رذاذ
06-10-2020, 07:11 AM
في يوم غائم ممطر نزلت الامطار لتأخذ مجرى لها فوق خدي وكأنها دموع..
أقبلت أنظر الى السماء من نافذة غرفتي فهاجت بي ذكريات مؤلمة
قلبي يرتعش خوفا .. أسمع صوت الرعد المزمجر فيزداد خوفي
صوت الآذان يعلو صداه في الأرجاء ..
الكل مستمتع اليوم الا انا ....!!
فجأة ..
بدأت الامطار تهطل بغزارة .. احسست بخوف رهيب
تذكرت أن أبواب السماء مفتوحة وبدأت ادعوا الله ..
رأيت قطع من الثلج تتساقط كالألماس وتتبعثر في كل مكان
رأيتها مثل احلامي المبعثرة في كل مكان
أستطعت ان اجمع بعضً منها ولكنها ذابت في يدي ..
تناسيتها .....
ونظرت من النافذة لأرى الأطفال
مشاهد جميلة .. ضحكات بريئة
أراهم مثل الطيور المحلقة في أعالي السماء يلعبون ويمرحون تحت المطر
حاولت ان ارسم على وجهي ابتسامة لكن ابتسامتي توارت عن الظهور
تذكرت أن في اعماقي طفلة .. تعشق الحياة
حاولت ان أحدثها ..
أتاني صوتها من بعيد ... أكاد لااسمعه من ضعفه
قالت لي : مالي أرى هذا الحزن في عينيكِ لما كل هذا الألم الذي يعتصر قلبك ويضايقني في الأعماق
أنا لم أعهد منكِ سوى الصفاء والنقاء .. المحبة والحياء ..
عهدتك انسانة محبوبة محبة للناس ..
متأملة طموحة ..
فلما الحزن يشارك خلجات نفسك ؟؟!!!
ولما كل هذا التعب والعناء ؟؟!!!
أجبتها بصوت حزين :
هكذا كنت من قبل ولا زلت , ولكن ماحيلتي أمام النكبات
أرى الظلم في كل مكان , وأرى العدل قد أصبح مغتربا عن المكان والزمان
أرى نفسي واقفة في ظلام دامس في طريق ليس له نهاية في أعماق بحر من دموع انسان .
أرى الكل ينظر لي نظرة إعجاب وفي داخلهم مالايطاق ..
أرى الحسد يفتك ببني الانسان ..
أرى نفسي أسير في طريق النجاح .. لكن فجأة ؟.. اكتشف اني مخدوعة
وكل ذلك كان ضربا من الوهم والخيال
استوقفتني عبراتي عن الكلام
وسرحت ......
أفقت على صوت الرعد ..
لأرى نفسي واقفة تحت السماء قد خالطت دموعي قطرات المطر وجسمي تبلل بالماء .
نظرت نظرةً الى أعالي السماء .. أشتد بكاءي , تنهدت ...
مالذي أفعله ؟؟ مالذي أوصلني الى هذا الحال ؟؟
رجعت الى غرفتي وأنا مبللة
نظرت الى وجهي في المرآة ..
رأيته شاحبا , وجنتاي اختفيا وقد كانتا كالوردتان
عيناي ضاقتا .. وبرزتا
بدوت مخيفة ...
الجسم هزيل وكأنه قد مر عليه سنين وأعوام ..
حزنت على حالي .. واشتغل بالي ..
أهكذا أصبحت .؟؟ ... ماذا فعلت ؟؟..
تذكرت اني امتنعت عن الطعام وعن الحديث والضحك لعدة ايام ..
أغمضت عيناي .. أحاول جاهدة البحث عن الطفلة التي تسكن في أعماقي
ولكنني لم أجد لها أثر ..
بحثت ,, وبحثت ,, حتى وجدتها
وجدتها ضعيفة وكأنها عجوز قد أخذ منها الدهر ما أخذ ..
أقبلت اليها اسألها .. مابكِ ؟؟ لما انتِ على هذا الحال ؟؟
أجابتني والحزن ظاهر على محياها تحاول أن تخفيها بإبتسامة .. أنا هي أنتِ .. واذا ما أهملتِ نفسكِ تعبت أنا
أبكتني كلماتها .. لا ... بل أبكتني ابتسامتها الرقيقة رغم الحزن الذي يحوم حولها
خرجت مسرعة من غرفتي لأجلس تحت المطر
لأنظر اليه نظرة مختلفة ..
فرأيت هذا المرة السماء بوجه مختلف
فرغم الغيوم التي تغطي صفاءها إلا أن أشعة الشمس تخترقها لتصل الينا ..
ربطتها بالأمل .. فرغم الأحزان والمصائب التي تتلبد سمائي كالغيوم إلا أن هناك بريق أمل يزحزح كل مايعكر صفو حياتي ...
بدأت الأمطار تقل .. وصوت الرعد يتلاشى
شعرت أن بعض الهم قد زال عن قلبي ..
أبتهجت وضحت .. ورفعت صوتي بالضحك
يالله .. ما أشد سعادتي وما أجمل هذا الشعور
فجأة ..
رأيت الكل حولي
أمي ,, أبي ,, أختي ,, وإخوتي
الكل مسرورون , أخيرا تلألأت ابتسامتي في وجهي
علمت انني لست وحيدة في هذه الدنيا .. فالكل معي
أغمضت عيني وأنا مبتسمة فرأيت الطفلة التي تسكن في أعماقي
تلعب .... وتمرح ... وتضحك
نظرت الي بإبتسامة ملؤها البهجة وقالت : شكرا لكِ
أقبلت أنظر الى السماء من نافذة غرفتي فهاجت بي ذكريات مؤلمة
قلبي يرتعش خوفا .. أسمع صوت الرعد المزمجر فيزداد خوفي
صوت الآذان يعلو صداه في الأرجاء ..
الكل مستمتع اليوم الا انا ....!!
فجأة ..
بدأت الامطار تهطل بغزارة .. احسست بخوف رهيب
تذكرت أن أبواب السماء مفتوحة وبدأت ادعوا الله ..
رأيت قطع من الثلج تتساقط كالألماس وتتبعثر في كل مكان
رأيتها مثل احلامي المبعثرة في كل مكان
أستطعت ان اجمع بعضً منها ولكنها ذابت في يدي ..
تناسيتها .....
ونظرت من النافذة لأرى الأطفال
مشاهد جميلة .. ضحكات بريئة
أراهم مثل الطيور المحلقة في أعالي السماء يلعبون ويمرحون تحت المطر
حاولت ان ارسم على وجهي ابتسامة لكن ابتسامتي توارت عن الظهور
تذكرت أن في اعماقي طفلة .. تعشق الحياة
حاولت ان أحدثها ..
أتاني صوتها من بعيد ... أكاد لااسمعه من ضعفه
قالت لي : مالي أرى هذا الحزن في عينيكِ لما كل هذا الألم الذي يعتصر قلبك ويضايقني في الأعماق
أنا لم أعهد منكِ سوى الصفاء والنقاء .. المحبة والحياء ..
عهدتك انسانة محبوبة محبة للناس ..
متأملة طموحة ..
فلما الحزن يشارك خلجات نفسك ؟؟!!!
ولما كل هذا التعب والعناء ؟؟!!!
أجبتها بصوت حزين :
هكذا كنت من قبل ولا زلت , ولكن ماحيلتي أمام النكبات
أرى الظلم في كل مكان , وأرى العدل قد أصبح مغتربا عن المكان والزمان
أرى نفسي واقفة في ظلام دامس في طريق ليس له نهاية في أعماق بحر من دموع انسان .
أرى الكل ينظر لي نظرة إعجاب وفي داخلهم مالايطاق ..
أرى الحسد يفتك ببني الانسان ..
أرى نفسي أسير في طريق النجاح .. لكن فجأة ؟.. اكتشف اني مخدوعة
وكل ذلك كان ضربا من الوهم والخيال
استوقفتني عبراتي عن الكلام
وسرحت ......
أفقت على صوت الرعد ..
لأرى نفسي واقفة تحت السماء قد خالطت دموعي قطرات المطر وجسمي تبلل بالماء .
نظرت نظرةً الى أعالي السماء .. أشتد بكاءي , تنهدت ...
مالذي أفعله ؟؟ مالذي أوصلني الى هذا الحال ؟؟
رجعت الى غرفتي وأنا مبللة
نظرت الى وجهي في المرآة ..
رأيته شاحبا , وجنتاي اختفيا وقد كانتا كالوردتان
عيناي ضاقتا .. وبرزتا
بدوت مخيفة ...
الجسم هزيل وكأنه قد مر عليه سنين وأعوام ..
حزنت على حالي .. واشتغل بالي ..
أهكذا أصبحت .؟؟ ... ماذا فعلت ؟؟..
تذكرت اني امتنعت عن الطعام وعن الحديث والضحك لعدة ايام ..
أغمضت عيناي .. أحاول جاهدة البحث عن الطفلة التي تسكن في أعماقي
ولكنني لم أجد لها أثر ..
بحثت ,, وبحثت ,, حتى وجدتها
وجدتها ضعيفة وكأنها عجوز قد أخذ منها الدهر ما أخذ ..
أقبلت اليها اسألها .. مابكِ ؟؟ لما انتِ على هذا الحال ؟؟
أجابتني والحزن ظاهر على محياها تحاول أن تخفيها بإبتسامة .. أنا هي أنتِ .. واذا ما أهملتِ نفسكِ تعبت أنا
أبكتني كلماتها .. لا ... بل أبكتني ابتسامتها الرقيقة رغم الحزن الذي يحوم حولها
خرجت مسرعة من غرفتي لأجلس تحت المطر
لأنظر اليه نظرة مختلفة ..
فرأيت هذا المرة السماء بوجه مختلف
فرغم الغيوم التي تغطي صفاءها إلا أن أشعة الشمس تخترقها لتصل الينا ..
ربطتها بالأمل .. فرغم الأحزان والمصائب التي تتلبد سمائي كالغيوم إلا أن هناك بريق أمل يزحزح كل مايعكر صفو حياتي ...
بدأت الأمطار تقل .. وصوت الرعد يتلاشى
شعرت أن بعض الهم قد زال عن قلبي ..
أبتهجت وضحت .. ورفعت صوتي بالضحك
يالله .. ما أشد سعادتي وما أجمل هذا الشعور
فجأة ..
رأيت الكل حولي
أمي ,, أبي ,, أختي ,, وإخوتي
الكل مسرورون , أخيرا تلألأت ابتسامتي في وجهي
علمت انني لست وحيدة في هذه الدنيا .. فالكل معي
أغمضت عيني وأنا مبتسمة فرأيت الطفلة التي تسكن في أعماقي
تلعب .... وتمرح ... وتضحك
نظرت الي بإبتسامة ملؤها البهجة وقالت : شكرا لكِ