رذاذ
05-31-2020, 08:04 PM
أْقْبَلتُ في حُزْنٍ أهْذِي كَتَائهٍ مُتَخَبِِطٍ حَيرآنْ
أُلمَلِمُ شَتَاتِي المُبَعْثَرِ فِي كُلِ مَكَانْ
وعَلى مُدُنِ صَدْرِي أَسْمَعُ قَرْع نِعآلِ الأحْزآن
غِبتُ عَنْهمُ فَلَمْ أجِدُني
غِبْتُ فَلَمْ أعْرِفْ مَن أنا
حََتَى غَدآ رُوحِي بَينَهمْ كَسَرآبْ
غَدآ بينَهمْ كَشَرٍيدٍ مُحَطَمُ الآمآل
سَئِمْتُ مِن هَذا الحَآلْ
ضَجِرْتُ مِن هذا العَذَآب
لآ أرَى إلآ تَتَابُعٍ قآدِم يِحْمِلُ فِي جُعْبَتِه إبْتِلآء
وهَدَآيآ القَدَرِ تُسْرِفُ فِي العَطآء
نَظَرْتُ إلى مِرْآتي فَلَمْ أَرَى إلّا وَجْهًا حَزِينًا هَزِيلْ
وَبَعْضُ بَقَآيا جَمَآلٍ كَانوا عَنْها يَتَحدَثون
ثمََّ مَالَبِثَتْ حَتّى سُحِقتْ بِتِلكَ الزَفَرآت
مِن أيْنَ تَنْهَضُ أحْزآنِي مِنْ أيْنَ تَصْحو جِرآحِي ؟!
لآ أعَلَمْ .. فَعِلْمُهآ عِندَ خآلِقِ الأكْوآن
وَأنا أرْتَشِفُ الأحْزآنْ أتَآني صَوتٌ بَعيدْ مُحَمَّلٌ بآهآتْ
آآآهـٍ مََا هَذَا الكَمُ الهَائِلِ مِنْ الحُزْنِ وَاللوْعَة ..
كَلِمَاتُكْ كَانتْ مُلْتَهِبَةٌ حَد الإحْرَاقْ
وَحْروفْكِ كَانَتْ تَنْطَلِقُ مِنْها آآآهاتُ العَذَابْ
أيَتُها الصَغِيرَه ....مَا بَالُكِ ...؟؟مَالذِي جَرَى لَكْ ...؟؟
أوَ تَسْتَحِقُ الحَياةُ كُلَّ هَذا الهَمٍّ وَ العَناء ..؟؟
أرِيحِي قَلْبَكِ الصَغِير ...مِنْ تِلْكَ الهُمومْ التي رَسَخَتْ فَوْقَه كَالجِبَالِ الشُمِ الرَاسِياتْ
وسَوفَ يَأتِي عَليكِ نَهَارٌ تَتَنفَسِينَ فِيهِ الصَعْدَاء
أنَا مُتَأكِدْ .. فَالله لَطِيفٌ بِعِبَادِه ....
دُمْتِ بِخَيرِ ي
أوَ تَعْلَمونْ ؟؟ ..
عَلِمتُ الآن أنِي ضَعيفة إقْتَحمَت عآلمَ الأحْزآنِ كي اهررُبَ مِنْ وآقِعه
عَلِمتُ أنِي تَنَفْستُ الصَعْدَآء ثُمَّ أكْثَرْتُ مِن الزَفَرآت
لَمْ أُحِبَ ماأخْتُتِمَ بِهِ تِلكَ الكلِمات
فَأنا قَوِيٌّة اتَحدَّى الصِعآبْ
سَأسْحقُ اليَومَ قَلَمَ الحُزْن لِيْومِضَ بَريقُ الأمَلِ مِنْ جَديد
سَأسْحَقُُ روحًا تَغنَّت بالآلآمِ يومًا ..
فَقَط أرْسِلوا لي التَهنئاتِ لِبُزوغِ فَجْريَ البسَّآم
أُلمَلِمُ شَتَاتِي المُبَعْثَرِ فِي كُلِ مَكَانْ
وعَلى مُدُنِ صَدْرِي أَسْمَعُ قَرْع نِعآلِ الأحْزآن
غِبتُ عَنْهمُ فَلَمْ أجِدُني
غِبْتُ فَلَمْ أعْرِفْ مَن أنا
حََتَى غَدآ رُوحِي بَينَهمْ كَسَرآبْ
غَدآ بينَهمْ كَشَرٍيدٍ مُحَطَمُ الآمآل
سَئِمْتُ مِن هَذا الحَآلْ
ضَجِرْتُ مِن هذا العَذَآب
لآ أرَى إلآ تَتَابُعٍ قآدِم يِحْمِلُ فِي جُعْبَتِه إبْتِلآء
وهَدَآيآ القَدَرِ تُسْرِفُ فِي العَطآء
نَظَرْتُ إلى مِرْآتي فَلَمْ أَرَى إلّا وَجْهًا حَزِينًا هَزِيلْ
وَبَعْضُ بَقَآيا جَمَآلٍ كَانوا عَنْها يَتَحدَثون
ثمََّ مَالَبِثَتْ حَتّى سُحِقتْ بِتِلكَ الزَفَرآت
مِن أيْنَ تَنْهَضُ أحْزآنِي مِنْ أيْنَ تَصْحو جِرآحِي ؟!
لآ أعَلَمْ .. فَعِلْمُهآ عِندَ خآلِقِ الأكْوآن
وَأنا أرْتَشِفُ الأحْزآنْ أتَآني صَوتٌ بَعيدْ مُحَمَّلٌ بآهآتْ
آآآهـٍ مََا هَذَا الكَمُ الهَائِلِ مِنْ الحُزْنِ وَاللوْعَة ..
كَلِمَاتُكْ كَانتْ مُلْتَهِبَةٌ حَد الإحْرَاقْ
وَحْروفْكِ كَانَتْ تَنْطَلِقُ مِنْها آآآهاتُ العَذَابْ
أيَتُها الصَغِيرَه ....مَا بَالُكِ ...؟؟مَالذِي جَرَى لَكْ ...؟؟
أوَ تَسْتَحِقُ الحَياةُ كُلَّ هَذا الهَمٍّ وَ العَناء ..؟؟
أرِيحِي قَلْبَكِ الصَغِير ...مِنْ تِلْكَ الهُمومْ التي رَسَخَتْ فَوْقَه كَالجِبَالِ الشُمِ الرَاسِياتْ
وسَوفَ يَأتِي عَليكِ نَهَارٌ تَتَنفَسِينَ فِيهِ الصَعْدَاء
أنَا مُتَأكِدْ .. فَالله لَطِيفٌ بِعِبَادِه ....
دُمْتِ بِخَيرِ ي
أوَ تَعْلَمونْ ؟؟ ..
عَلِمتُ الآن أنِي ضَعيفة إقْتَحمَت عآلمَ الأحْزآنِ كي اهررُبَ مِنْ وآقِعه
عَلِمتُ أنِي تَنَفْستُ الصَعْدَآء ثُمَّ أكْثَرْتُ مِن الزَفَرآت
لَمْ أُحِبَ ماأخْتُتِمَ بِهِ تِلكَ الكلِمات
فَأنا قَوِيٌّة اتَحدَّى الصِعآبْ
سَأسْحقُ اليَومَ قَلَمَ الحُزْن لِيْومِضَ بَريقُ الأمَلِ مِنْ جَديد
سَأسْحَقُُ روحًا تَغنَّت بالآلآمِ يومًا ..
فَقَط أرْسِلوا لي التَهنئاتِ لِبُزوغِ فَجْريَ البسَّآم