الالعاب | أقلام مبدعة | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-16-2021, 01:07 PM | #1 |
|
السيره النبويه الدرس ١٦١
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الواحدة والستون بعد المائة *161* *إنسحاب الأحزاب وتحقق النصر* نحن الآن في آخر أيام الخندق ، وقد دام حصار المسلمون* على أرجح الروايات {{ ١٨ }} يوم* بعد أن وقع الخلاف بين{{ الأحزاب ، وبني قريظة }} على يد {{ نعيم بن مسعود}} رضي الله عنه بالرغم من أن الكفار جائوا للحرب دون اتفاق مع*{{بني قريظة }} ولكن أن يحقق الجيش ميزة ثم يفقدها ، فهذا يحبطه حتى ولو لم تكن معه هذه الميزة من أول الأمر.... وقبل إنسحاب الأحزاب بيوم* اشتدت قريش على خيمة النبي صلى الله عليه وسلم بنبالها* تحاول بكل ما استطاعت ، أن تحقق هدفها وهو قتل النبي صلى الله عليه وسلم* فكان هدفهم جميعاً ، خيمة النبي صلى الله عليه وسلم يرمونها بالنبال*فأحاط الصحابة رضي الله عنهم بخيمته صلى الله عليه وسلم ، إحاطة السوار بالمعصم ، يصدون السهام والنبال عن خيمته*فأقبل {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }} وعليه درع مقلصة [[ أي صغيرة عليه لم تستر يديه ]] ومر مسرعاً من أمام مكان مرتفع قد تجمع فيه النساء* وكانت أمه [[ أي أم سعد ]] والسيدة عائشة من ضمن هذه النساء*رضي الله عنهم ينظرون إلى ماذا يجري حول خيمة النبي صلى الله عليه وسلم* وفي يد {{ سعد }} رمح ويجري مسرعاً لخيمة النبي صلى الله عليه وسلم وقد شاعت الأخبار أن الأحزاب صبوا كل غضبهم ، على خيمة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت له أمه :أي بني تعجل فلقد تأخرت عن رسول الله [[ يعني تأخرت المفروض تكون أول المدافعين عن خيمة النبي صلى الله عليه وسلم ]] تقول السيدة عائشة : فما سرني درعه التي يلبس ، فإنها غير سابغة [[ أي ساترة ]] قد بانت منها ذراعيه..... فقلت : يا أم سعد ، وددت لو أن درع سعد أسبغ فإني أخشى عليه فقالت أمه :ليقضي الله ماهو قاضٍ [[ تسلم الأمر لله تعالى ]] فأقبل{{ سعد }} ووقف بباب خيمة النبي صلى الله عليه وسلم* يصد السهام عن خيمة النبي صلى الله عليه وسلم فجاء سهم وصاحبها ينادي خذها وأنا {{ ابن القمئة }} فنزل السهم في أكحل سعد الأيسر * [[ أي الشريان الرئيسي في يده]] فنفر الدم وسمع النبي صلى الله عليه وسلم ، بإصابة سعد*رضي الله عنه... قال النبي صلى الله عليه وسلم : ابن قمئة ؟؟ قالوا :أجل يا رسول الله* قال : أقمه الله في نار جهنم* فوضع سعد يده اليمنى على مكان الجرح ، والدم ينزف بشدة* ثم رفع طرفه للسماء*.... انظروا إلى هؤلاء الرجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم* رجال صدق* {{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }} رفع طرفه للسماء يناجي ربه* وقال : اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً ، فأبقني لها ما بقيت ، فإنه لا شيء أحب إلي من أن اجالد قوماً*[[ أي اقاتل ]] كذبوا نبيك وأخرجوه* وإن كان قد وضعت الحرب بيننا وبينهم [[ يعني لا معركة أخرى معهم ]] فاجعله طريقي إلى الجنة [[ ارزقني الشهادة ]]* ولا تخرج نفسي حتى تقر عيني من {{ بني قريظة }} سبحان الله ما أعظم إيمانك يا {{ سعد رضي الله عنك وارضاك }} ١_ يريد أن يعلم هل الحرب مستمرة أم انتهت ؟ ٢_ثم يريد الشهادة من هذه الإصابة. * ٣_ثم لا يريد الموت قبل أن تقر عينه من {{ بني قريظة }} فما أن انتهى {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }} من دعائه إلا وقد انقطع الدم*وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يمرض في خيمة قريبة من مسجده* مضى النهار وانصرف المشركون عن خيمة النبي صلى الله عليه وسلم* وأرسل {{ أبو سفيان }} رسالة للنبي صلى الله عليه وسلم* يقول فيها*: كنت قد خرجت إليك بعشرة آلاف ، وأنا أعزم على أن لا أرجع لمكة ، حتى استأصلك وصحبك ودينك ، ولكنك احتميت وراء خندق*وكان من أمرك ما كان والأيام بيننا سجال*.... فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم جواباً أما بعد : فإنَّ ما عزمت عليه ، يحول الله بينك وبينه*وسيأتي عليك يوم* أكسر فيه {{ الآت والعزى }} على مرأى منك ، وبيدي مفاتيح الكعبة وسأذكرك بذلك يا {{ سفيه بني غالب }} قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي تلك الليلة ، وكانت ليلة شديدة البرد مظلمة في آخر الشهر*... وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يرسل أحد الصحابة رضي الله عنهم ويدخل إلى داخل جيش الأحزاب يستطلع لهم خبر القوم* وجاءت {{ القدرة الإلهية }} في تلك الليلة : أرسل الله تعالى على معسكر الكفار ريحا شديدة باردة قاسية البرودة.... فقلبت قدورهم ، وأطفئت نيرانهم ، واقتلعت خيامهم ، بينما كانت هذه الرياح هينة عند معسكر المسلمين ولم يكن بينهما إلا عرض الخندق.... فماذا حدث في تلك الليلة* سيحدثنا عن تلك الليلة الصحابي الجليل*: {{ حذيفة بن اليمان }} رضي الله عنه والحديث في البخاري ومسلم رحمها الله * جلس {{ حذيفة }} يحدث التابعين [[ الشباب الذين جاؤوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يروا النبي صلى الله عليه وسلم جلس يحدثهم ، عن غزوة الخندق ، فلما انتهى* قال قائل لأبي حذيفة : وشهدتم هذا كله مع رسول الله ؟ !! [[ متعجب لأن أحداث كثيرة حصلت في الخندق ]] قال : أجل* فقال قائل منهم : ليتني كنت معكم ، فوالله ما أدع رسول الله صلى عليه وسلم يمشي على الأرض خطوة ، لأحملنه على ظهري*.... وقال الآخر : ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً.... فقال حذيفة رضي الله عنه :لا تتمنوا ذلك يا إخوة الإسلام* لقد رأيتُني ليلة ، ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم* ليلة الخندق*: [[ويعني ليلة الخندق أي الليلة الآخيرة ]] ونحن ثلاث مئة أو قريب من ذلك*: يقول : قام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في تلك الليلة* ثم استقبلنا ينظر فينا واحداً واحد... ثم قال : إنه كائن حدث في القوم هذه الليلة : يبشر أصحابه رضي الله عنهم إنه كائن حدث في القوم هذه الليلة*.... ألا رجل يأتني بخبر القوم ويكون رفيقي في الجنة ؟ يقول حذيفة رضي الله عنه : فو الله الذي بعثه بالحق ، لم يقم منا رجل واحد [[ برد شديد ، وظلمة و خوف ، وقريش قد استشرت واستأسدت ]] قال فأعادها*: ألا رجل يأتني بخبر القوم ويكون رفيقي في الجنة ؟؟ قال : فوالله ما قام منا رجل واحد*.... [[ طبعا الذين حول الرسول ال ٣٠٠ من كبار الصحابة رضي الله عنهم أبو بكر وعمر وعلي وعثمان وأبو دجانة وحذيفة وغيرهم من خيرة الصحابة ، ولكن الموقف ليس بالسهل أبداً ]] يقول حذيفة : ما قام منا رجل واحد* ثم نظر إلي*.. وقال : أحذيفة ؟؟ قال: وأنا أجلس على ركبتي فتقاصرت إلى الأرض.... قلت : لبيك يا رسول الله* قال : تسمع صوتي منذ الليلة ولا تجيب ؟!! قم* قال حذيفة : فقمت واقفاً بين يديه*.... وقلت : والذي بعثك بالحق ما قمت إلا حياءً منك* فقال لي : اذهب فأتني بخبر القوم*.... قلت : والذي بعثك بالحق لا أخشى الموت ، ولكن أخشى أن يأسروني في هذه الليلة الباردة ، فيفتني القوم عن ديني... فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: إنك لن تؤسر* قلت : يا رسول الله ، وليس على إلامرط لزوجتي لا يستر جميع بدني [[ أي ثوب من صوف ]] [[ أي أرجف من البرد ]] قال : لا عليك برد حتى ترجع إلي [[ يعني : لن تشعر بالبرد حتى ترجع ]] ثم بسط النبي صلى الله عليه وسلم يديه* وقال : اللهم احفظه من بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله، ومن فوقه ، ومن تحته*... يقول حذيفة رضي الله عنه :فلما انطلقت*... قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : ااتيني بخبر القوم ولا تذعرهم عليَّ.... [[ أي لا تقتل أحد منهم ، لا تعمل أي حركة ، أنت رسول استطلاع فقط ، لا تقوم بأي عمل قتالي ضدهم ، فقط تأتي بأخبارهم ]] فقلت : سمعاً وطاعة يا رسول الله يقول حذيفة رضي الله عنه : فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام*.... [[ يعني ذهب البرد الذي كان يشعر به، وشعر بالدفء كأنه في حمام ]] فلما دخل حذيفة رضي الله عنه في الجيش في الجهة المقابلة للخندق ، فإذا بالريح شديدة ، لا تدع خيمة إلا قلعتها ، كانت ريحآ شديدة باردة قاسية البرودة ، تقلب قدورهم ، وأطفئت نيرانهم ، واقتلعت خيامهم* تعسف الرمال في وجههم ، وليس بيننا وبينهم إلا عرض الخندق *الله اكبر* *الله اكبر* فلا يوجد عند المسلمين ريح ، *إنها إرادة الله تعالى* يقول حذيفة رضي الله عنه : فأخذت اتسلل حتى جئت قوماً بينهم نار [[ هو لا يعرف من هم القوم ، لأنهم أعداد كثيرة وكل مجموعة معكسرة بجهة ]] قال : حتى جئت قوماً بينهم نار وعلى ضوء النار رأيت رجلاً جسيماً ، يضع كفيه فوق النار ويمسح بها خاصرته وأنا لا أعرف {{ أبا سفيان }} آنذاك *.... فلما دنوت منهم علمت أنه {{ أبا سفيان }} من كلامه مع القوم*.. ووالله لقد أخذت سهمي ووضعته في قوسي و لوشئت لغرزته في كبده تماماً فإذا بصوت رسول الله صلى الله عليه وسلم*.... {{{ آآتيني بخبر القوم ولا تذعرهم عليَّ }}.... فلم أفعل*... ثم جلس {{ حذيفة }} بين القوم فسمع {{ أبو سفيان }} يقول وكأنه أحس أنه دخل فيهم من ليس منهم*.... فقال :يا معشر قريش لينظر امرؤ من جليسه ؟* [[ أي يتعرف كل واحد على من بجانبه ]] يقول حذيفة رضي الله عنه : فبادرت وضربت بيدي على فخذ الذي على يميني* وقلت له : من أنت ؟* قال : معاوية بن أبي سفيان ثم ضربت بيدي على فخذ الذي على شمالي*وقلت له :من أنت ؟؟ قال: عمرو بن العاص وغفل القوم عنه.... قال : فلم يفطنوا لي ولم يسألني أحد من أنا... * ثم قال أبو سفيان : يا معشر قريش ، إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام [[ أي هذا المكان لا يصلح أن تقيموا فيه ]] لقد هلك الكراع والخف، وأخلفتنا بنو قريظة، وبلغنا عنهم الذي نكره ، ولقينا من شدة الريح ما ترون ، وأخشى أن تتفق قريظة ومحمدآ الليلة عليكم* فارتحلوا فإني مرتحل !!! قال : فقام وجلس على بعيره دون أن يحل عقاله.... [[ من كثر ماهو مستعجل ، البعير مربوطه أيده ]] فوقف بعيره على ثلاثة أرجل ، وقفز به البعير قفزتين*.. فضحك عليه صفوان بن أمية بملء فمه*... وقال : يا سيد قومه حُل بعيرك أولاً... * فقام ابنه معاوية وحل له عقال البعير*.... ثم التفت أبو سفيان إلى القوم* وقال : يا خالد بن الوليد ، تدبر أمر الساقه [[ يعني مؤخرة الجيش ]] وإني متقدمكم إلى مكة*... قال : فانطلق وترك قومه قبل أن يرحلوا*.... قال حذيفة رضي الله عنه : فمكثت واختبأت* وأخذ القوم يستعدون للرحيل* ثم عدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في الطريق استقبلني رجلان عليهما ثياب بيض ، وعمائم ، يركبون الخيل* فقال لي أحدهما : اخبر صاحبك [[ أي النبي صلى الله عليه وسلم ]] أن قريش : {{ لن تغزوه بعد اليوم أبداً ، وأنه هو الذي يغزوها }} فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول حذيفة رضي الله عنه : فوالذي بعثه بالحق ، تركته يصلي ورجعت إليه وهو قائم يصلي* وعليه برد يماني فلما دخلت خيمته ، عدت اقرقف كما كنت من قبل [[ رجع إليه البرد ]] فلما انتهى صلى الله عليه وسلم من صلاته أخبره حذيفة رضي الله عنه بخبر القوم*.... وأخبره عن الرجلين*: يقول حذيفة*رضي الله عنه فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : أعلمت من كان يكلمك؟ قلت : الله ورسوله أعلم * قال لي : هذا أخي جبريل*عليه السلام... ثم غطاني بالعباءة التي كان يصلي فيها.... يقول : فنمت حتى الفجر ، فما ايقذني إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم ، قُم يا نومان ، لقد طلع الفجر [[ أي يا كثير النوم ]] يقول فصلينا الفجر ، ثم وقف النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر أصحابه رضي الله عنهم * أن الله قد هزم الأحزاب وحده* وأرسل عليهم جند من جنوده *وهي الريح** وأرسل الملائكة عليهم السلام [[ لا تقاتلهم لأنه لا معركة ]] ولكن الملائكة عليهم السلام كانت تتبع أدبار الخيل تضربها فتسرع ، حتى قطعوا في يوم واحد مسافة ثلاثة أيام ، من شدة الخوف*.... *انسحبت {{ قريش }}* : *ثم انسحبت {{ غطفان }}* وشاهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم : الأحزاب وهم ينسحبون واستمر إنسحابهم من الفجر إلى قريب الظهر*..... وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه*رضي الله عنهم *الآن نغزوهم ولايغزونا* [[ وقد تحقق ذلك بالفعل، فقد كانت هذه هي آخر محاولة للعرب لغزو المدينة ، لأن كل العرب قد اجتمعوا لحرب المسلمين وفشلوا فشلاً ذريعآ ، ولذلك فلابد أنهم لن يكرروا هذه المحاولة الفاشلة مرة أخرى على الإطلاق ]] ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه* قولوا *الله اكبر*لا إله إلا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده* فلا شيء بعده*فأخذوا يرددونها وانطلقوا إلى منازلهم*..... حققت {{ غزوة الأحزاب }} فوائد عظيمة منها : ١_كشفت الغزوة مرة أخرى وميزت بين المؤمنين الصادقين، وبين المنافقين.... ٢_ كشفت حقيقة وحقد {{ بني قريظة }} ٣_ رفعت جداً من هيبة المسلمين وجعلت الوضع الإقليمي الجديد [[ وهو أن المسلمين أصبحوا هم القوة الأولى في الجزيرة، لدرجة أن كل العرب قد تجمعوا عليهم ولم ينجحوا ]] ٤_ تأكد أمام المسلمين وأمام قريش وكل العرب أن قريش هي الطرف الأضعف في مقابلة المسلمين ، لدرجة أنها استعانت بكل حلفائها وبكل العرب ولم تنجح في هزيمة المسلمين *وذلك فضل الله تعالى* انسحبت الأحزاب كما طلب {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }} ألم يقل لبني قريظة عندما شاتموه وأغضبوه ،ونالوا من النبي صلى الله عليه وسلم* فقال: سعد بن معاذ*رضي الله عنه : إني لأرجو الله أن يرد الأحزاب بغيظهم لا ينالون خيرا ، ويغني الله نبيه عنكم* ثم نأتيكم إلى جحوركم يا {{إخوة القردة والخنازير }} ونحاصركم وتنزلوا على حكم الله ورسوله*صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى كما نطق سعد رضي الله عنه : {{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا }} رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى داره.... ونزلت النساء والصغار والشيوخ من الحصون*.... فما أن كان الظهر حتى كان الجميع في منازلهم* تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها والنبي صلى الله عليه وسلم في حجرتها* فإذا منادي ينادي من خلف الحجرة.... * يا رسول الله !!! قالت :فقام النبي صلى الله عليه وسلم وخرج*فخشيت أن يكون خبراً ، أن قريش قد رجعوا* فخرجت ألتمس الخبر فوقفت عند الباب*.... فإذا برجل على {{ بغلة شهباء }} يلبس عمامة حمراء* قالت : فنظرت إليه فإذا به يقول للنبي صلى الله عليه وسلم* : أوضعت السلاح ؟؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم [[وقد وضع المسلمون السلاح أيضآ ]] قال له :ولكن الملائكة لم تضع السلاح بعد*... فأتبعني إلى {{ بني قريظة }} فإني متقدمك إليهم ومزلزل بهم حصونهم*... فلما رجع النبي صلى الله عليه وسلم قلت له : بأبي وأمي أنت يا رسول الله ، من الذي كان يكلمك ؟؟ قال: أرأيته يا عائشة وسمعتي ما قال ؟؟ قلت : نعم* قال : هذا أخي جبريل عليه السلام *.... ثم لبس صلى الله عليه وسلم لباس الحرب ، وأمر بلال رضي الله عنه أن يؤذن للحرب فاجتمع الصحابة رضي الله عنهم فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم* *بأن يتوجهوا فوراً لحرب يهود {{ بني قريظة }}* ✨✨✨✨✨✨ الأنوار المحمدية..... يتبع بإذن الله تعالى.... hgsdvi hgkf,di hg]vs ١٦١ hg]vs hgsdvi |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-16-2021, 01:54 PM | #2 |
|
شكرًا لأطروحاتك المميزة
تقديري .. |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-16-2021, 02:03 PM | #3 |
|
رد: السيره النبويه الدرس ١٦١
ابنة القمر
ششاكر حضورك اختي الموقره ربي يسسعدك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-16-2021, 11:40 PM | #4 |
اللهُم قَلبهُ، حتّى يَطْمئِن قلبي
|
رد: السيره النبويه الدرس ١٦١
جزاك الله خير الجزاء
في ميزان حسناتك |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-16-2021, 11:50 PM | #5 |
|
رد: السيره النبويه الدرس ١٦١
جزاك الله خير
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
11-17-2021, 12:04 AM | #6 |
|
رد: السيره النبويه الدرس ١٦١
الاخت
عبير شكرا على المرورك القيم |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
١٦١, الدرس, السيره, النبويه |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|