أناغيم
10-03-2021, 03:05 AM
-
أََيُهَاَ اَلْقَابِع خَْلفَ تِلاَل مِنْ عُزْلَة
وَ حزمة أََْمْوَاَج تَنْحَاَز لِلْرَحِيِل
تَسْرِي بِكَ فِي مَوّْطِن اَلْحِيِرَة
وَ يَم مِنْ ظُنُوُن
و َ جِِبَال سِمَتُهَا الْكِبرِيَاَء
تَتََخَطَفُكَ مِن شَوّْقِك
وَ تُلْقِي بِكَ فِي دَوَاَمَة تَرَدُد
تُكَبِلُكَ فِي المُنْتَصَف
لاَ تََقْوَّى عَلَىَ الْحِرَاك
وَلاَ التَحَرُر
وَ تَقْذِف بِخطوَاَتك عَكْس الشُعُوُر
قَاَرِبُك ذُو ُ شرَاَع جَنَاَئِزِيّ
لاَ يُرِيِك إِلاَ قَتَاَمَة الأَشْيَّاَء
وَ عَتْمَة الْقُلُوًب
يَحْجِب عَنْك قَلْب لَم يَخْذِل مَحَبَتِك
وَ لَوّْ عَزَ عَلَيّْهِ الإِعْتِرَاَف
إنِي هُنَاَ أَقْطُن فِي مَوْكِب الْذِكْرَيَاَت
تَمُر عَليّ لَحظَاتنَا مَعَاً
كَمَا لَمْ أَعِشْهَا مِن قَبْل
أَقْتَاَت عَلَى يَاسَمِين حَدِيَثك
وَ صَبرِي بَاَت كـَ خَمَائِل نَبَتَت مِن شَوّقِي إِلَيّْك
أَرضِي مُزْهِرَة بِك
وَ أنْت لاَ تَعْلَم عَمَّا خَلَفْتَهُ مِن شُعُور
أَمْلُك أُفُق مِن آََََمَاَل
وَ مَدِينَة جَمَال
تَنْتَظِر عَوّْدَة سُكَانَهَا
تَرْنولـِ قَلْبَاً قَيَّدَتهُ الأَوّهَاَم
وَ عَصَبَت عَيّنَيّهِ عَتْمَة لاَ وجُوُد لَهَا
وَ تَتَهَادَى لـِ سَوّسَنة مِن ضيَّاَء
تَغفُو عَلَى حُلْمَ مُعَاَنَقَة الحَاضِر بِك
وَ تَفِيقَ عَلى يَد خَالَية مَنك
يَجْذبُهَا الْيَأْس
وَ يُقَََوِيهَا الأَمَل
تقَاوِّم فِكْرَة عبُورك
وَ أَنْت المَاَلِك
تَنُتَزِع مِن سُوء أَيَامَهَا فِكرَة رَحِيلك
وَ أنْت المَاكِث
لاَ يُضَاهِي قَلْبُك قَلب
وَ إِن صَلَحَت كُل الْقُلًوًَب
وَلاَ يُنَافِس حََدِيثُك حَدِيث
وَ لَو تَغَنَت الأَلْسُن بِالْقَصَائِد
لَن تمَاثِل نَبرَة صَوتُك
أَعْذَب أَلْحَان الْمُوسِيقَى
أَنْت فِي مُحيِط قَلْبِي
عَالَمِي اَلأَوّْحَد.
-
بقلمي:ff1 (106):
كتبت منذ عامين من الآن
:ff1 (93):
أََيُهَاَ اَلْقَابِع خَْلفَ تِلاَل مِنْ عُزْلَة
وَ حزمة أََْمْوَاَج تَنْحَاَز لِلْرَحِيِل
تَسْرِي بِكَ فِي مَوّْطِن اَلْحِيِرَة
وَ يَم مِنْ ظُنُوُن
و َ جِِبَال سِمَتُهَا الْكِبرِيَاَء
تَتََخَطَفُكَ مِن شَوّْقِك
وَ تُلْقِي بِكَ فِي دَوَاَمَة تَرَدُد
تُكَبِلُكَ فِي المُنْتَصَف
لاَ تََقْوَّى عَلَىَ الْحِرَاك
وَلاَ التَحَرُر
وَ تَقْذِف بِخطوَاَتك عَكْس الشُعُوُر
قَاَرِبُك ذُو ُ شرَاَع جَنَاَئِزِيّ
لاَ يُرِيِك إِلاَ قَتَاَمَة الأَشْيَّاَء
وَ عَتْمَة الْقُلُوًب
يَحْجِب عَنْك قَلْب لَم يَخْذِل مَحَبَتِك
وَ لَوّْ عَزَ عَلَيّْهِ الإِعْتِرَاَف
إنِي هُنَاَ أَقْطُن فِي مَوْكِب الْذِكْرَيَاَت
تَمُر عَليّ لَحظَاتنَا مَعَاً
كَمَا لَمْ أَعِشْهَا مِن قَبْل
أَقْتَاَت عَلَى يَاسَمِين حَدِيَثك
وَ صَبرِي بَاَت كـَ خَمَائِل نَبَتَت مِن شَوّقِي إِلَيّْك
أَرضِي مُزْهِرَة بِك
وَ أنْت لاَ تَعْلَم عَمَّا خَلَفْتَهُ مِن شُعُور
أَمْلُك أُفُق مِن آََََمَاَل
وَ مَدِينَة جَمَال
تَنْتَظِر عَوّْدَة سُكَانَهَا
تَرْنولـِ قَلْبَاً قَيَّدَتهُ الأَوّهَاَم
وَ عَصَبَت عَيّنَيّهِ عَتْمَة لاَ وجُوُد لَهَا
وَ تَتَهَادَى لـِ سَوّسَنة مِن ضيَّاَء
تَغفُو عَلَى حُلْمَ مُعَاَنَقَة الحَاضِر بِك
وَ تَفِيقَ عَلى يَد خَالَية مَنك
يَجْذبُهَا الْيَأْس
وَ يُقَََوِيهَا الأَمَل
تقَاوِّم فِكْرَة عبُورك
وَ أَنْت المَاَلِك
تَنُتَزِع مِن سُوء أَيَامَهَا فِكرَة رَحِيلك
وَ أنْت المَاكِث
لاَ يُضَاهِي قَلْبُك قَلب
وَ إِن صَلَحَت كُل الْقُلًوًَب
وَلاَ يُنَافِس حََدِيثُك حَدِيث
وَ لَو تَغَنَت الأَلْسُن بِالْقَصَائِد
لَن تمَاثِل نَبرَة صَوتُك
أَعْذَب أَلْحَان الْمُوسِيقَى
أَنْت فِي مُحيِط قَلْبِي
عَالَمِي اَلأَوّْحَد.
-
بقلمي:ff1 (106):
كتبت منذ عامين من الآن
:ff1 (93):