المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ‏{ عذراءْ على سطحٍ مائِج لا يستكّين }


نيرڤانا
06-12-2020, 09:23 AM
___





بسم الإله المُطلع على ظاهر الأمور و خافيها،




هاكم إقرءوا حرفي ،
و ماجاء مني من خطأ غضُوا أبصاركم عنه .










12/6/2020





نيرڤانا
06-13-2020, 12:05 AM
___







المكان الوحيد الذي أحسستُ فيه بيّ ،
‏لم يكن في ذاك المكان الذي جمعنا أول مرّة ،
‏لم يكن ذلك المقهى الذي جمع قلوبنا
‏ونثّرها فوق طاولةٍ لشخصين وبخار كثافة فنجانين قهوة .
‏لم يكن في حسبان سنين الغربة وزاويا تِلك الغرفة .

‏أحسستُ بيّ ؛
‏الآن حين أصبحتُ وحدي .
‏أحسسستُ بنفسِي .








نيرڤانا
06-16-2020, 01:30 PM
___





أليسا "حنّيت لمكان كان دايما
يجمع بينكم ولقيتو بيخونك فيه "


لطالما دفعني هذا الحنين إلى وجهةِ البكاء حيث يطوف خياله في هذا المكان .
لطالما لذّة القهوة تثير الدموع في عيني ، أرتشف وأغص ثم أتمتّم أن لا يمرَ من هنا ، أن لا يعود يرتاد هذا المقهى .


الآن، بعد سنواتٍ طويلة من التجاوز والمضي ، أُهرول من حيّث كنتُ أشعر ،
لكي أتخلص منه قبل أن أتلاشى .
أنا التي دائمًا أعزز نفسي بنفسي ، التي لا يُرضيها الشيء الواحد والوقوف أمامه خاوية من اعتزازها بنفسها .
التي تنجرف خلف كبريائها وكرامتها وتتجاهل وجع شُعورها .

أهرب !
وتلحق بيّ قبائل الشوق والحنين ، الذكريات وكل الذي كان .


ما كُنت يوماً أتمنى أن توصل بيّ هذه الحكاية إلى هنا ، ولا أن أحب بهذا الحجم الكبير من الوجع .
أردتُ فقط أن يصاحب قلبي حبّ عظيم لا يرتضي الكسر و الهشاشة .
حبٌ يتضخم بالدهشةِ لكن ليسَ هكذا ولا كهذا .

أردتُ أن يكون اسم طفلتي يقترن باسمك ،
أن يحتوى جسدك هذا الجسد الصغير .
الآن أنت تنظر إليها وتراودك نفس الأمنيات وتتمنى أن تقترب منيّ ومنها أو تلقي السلام .
لكن نظراتي صلبتك بمكانك ترتقب بحسرة .


الآن
كل محاولاتك التي قطعتها للوصولِ إليّ لجعلي أعود جعلتني أطمئنّ، جعلتني أثبت .
كل محاولاتك جعلتني سعيدة بكامل قواي الظاهرية، و جعلتني أتعس بكامل قواي الخفية .

وكنتُ مُشعة ممتلئة بالحياة والأغنيات
وكنت الرجل العظيم الذي لا يشُوبه شيء .
كان حُباًً عميقاً / مُنهزماً .
غرقتُ فيه ثم بذلتُ جهدي حتى أنجو منه
قبل أن يصيرني إلى امرأة مضطربة
مُتلونةٍ بكدماتٍ حزينة و مفتقدة ذاتها الأولية .
فضلت التخلي قبل أن يصبح نهايتها و محطتها الأخيرة .





_الحُب ألم خبيث ينسل إلى داخلك ولا يطيل في عمرك .







نيرڤانا
09-08-2020, 10:26 AM
___









حين يسطو الوجع على هامة قامتك ،
‏أجعل من نفسك طوق نجاة لها .
‏وذكرها " بأنني وحيدة وسأظل وحيدة "







نيرڤانا
09-13-2020, 03:44 AM
__





تخيل كُنت أضحك لماضينا الذي يبكيني الآن .
والجيّد أنني وحيدة جدًا جدًا !
ولادليل واحدًا فقط يوضح عليّ كم أنا وحيدة .
غير بكائي على نفسي وبينَ نفسي !











نيرڤانا
10-04-2020, 01:10 AM
___




عندما لا يكون هناك أحدٍ يسمعك أو يشعر بك ،
‏استمع لأغنية تُشبهك و شاركها مع الأصدقاء فهي بمثابة مواساةً لك وربما لهم أيضًا .
‏بالنهاية الموسيقى أفضل الطرق للخلاص .





نيرڤانا
06-23-2021, 01:30 AM
____







خطئي أني تمسكت بذكرى راحلة ، بقلبٍ معطوب ، بحزنٍ سقيم ، بذاكرةٍ تفوح منها غاز مسموم
خطئي أني أسير بذاكرتي إلى الطريق الذي لا ينتهي منك !

خطئي أني مازلتُ أكتبك دون أن تعلم ، وأشعر بك دون أن تشعر .
أعيشك وأنت لست على قيد الحياة من قلبي .
خطئي أني جعلتك خطيئتي التي تطاردني وأنا "الهاربة مني" !




‏خطئي أنا الآن ..
رغم ماحصل كان خطئك .
خطئي الذي يحتاج لتصحيح ولو برسائل لن تصل بحجة الخلاص .
ولو بالهرب منك / مني إلى قلب غريب ، ولو بكفارة يمين على كذب ما كتب أعلاه .








نيرڤانا
06-23-2021, 03:00 AM
____







هذا اللّيل لا يسعني يا عزيزي .،
‏ولا يسّع حتى لأن أكتُب لك رسائلي المشؤومة .
‏إنني فاشلةً جداً وأنت تعلم أني :
‏أستهلك زمنًا من الوقت كي أخط لك بخطي المشمئز كما تزعم حقيقة شُعوري ،
‏أنت تعرف تمامًا أن شُعوري متزّن على سطح الواقع ، ويأخذ على شاكلةِ "غُراب مشؤوم" حينَ يكتُبك .








نيرڤانا
06-24-2021, 02:47 AM
___





بعد منتصف الليل ؛
‏منفردة بحزني إلا من أغنية قلبي .







نيرڤانا
06-24-2021, 03:11 AM
____




3:09 صَ
لا تستطيع ياخالد الرحيل من قلبي والعودة إليه
وأنت الذي بترتَ كعب قدمك من أرضي .
توقف عن محاولة الوقوف للسير إليّ ،،
فما عدوتُ الوطن الذي هجرته منذُ سنين عجال !
ستواصل خلود مسير حياتها بدونك للأبد .
كُنت بحاجة لأن أقطع خيط الأمل الذي بكل مرّة تعيد حياكتهُ بأعذارك الواهية
لقد اختلفت الأمور أكثر مما هي مختلفة !
ومازلتَ تحاول
لابد أن تلزم قلبك عن الـ استسلام وتترك الأمور تجري كما تجري .
ولا تخجل من انهزامك ورفع راية السلام ..
لا تخجل من تخيبك لظني ، ولا لجرحي ، لا تخجل حين تتصادم عينك بعيني ولا حين التقي بأختك وأنت معها ولا اشعرك بوجودك حتى .
لا تحجل من فعلك المشين ولا من حسرتك حين ترى طفلتي ، لا تخجل يا خالد من شيء انت فعلته بمخض ارادتك وليس من فعل الشيطان .








نيرڤانا
06-27-2021, 02:27 AM
‏__






‏أليسا "حنّيت لمكان كان دايما
‏يجمع بينكم ولقيتو بيخونك فيه "

‏لطالما دفعني هذا الحنين إلى وجهةِ البكاء حيث يطوف خياله في هذا المكان .
‏لطالما لذّة القهوة تثير الدموع في عيني ، أرتشف وأغص ثم أتمتّم أن لا يمرَ من هنا ، أن لا يعود يرتاد هذا المقهى .

‏الآن، بعد سنواتٍ طويلة من التجاوز والمضي ، أُهرول من حيّث كنتُ أشعر ،
‏لكي أتخلص منه قبل أن أتلاشى .
‏أنا التي دائمًا أعزز نفسي بنفسي ، التي لا يُرضيها الشيء الواحد والوقوف أمامه خاوية من اعتزازها بنفسها .
‏التي تنجرف خلف كبريائها وكرامتها وتتجاهل وجع شُعورها .

‏أهرب !
‏وتلحق بيّ قبائل الشوق والحنين ، الذكريات وكل الذي كان .

‏ما كُنت يوماً أتمنى أن توصل بيّ هذه الحكاية إلى هنا ، ولا أن أحب بهذا الحجم الكبير من الوجع .
‏أردتُ فقط أن يصاحب قلبي حبّ عظيم لا يرتضي الكسر و الهشاشة .
‏حبٌ يتضخم بالدهشةِ لكن ليسَ هكذا ولا كهذا .

‏أردتُ أن يكون اسم طفلتي يقترن باسمك ،
‏أن يحتوى جسدك هذا الجسد الصغير .
‏الآن أنت تنظر إليها وتراودك نفس الأمنيات وتتمنى أن تقترب منيّ ومنها أو تلقي السلام .
‏لكن نظراتي صلبتك بمكانك ترتقب بحسرة .

‏الآن
‏كل محاولاتك التي قطعتها للوصولِ إليّ لجعلي أعود جعلتني أطمئنّ، جعلتني أثبت .
‏كل محاولاتك جعلتني سعيدة بكامل قواي الظاهرية، و جعلتني أتعس بكامل قواي الخفية .

‏وكنتُ مُشعة ممتلئة بالحياة والأغنيات
‏وكنت الرجل العظيم الذي لا يشُوبه شيء .
‏كان حُباًً عميقاً / مُنهزماً .
‏غرقتُ فيه ثم بذلتُ جهدي حتى أنجو منه
‏قبل أن يصيرني إلى امرأة مضطربة
‏مُتلونةٍ بكدماتٍ حزينة و مفتقدة ذاتها الأولية .
‏فضلت التخلي قبل أن يصبح نهايتها و محطتها الأخيرة .



‏_الحُب ألم خبيث ينسل إلى داخلك ولا يطيل في عمرك .


نيرڤانا
06-28-2021, 01:16 AM
___





أنا إمرأة تقبل أن تمّوت بسيلانِ المشاعر ،
في رسائل مشؤومة ٍ غير مُرسلةٍ ، و كوب قهوة بارد من تأملِ المارة
بدلاً من أن تُسلم لك قلبها تدّس فيه سمُوم خذلان .






نيرڤانا
06-29-2021, 02:16 AM
___




في الثلاثين انتميت إلى ذاتي .
‏وشعرتُ بأني إلتقيتُ بها بعد مرور عقدين ..
‏في الثلاثين لم أصاب بالهلع الذي كانَ يقال بل نضجتُ وأحببتُ الحياة ..
‏و كُلما تسلقت جسر الثلاثين ..
‏ يصغر حجم هذا الكون في عيني .








نيرڤانا
06-29-2021, 05:07 PM
___



عندما لا يكون هناك أحدٍ يسمعك أو يشعر بك ،
‏استمع لأغنية تُشبهك و شاركها مع الأصدقاء
فهي بمثابة مواساةً لك وربما لهم أيضًا .
‏بالنهاية الموسيقى أفضل الطرق للخلاص .








نيرڤانا
07-01-2021, 01:39 AM



___



لا شيء قادرٌ يُربت على كتفي ،
لا شيء غير كوب قهوة وأغنية لا تُذكرني بوجعي،
‏وجعي الذي عايشتهُ في هلعٍ وفزع وأرقٍ وقلق .
‏لا شيء أهرعُ إليه ليُسكن مابيّ غيرها .








نيرڤانا
07-03-2021, 04:26 AM
_





لقد أصبحتُ جامدة و غير مبالية ،
تجاه مُضايقات وانتقادات من حولي ،
ولا أجد وقتًا لهذه السخافات من العتابات
أو بمعنى أقرب للحقيقة " لم تعد تؤثر بيّ ".
تغيرتُ كثيراً في الفترة الأخيرة
وشاء الله أن تتبدّل حساسيتي المفرطة إلى برود قاتل .
تغيرتُ كثيرًا !!
لدرجة أني أستمتع بلحنِ أغنية حزين أو مشهد فلم مؤثر .



إلى درجةٍ تغيرت ؟
أننّي لا أبالغ حين أصف ما وصلتُ إليه بالاستقرار .
نعم الاستقرار العقلي والذاتي والعاطفي .
هذا الاستقرار الذي لطالما الشخص يبحث عنه وهو في متناول يده .


قالت لي احدى الصديقات :
مالذي أوصلك إلى هذه الصورة من الجمود ؟
وكأنكِ امرأة عجوز !

هه
لم أستاء من وصفها وأيضاً لم أستاء من نفسي .
وأخـافُ فقط أن يستاءوا من صورة شخصيتي الجديدة
أخافُ أن أفقد أيّا من أصدقائي بسبب هذا الجمود .
قلت لها في رسالة :
آسفة جدًا يا عبير
آسفةٌ كوني وجدتُ ذاتي في هذه الصورة الجامدة
التي لم تعد تروق لك بقدر ماتروق لي.



آسفةٌ جدًا ..
ليس بمقدوري صناعة صورة شخصيتي
كمّا يرغبها المشاهد من الأصدقاء والأقرباء .






حين تجد ذاتك المفقودة !
لا تحاول خسارتها ولو خسرت أقرب الأشخاص .








نيرڤانا
07-04-2021, 02:18 AM
___




كان يقول لها :
‏تشبهين أغنية جميلة في آخر الليل .
‏كان يقول لها :
‏تشبهين لذّة القهوة في بداية شعورك ومرّارتها في نهاية شعورك .
‏كان يقول لها :
‏تشبهين البحر في عمقه وغموضه وسحره .
‏كان يقول لها :
‏رغم كثرة أشباهك بعمقِ الأشياء
‏لا شيء يشبهكِ حتى انعكاس صورتكِ بمرآتك .






نيرڤانا
07-04-2021, 05:47 AM
__




ابتسم للصباح وتعلقّ بخيوطِ الشمس أملاً ،
‏فلا شيء يستحقّ الحزن من أجله
ولا شيء يستحق أن توقف حياتك من أجلهِ .

‏بإختصار : الحيّاة رواية فكن أنت بطلها .







نيرڤانا
07-07-2021, 02:32 AM
___




‏يقولون مغرورٌ هذا القلب !
‏لا يعلمون حقيقة المشاعر حِين تستوطن الحواس
‏وحين تحاول جاهدة الخلاص من هذا الاستوطان
‏حسناً لنمضي للبقاء
‏فلن تجدي الصباحات بلا قهوة لقاء
‏بلا سكاكر
‏ولا شمس تبشر بالخير
‏فكل ماهنالك ذكريات هوجاء
‏تعصف بنا وبقلوبنا !





نيرڤانا
07-11-2021, 04:34 PM
____





يصيرني هذا الحنين رماداً ،رغم أني ذات نضج وإتزّان .
‏لكن الأمر لا يتعلق بيّ وخارج سيطرتي .
‏أحشو أذني بمعزوفةٍ غير شجية ، وفاهٍ بمرّارة قهوة .
‏وأترنح بإمتلاءٍ تحت سطوة الجرح الذي كان !
‏أستشعرُ اضطراب رئتي ،
‏فالأشخاص بداخلي مازالوا على قيّد الحياة .
‏وأنا التي كُنت ظننتهم قد ماتوا !







نيرڤانا
07-12-2021, 03:01 PM
___






انتبـه من ذاكرتك !
‏ستهزمك يوماً وستؤلمك كثيراً .










نيرڤانا
07-15-2021, 02:52 AM
___





15 يوليو
لم يعد هناك مُتسع لمواقع التواصل
أو بمعني لهذا العالم الإفتراضي / الخيالي


سأختفي بوجهٍ أو بآخر !







نيرڤانا
09-24-2021, 01:46 AM
___






كل الذي حدّث جعل مني شخص آخر
كل الذي حدّث أذبلني ببطء ، بل انطفأ كل مابيّ
بدءً من مشاعري و بشكلٍ غريب،
مُنطفأة وموحشة كمدينة انقطعت عنها النور والناس واصبحت مهجورة .




نيرڤانا
09-27-2021, 12:27 AM
___




أُحاول عبثاً أن أزفر غصة حلق الألم
‏و إنحاءِ سبابة التناسِي تتشبثُ معصّم النسيان يعصيِني فاتمادىَ بشدّه .
‏أحاول أن أوقظ الفرحَ المندس بين تكبيرة الرّوح الصامته المُكابرة
‏وقد أنحنى راكعاً و رأس الحزن أنسدل إلى صدري .
‏تستوقفِني لحظة هامدةٌ جُثمان قلب .







نيرڤانا
10-07-2021, 12:05 AM
___





وحيدة بشكل خارجي وداخلي ، شكلاً و مضموناً ، وحيدة لدرجة أن أرى قصة بكائي على نفسي متعلقة بأسفل خاصرتي ، وأطراف يدي الباردة من أثر المُسكنات ، ومن شكل ابتسامتي وأنا أدحرّج الغصّة كي لاتظهر في انعكاسِ المرآة و أنا اساند نفسي .
وحيدة لأنني أكابد وحدي في أرض هذه الحياة
كي لا أغرق في وحلِّ اليأس ،
وحيدة لأنني أحمل " شعور من حيّث لا يشعرون "
وحيدة لأنني مُختلفة أو ربما مُتخلفة !
وحيدة لأنني أرتبطتُ بالاغنيات المُطبطبة على روحي .
وحيدة لأنني اتمازج مع الأشياء التي تُحيط بيّ ،
وحيدة لأنني لم أعتد على أن تمتدّ يدي بلا فائدة ،
وحيدة لأنني لم أعتد أن أخاف على قلبي أن يسقط أمام الهاوية المُظلمة ،
وحيدة لأنني ظننتُ أني تجاوزتُك منذ زمن ،
أصبحتُ وحيدة بعد كُنت الوطن الذي افاخر به بين قومي وقومك .
و الأمن والأمان والإيمان الذي يؤمن به قلبي .
و فجأة غدوت بدونك أنا هكذا أنا لوحدي .
تخيل كُنت أضحك لماضينا الذي يبكيني الآن .
والجيّد أنني وحيدة جدًا جدًا !
ولادليل واحدًا فقط يوضح عليّ كم أنا وحيدة .
غير بكائي على نفسي وبينَ نفسي !





مازلت أُجيّد تمثيل دور " أنا مُبتسمة وبخير "
رغم أنف الموت الذي أهديتهُ ليّ .






نيرڤانا
10-16-2021, 12:35 AM
___






أعاني من ظل الوحدة ، من صداعِ الحنين ،
من رشحّ وبحة الشوّق، من أشباحِ الذكرى ،
من رنين و أنين الأغنيات التي كانت ،
من رعشةِ ورجفة الرسائل ، من خيبة المكالمات الفائتة ،
من خذلان الأصدقاء وغدر الأقرباء .



بإختصار :
" أنا أعاني منّي " .




نيرڤانا
10-16-2021, 11:21 AM
___



أنا على هيئة أغنية !




http://soundcloud.app.goo.gl/Mm8J3aPyBxG1EmZNA





نيرڤانا
10-18-2021, 12:07 AM
__







تخيل كُنت أضحك لماضينا الذي يبكيني الآن .
والجيّد أنني وحيدة جدًا جدًا !
ولادليل واحدًا فقط يوضح عليّ كم أنا وحيدة .
غير بكائي على نفسي وبينَ نفسي !











نيرڤانا
10-20-2021, 12:39 AM
___






نكتب بشعور الخذلان و الجرح ،
و مهما كتبنا .. نكتب لنا / عنّا ،
لا نريد الشفقة أو الطبطبة أو ايصال رسائل أمام الملأ ،

نكتب لأن الكتابة تُنقذنا ."






نيرڤانا
11-03-2021, 04:05 PM
___






أسترسل في توجيه رسائلي إليك . دون الشُعور بوجودك .
‏وجودك الذي أمتثل أمامي عن طريق الصدفة كما كانت أختك تقول . .
‏لكني لم أظن أنها محضّ صدفة بل تدبير مخطط له بمسمى الصدفة .
‏لم تعد تملك عرش القلب وإن ملكته يومًا ما .
‏لن أسمح بقلبي بتقليب حياته من جديد باسم فرصة جديدة .
‏لن أسمح بهزّ جذع كبريائي وثبات عزّتي وإن استمرت محاولاتك بالظهور أمامي بشكلٍ يومي .
‏لا أريد للخيبات أن تتساقط كالرُطب الجنيا .






نيرڤانا
12-09-2021, 12:03 PM
____








كل شيء بدأ يستهلك وجوده في حياتي
بدءً بالأشخاص وانتهاءً بالمشاعر !







نيرڤانا
03-10-2022, 11:52 AM
لقد أصبحتُ جامدة و غير مبالية ،
تجاه مُضايقات وانتقادات من حولي ،
ولا أجد وقتًا لهذه السخافات من العتابات
أو بمعنى أقرب للحقيقة " لم تعد تؤثر بيّ ".
تغيرتُ كثيراً في الفترة الأخيرة
وشاء الله أن تتبدّل حساسيتي المفرطة إلى برود قاتل .
تغيرتُ كثيرًا !!
لدرجة أني أستمتع بلحنِ أغنية حزين أو مشهد فلم مؤثر .



إلى درجةٍ تغيرت ؟
أننّي لا أبالغ حين أصف ما وصلتُ إليه بالاستقرار .
نعم الاستقرار العقلي والذاتي والعاطفي .
هذا الاستقرار الذي لطالما الشخص يبحث عنه وهو في متناول يده .


قالت لي احدى الصديقات :
مالذي أوصلك إلى هذه الصورة من الجمود ؟
وكأنكِ امرأة عجوز !

هه
لم أستاء من وصفها وأيضاً لم أستاء من نفسي .
وأخـافُ فقط أن يستاءوا من صورة شخصيتي الجديدة
أخافُ أن أفقد أيّا من أصدقائي بسبب هذا الجمود .
قلت لها في رسالة :
آسفة جدًا يا عبير
آسفةٌ كوني وجدتُ ذاتي في هذه الصورة الجامدة
التي لم تعد تروق لك بقدر ماتروق لي.



آسفةٌ جدًا ..
ليس بمقدوري صناعة صورة شخصيتي
كمّا يرغبها المشاهد من الأصدقاء والأقرباء .





حين تجد ذاتك المفقودة !
لا تحاول خسارتها ولو خسرت أقرب الأشخاص .