متأمل
09-11-2021, 02:53 AM
ً
ً
أَنْ تَفْهَمَ مَعْنَى أَنَّ يستثنيك
أَحَدُهُمْ مِنْ بَيْنِ كُلِّ الْعَالَمِ
أَن يختارك رَغم كَثْرَةِ الْعَرَضِ
وَاْغَرَّاءَات الْمَشَاعِـر
أَنْ يَجْعَلَكِ نَوَاة تَفْكِيرِه
وَأَصْل تَركيزه وَمَدَار اهْتِمَامِه
أَنْ يَقْبَلَ أَنْ يَفْتَحَ بَابَ قَلْبِه لَك
و يُغْلِقُه عَلَى كُلِّ الزِّحَام الْمُتَرَاكِم
أَنْ يَتَعَمَّدَ كْسَرَ كُلّ قَوَانِينِه
وَبُرُوَتُوكُوُلاْتِه وَطِبَاعه ومَيْوله
أَنْ يَقْفِز فَوْق عَادَات مُجْتَمِعَه
وطقوس قَبِيلَته واحتَرازْات أَهْلِه
أَنْ يُخَصَّصَ وَقْتَهُّ بِكُلِّ مَا فِيهِ لَك
أَن يَخْسَر الْكَثِير لِأَجْلِ أَنْ يَبْقَى مَعَك
أَن يُصَارِع الشُّكُوك وَالْغَيْرَة
وَيَدُوسٌهَا تَحْتَ قَدَم ثِقَتِه بِك
أَن يَتَنَازَل عَن كِبْرِياء نَفْسِه لَك
وَعَنْ كُلِّ أَنْواعِ الْعِزَّةٍ الْمُمْتَنِعَة عَنْك
أَنْ يُوقِفَ عَجَّلَة عَالِمَه لِأَجْلِك
وَيُعِيد إِدَارَتــهَا لِأَجْلِك
أَنْ يَكْتُمَ حُبُّك عَن الْعَالِم
مَخَافَة عَيْنِ حَاسِدٍ أَو تَهَوَّر حاقِد
وَلِأَنّ الْحَبَّ إذَا انْكَشَفَ فَسَد
لِذَلِك يُوَارِي ويُداري
وَيُشَتِّت انْتِبَاه كُلّ مُتَرَقِّب
وَمُتَطَلِّعٌ ومتطفِل
لِأَجْلِ أَنْ يُحَافِظ
عَلَى سَمْعِة الْحَبّ
وَحَتّى لَا يَخُوض الخَائضون
بِقَوْلِهِم قَدْ كَانُوا وَكَانُوا
أَن يُقَاسْمك هَمَّك وَحُزْنُك
وَفَرَحك وسرورك
وَالشَّوْق وَالصَّمْت وَالدُّعَاء
أَن يتجاهل كُلّ اخطائك
وتَجاوَزاتك وظنونك السَّيِّئَة
واَحكَامك الجَائرة
وتَحليلاتك المتسَرعة
أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي الْعَطَاءِ
وَفِي تَفَقَّد مَشاعرك
رَغم كُلّ الّذِي يَجِد
أَن يُحَافِظ عَلَيْك
ويَحَميك وَيُدَافِع عَنْك
ألَّا يخدعك بوعود وَرْدِيَّةٌ
وَيَجْعَلُك تَعِيـش
فِي عَالَمٍ مِنْ خَيَالٍ
ويُعلّقك بأوهامٍ وأكَاذيّب
أَن يَتَفَهَّم مَواقفك
وَيُرَاعِي تقلُباتك
ويَحتضَن تَشْتتك
ثُمَّ بَعْدَ كُلِّ هَذَا تخذله !
أَهَذَا مَبلغُك منْ الْحَبِّ وَفَهِمَه !
لَنْ تَجِدَ إنساناً بمَقَاسِ أمُنيَاتك
كَمَا أَنَّكَ لَنْ تَكُونُ عَلَى مَقَاسِ غَيْرِك
وَلَن تُمْطِر السَّمَاء بِلَا غيوم
وَبِلَا بَرَق وَرَعْد وَرِيَاح
الْأَحْدَاث تُشْكِل الْإِنْسَان
وتَصَّنْعهُ وتَكَشْفه ايضاً
وَالْقُلُوب أَرْزَاق وفـرص
وَكَمَا يَكُونُ قَلْبك يَكُون حُبَه
ِ
ً
أَنْ تَفْهَمَ مَعْنَى أَنَّ يستثنيك
أَحَدُهُمْ مِنْ بَيْنِ كُلِّ الْعَالَمِ
أَن يختارك رَغم كَثْرَةِ الْعَرَضِ
وَاْغَرَّاءَات الْمَشَاعِـر
أَنْ يَجْعَلَكِ نَوَاة تَفْكِيرِه
وَأَصْل تَركيزه وَمَدَار اهْتِمَامِه
أَنْ يَقْبَلَ أَنْ يَفْتَحَ بَابَ قَلْبِه لَك
و يُغْلِقُه عَلَى كُلِّ الزِّحَام الْمُتَرَاكِم
أَنْ يَتَعَمَّدَ كْسَرَ كُلّ قَوَانِينِه
وَبُرُوَتُوكُوُلاْتِه وَطِبَاعه ومَيْوله
أَنْ يَقْفِز فَوْق عَادَات مُجْتَمِعَه
وطقوس قَبِيلَته واحتَرازْات أَهْلِه
أَنْ يُخَصَّصَ وَقْتَهُّ بِكُلِّ مَا فِيهِ لَك
أَن يَخْسَر الْكَثِير لِأَجْلِ أَنْ يَبْقَى مَعَك
أَن يُصَارِع الشُّكُوك وَالْغَيْرَة
وَيَدُوسٌهَا تَحْتَ قَدَم ثِقَتِه بِك
أَن يَتَنَازَل عَن كِبْرِياء نَفْسِه لَك
وَعَنْ كُلِّ أَنْواعِ الْعِزَّةٍ الْمُمْتَنِعَة عَنْك
أَنْ يُوقِفَ عَجَّلَة عَالِمَه لِأَجْلِك
وَيُعِيد إِدَارَتــهَا لِأَجْلِك
أَنْ يَكْتُمَ حُبُّك عَن الْعَالِم
مَخَافَة عَيْنِ حَاسِدٍ أَو تَهَوَّر حاقِد
وَلِأَنّ الْحَبَّ إذَا انْكَشَفَ فَسَد
لِذَلِك يُوَارِي ويُداري
وَيُشَتِّت انْتِبَاه كُلّ مُتَرَقِّب
وَمُتَطَلِّعٌ ومتطفِل
لِأَجْلِ أَنْ يُحَافِظ
عَلَى سَمْعِة الْحَبّ
وَحَتّى لَا يَخُوض الخَائضون
بِقَوْلِهِم قَدْ كَانُوا وَكَانُوا
أَن يُقَاسْمك هَمَّك وَحُزْنُك
وَفَرَحك وسرورك
وَالشَّوْق وَالصَّمْت وَالدُّعَاء
أَن يتجاهل كُلّ اخطائك
وتَجاوَزاتك وظنونك السَّيِّئَة
واَحكَامك الجَائرة
وتَحليلاتك المتسَرعة
أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي الْعَطَاءِ
وَفِي تَفَقَّد مَشاعرك
رَغم كُلّ الّذِي يَجِد
أَن يُحَافِظ عَلَيْك
ويَحَميك وَيُدَافِع عَنْك
ألَّا يخدعك بوعود وَرْدِيَّةٌ
وَيَجْعَلُك تَعِيـش
فِي عَالَمٍ مِنْ خَيَالٍ
ويُعلّقك بأوهامٍ وأكَاذيّب
أَن يَتَفَهَّم مَواقفك
وَيُرَاعِي تقلُباتك
ويَحتضَن تَشْتتك
ثُمَّ بَعْدَ كُلِّ هَذَا تخذله !
أَهَذَا مَبلغُك منْ الْحَبِّ وَفَهِمَه !
لَنْ تَجِدَ إنساناً بمَقَاسِ أمُنيَاتك
كَمَا أَنَّكَ لَنْ تَكُونُ عَلَى مَقَاسِ غَيْرِك
وَلَن تُمْطِر السَّمَاء بِلَا غيوم
وَبِلَا بَرَق وَرَعْد وَرِيَاح
الْأَحْدَاث تُشْكِل الْإِنْسَان
وتَصَّنْعهُ وتَكَشْفه ايضاً
وَالْقُلُوب أَرْزَاق وفـرص
وَكَمَا يَكُونُ قَلْبك يَكُون حُبَه
ِ