الشارد
06-08-2020, 08:40 PM
كنت اسمع مثل من زمان
(أبن الحرام لم يدع لأبن الحلال شي)
كم سمعت المثل وأحاول التعرف عليه ومايعنيه
حتى وقعت فيه واليكم قصتي مع هذا المثل
حبيبكم القحم رغم كبر هذا اللقب الا أنه ضعيف
ومسالم وقلبه يرجف خوفاً من الله ثم من خلقه
وفرائصي ترتعد أن رأيت شي ما يدور حولي
في يوم خرجت لقضاء بعض الحاجات وفي أحد
الشوارع رأيت رجل في الثلاثينات من العمر تقريباً
يمشي على عكاكيز فقررت أن احمله معي وأوصله
لأي مكان يريد فنزلت من السياره وساعدته على
أن يركب في المقعد الخلفي حسب طلبه يقول ارتاح فيه أكثر وهو ينظر للسياره ومافيها وعينه تدور كأنها
كميرا ساهر سألته ما اسمك وأين تريد وما علتك فشاغلني بالحديث والرقه في كلماته ولطش جوالي الذي كان في جيب في الباب بجانبي وهو من نوع سامسونج نوت فور وبعد مسافة ليست بعيده أختار زقاق ضيق وقال خلاص ياعم نزلني هنا ولو سمحت ساعدني على النزول ترجلت من السياره ومسكته وناولته العكاكيز فمسكها بيده وأنطلق كالبرق وكأنه بالفعل طير شكيت في الأمر ودخلت اتفقد سيارتي وما فيها فوجدت الجوال قد ودعني في قبضة أبن الحرام لايهمني الجوال بل مافيه تقريباً الف أسم ورقم وكلهم أصحاب واصدقاء وزملاء وجماعه وابناء وأحفاد والله تذكرت المثل فقلت صدق المثل وقائله فلا تثق فيمن لاتعرف أنا اشفقت عليه وجازاني بما هو مجبول عليه من خسه ودناءه قمت اتلمس الأزقه على أراه أو أرى من يعرفه ولكن دون جدوى حسبي الله عليه اتصل عليه عسى يرد علي وأشتري منه جوالي بأي ثمن أتصلت على الأتصالات وابلغتهم لكي يقفلون الجهاز والشريحه ولايستفيد من بيعه فهو سرق من أجل البيع وليس من أجل شي ثاني فهو أعتقد من متعاطين المخدرات ويبحث عن المال وبالفعل أبن الحرام لم يترك لأبن الحلال شي وش رايكم في الشارد والمثل الذي طبق عليه وهو غافل
(أبن الحرام لم يدع لأبن الحلال شي)
كم سمعت المثل وأحاول التعرف عليه ومايعنيه
حتى وقعت فيه واليكم قصتي مع هذا المثل
حبيبكم القحم رغم كبر هذا اللقب الا أنه ضعيف
ومسالم وقلبه يرجف خوفاً من الله ثم من خلقه
وفرائصي ترتعد أن رأيت شي ما يدور حولي
في يوم خرجت لقضاء بعض الحاجات وفي أحد
الشوارع رأيت رجل في الثلاثينات من العمر تقريباً
يمشي على عكاكيز فقررت أن احمله معي وأوصله
لأي مكان يريد فنزلت من السياره وساعدته على
أن يركب في المقعد الخلفي حسب طلبه يقول ارتاح فيه أكثر وهو ينظر للسياره ومافيها وعينه تدور كأنها
كميرا ساهر سألته ما اسمك وأين تريد وما علتك فشاغلني بالحديث والرقه في كلماته ولطش جوالي الذي كان في جيب في الباب بجانبي وهو من نوع سامسونج نوت فور وبعد مسافة ليست بعيده أختار زقاق ضيق وقال خلاص ياعم نزلني هنا ولو سمحت ساعدني على النزول ترجلت من السياره ومسكته وناولته العكاكيز فمسكها بيده وأنطلق كالبرق وكأنه بالفعل طير شكيت في الأمر ودخلت اتفقد سيارتي وما فيها فوجدت الجوال قد ودعني في قبضة أبن الحرام لايهمني الجوال بل مافيه تقريباً الف أسم ورقم وكلهم أصحاب واصدقاء وزملاء وجماعه وابناء وأحفاد والله تذكرت المثل فقلت صدق المثل وقائله فلا تثق فيمن لاتعرف أنا اشفقت عليه وجازاني بما هو مجبول عليه من خسه ودناءه قمت اتلمس الأزقه على أراه أو أرى من يعرفه ولكن دون جدوى حسبي الله عليه اتصل عليه عسى يرد علي وأشتري منه جوالي بأي ثمن أتصلت على الأتصالات وابلغتهم لكي يقفلون الجهاز والشريحه ولايستفيد من بيعه فهو سرق من أجل البيع وليس من أجل شي ثاني فهو أعتقد من متعاطين المخدرات ويبحث عن المال وبالفعل أبن الحرام لم يترك لأبن الحلال شي وش رايكم في الشارد والمثل الذي طبق عليه وهو غافل