لكل مثل حكاية

01-05-2021, 02:25 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين العلےٰ القدير باسط الأرض ۋرافع السمواٺ الذى أيد

أنبياءه بالمعجزاٺ الباهراٺ.

ۋالصلاة ۋالسلام علےٰ المبعۋث رحـمـۃ للعالمين خاٺم الأنبياء والمرسلين.

سيدنا محمد ۋعلےٰ آلـہ ۋصحـابٺـہ أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا إخۋٺي وأخواٺي زۋار وأعضاء مجتمع غلاك الگرام

حللٺم أهلا ۋۋطئٺم سهلا

كثير من الامثال تعترض اذاننا ونرددها دون ان نعرف ماهى قصتها
من قالها وفى اى مناسبة قيلت
لذا احببت ان اعرض بعض هذه الامثلة و قصصها

اليدري يدري والمايدري يقول كف عدس

يُحكى أن شاب قد احب فتاة جميلة وكان يواعدها خلسة بعيد عن انظار النآس واهلها

في احد الحقول التي يُزرع فيها العدس في قريتهم .. مكانا غير منظور ورائع يقضون فيه وقتا رائعا

وفي يوم من الايام وكالعادة اتو لركنهما البعيد الهادئ لكن القدر هذه المرة كان لهما بالمرصاد

اي ان والد الفتاة قد رآهما وانفضح امرهما فما كان من الشاب الا ان لاذ بالفرار لكن هذا الشاب

كان ذكياً فقام بأخذ ((قضبة عدس)) في يده من المحصول

فلما راه الناس عاتبوا والد الفتاة بأنه مجرد كف عدس لايستحق تلك المطاردة

فرد قائلاً (( البيدري بيدري والمابيدري بيقول كف عدس))

( براقش): هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في إحدى القرى الجبلية في المغرب العربي...

وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق، فإذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح

عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية، وكان صاحب (براقش) قد علمها أن تسمع وتطيع

أمره، فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت، وإن

أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر.

وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية

الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة، حيث أن تعداد العدو كان

أكثر من تعداد أهل القرية، وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرا

ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج

من القرية، وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم.

عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح، حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون

جدوى، عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين، فقتلوهم جميعا بما فيهم

( براقش) ولذلك قالوا هذا المثل : (جنت على نفسها براقش).

توفى رجل ثري في بلدٍ بعيد عن بلده ووصل خبر وفاته إلى أولاده ،

وحدد ولده الأكبر يوما للعزاء ولكن إخوته طالبوا بالميراث.

فقال لهم: انتظروا حتى ننتهي من مراسم العزاء ، وبعدها لكم ما أردتم

ولكنهم رفضوا ،وقالوا: "بل نقسم التركة اليوم فرفض مطلبهم.".

و قال لهم:" إنها سبة علينا... فماذا ستقول الناس إن رأونا نقسم التركة قبل انتهاء العزاء !"

ذهب إخوته فورا إلى القاضي يشكون أخاهم ، فأرسل القاضي له أمرا بالحضور .

فاخذ يفكر ماذا يفعل ؟
ذهب الرجل إلى احد عقلاء البلد ليستشيره وكان صاحب رأي سليم ،فسرد عليه القصة...

وقال: انظر لي مخرجا... فقال له الحكيم: اذهب إلى فلان فلن يفتيك ويعطيك الحل غيره

قال له: إن فلان مجنون فكيف يحل مشكله عجز في حلها العقلاء؟!

قال: اذهب إليه فلديه ما تريد فذهب إليه وسرد عليه القصة...
فقال له المجنون:

قل لإخوانك هل عندكم من يشهد بان أبي قد مات ؟

قال الرجل: ،أصبت والله ، كيف لم أفكر في هذا .

وذهب إلى المحكمة وقال للقاضي ما قال له المجنون

فقال القاضي : انك محق هل عندكم شهود ؟

قالوا : إن أبانا توفى في بلد بعيد وجاءنا الخبر ولا يوجد شاهد على ذلك

قال لهم القاضي : أأتواااا بالشهود،وظلت القضية معلقه إلى سنة ونصف

وقال لهم أخوهم : لو صبرتم أسبوع كان خيرا لكم وأعقل

وذهب قوله مثلا :خذوا الحكمة من أفواه المجانين

تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة

وكانت حانة صغيرة في السن لا تتجاوز العشرين

بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها.

فكان كلما دخل إلى حجرة حانة تنظر إلى لحيته وتنـزع منها كل شعرة بيضاء

وتقول: يصعب عليَّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابًا ،

فيذهب الرجل إلى حجرة مانة فتمسك لحيته هي الأخرى

وتنـزع منها الشعر الأسود وهي تقول له : يُكدِّرني أن أرى شعرًا أسود بلحيتك وأنت رجل كبير

السن جليل القدر.

ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يومًا

فرأى بها نقصًا عظيمًا ،فمسك لحيته بعنف

وقال : "بين حانة ومانة ضاعت لحانا"

ومن وقتها صارت مثلاُ...

يُحكى أنه كان هناك حماماً من الحمامات الكبيرة مثل تلك التي موجودة في الشام

والمشهورة بحمامات السوق والتي يقصدها الناس للإستحمام ثم يغادروا وهم

في أعلى درجات النظافة

ولكن في يوم من الأيام حصل مالم يكون في الحسبان

حيث أشتعل حريق في الحمام بينما كان الناس يستحمون بالداخل

فخرج الناس من أماكن الإستحمام ليس عليهم الا مناشف تستر العورة فزعين

فخرج بعضهم وبقي البعض بداخل الحمام وقد فضلوا الموت على أن يراهم الناس

على هذه الحال من الحياء

فكان نتيجة عملهم هذا أنهم ماتـوا حرقاً بالنار

فمر رجل بعد اخماد النار ولم يعلم بما حصل , فأقترب من أحد الواقفين في التجمهر وسأله

ماذا حصل؟؟؟

فرد عليه قائلاً :لقد شب حريق في الحمام ولكن أخمدوه.فسأله سأله وهل مات أحد؟؟؟؟

فرد عليه الرجل عليه قائلاً: نعم الذين استحوا ولم يخرجوا عراة ماتوا

هذا المثل مأخوذ عن قصة لرجل كان جاراً لأبي دف البغدادي

حيث ضاق حال ذلك الرجل واشتدت حاجته، وتكاثرت عليه الديون فما استطاع إلا أن يلجأ إلى بيع

بيته ليسدد التزاماته وبالفعل عرض بيته للبيع مقدراً ثمنه بألف دينار،

إلا أنها كانت لا تساوي أكثر من 500 دينار ولما أخبروه بذلك قال أعلم لكني أبيعها بـ500

وجوارها بـ500 أخرى، وما كان من أبي دلف حين سمع بذلك إلا أن سدد ديونه ووصله وواساه في مصيبته.

يرحم ايام زمان

هذي قصة مختلفة شوي لانها مش حقيقية لكن عجبتني

يُحكى أن قاضي الزمان كان ينصبُ ميزان العدل، ويجلس، يومياً، للنظر في ذنوب المذنبين

من المواطنين، حتى تتأيد العدالة.

وفي ذات صباح، جيء إليه بثلاثة من المذنبين، ووقف الحاجب يقدمهم للمحاكمة واحداً بعد الآخر

قال: هذا شبشول ابن فشكول"، "]ذنبه لا يصنع خيراً ولا يصنع شراً،ولا يقطع شعرة ولا يفلق بعرة".

قال القاضي: "هذا موقف سيء جداً". وحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر.

ثم قال الحاجب: "وهذا "عامص ابن طامس"، وذنبه انه رجل فاضل أكثر من اللزوم

حتى أنه يصنع المعروف أحياناً، مع غير أهله، فيرتد فضله عليه".

قال القاضي: "وهذا الجرم أسوأ من ذاك". وحكم عليه بالسجن ستة أشهر.

ثم قال الحاجب: "وهذا يا سيدي... "فرفور ابن طيفور... وذنبه على جنبه".

فانتبه القاضي، وإذا بالمتهم "يلقح" كفّه على جنبه ويضع إصبعه على زناد مسدسه

فبلع القاضي ريقه وقال: "فرفور، ذنبه مغفور!".

انتبهتو ذنبه على جنبه قصدهم المسدس انا قبل شوي فهمتها

تقول قصة.. كان هناك اخوة احدهما ثري والاخر فقير ، كان يتسائل الناس لماذا لا يساعد الثري

اخاه الفقير المتعوس ويعطيه مما اعطاه الله ؟ في احد المرات صارح احد اصدقاء الثري بما

يتداوله الناس عنه فأقسم له الثري انه يحاول مساعدة اخيه المتعوس الا انه يرفض ذلك وقد

حاول مساعدته بطريقة غير مباشرة الا انه كان يفشل في كل مرة !! لاحظ الاخ الثري ان صديقه

لم يصدق ما يقول فقال له سأثبت لك ذلك الان ، اعطى صديقه صرة فيها مال

وطلب منه ان يلقيها في طريق اخيه المتعوس ففعل الصديق ،

وجلسا في انتظار الاخ الفقير وبعد مدة وجيزة دخل

عليهما المتعوس وتوقعا ان يخبرهما ببانه وجد صرة المال ليسأل عن صاحبها الا انه لم يفعل !!

فقد اخبرهما انه اليوم راهن نفسه ان يأتي مغمضا عيناه واليوم وقد فعل !!

فصاح فيه صديق اخيه المتعوس متعوس لو علقوا برقبته فانوس

اتنمى ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم
و اسأل الله لي و لكم التوفيق
تحياتي

رآنيا ,مۘڛۜٺـڕڀـحۡ ا̍ڸبٱ̍ڷ معجبون بهذا

الموضوع الأصلي: لكل مثل حكاية || الكاتب: آميرآلشوق || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

g;g leg p;hdm