سحابة صيف
02-08-2021, 04:34 PM
بَعْدَمَا شققتُ إحْدَى عَشَرَ ليلةٍ فِي مَأْتَم الْحَسْرَة
و بَعْدَ أَنْ كنتُ أَخَادِع وَقْتَي بـ مُوسِيقَى لـ وَرَدَّه
بَعْدَ أَنْ اختلقتُك فِي رَأْسِي جسداً مَع هَيْئَة
بَعْدَ أَنْ بحَّ صَوْتِي و أَنَا لِلْهَوَاء أَتْلُو ( أَحَبَّه ) كـ مدِّ أُغْنِيَّة
و بَعْدَ أَنْ احتدّت نظرتي لصديقتي و علِمت إنِّي متيمة
بَعْدَمَا تَرَامَت عليَّ الأشواق مِن فَوْقِي و مِنْ تَحْتِي تَهلُكة
تسألُني عَنْ مَا إذَا كنتُ أُحِبُّك . . . !
فلـ تُجيبني أنتَ و بِقَوْلِك الْإِنْصَاف ، سـ تُتْعِب حتماً قَبْلَ أَنْ تبلغهُ نصفاً
فـ لَوْ جُمِعَتْ عَدَد الْعُشَّاق واحصيت جَلّ مَشَاعِرِهِم
فـ لَا وَلَمْ وَلَنْ تَبْلُغَ رُبُعَ حِبِّي و بَحْرٌ الاشواق بِي
وَيَلِي مِن الأشواقِ و عُسرُها
وَيْلِي إنْ هَاجَت فِي سَاعَةٍ اللَّيْلُ مِنْ حميمِها
و الزمنُ لَا يُساند . . و السلوىٰ لَا تُساعد
الأولُ يتمدد . . و الأُخرى فِي البالِ أبداً لَا تَتَرَدَّد !
مَا ظَنَنْته عِنْد الْغِيَّاب ؟
أَكُنْت تَظُنّ أَنّي ساهجرك كَمَا فَضِّلَت الْهُرُوب
لَا وَاَلَّذِي قَدَّرَ الْحَبّ بِي
اياً كَانَ مِنْ يَنْظُرُ إلَيَّ الْآن يُدْرِك إنِّي ابحثك فِي دنيتي
فـ هِي توشك عَلَى الْفَنَاءِ مِنْ دُونَك
فـ مَا حَالُك مِنْ بَعْدِي حَبِيبِي
أَتَأْكُل بِشَهِيَّة وَأَنَا هَا هُنَا أَوْشَك عَلَى الِاخْتِفَاءِ مَنْ فَرَّطَ سُوء التغذية
اتبتسم ابتسامتك الْمُهْلِكَة تِلْك ؟
أَم إِنَّك مِثْلِي تبتسم اِبْتِسَامَةٌ بَارِدَة تُخْفِي الْآلَاف مِنْ الْوَجَعِ
أَتَنَام اللَّيْل مرتاحاً حَبِيبِي ؟
اتظن إنَّنِي أَسْتَطِيع النَّوْمُ مِنْ بَعْدِك ؟
أَقْسَم بِأَنِّي مُنْذ فراقنا
لَمْ أنَمْ . . و النورُ مأسورٌ خَلْف قُضْبَان العَتم
لَمْ أنَمْ . . و رعدُّ الذِّهْن مُشكلاً إيّاكَ فِي الْعَدَمِ
لَمْ أنَمْ . . و زئيرُ الْأَمَانِيّ جَائِعَة فَوْق خدِّ النَّجْم
لَمْ أنَمْ . . لِأَنِّي أَنَا و صباحكَ تحدينا أينّا سيُهزم
أينّا ستراهُ قبلاً . . أَهُو أولاً ، أَم أَنَا حَال الْحِلْم !
جَلَّ مَا اتمنه أَنْ تَكُونَ بِخَيْر
أَنْ تَكُونَ بِصِحَّة جَيِّدَة ، وَلَا تَزَالُ ابتسامتك تُشِعّ كَالنُّور
وَإِن تَنَام كُلَّ لَيْلَةٍ مرتاحاً
وَهَذَا يَكْفِينِي حَتَّى لَوْ حُرِّمَت أَنَا مِنْهُ .
:11:
و بَعْدَ أَنْ كنتُ أَخَادِع وَقْتَي بـ مُوسِيقَى لـ وَرَدَّه
بَعْدَ أَنْ اختلقتُك فِي رَأْسِي جسداً مَع هَيْئَة
بَعْدَ أَنْ بحَّ صَوْتِي و أَنَا لِلْهَوَاء أَتْلُو ( أَحَبَّه ) كـ مدِّ أُغْنِيَّة
و بَعْدَ أَنْ احتدّت نظرتي لصديقتي و علِمت إنِّي متيمة
بَعْدَمَا تَرَامَت عليَّ الأشواق مِن فَوْقِي و مِنْ تَحْتِي تَهلُكة
تسألُني عَنْ مَا إذَا كنتُ أُحِبُّك . . . !
فلـ تُجيبني أنتَ و بِقَوْلِك الْإِنْصَاف ، سـ تُتْعِب حتماً قَبْلَ أَنْ تبلغهُ نصفاً
فـ لَوْ جُمِعَتْ عَدَد الْعُشَّاق واحصيت جَلّ مَشَاعِرِهِم
فـ لَا وَلَمْ وَلَنْ تَبْلُغَ رُبُعَ حِبِّي و بَحْرٌ الاشواق بِي
وَيَلِي مِن الأشواقِ و عُسرُها
وَيْلِي إنْ هَاجَت فِي سَاعَةٍ اللَّيْلُ مِنْ حميمِها
و الزمنُ لَا يُساند . . و السلوىٰ لَا تُساعد
الأولُ يتمدد . . و الأُخرى فِي البالِ أبداً لَا تَتَرَدَّد !
مَا ظَنَنْته عِنْد الْغِيَّاب ؟
أَكُنْت تَظُنّ أَنّي ساهجرك كَمَا فَضِّلَت الْهُرُوب
لَا وَاَلَّذِي قَدَّرَ الْحَبّ بِي
اياً كَانَ مِنْ يَنْظُرُ إلَيَّ الْآن يُدْرِك إنِّي ابحثك فِي دنيتي
فـ هِي توشك عَلَى الْفَنَاءِ مِنْ دُونَك
فـ مَا حَالُك مِنْ بَعْدِي حَبِيبِي
أَتَأْكُل بِشَهِيَّة وَأَنَا هَا هُنَا أَوْشَك عَلَى الِاخْتِفَاءِ مَنْ فَرَّطَ سُوء التغذية
اتبتسم ابتسامتك الْمُهْلِكَة تِلْك ؟
أَم إِنَّك مِثْلِي تبتسم اِبْتِسَامَةٌ بَارِدَة تُخْفِي الْآلَاف مِنْ الْوَجَعِ
أَتَنَام اللَّيْل مرتاحاً حَبِيبِي ؟
اتظن إنَّنِي أَسْتَطِيع النَّوْمُ مِنْ بَعْدِك ؟
أَقْسَم بِأَنِّي مُنْذ فراقنا
لَمْ أنَمْ . . و النورُ مأسورٌ خَلْف قُضْبَان العَتم
لَمْ أنَمْ . . و رعدُّ الذِّهْن مُشكلاً إيّاكَ فِي الْعَدَمِ
لَمْ أنَمْ . . و زئيرُ الْأَمَانِيّ جَائِعَة فَوْق خدِّ النَّجْم
لَمْ أنَمْ . . لِأَنِّي أَنَا و صباحكَ تحدينا أينّا سيُهزم
أينّا ستراهُ قبلاً . . أَهُو أولاً ، أَم أَنَا حَال الْحِلْم !
جَلَّ مَا اتمنه أَنْ تَكُونَ بِخَيْر
أَنْ تَكُونَ بِصِحَّة جَيِّدَة ، وَلَا تَزَالُ ابتسامتك تُشِعّ كَالنُّور
وَإِن تَنَام كُلَّ لَيْلَةٍ مرتاحاً
وَهَذَا يَكْفِينِي حَتَّى لَوْ حُرِّمَت أَنَا مِنْهُ .
:11: