محال
01-25-2022, 01:00 AM
من نسج الخيال نرسم واقعنا
أم من واقعنا نقوم بنسج خيالنا
أم هي الامنيات المستحيله
ولعلها تلك المشاعر المكبوته
وقد يكون مجرد حديث تحت انقاض التجارب
فحين يتدفق الدم داخل الشرايين
يمسك الكاتب قلمه فيسكب حبره
لتكون تلك الورقة كأرض وجدت من يزرعها
ثم يسقيها وينتظر تفتح ازهارها
ويبقى معجباً بألوانها ورائحتها
ويبقى متيماً بذلك المنظر
فهل سيعجبك ما ستقراء
ذلك مايهم الكاتب بعد اخر سطر
سنعود معاً الى تلك الأرض المقفره
لنحسب الايام والجهد حتى اصبحت كـ الجنه
لحظة تأمل صادقه ثم انظر مالذي حدث
ذهب ذلك المزارع الى المدينة كـ عادته
يشتري ماينقصه ثم يعود الى مزرعته من جديد
واثناء بقاءه في بهوالفندق لاحتساء القهوه
كان ينظر الى الماره فرأى سيدةً تمر من امامه
فقام وخرج خلفها واينما ذهبت ذهب وراءها
كانت تدرك انه يقوم بملاحقتها لكنها لم تهتم
وحين وصلت الى بيتها دخلت دون ان تعيره أي اهتمام
فعاد الى الفندق ووجد قهوته كما تركها فسأله النادل
هل تريد ان اجدد قهوتك ياسيدي
فرد عليه لا شكراً لقد اكتفيت
دخل الى غرفته ومر وقت طويل حتى استطاع النوم
وفي اليوم التالي خرج من الفندق
وانتظر خروج تلك السيده من منزلها
فقام بمتابعتها حتى دخلت ذلك المطعم فدخل وراءها
كانت تأكل في احدى الطاولات وكان ينظر اليها ولم يأكل شيئاً
وحين خرجت دفع قيمة افطاره وخرج وراءها مرة اخرى
بعد دخولها الى منزلها عاد الى الفندق واستمر هذا الامر عدة ايام
ادرك انه لم يكن ينام جيداً ولم يكن يأكل أيضاً
وكان في كل يوم يتابع تلك السيده دون ان يتحدث معها
فقرر العودة الى مزرعته وحينما عاد
وجد ان الكثير من الأزهار قد ذبلت
فأخذ تلك الزهره وبداء يحدثها فقال
انا امتلك جمال القوة حين زرعتك
واسقيتك وانتظرتك حتى تزهرين
وانتي تمتلكين قوة الجمال فحين أزهرتي اصبح منظرك جميلاً
ثم قال لها عجباً لتلك المرأة
تمتلك جمال القوة وقوة الجمال في آن واحد
ومنذ ذلك اليوم أصبح يذهب الى المدينة كل يوم .
بقلم/ محال
أم من واقعنا نقوم بنسج خيالنا
أم هي الامنيات المستحيله
ولعلها تلك المشاعر المكبوته
وقد يكون مجرد حديث تحت انقاض التجارب
فحين يتدفق الدم داخل الشرايين
يمسك الكاتب قلمه فيسكب حبره
لتكون تلك الورقة كأرض وجدت من يزرعها
ثم يسقيها وينتظر تفتح ازهارها
ويبقى معجباً بألوانها ورائحتها
ويبقى متيماً بذلك المنظر
فهل سيعجبك ما ستقراء
ذلك مايهم الكاتب بعد اخر سطر
سنعود معاً الى تلك الأرض المقفره
لنحسب الايام والجهد حتى اصبحت كـ الجنه
لحظة تأمل صادقه ثم انظر مالذي حدث
ذهب ذلك المزارع الى المدينة كـ عادته
يشتري ماينقصه ثم يعود الى مزرعته من جديد
واثناء بقاءه في بهوالفندق لاحتساء القهوه
كان ينظر الى الماره فرأى سيدةً تمر من امامه
فقام وخرج خلفها واينما ذهبت ذهب وراءها
كانت تدرك انه يقوم بملاحقتها لكنها لم تهتم
وحين وصلت الى بيتها دخلت دون ان تعيره أي اهتمام
فعاد الى الفندق ووجد قهوته كما تركها فسأله النادل
هل تريد ان اجدد قهوتك ياسيدي
فرد عليه لا شكراً لقد اكتفيت
دخل الى غرفته ومر وقت طويل حتى استطاع النوم
وفي اليوم التالي خرج من الفندق
وانتظر خروج تلك السيده من منزلها
فقام بمتابعتها حتى دخلت ذلك المطعم فدخل وراءها
كانت تأكل في احدى الطاولات وكان ينظر اليها ولم يأكل شيئاً
وحين خرجت دفع قيمة افطاره وخرج وراءها مرة اخرى
بعد دخولها الى منزلها عاد الى الفندق واستمر هذا الامر عدة ايام
ادرك انه لم يكن ينام جيداً ولم يكن يأكل أيضاً
وكان في كل يوم يتابع تلك السيده دون ان يتحدث معها
فقرر العودة الى مزرعته وحينما عاد
وجد ان الكثير من الأزهار قد ذبلت
فأخذ تلك الزهره وبداء يحدثها فقال
انا امتلك جمال القوة حين زرعتك
واسقيتك وانتظرتك حتى تزهرين
وانتي تمتلكين قوة الجمال فحين أزهرتي اصبح منظرك جميلاً
ثم قال لها عجباً لتلك المرأة
تمتلك جمال القوة وقوة الجمال في آن واحد
ومنذ ذلك اليوم أصبح يذهب الى المدينة كل يوم .
بقلم/ محال