرا لوقتكم
🌹
انفتح
وطريقه التفكير والمفاهيم
اتغيرات
فالاعلام
يروج للرذيله
ويبسطها في عين المشاهد
والناس
ليست ملائكه
اذا فتح باب يتبعه الكثير
فيه خلل في القيم
ضروري نفهم هذي النقاط
والطامه اذا كان المربي يرى ويشاهد
ولايحرك ساكن
لابد من وجود مربي
للتوجيه الصحيح
وزرع المبادئ الدينيه
ربي ابنك على الدين
ولكن
بدون عنف
لفضي او جسدي
حتى لا يتمرد ويكره الدين ويفر منه
بعض العائلات لها سمت ديني
ويخرج ابنائها متمردين
يكرهون اي شي له صله بالدين
مجرد ذكر كلمه دين تشعره بالاختناق
ولما يكبر ويصبح له قراره الشخصي
يتمرد على كل القيم
لان طريقه التوجيه خاطئه من البدايه
النوايا طيبه
والتطبيق فاشل
لابد ان نفهم ان اليوم غير زمان
الانفتاح
كبير وخطير
والمنابر
بكل الالوان والاشكال
وهناك مشكلتين مهمتين
من وجهه نظري الشخصيه
كثره المنابر
وضعف المربي وجهله
بالطرق الصحيحه للتعامل
زمان نفسيه الطلفل ليست في الحسبان
هذا الفكر وهذي الطريقه في التربيه
انتجت اباء وامهات مشتتين
التربيه تبداء بالصحبه
بينك وبين طفلك
الصحبه هذي راح تسهل تقبل طفلك لافكارك وتوجيهاتك
ولا تنتظر من ابنك ايكون نسخه منك
خليه يشوف بعيونك انك فخور فيه
شاركه بعض الفاعليات ولو لوقت يسير
لن ينسى ابدا هذي المواقف
قد ينسى تعبك في العمل
واللهث وراء لقمه العيش
او يراها شي طبيعي
ولكنه لن ينسى ابداً
يدك وهى تلوح له وتصفق
وانت تقف في مدرج المسرح المدرسي
لرفع روحه المعنويه
تفاصيل صغيره
قد لا يلقى لها بال لها مفعول سحري عجيب
في توطيد العلاقه
واخرى صغير لا يلقى لها بال
تدمر العلاقه
تراكم التفاصيل الصغيره يعطي معاني كبييييييييره
داخل الابناء
فكن اكثر حكمه واجعل ابنك عندما يفر
يفر من كل العالم إلا انت
لانه يستمد منك قيم على نهج صحيح يحتويه
العروض المدمره كثييييير
والمنافذ مفتوحه بشكل يرعب
والبعض من الأهل غير مؤهل لحمايه نفسه
ناهيك عن حمايه اطفاله
ابني جسر تواصل بينك وبين اطفالك
يسمح لهم بتحرير كل الأسئله اللي بتدور في ادمغتهم
جاوب على قد ما تستوعبه عقليتهم في كل مرحله
الاطفال خيالهم واااسع
اذا لم تتحرر الفكره
تتمادى وتكبر وتتشعب
وفي النهايه لابد ما يحصل على إجابه
ان لم تكن عن طريقك
فمن طريق اخر
في هذا الوقت الطفوله مخترقه
فلا تصدم طفلك بردود افعال عنيفه
احتويه واشغل وقته في اشياء مفيده
وابني ثقه بينك وبينه
بحيث تكون انت مصدر الثقه والامان
وصديقه المخلص
واشبع رغباته الإستطلاعيه في حال السؤال
بدون احراج او اسرف في التوضيح
اعطيه مساحه من الحريه
وراقب من بعيد
للإحتواء وليس الترصد
اخلق حوار يكون هو مرتاح فيه
تذكر قصه
الشاب الذي طلب من الرسول صلى الله عليه وسلم
ان يؤذن له في الزنا
الرسول عليه الصلاه والسلام
لم يعنفه
بل
احتواه
هو لم يوذن له
ولن يوذن له
ولكن اخذه بالتدرج من خلال حوار فعال
هذا هو المربي الحقيقي
غلام يا كل بعشوائيه
يقول له الرسول صلى الله عليه وسلم
ياغلام سم الله وكل بيمينك
لم يتطاول عليه
لكل مرحله طبيعه في التفاهم
في هذا الزمن الإعلام هو الذي يوجه
والنجوم اللامعه اغلبها منحرف
والناس الملتزمه تم تشويه صورهم
واصبحو وجه قبيح للتدين
والقدوه الصالحه شبه معدومه
لابد مايكون هناك مرونه واحتواء في التعامل
لخلق قدوه حسنه يراها الطفل
تذكر عزيزي المربي
ان التربيه ليست اوامر فقط
انما ايضاً قدوه و ومحاكاه
ابحث بحيل استراتيجيه
تخلق بها انتماء ابنائك لك
استمع واصغي
وخليه يطلع اللي جواه
واستماعك لايعني انك تقبل بما يقول
انما
حتى تتعرف على مافي داخله
فيسهل عليك الدخول
لزرع القيم باللغه اللي بيفهمها
تقبل
واسمع
واسمح
ورد بلغه يتقبلها ابنائك
بعد الاستماع
ولا تقول
انا عمري ما رديت على اهلي
ولا رفعت عيني في عين ابويا وامي
هل هذي شطاره وادب
ان عينك ماترفعها في عين ابوك وامك
نعم لا تسى الادب مع اهلك
ولكن ماهذا المنطق
تنكسر عينك امامهم
هل هذا ادب
لااااااااااا
هذا قهر
التواصل الفعال اهم شي فيه
هو التواصل البصري
عينك في عين الطرف الاخر
ادا لم يكن هناك تواصل بصري
بتحس ان هناك خلل
الاصرار على البقاء في عقليات الماضي الخاطئه
كارثه
الابن ادا رفع صوته
ليس دليل على تمرده
وسوء اخلاقه
ربما ان هناك امر مضايقه يجعله اكثر حده
احتواءك وتقديرك وفهمك سبب كافي لاحتواء الامور
وعدم تحولها لمعركه الجميع فيها خاسر
كلمه اخيره
عتذار الأهل للأبناء إذا اخطاو ثقافه مهمه ليست عيب
انما قد تكون سبب في تقرب الابناء اكثر
فإاذا حبيت ترجع الثقه اعترف إذا اخطأت في حقهم
واحضنهم
فالتلامس الجسدي مابين العائله الواحده
له مفعول سحري في توطيد العلاقات
يغني عن الكلام
ولا تتعامل بعنف
العنف لا يقضي عاى المشاكل
انما يجعلها تظهر بصور اخرى مختلفه .
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد خير مربي وقدوه
ااعذروني على الإطاله
وشكرا لوقتكم
🌹