أنفاس الفجر
04-03-2021, 02:57 AM
إنّها حتماً من بين اللحظات المميزة التي تتذكرها كلّ أم خلال حملها والتي تستمتع بها، فها هي تشعر بصغيرها يتحرك داخلها، ليقدم على الركل وكأنّه يذكرها: "ماما، أنا هنا!" ولكن، ما السبب الفعلي وراء هذه الركلات التي يقوم بها الجنين؟ الأمر ليس كما تتوقعينه، وسنكشفه لكِ فيما يلي!
أولاً: في أي مرحلة تشعر الأم بركلات جنينها؟
من المعروف أن الأم تشعر بـبدء حركة الجنين بوضوح وبالأخص الركل ما بين الأسبوع الـ16 والـ30، علماً بأنّها قد تختبر شعوراً أقل وضوحاً يعرف بالرفرفة أو الـFluttering إبتداءً من الأسبوع الـ13.
وتجدر الإشارة أن قوّة ركلة الجنين تتزايد مع الوقت، لتصل إلى قوّة تعادل ضغط ما يقارب 4 كيلوغرامات ونصف في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
ما السبب وراء هذه الركلات؟
الجنين لا يقوم بكل هذه الركلات للفت إنتباهكِ أو بدافع الملل كما يسود الظن، إذ تبيّن أنّ لهذه الحركات الذي تشعرين بها، أو حتّى ترينها على بطنكِ سبب مهم للغاية. فطفلكِ المستقبلي يقوم بنوع من التمرين لتقوية بنيته بهذا الشكل.
فحركات الركل هذه مهمة للغاية لتعزيز عضلاته ومفاصله، كما أنّها ضرورية لتقوية عظامه. ولعل هذه الركلات تعتبر مؤشراً مهماً لسلامة وقوة العظام والمفاصل لاحقاً مع ولادة الطفل ووصوله حتّى إلى سنّ الرشد.
ففي المرّة المقبلة التي تشعرين فيها بركلة طفلكِ المستقبلي داخل الرحم، إبتسمي وتذكّري أنه مواظب على ممارسة التمارين الرياضية منذ الصغر
أولاً: في أي مرحلة تشعر الأم بركلات جنينها؟
من المعروف أن الأم تشعر بـبدء حركة الجنين بوضوح وبالأخص الركل ما بين الأسبوع الـ16 والـ30، علماً بأنّها قد تختبر شعوراً أقل وضوحاً يعرف بالرفرفة أو الـFluttering إبتداءً من الأسبوع الـ13.
وتجدر الإشارة أن قوّة ركلة الجنين تتزايد مع الوقت، لتصل إلى قوّة تعادل ضغط ما يقارب 4 كيلوغرامات ونصف في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
ما السبب وراء هذه الركلات؟
الجنين لا يقوم بكل هذه الركلات للفت إنتباهكِ أو بدافع الملل كما يسود الظن، إذ تبيّن أنّ لهذه الحركات الذي تشعرين بها، أو حتّى ترينها على بطنكِ سبب مهم للغاية. فطفلكِ المستقبلي يقوم بنوع من التمرين لتقوية بنيته بهذا الشكل.
فحركات الركل هذه مهمة للغاية لتعزيز عضلاته ومفاصله، كما أنّها ضرورية لتقوية عظامه. ولعل هذه الركلات تعتبر مؤشراً مهماً لسلامة وقوة العظام والمفاصل لاحقاً مع ولادة الطفل ووصوله حتّى إلى سنّ الرشد.
ففي المرّة المقبلة التي تشعرين فيها بركلة طفلكِ المستقبلي داخل الرحم، إبتسمي وتذكّري أنه مواظب على ممارسة التمارين الرياضية منذ الصغر