المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صمتي البارد .


سعود .
10-11-2021, 10:55 PM
....
هل يمكن أن نعيش ألم الآخرين؟
هل يمكن أن نشعر به أكثر منهم ؟
هل نبكي قبلهم أن ننتنظر لنبكي سوية ؟
أم لايحق لنا إلا المواساة وترك مابنا لوقت آخر؟
هل يمكن أن تزاحم ذكرياتنا المشابهة آلامهم
ونتألم لآلمنا لا لآلامهم
أم انها انانية جديه
حزنهم لا يحثني إلا لحزني
أعلم بشعورهم فلا استطيع الكلام
ولا حتى مد يدي
شحيح جداً بكلامي
حضوري صامت جامد
مستمع جيد لصراخهم الصامت
وبعض كلماتهم اللامفهومة
وهل هناك كلام أمام هذا الكم من الجزع ؟
أم هناك كلام لا أعلمه
هل يحق لي الخوف من انهيارهم الأخير؟
وأن اشيح نظري عنهم أم اعاند نفسي
ولاارمش حتى لاتفوتني أي دمعة تسقط؟
متوشم بذكريات يعيد الحاضر أحداثها
بخلاف أبطالها
وأعيشها من جديد وأتجرد من حاضري
وأعود لذاك الماضي بصمت مهلك
فلا أنا بلذي واسيتهم
ولا* واسيت عمري
سيء جداً
بصمتي البارد
وبخوفي الأرعن .

عبير
10-11-2021, 11:17 PM
قلم مميز وانسكاب حرف رائع
سلمت وسلم بوحك

ابنة القمر
10-11-2021, 11:41 PM
شكرًا لأطروحاتك المميزة
تقديري .. :11:

محال
10-12-2021, 11:29 AM
رغم كل شعور والاحساس تجاه الاخرين
يكون الصمت سيد الموقف وتأثير ذلك يكون في اعماقنا
وعدم اعطاء ردة فعل والانقباع في الماضي ماهو الا تكرار الالم في اعماقنا
تكون الاحداث وكأنها كـ الحلم الذي انتهى وغصته باقيه
ويبقى ابسط الحلول هو الدعاء في ظهر الغيب

سعود
في اعماق حروفك الكثير
وفي حاضرك مايجعلك لاتفارق الماضي
وقد اجدت اخراج جزء مما تشعر به في بوحك
اتمنى ان اقراء كل جديدك وان اجد السعادة في حروفك
ودمت بسعادهـ واطمئنان
تحياتي

عمر
10-13-2021, 06:26 PM
الله يقويك على طرحك الراقي وقلمك المبدع

رآنيا
10-30-2021, 12:10 PM
متوشم بذكريات يعيد الحاضر أحداثها
بخلاف أبطالها

احببت هذا السطر
رغم ان الحزن يكسو كلماتك غالبًا
الا انك رائع في صياغة الحروف
سلمت وشكرًا لك من القلب على حضورك الجميل

~

المهاجر
10-30-2021, 12:19 PM
طرح مميز
ونص باذخ اخ سعود
شاكرين لك مجهودك الراقي
دمت بسسعاده لاتنتهي

المهندس
11-13-2021, 02:15 PM
....
هل يمكن أن نعيش ألم الآخرين؟
هل يمكن أن نشعر به أكثر منهم ؟
هل نبكي قبلهم أن ننتنظر لنبكي سوية ؟
أم لايحق لنا إلا المواساة وترك مابنا لوقت آخر؟
هل يمكن أن تزاحم ذكرياتنا المشابهة آلامهم
ونتألم لآلمنا لا لآلامهم
أم انها انانية جديه
حزنهم لا يحثني إلا لحزني
أعلم بشعورهم فلا استطيع الكلام
ولا حتى مد يدي
شحيح جداً بكلامي
حضوري صامت جامد
مستمع جيد لصراخهم الصامت
وبعض كلماتهم اللامفهومة
وهل هناك كلام أمام هذا الكم من الجزع ؟
أم هناك كلام لا أعلمه
هل يحق لي الخوف من انهيارهم الأخير؟
وأن اشيح نظري عنهم أم اعاند نفسي
ولاارمش حتى لاتفوتني أي دمعة تسقط؟
متوشم بذكريات يعيد الحاضر أحداثها
بخلاف أبطالها
وأعيشها من جديد وأتجرد من حاضري
وأعود لذاك الماضي بصمت مهلك
فلا أنا بلذي واسيتهم
ولا* واسيت عمري
سيء جداً
بصمتي البارد
وبخوفي الأرعن .

أ. سعود

راقت لي فكرة الخاطرة، والتي بدأتها بتساؤلاتٍ تتعاقب في ذهن السارد ..
يستعيد بها الماضي من خلال تجارب الآخرين الذين يشاهدهم
وبإسقاط جميل من حكاياتهم على ما مرّ به السارد يطفو إلى السطح فكرة الخاطرة

( أعود لذلك الماضي بصمت مهلك
فلا انا بالذي واسيتهم، ولا واسيت عمري )

والخاتمة التي حملت سخط ورفض السارد لصمته البارد والخوف الأرعن )

خاطرة جميلة، بمفردة بسيطة، وعميقة الأثر ..
كل التحية

المهندس
11-13-2021, 02:17 PM
نبارك لكم منجزكم
ونرشح لكم هذا المنجز

http://g-lk.com/vb/showthread.php?t=16153

وفي رأيكم إفادة
تحاياي

مسترٍيَحٍ آلُبآلُ
11-13-2021, 02:36 PM
صح بوحك يالامير

سعود .
11-15-2021, 02:51 PM
قلم مميز وانسكاب حرف رائع
سلمت وسلم بوحك

الاروع مرورك
ربي يسلمك
تشرفت بحضورك

دمتِ بخير .

سعود .
11-15-2021, 02:51 PM
شكرًا لأطروحاتك المميزة
تقديري .. :11:

الشكر لمرورك الذي تشرفت به
ولكِ جل شكري وامتناني

دمتِ بخير .

سعود .
11-15-2021, 02:53 PM
رغم كل شعور والاحساس تجاه الاخرين
يكون الصمت سيد الموقف وتأثير ذلك يكون في اعماقنا
وعدم اعطاء ردة فعل والانقباع في الماضي ماهو الا تكرار الالم في اعماقنا
تكون الاحداث وكأنها كـ الحلم الذي انتهى وغصته باقيه
ويبقى ابسط الحلول هو الدعاء في ظهر الغيب

سعود
في اعماق حروفك الكثير
وفي حاضرك مايجعلك لاتفارق الماضي
وقد اجدت اخراج جزء مما تشعر به في بوحك
اتمنى ان اقراء كل جديدك وان اجد السعادة في حروفك
ودمت بسعادهـ واطمئنان
تحياتي

والصمت هو كذلك سيد الموقف
تشرفت بمرورك وسعدت به
اسعدك البارئ
ودمت بخير دائماً .

سعود .
11-15-2021, 02:54 PM
الله يقويك على طرحك الراقي وقلمك المبدع

ويقويك يارب
تشرفت بمرورك
الرقي بتشريفك طال عمرك

دمت بخير .

أورانوس
11-24-2021, 08:12 PM
لو كان الصمتُ مغلفاً بدعاء صادق
أو صاحبته أمنياتٌ بزوال التعب والكدر
لو حاوطته عناية محبّ ،
وأقضت دموعه صرخة ليكفّ


لكن "لو" من عمل الشيطان ،،
لتبقى الأحزان أسيرة الدموع وصمت الحديث
حتى ترحل في سكون


دمت متألقاً