ملآئكيه
06-12-2020, 08:43 AM
وما أجدر بالمسلم أن يعتاد لسانه ترداد هذه الدعوة، التي من أعطيها
فقد سعد وفاز فوزا عظيما، واجتمع له الخير من جوانبه كلها.
وها هو خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ، رغم مكانته الرفيعة ، ومنزلته
العالية ، والذكر الحسن ولسان الصدق الذي كتبه الله له
في الأولين والآخرين ، يطمع في مغفرة ربه ، وهو المعصوم المجتبى ، وأبو
الأنبياء فيقول { وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ }
وأما عبد الله ابن جدعان أحد سادات قريش ، المشهور ين بالكرم والجود
والإحسان إلى الناس ، فلم ينفعه شيء من عمله لإعراضه عن ربه
وتركه التوحيد ، وتكبره عن طلب المغفرة ، ففي [صحيح مسلم] عَنْ عَائِشَةَ
قالت : « يَا رَسُولَ اللهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: " لَا يَنْفَعُهُ
إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ »
فاللهم إنا نطمع في مغفرتك ورحمتك وجودك ونشهدك أنا قلنا
ورددنا تلك الدعوة :
" رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين "
أحمد قوشتي عبد الرحيم
فقد سعد وفاز فوزا عظيما، واجتمع له الخير من جوانبه كلها.
وها هو خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ، رغم مكانته الرفيعة ، ومنزلته
العالية ، والذكر الحسن ولسان الصدق الذي كتبه الله له
في الأولين والآخرين ، يطمع في مغفرة ربه ، وهو المعصوم المجتبى ، وأبو
الأنبياء فيقول { وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ }
وأما عبد الله ابن جدعان أحد سادات قريش ، المشهور ين بالكرم والجود
والإحسان إلى الناس ، فلم ينفعه شيء من عمله لإعراضه عن ربه
وتركه التوحيد ، وتكبره عن طلب المغفرة ، ففي [صحيح مسلم] عَنْ عَائِشَةَ
قالت : « يَا رَسُولَ اللهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ، فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: " لَا يَنْفَعُهُ
إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ »
فاللهم إنا نطمع في مغفرتك ورحمتك وجودك ونشهدك أنا قلنا
ورددنا تلك الدعوة :
" رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين "
أحمد قوشتي عبد الرحيم