المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشـــاعر ... نبض


نبض المشاعر
06-05-2020, 02:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه المدوّنه ... ليست مذكرة شخصيه
أو أسراراً أضعها في حروفٍ غامضه

إنها ستكون لشيء وجدته في مشاعري
وتحرّكت له حروف وثار به قلم

هذه المدوّنه لأنثى لا وجود لها ... لكنها نِعمَ الجليس
حين نبحث عمن نبوح له بكل شيء ونهمس في
قلبها بكلماتٍ لا ندرك ما هي وحروفٍ تاهت في نظراتٍ
ونبضات وابتسامة عين ... حروفٍ لا تعلم كيف تراكضت
ولا كيف تشكّلت أو حتى من قالها ... فالقلب رغم سعادته
يُنكر أنه قال شيئاً ولساناً يتّهم فكراً وفكراً سحرته لذّة عيون

نعم يا سيدة الخيال ... لا أجد سوى قلبك أتحدث إليه
رغم أنه لم يحتويني يوماً أو يهتم بي ... يكفيني إهتمامي به

الجمعه 13 شوال 1441 هـ الموافق 5 يونيو 2020 م

نبض المشاعر
06-05-2020, 02:05 PM
فكرت يوماً أن أكون مرآتها التي تقف أمامها فتقترب مني وتبتسم

ثم تهمس لنفسها : أين محبوك أيها الجمال ... وكادت مرآتها أن

تنطق اسمي لو أنها أرادت حقيقة الجواب ... دنت مني كثيراً حتى

خشيت أن تسمع أنفاسي أو نبضات قلبي أو تلاحظ رعب نظراتي

فكيق لهذا الجمال أن يدنو مني ... إقتربت لتتأمل شعرها الجميل

وتفاصيل ملامح وجهها ثم إبتسمت إبتسامة عذبة وجذابة لأنها

رأت إنعكاس بريق عيني على ملامحها ... غير أنها لا تهتم من روحٍ

تقف في جسد مرآتها إلا أن حدود إبتسامتها تجاوز حدود شفتيها

ربما أنها رأتني أنظر بشغف لأناقتها وللمسات كل شيء في جمالها

وبدت ترمي بكلماتٍ لا يسمعها سواي وبين دوافع فرحي بنبرات صوتها

ودواعي حزنها أنها وحيدة في أمانيها ووحيدة في قلبها شعرت

أن هناك إهتزازاً في مرآتها : سيدتي هذا الإهتزاز ليس من تدافع

نبضاتي لرؤية هذا الجمال وليس من آهات حرّكت هواء غرفتك

..... فقط أكملي حوارك مع نفسك حين يعجبنا هذا الجمال

فقد أحببت أن أرى تلك الشفاة تتلامس قبل أن يزورها ذلك

الذي يحمل ماءً عذباً ليرطب تلك الشفاه ..... سيدتي أعتذر

نيابة عن مرآتك من النظر حين تتجاوزي ملامح الوجه بحثاً

عن مكامن جمالك في كل شيء

نبض المشاعر
06-05-2020, 02:22 PM
أنا مع تلك الأنثى ... أتجاوز كل حدود الخيال
فحين تجلس قريبةً مني في ذلك المقهى
وتطلب قهوتها المعهوده ... أنظر لملامح عينيها
وذلك الكحل الذي تجمّل بها
أنظر إلى لثامها الذي تعطّر بأنفاسها
أنظر إلى نعومة يديها وأخشى أن أصافحها
فتتألم من خشونة يدي ...

سيدتي كم هي أمنيتي أن أكون ذلك الكوب الذي
يحمل قهوتك ... فتقبّليني حين ترتشفيها ... وتأكدى
أن سخونة قهوتك بدأت حين إحتويتيني بين يديكِ

نبض المشاعر
06-07-2020, 09:56 AM
سيدتي ... لا تتركيني بين عينيك الحزينة وترحلي
ها أنا أجلس وحيداً ... وأسأل ... لِمَ تركتك ترحلين
وها أنا أبادلك الحزن ... ولم أكن في ذلك لوحدي
فالمكان ... والمقهى .... وقلبي الذي يراقبك تبتعدي
سيدتي عودي واشعلي المكان بهجة كما أحزنتيه
عودي واتركينا نعيش أحلاماً سعيدة بوجودك
عودي ... سيدتي ... فما جئنا إلى هنا إلا .... لأجلك

نبض المشاعر
06-07-2020, 10:03 AM
يــــا زمـــن ...... لقد إستنزفت كثيراً من مشاعرنا
وعثوت في فِكرِنـــا وأحلامنـــا وصمتنـــا
يا زمــن ما عدنا نقوى على كل رحيل
عد يا زمن وانزع الرحيل من قاموس وجودهم في حياتنا

نبض المشاعر
06-07-2020, 06:49 PM
أيها الأحمر الذي لامست شفتيها
ما كان يجدر بك أن تحظى بهذه المكانه