عبير
10-09-2021, 09:44 AM
-
ذكر رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبوزاهرة، أنه سيُرصد بعد غروب الشمس يوم السبت 9 أكتوبر 2021 هلال القمر في حالة اقتران مع كوكب الزهرة بالأفق الغربي، وذلك في ظاهرة مشاهَدة بالعين المجردة في سماء السعودية والوطن العربي، وهي فرصة مثالية للتصوير.
القمر والزهرة يقعان في الترتيبَيْن الثاني والثالث لألمع الأجسام السماوية على التوالي بعد الشمس؛ لذلك يمكن رؤيتهما قبل حلول ظلمة الليل في منظر جميل.
وباستخدام المنظار الثنائي يمكن القيام بمسح الخط المتقوس الذي يفصل بين الجزء المضاء والجزء المظلم من القمر؛ فذلك الخط يمثل منظرًا ثلاثي الأبعاد لتضاريس سطحه. وإضافة لذلك يمكن رؤية توهُّج خافت، يضيء الجزء غير المضاء من قرص القمر؛ وهو نتيجة لانعكاس ضوء الشمس عن الأرض. ومن الأفضل رؤية هذه الظاهرة مباشرة بعد غروب الشمس.
وعند رصد كوكب الزهرة من خلال التلسكوب، وليس (المنظار)، فإن قرصه مضاء بنسبة 58 % بنور الشمس في الوقت الحالي، ولكن نظرًا لحركة الكوكب في مداره الأصغر حول الشمس فإنه خلال الأشهر المقبلة، وعند المراقبة عبر التلسكوب، سيلاحَظ أن حجم قرص الكوكب الظاهري سوف يكبر نظرًا لاقترابه من الأرض، وسيقابل ذلك تناقص في إضاءة قرصه تدريجيًّا حتى يصبح قرصه مثل الهلال مطلع العام 2022.
كوكب الزهرة بدأ في الظهور في سماء المساء أواخر شهر إبريل الماضي، وسيبقى لبقية هذا العام. وخلال هذه الفترة سوف ينحدر موقعه تدريجيًّا إلى جنوب السماء، وسيلاحَظ أن ارتفاعه سيكون أقل من العام الماضي؛ إذ توقَّف عن الصعود منذ يوليو؛ لأنه يتحرك باتجاه الجنوب الشرقي. وفي الخامس من نوفمبر سيكون الكوكب في أقصى جنوب السماء.
ذكر رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبوزاهرة، أنه سيُرصد بعد غروب الشمس يوم السبت 9 أكتوبر 2021 هلال القمر في حالة اقتران مع كوكب الزهرة بالأفق الغربي، وذلك في ظاهرة مشاهَدة بالعين المجردة في سماء السعودية والوطن العربي، وهي فرصة مثالية للتصوير.
القمر والزهرة يقعان في الترتيبَيْن الثاني والثالث لألمع الأجسام السماوية على التوالي بعد الشمس؛ لذلك يمكن رؤيتهما قبل حلول ظلمة الليل في منظر جميل.
وباستخدام المنظار الثنائي يمكن القيام بمسح الخط المتقوس الذي يفصل بين الجزء المضاء والجزء المظلم من القمر؛ فذلك الخط يمثل منظرًا ثلاثي الأبعاد لتضاريس سطحه. وإضافة لذلك يمكن رؤية توهُّج خافت، يضيء الجزء غير المضاء من قرص القمر؛ وهو نتيجة لانعكاس ضوء الشمس عن الأرض. ومن الأفضل رؤية هذه الظاهرة مباشرة بعد غروب الشمس.
وعند رصد كوكب الزهرة من خلال التلسكوب، وليس (المنظار)، فإن قرصه مضاء بنسبة 58 % بنور الشمس في الوقت الحالي، ولكن نظرًا لحركة الكوكب في مداره الأصغر حول الشمس فإنه خلال الأشهر المقبلة، وعند المراقبة عبر التلسكوب، سيلاحَظ أن حجم قرص الكوكب الظاهري سوف يكبر نظرًا لاقترابه من الأرض، وسيقابل ذلك تناقص في إضاءة قرصه تدريجيًّا حتى يصبح قرصه مثل الهلال مطلع العام 2022.
كوكب الزهرة بدأ في الظهور في سماء المساء أواخر شهر إبريل الماضي، وسيبقى لبقية هذا العام. وخلال هذه الفترة سوف ينحدر موقعه تدريجيًّا إلى جنوب السماء، وسيلاحَظ أن ارتفاعه سيكون أقل من العام الماضي؛ إذ توقَّف عن الصعود منذ يوليو؛ لأنه يتحرك باتجاه الجنوب الشرقي. وفي الخامس من نوفمبر سيكون الكوكب في أقصى جنوب السماء.