ورد
08-05-2021, 10:09 PM
https://b.top4top.io/p_18556cne80.jpeg
خطوةٌ للأمام ..
تتبعها في عمر الصبر خطوات ..
تأكل طول المسافات ..
تقصم ظهر التوقعات ..
نعم فقد باتت قريبة تلك الأمنيات !!
حلمٌ يرفع رأسه ليُرى ..
قلبٌ يعلو فيه صوت النبض حتى يُسمع ..
أنفاسٌ تُحرق القهر وتلد نقيضه ..
وروحي توقظ رغبتي الغافية ؛
أن أفيقي ..
فاليوم سنعيث في مدينة الحزن فساداً ..
سيهلك ضيفك المقيم .. ذاك المسمى ظلام ..
وسيختفي من أراد تمزيق آخر ورقة بيضاء
لم يمسسها إنس من قبل !!
وسترين لونك الرماديّ المفضل ..
وقد فارق الحياة ..
سيري ولكن ..
حاذري أن تقصدي اليوم باباً مغلقاً ..
فالأبواب المغلقة تُخبيء خلفها
الحرمان وبقايا أنفاسٍ
يزاحمها الأنين ؛
وهذا ماامتلأتِ به أزمنةً ..
حتى آثرتِ الصمت كي لايسترعي صوته ؛
انتباه من يتمنى إحراقك !!
( لا ) ..
ابتعدي .. هذه ليست لك ..
لا تعنيك أبداً ؛ إياك والإلتفات ..
فقد سمعتِ منها مايكفي ..
لسد فوهة بركان ..
( لا ) ..
ملأتِ بها الدروب ..
أغرقتِ بها السحاب ..
وآذان الوجود ..
عطرتِ بها عمرك المنقضي ؛
حتى أيقنتِ أن بها الخلود !!
وأن ماسيكون لن يكون ..
إلا بعد أن تزرعيها في طريقك إليه !!
( لا ) ..
لم تُخلق لتحرمك متعةً خُلقت لأجلك ..
فلِمَ تبكينها كل حين !!
لمَ تجعلين منها قمةً تعلو ..
ثم تبحثين عن سلّمٍ يصلك لوأدها ؛
حين يفوق صوت الأماني ..
احتمال رفضك السرمدي ؟
لمَ تقفين هكذا !!
أتودين أن تمتد إليك أيادي الظلام من جديد !!
تقدمي فالآتي يتمنى ملامسة الشغف بذاتك
ليهديك تجديداً لعهد بقائه بك ..
حتى وإن كنتِ لاترغبين ..
قفي من جديد وعانقي الفجر ..
ليلد شروق الشمس ..
أحرف الأمل ..
زهر الياسمين الذي به تتغنين ..
وأعدك أن الحزن ..
لن يجد إليك طريقاً أبداً ..
ورد
خطوةٌ للأمام ..
تتبعها في عمر الصبر خطوات ..
تأكل طول المسافات ..
تقصم ظهر التوقعات ..
نعم فقد باتت قريبة تلك الأمنيات !!
حلمٌ يرفع رأسه ليُرى ..
قلبٌ يعلو فيه صوت النبض حتى يُسمع ..
أنفاسٌ تُحرق القهر وتلد نقيضه ..
وروحي توقظ رغبتي الغافية ؛
أن أفيقي ..
فاليوم سنعيث في مدينة الحزن فساداً ..
سيهلك ضيفك المقيم .. ذاك المسمى ظلام ..
وسيختفي من أراد تمزيق آخر ورقة بيضاء
لم يمسسها إنس من قبل !!
وسترين لونك الرماديّ المفضل ..
وقد فارق الحياة ..
سيري ولكن ..
حاذري أن تقصدي اليوم باباً مغلقاً ..
فالأبواب المغلقة تُخبيء خلفها
الحرمان وبقايا أنفاسٍ
يزاحمها الأنين ؛
وهذا ماامتلأتِ به أزمنةً ..
حتى آثرتِ الصمت كي لايسترعي صوته ؛
انتباه من يتمنى إحراقك !!
( لا ) ..
ابتعدي .. هذه ليست لك ..
لا تعنيك أبداً ؛ إياك والإلتفات ..
فقد سمعتِ منها مايكفي ..
لسد فوهة بركان ..
( لا ) ..
ملأتِ بها الدروب ..
أغرقتِ بها السحاب ..
وآذان الوجود ..
عطرتِ بها عمرك المنقضي ؛
حتى أيقنتِ أن بها الخلود !!
وأن ماسيكون لن يكون ..
إلا بعد أن تزرعيها في طريقك إليه !!
( لا ) ..
لم تُخلق لتحرمك متعةً خُلقت لأجلك ..
فلِمَ تبكينها كل حين !!
لمَ تجعلين منها قمةً تعلو ..
ثم تبحثين عن سلّمٍ يصلك لوأدها ؛
حين يفوق صوت الأماني ..
احتمال رفضك السرمدي ؟
لمَ تقفين هكذا !!
أتودين أن تمتد إليك أيادي الظلام من جديد !!
تقدمي فالآتي يتمنى ملامسة الشغف بذاتك
ليهديك تجديداً لعهد بقائه بك ..
حتى وإن كنتِ لاترغبين ..
قفي من جديد وعانقي الفجر ..
ليلد شروق الشمس ..
أحرف الأمل ..
زهر الياسمين الذي به تتغنين ..
وأعدك أن الحزن ..
لن يجد إليك طريقاً أبداً ..
ورد