رمآد الآحسآسـ
04-11-2021, 08:52 PM
تَرْتَسِم اِبْتِسَامَةُ مرارةٍ عَلَى شَفَتَاي كُلَّمَا تذكرتكَ
وَتَذَكَّرَت لِقَاءَنَا وَتِلْك اللَّيْلَة الْمَاطِرَة الَّتِي جَمَعْتَنَا
لَا زِلْت أَذْكُر لمْعَة عَيْنَاك تَحْت نُور عواميد الْإِنَارَة تِلْك
ثُمّ تَتَوَارَى ذِكْرَيَات مُوجِعَةٌ تمسحني وَتَمْسَح كُلّ حبٍ كُنْت أُكنهُ لكَ
خِذْلَانَك ، فراقنا ، صفعات الْقَدْر لِي بكَ
اكتئابي بعدكَ و العلقمُ المرُّ فِي كُلِّ ليلةٍ مَرَّت بَعْد غيابك
وَمَا يؤلمني أَكْثَرَ مِنْ صَوْت الْمَطَر
بَعْدَمَا كَانَ يُسْعِدَنِي بـ نَّفْس السَّعَادَةُ الَّتِي حظيتُ بِهَا يَوْمَ لِقَائِنَا
أَتُرَاكَ تَدْرِي ؟
عندما تَتسَاقَط قَطَرَات الْمَطَر تُجِرْنِي قَدَمَاي إليكَ ببطئ
أَشْعَر بخوفِ قَلِيلٌ وَشَوْقٌ كَثِير
هَلْ لِي أَنْ اعانقكَ بَعْد خِذْلَانَك الْمُوجِع ؟
يَأْتِينِي طيفك يغازلني كَمَا فِي سَابِقِ الزَّمَان
أَشْعَر بـ تشتتٍ مَعَ كُلِّ تِلْك الْأَوْهَام
ثُمَّ أَعُودُ لأتذكر آخَر حديثٍ بَيْنَنَا
إِنِّى لكَ أَنّ تُخْبِرَنِي بـ كَلِمَاتك تِلْك
تعلمُ مسبقاً إنِّي سأفهم مَاهِيَّة الْأَمْر
وسأعلم أَنَّك لَمْ تَرِدْ سِوَى الاِبْتِعَاد عَنِّي
- سأرحل .
- لَكِن ؟ !
- إلَى اللِّقَاء ، ابْنِه قَلْبِي .
انْتَظَر . . انْتَظَر
أبكل هَذِه البساطةِ نَنْتَهِي ؟
كَلِمَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ فَقَطْ لَا غَيْرُ
تَوَقَّف . .
إلَى أَيْنَ تَحُثّ خطاك مبتعداً عَنِّي
انْتَظَر . . وَلَكِنَّك بِالْفِعْل قُلْتهَا . . " وَدَّعَتْنِي "
لمَّ أَنَا مُجَرَّد جَبَانَةٌ
لِمَاذَا لَمْ الْحَقّ بكَ واوسعكَ ضرباً عَزِيزِي ؟
لَكِنَّه بِالْفِعْل قَد حَثٌّ الْخُطَى راحلاً ، هاجراً عَيْنَاي ودنيتي
مؤلمٌ أَنْ تَرَى عَيْنَكَ الثَّالِثَة وَنِصْف قَلْبِك وحرفك التَّاسِعُ وَالْعِشْرُينَ
يَرْتَحِل بعيداً وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ ابدياًّ
لِمَا هَذَا مُؤْلِم إلَى هَذَا الْحَدِّ ؟
أَمْقُت نَفْسِي لـ لَحَظَات وامقت ذَلِك الْحُزْنُ الَّذِي يحتويني
لمَّ لَمْ أَقُلْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فـ حَسَب
" لَا تَرْحَلْ ، حَبِيبِي "
كُنْت أتساءَل : هَل سأُعاني مِن فِقدِك ؟ اشتاقُ إليكَ رُبما . .
أصرخ : أجبني . . عَزِيزِي !
وَهَا أَنَا أُعاني وأشتاقك حَدّ الْهَلَاك رُغم كل ذَلكِ الخذلانْ منكَ .
وَتَذَكَّرَت لِقَاءَنَا وَتِلْك اللَّيْلَة الْمَاطِرَة الَّتِي جَمَعْتَنَا
لَا زِلْت أَذْكُر لمْعَة عَيْنَاك تَحْت نُور عواميد الْإِنَارَة تِلْك
ثُمّ تَتَوَارَى ذِكْرَيَات مُوجِعَةٌ تمسحني وَتَمْسَح كُلّ حبٍ كُنْت أُكنهُ لكَ
خِذْلَانَك ، فراقنا ، صفعات الْقَدْر لِي بكَ
اكتئابي بعدكَ و العلقمُ المرُّ فِي كُلِّ ليلةٍ مَرَّت بَعْد غيابك
وَمَا يؤلمني أَكْثَرَ مِنْ صَوْت الْمَطَر
بَعْدَمَا كَانَ يُسْعِدَنِي بـ نَّفْس السَّعَادَةُ الَّتِي حظيتُ بِهَا يَوْمَ لِقَائِنَا
أَتُرَاكَ تَدْرِي ؟
عندما تَتسَاقَط قَطَرَات الْمَطَر تُجِرْنِي قَدَمَاي إليكَ ببطئ
أَشْعَر بخوفِ قَلِيلٌ وَشَوْقٌ كَثِير
هَلْ لِي أَنْ اعانقكَ بَعْد خِذْلَانَك الْمُوجِع ؟
يَأْتِينِي طيفك يغازلني كَمَا فِي سَابِقِ الزَّمَان
أَشْعَر بـ تشتتٍ مَعَ كُلِّ تِلْك الْأَوْهَام
ثُمَّ أَعُودُ لأتذكر آخَر حديثٍ بَيْنَنَا
إِنِّى لكَ أَنّ تُخْبِرَنِي بـ كَلِمَاتك تِلْك
تعلمُ مسبقاً إنِّي سأفهم مَاهِيَّة الْأَمْر
وسأعلم أَنَّك لَمْ تَرِدْ سِوَى الاِبْتِعَاد عَنِّي
- سأرحل .
- لَكِن ؟ !
- إلَى اللِّقَاء ، ابْنِه قَلْبِي .
انْتَظَر . . انْتَظَر
أبكل هَذِه البساطةِ نَنْتَهِي ؟
كَلِمَتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ فَقَطْ لَا غَيْرُ
تَوَقَّف . .
إلَى أَيْنَ تَحُثّ خطاك مبتعداً عَنِّي
انْتَظَر . . وَلَكِنَّك بِالْفِعْل قُلْتهَا . . " وَدَّعَتْنِي "
لمَّ أَنَا مُجَرَّد جَبَانَةٌ
لِمَاذَا لَمْ الْحَقّ بكَ واوسعكَ ضرباً عَزِيزِي ؟
لَكِنَّه بِالْفِعْل قَد حَثٌّ الْخُطَى راحلاً ، هاجراً عَيْنَاي ودنيتي
مؤلمٌ أَنْ تَرَى عَيْنَكَ الثَّالِثَة وَنِصْف قَلْبِك وحرفك التَّاسِعُ وَالْعِشْرُينَ
يَرْتَحِل بعيداً وَقَدْ يَكُونُ ذَلِكَ ابدياًّ
لِمَا هَذَا مُؤْلِم إلَى هَذَا الْحَدِّ ؟
أَمْقُت نَفْسِي لـ لَحَظَات وامقت ذَلِك الْحُزْنُ الَّذِي يحتويني
لمَّ لَمْ أَقُلْ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ فـ حَسَب
" لَا تَرْحَلْ ، حَبِيبِي "
كُنْت أتساءَل : هَل سأُعاني مِن فِقدِك ؟ اشتاقُ إليكَ رُبما . .
أصرخ : أجبني . . عَزِيزِي !
وَهَا أَنَا أُعاني وأشتاقك حَدّ الْهَلَاك رُغم كل ذَلكِ الخذلانْ منكَ .