عبير
09-28-2021, 11:12 AM
-
_
سكنتُ فِناء الوقتِ و الموج
أتفقَّد المسافات اللازوردية
حيث تلحَّف الياسمينُ الحنين
كطفل رضيع يرتجف من الحمى
و أنت واقفٌ هناك كظلٍّ قتله الخريف
لا تُغريك معاركُ أنفاسي
بينما كانت عيناك تائهتين
تبحثانِ في المدنِ العارية من الفصول عن اللاشئ
و في بحور الشعر عن موانئَ أكلها النسيان
قاطعًا أفكاري بسيف كلماتك و تنسحب
تاركًا الدخَان المتحرر من أعقاب سيجارتك
يحلق كغربانٍ تتصيَّدُ ملامحي
تعرقل هدوئي و أنا أجمع
كلماتٍ تناثرت
حيث كانت أناملكَ راكعة
على خاصرة الفنجان
فأحتضنتُ صمتي المتلعثم
بينما تتراقص الأفكار العذراء أمامي
حتى ثَمِل على وجنتيَّ الضوء
و ضاعت الفصولُ من رزنامة أيامي
حتى لبست ملامحَ دهشتي
و أنت تبدو كحلم قديم تخلت عنه الألوان
و أنا أودِّعُ العام الثالثَ للانتظار
_
سكنتُ فِناء الوقتِ و الموج
أتفقَّد المسافات اللازوردية
حيث تلحَّف الياسمينُ الحنين
كطفل رضيع يرتجف من الحمى
و أنت واقفٌ هناك كظلٍّ قتله الخريف
لا تُغريك معاركُ أنفاسي
بينما كانت عيناك تائهتين
تبحثانِ في المدنِ العارية من الفصول عن اللاشئ
و في بحور الشعر عن موانئَ أكلها النسيان
قاطعًا أفكاري بسيف كلماتك و تنسحب
تاركًا الدخَان المتحرر من أعقاب سيجارتك
يحلق كغربانٍ تتصيَّدُ ملامحي
تعرقل هدوئي و أنا أجمع
كلماتٍ تناثرت
حيث كانت أناملكَ راكعة
على خاصرة الفنجان
فأحتضنتُ صمتي المتلعثم
بينما تتراقص الأفكار العذراء أمامي
حتى ثَمِل على وجنتيَّ الضوء
و ضاعت الفصولُ من رزنامة أيامي
حتى لبست ملامحَ دهشتي
و أنت تبدو كحلم قديم تخلت عنه الألوان
و أنا أودِّعُ العام الثالثَ للانتظار