بصمات خيال الطير

إني أحنّ إليك يا من كان منزلهُ
عمق الفؤاد فمن يلوم الروحَ إن تاقت؟
أوّاه لو تدري بما أخفي وأحملهُ
من وطأة الأشواق هذي الروحُ كم لاقت.

إيمي معجب بهذا

إذا اكتملتْ صفوفُ الشوقِ يوماً
فكلُّ قواكَ في صمتٍ تبادُ
ستسقط يا ضعيفَ القلبِ حتماً
ويخذلكَ التماسكُ والعنادُ
يقسّمكَ الحنينُ إلى شعوبٍٍ
لحربٍٍ .. لا انتهاءَ لها تقادُ
تحاولُ ثمَّ تفشلُ ثمَّ تبكي
يخيّمُ فوقَ أحرفكَ السوادُ
جفافٌ في قوافيكَ الثكالى
كحقلٍ حينَ يغزوهُ الجرادُ
لأنَّ الشوقَ معروفُ النوايا
فموتكَ كلَّ ثانيةٍ يعادُ
سترجعُ عاشقاً من ألفِ موتٍ
فقبلكَ ماتَ عشاقٌ وعادوا

رايــق معجب بهذا

إذا غاب يغيبُ العقلُ عنّي
و أعتزلُ الخلائق َ أجمعينا
و إن حضرَ إليَّ غدوْتُ طيراً
يرفرفُ في سماءِ العاشقينا
له قلبٌ مزاجِيٌّ نَدِيٌّ
يخاصمُ تارةً و يلينُ حينا
صبرْتُ لهجرِه صبراً جميلاً
طويلاً فاقَ صبرَ الصّابرينا
ألا يا حبَّه زدني لهيباً
ويا هجرانَه زدني حنينا

رايــق ,طُليْطل معجبون بهذا

أبجديات مخملية ...لها عذوبتها

( أ )
أحبِك بِسمهآ آبتديئَ معزوفتيِ , يَ فآتنيَ
آحبِكَ بِ إختصآرِ لغآت آلعآلمَ وَآظلْ آحبكْ
آحبكِ بِ جنونَ آلعآشقينْ وخذلآنْ آلمحرومينْ ,
آحبكَ وَ آحبكَ وآحبكَ ... حدَّ آلتمردَ وآلعصيآنْ


(ب)
بِ غسق آلفجرَ آنتظرِكَ وآقآوِمَ آلآشتيآقَ
بِ حبكَ وَ عذوبةَ مبسمكَ ,, عآنقتَ آلتفآؤلْ
بِقبس العشق إنتظرت خطواتك حد اللآ مبآلآه
بٌغيةَ آلتمردَ وطأتَ آقدآمكَ .. حيثُ آللآ قوآنينْ

(ت)
تفآحة عشقيَ لن تتقآسمهآ سوى شفتآي وشفتآكَ
تروق لي تقآسيم وجهك لحظه بركآن آلغيره
تَقتآتً ملآذّكَ ذكريآتَكَ كٌلَ ليلةَ .. آقضيهآ بِدونكَ
تستجدي خيآلآتيَ أنَ لآ تخبريِه بِمآ آنسجَ لكنيِ آفضحُهآ

(ث)
ثورةَ مشآعري لمَ يكنَ لِ يكبلهآ آي شيءَ
ثآبِرت لِ إآجلكَ ول حبكَ وَ طآعةً لكَ
ثقبُ جِدآر عشقي إنبلج لحظه الكتمآن
ثنآئيآت آلأقطـآبْ كُنـآ نجتمَع لآ نتنآفرْ
(ج)
جبروت القدر حطمَ قصر آحلآمنآ
جئتك مُكتظه ب جرآح الثكل
جآبهت آلوحده كَ فآرس حربَ ينتظرَ آلإنتصآرَ
جَردتَ آقدآريَ .. مِنهمَ .. فـ سأظلْ آنتظركَ


(ح )
حرمت من آلرجآل أن لآ يمسنيِ سسوآكَ إلى أنَ تطأ قدمآيَ آلمقآبرِ
حآربت فًلآنَ وَ فلآإنْ لِ آجلكَ فـ أنَأآ لآ آودُ / ملآذآ مختلفٌ عنكَ
حيرةَ تقذفنيِ لَحظة خِذلآنِكَ آل معدومَ بينَ جنبـآتْ آلندمَ
حروفُ رمآدهآ .. عشقيَ لكَ .., آردتهآ تدوْنَ لِ تعلمَ كمَ أخفيتْ
(خ)
خبأتُ حآجيآتَ هيآمي بِك بِ صنآديق قلبيَ
خلسةً آختطفتنيِ من بينَ ذويِ ولمَ تعيدنَي إلآ آلآنَ
خآرطِةَ رحيلي آليكَ آخفيتهآ سرآ دونَ إدرآكَ
خطيئةُ آرتكبنآهآ معآ .. عشقنآ حدَّ آلثمآلةُ وقصفتْ آحلآمنآ

(د)
ديبآجةَ آخطً سطورهآ علَّلهآ .. تشبعِكَ عشقآ
دورآنَ مشآعريَ إصطحبَ إعيآءَ حُبكَ
دآمت آفرآحيَ وَ إحتفآلآتيِ بِ حضورَكَ آلبآهيَ فقطَ
دفوفَ آشجآنيَ تمآرسَ آلضربَ.. بينَ قبلآتَكَ آلعذبه

(ذ)
ذكرآكَ منحوتَ على جِدآر قلبيَ .. حتى آلموتَ
ذآبتَ أشلآءَ حبيِ لِ آلرجآلَ بينمآ تطفوَ أورآقَ حٌبكْ
ذرفت دموعَ آلحسرةَ لحظِه إفتقآديِ إيآكَ
ذروةَ جنونيِ بِكَ .. أنيَ أحبكَ وآشتآقكَ
وآتهآفتَ كُلْ لحظَه تجمعنيِ بكَ

(ر)
رقصت علىَ آلحآنْ , جنونكَ بيَ وَ بركآنَ آشوآقكَ
رآفقتُ حزنَآ سرمديآ لحظَه إختفآؤَكَ
رممتُ بقآيآ آنثآيَ كَيَ تحتضنكَ بعد آلودآعَ
رُفآتْ آحلآمنـآ سَـ يجمعُ وَ يكتمِلْ خلسةَ صدقنيَ !

(ز)
زورق نجآةَ حٌبيِ بآتَ يتقيأ آلفقدَ
زآرتنيِ أوجآع آلفرآقَ حتَى كدِتُ آدفنْ
زئبقَ قلبيِ .. يفرِ منيِ إليكَ .. بِ جنونَ
زنزآنةُ آلحُبَ .. جمعتنآ وكآنتَ جريمتنآ إقترآفَ آلعشقْ
(س)

سرمدِيُ آلحُزنَ آحتضنَ آشجآنيِ آلعآمَ آلمآضيَ
سآفرتٌ إليكَ ومنكَ .. بِك آقصدكَ ,
سُدى تضيعَ مشآعريَ إنَ وطئَت وطنَ غيركَ
سحٌقـآ لِ آولئكْ .. مفرقينْ آلقلوبْ


(ش)
شآمخَةَ بِ حبيَ لَك وسـ آظلَ متوجَةً بِه
شروقَ آلشمسَ يغرينيَ بِ وجهكَ آلطفوليَ قبلآتَ آلدجلَ
شَؤقَ مشآعري يمآرس آلمرآهقهَ بينَ فينةً وَ أخرى
شموعَ لقآئيِ بِك آضئتهآ حتى وضحَ آلنهآرَ


(ص)
صدفَةَ آوقعتنيِ بِ شرآكَ حٌبكَ آللآمحدودَ
صرتُ آمَـآ مثآليهَ لِ آبنآءَ خيآلآتنآ آلملهمه
صدريَ وَ آنفآسيَ .. تختنقُ لحظه غيآبكَ ..
صيآمُ جوآرحيَ أفسدته .. إتقآدَ آنفآسكَ


( ض)
ضروبَ آلحب .. غآرتَ منَكَ .., حسدَآ بيَ
ضقتُ عشقآ بكَ وَ تنفستُ هيآمـآ لآ آشبعُه
ضيوفَ قلبيَ آخجلونيِ تأنيبـآ لِ آهمآليِ لهمَ ,

ضيآءُ آشجآنِكَ .. آشرقت ظلآمَ آلآميَ


(ط)
طآبت جِرآحيِ منَكَ بِ لمسآتَ حنآنَكَ آلمذهله
طِريقُ إليكَ سـ آسلكُه , وإنَ آوقفنيَ آلعنآءَ سَ أكآبِدَ
طوفآنُ آحدثَه قلبيَ في حضرةَ آلخآطبَ آلمسكينْ ,, يريِدً إغرآقَه
طعنآت خنآجرِ آلغيآبَ فتقتَ فؤآديَ ولمْ تغض آلبصرْ عن وجدآنيَ
(ظ)
ظروفُ رسآئلييَ لآزآلتُ معطرةَ بِ آشوآقيَ وآنفآسكَ
ظِلآلُ حبكَ تحمينيَ حتى وقتَ .. آلسفرَ
ظمآنةُ مشآعريَ حدَّ آلإعيـآءَ بِ حبكُ آلجنونيََ
ظننتُ آنَي سـ آحآولَ نسيآنَكْ وقتَ آلإستسلآمَ لكنٍ لم آفعلْ


(ع)
على أوجآع ذآكرتيَ .. أزدآدُ تيهآ بكَ
عسجد آلحبَ آلذيَ إنتقينآه لن يتبدلَ وربَ آلسمآءَ
عبثَ الإحسآس .. يفضحنيِ بٍ العنفوآن
عآبرةُ سبيلْ كٌنتُ يومآ مآ .. ولمَ آقصدَ سوآكَ


( غ )
غسق آلليل يحكي لكَ عن هلوسآتي بكَ
غآرتَ منيَ حتى آشجآنيَ بِ حبيَ لكَ
غرورَ مشآعريَ ملآئكيةَ آلخطوةَ لكَ وحَدكْ
غَرآمُ رآفقَ آلطهرِ .. شعآرَآ بيننآ حتى آلآنْ,

(ف)
فآرقتُ آلهذيآنَ لحظآتَ تنفسكَ عطريَ
فقدتُ ترآنيمَ آشجآنيَ .. بينَ طقوسَ ودآعكَ
فِسقٌ ترتكبِه آحآسيسيَ رغمآ عنيِ بِ حبكْ
فَضَآءُ هيآإميِ يتهدجً .. إليكَ بِ شغفً


(ق)
قوقعتيِ آلخآصه .. لمَ تحتويَ ألقـآ سوآكَ

قِيرآطَ عشقيَ لنَ آتخلى عنه وإنَ آصبحَتٌ ذآتَ طِفلٍ مِن آخر

قُبلآتُ صصبآحيةَ تمآرسَ جنونَآ كيَ تستقرَ علىَ جبينكَ
قرآرآتيِ بِ حُبكَ غيرَ قآبلةَ لِ آلتعديل أوَ آلتبديلَ آبدآ


(ك )
كَ مآءِ زُلآلَ ينسآبُ حبكَ بينَ آضلعيَ يرويهآ آملآ
كؤوسَ حبكَ آسقيتنيَ حتى ثملتُ ولمَ آكتفيَ
كبريآءُ عشقكَ وَ عشقيَ يَأبىَ آلمبيتَ بينَ آحضآنَ آلغربآءَ
كهآنَةَ آلإنآثَ .. لمَ تبرحَ دمآرآ حتى حآولتَ آنتشآليَ منكَ


(ل)

لِستٌ آنثىَ آختصرُ آلنسَآءَ فَحسبْ .. بلً آنثىَ إختصرَت ليلى آلقيسَ
لِ آحضآنكَ .. وآشوآقكَ .. وقبلآتِكَ .. مكآمنَ آلضعفَ لديِ حيآل آنوثتيِ
لبآقةٌ مشآعركَ توبخنيَ خجلآ .. مِنكَ آكثرَ ,
لسآنُ آشيآئي وخوآطريَ وَ حآجيآتيَ يتلعثمَ لحظه آلإقترآبَ مِنكَ

(م)
مآردً آلعشقَ آردى قتيلآ أمـآمَ جبروتَ آشوآقنآ آلمجنونه
ميلآد مشآعري لحظَة لقَآئيَ بكَ .. وربُكَ
ميقآتُ عشقيَ .. لنَ تتوقف حتى وإنَ آفنيتً عمرَآ
مآقينآ جفتَ .. إثر لهفةَ إنتظآر آلخنوع لِ آلجنونَ

(ن)
نسجتُ خيوطَ آشوآقيِ من حريرَ آلعشقَ آلأبديَ
نآشدتُ فؤآدكَ لحظَه آلودآعَ .. أنيَ لآ آريدَ آلفرآقَ
نوهتُ لكَ وبنيتَ آعظمً قصرِ لِ آحلآمي أنَي آريدُك
نشأتُ بينَ إنبلآجَ ضيـآءُ حُبَكَ .. وَ شروقُ عشقَك
(هـ )
هيتَ لكَ.. آحببتكً .. رجلآَ وطفلآ ليَ
همست لكَ .. بِ أذنيكَ أنيَ لآ آريدً سوآكَ ..
هيآميِ بكَ تمزَقُ شوقآ لٍ لقآءِ يتوُجَ عنآءَ آلروآيِه
هي شآطرتنيَ بِكَ .. ولمْ يكُن منيِ سوى آلخنوعَ لِ حبكْ


(و)
وآرفةِ آلظلآلْ حديقةُ حبيِ حيثٌٌ آكتستً نقآءَ مِنَك
ويقُسمْ آلقلبً أن هُنآكَ .. ثمةَ عشقُ لآحتملِه بينَ طيآتَه
وآثقُ آلرجولِةَ يَ أنتَ حيثٌ كسرتَ مرآسيمَ آنوثتيَ
ويظُلَ بقآءَ آلأشجآنَ .. وَآلآشوآقَ .. لكَ وحدكَ , مآحييتْ
(يَ)
يرآدُ قصفَ مشآعريَ .. حينْ ذروتَهآ بِكَ
يٌقآلَ أنيَ لمَ آعدُ سوى آنثىَ آلرمآدَ .. دعهمُ يقولونَ لإنيِ آحترقتُ لآجلكَ
يَكبلنيِ آلنعآسَ وقتَ آلإستذكآرْ إلآ آنه سرعآنَ مآيطرًدِ بِ ترنيمةَ منَك
يأسرنيِ بكَ .. آنفآسكَ وهمسآتكَ .. وكُلْ مآبكَ .. فَ آحبكْ

رايــق ,طُليْطل معجبون بهذا

من أجمل ما قرأت :
امرأة أحبت سبعة من الرجال .. ذكرتهم في القصيدة التالية وسبب حب كل منهم ..
لكن كلامها عن آخرهم أبكاني ..
يقف القلب والعقل اجلالاً وتقديراً واحتراماً لأمثالها ..
وإليكم ما قالت فاسمعوها كما سمعتها :
****
كانَ يَعُجُّ بالنساءِ المنزلُ
حينَ تَغَنَّتْ مرأةٌ تتَغَزَّلُ
قالتْ عَرَفتُ في حياتي سبعةً
مِنَ الرِّجال وبهم لا أخجلُ
هُمُ رجالٌ كُمَّلٌ في نظري
وحبُّهُمْ في مُهجتي لا يذبُلُ
وكلُّ واحدٍ لهُ محبَّةٌ
وقصَّةٌ تُروى ولا تُمَلِّلُ
***
أولُهمْ هو الذي تفتحت
عيني على رؤياهُ والمُدَلِّلُ
مُذْ كنتُ في لُفافةٍ وليدةً
يحملُني يضُمُّني يُقَبَّلُ
يشري ليَ الحلوى لأرضى والدُّمى
وكُلَّ ما أريدُ ليسَ يبخَلُ
فذاك يبقى مَثَلي الأعلى أبي
ووالدي وهْو الحبيبُ الأولُ
***
يَليهِ شخصٌ كنتُ مَعهُ طِفلةً
نلعبُ نلهو عنْ هُمومٍ نَغفَلُ
وقد حوانا قبلُ بطنٌ واحدٌ
لنا سريرٌ واحدٌ ومنزلُ
نقضي معاً أوقاتَنا، نبكي معاً
نضحكُ في براءةٍ ونأكلُ
ذاكَ ابنُ أمي وأبي ذاكَ أخي
صديقُ عُمري في الورى المُفَضَّلُ
***
وقد أتاني ثالثٌ جعلني
أميرةً في بيتِهِ أُكَلَّلُ
فارسُ أحلامِ الصِّبا يأخذُني
على جوادهِ، الفتى والبَطَلُ
تجمعُنا مودةٌ ورحمةٌ
والعشقُ فوقَ دارِنا يُظَلِّلُ
ذلكَ زوجي وأبو العيالِ لا
أرضى بغيرهِ حِبّا لا أُبَدِّلُ
***
ورابعٌ قد انتظرتُهُ على
تشوُّقٍ بلهفةٍ أُأَمِّلُ
بطني له كانَ الوعاءَ تسعةً
مِنَ الشهورِ بالعناءِ أحمِلُ
وضعتُهُ شممتُهُ أرضعتُهُ
ربيتُهُ وَهْوَ صغيرٌ طِفْلَلُ
ذلكِ ابني فلذةٌ من كبدي
يفديهِ قلبي والحشا والمُقَلُ
***
وخامسٌ رضيتُ فيهِ لابنتي
زوجاً يصونُ العِرضَ ليسَ يُهمِلُ
واخترتُهُ لِخُلْقِهِ ودينِهِ
وفي اختياري لا أَراني أُخذَلُ
فإنهُ كابني وما ولدتُهُ
أوصي ابنتي به ولا أُثَقِّلُ
حَماتُهُ أنا وفي حِمايتي
ذلكَ صِهري وهْوَ نِعْمَ الرَّجُلُ
***
وكانَ من صِهري أو ابني سادسٌ
قد جاءَني في نسبٍ يتَّصِلُ
قُرَّةُ عيني وهو أغلى في الدُّنا
مِنْ وَلَدٍ كما يقولُ المَثَلُ
فَهْوَ امتدادٌ لي وفيهِ رَحِمي
تبقى وذِكري إنْ طواني الأجَلُ
ذاكَ حفيدي وابنُ إبني وابنتي
فخري وعزي حينَ عنهُ أُسألُ
***
ثُمَّ أتتها عَبرةٌ فاغرورقتْ
بالدمعِ عيناها كسَيْلٍ ينزِلُ
فأمسكتْ عَنِ الكلامِ فترةً
يغلبُهاالبُكاءُ ليستْ تُكمِلُ
قُلنْ لها : وأينَ صارَ سابعٌ
وقد سكتِّ عنهُ أهْوَ المُهمَلُ؟
قالت : معاذَ اللهِ فهو ساكنٌ
في مُهجتي ، لكنْ يحارُ المِقوَلُ
جعلتُهُ مِسكَ الخِتامِ آخراً
حتى يطيبَ في لساني العسلُ
أفضلُ سبعةٍ وما رأيتُهُ
بلْ وَهْوَ خيرُ الخلقِ وهو الأجملُ
أحبُّهُ ولا أُلامُ في الهوى
فهو حبيبُ اللهِ والمُبَجَّلُ
وكيفَ لا أحبُّهُ وقد اهتدى
بهديه الشامصون الضَّلَلُ
ذاك حبيبي إنه محمدٌ
خيرُ النبيينَ الذينَ أُرسلوا
أرجو بأن يجمعني ربي به
أُحشَرُ في زُمرتهِ وأدخُلُ
صلَّى عليهِ اللهُ دوماً أبداً
ما سبَّحَ الخلقُ أو هُمْ هلَّلوا

متى يا كرام الحيّ عيني تراكمُ
و َأسمعُ مِن تلكَ الدِّيارِ نداكمُ
ويَجمعنا الدَّهرُ الّذي حَالَ بيننا
ويحظى بكم قلبي و عينِي تراكمُ
أمرُّ علَى الأبواب مِن غير حاجَةٍ
لعلّي أَرَاكم أو أرى من يراكمُ
سَقَاني الهَوى كأساً مِن الحُبِّ صافياً
فياااا ليته لمّا سَقَاني سقاكمُ
فيا ليتَ قاضي الحبِّ يحكمُ بيننا
و داعي الهوَى لمّا دَعانِي دعاكمُ !!
:
:
من أجلِ عينيك هذا الشعرُ أسبكُه
سبائكاً يسري فيها بعضُ إحساسي
ناشدتُكِ الله أنْ ترقينني فأنا
في حبِّكِ اليومَ قد جافيتُ جلّاسي
ما كنتُ لولاكِ ألقى ما أكابِدُه
رُدّي إليّ فؤادي يا ابنةَ الناس
رُدّي بما شئتِ الا الهجرَ سيّدتي
فقد أضعتُ على أبوابِكم كاسي
وهبْتُكِ الروحَ و الشكوى تلازمني
يا مَنْ بجيدك ينمو الفل و الآس
إني عشقتُك و الأشهادُ شاهدةٌ
ما كنتُ يوماً إلى ذكراكمُ ناسي
رُدّي إليّ الّذي ما انفكّ يؤلمني
يا قبلةَ الرّوحِ فيكم ينتهي باسي