02-10-2021, 06:25 AM | #91 |
|
رد: بصمات خيال الطير
ﺻﺎﺩﺕ ﻓـﺆﺁﺩﻱ ﺑﺎﻟﻌﻴـﻮﻥ ﺍﻟﻤـﻼﺡ ... ﻭﺑﺎﻟﺨـﺪﻭﺩ ﺍﻟﺰﺍﻫـﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼـﺒـﺎﺡ
ﻧﻌﺴﺎﻧـﺔ ﺍﻷﺟﻔـﺎﻥ ﻫﻴـﻔـﺎﺀ ﺭﺩﺍﺡ ... ﻓﻲ ﺛﻐﺮﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﺴـﺎﻝ ﺑﻴـﻦﺍﻷﻗـﺎﺡ ﻓﻮﻳﺘﻨـﻪ ﻓـﻲ ﺧـﺪﻫـﺎ ﻭﺭﺩﻫــﺎ ... ﺳﻮﻳﺤــــــــــﺮﻩ ﻫـﺎﺭﻭﺕ ﻣـﻦ ﺟﻨﺪﻫـﺎ ﻓﻲ ﻣﺰﺣﻬـﺎ ﺭﺍﻗـﺖ ﻭﻓـﻲ ﺟﺪﻫـﺎ ... ﺃﻓـﺪﻱ ﺑﺮﻭﺣـــﻲ ﺟﺪّﻫـﺎ ﻭﺍﻟﻤـﺰﺍﺡ ﺟﻨﻴﻨﻴـﺔ ﻣﺜـﻞ ﺍﻟﻘﻤـﺮ ﺣـﻮﺭﻳـﻪ ... ﺗﺰﺭﻱ ﺑﺤـﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴـﻦ ـــــﻔﺮﺩﻭﺳﻴـﻪ ﺑﺤﺴﻨﻬـﺎ ﻟـﻲ ﻣﻠﻬﻴـﻪ ﻣﺴﻠـﻴـﻪ ... ﺍﻥ ﻫﻤـــــﺖ ﻓﻴﻬـﺎ ﻣﺎﻋﻠـﻲ ﺟﻨـﺎﺡ ﻏـﺰﺍﻝ ﺗﻠﺤﻈﻨـﻲ ﺑﺄﺟﻔـﺎﻥ ﺭﻳــﻢ ... ﺭﻗّـﺖ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬـﺎ ﻛﻤﺜـﻞ ﺍﻟﻨﺴــــﻴـﻢ ﻟﻬﺎ ﻛـﻼﻡ ﻳﻄـﺮﺏ ﻭﻧﻐﻤـﻪ ﺭﺧﻴـﻢ ... ﺗﻬﺰّﻧـﻲ ﻣﺜـﻞ ﺍﻫﺘـﺰﺍﺯ ﺍﻟـﺮﻣـﺎﺡ ﻓـﻲ ﺻﺪﺭﻫـﺎ ﺍﻟﻔﻀـﻲ ﺗﻔﺎﺣﺘﻴـﻦ ... ﻭﺟﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﺎﻣـﻲ ﻛﻜـﺎﺱ ﺍﻟﻠﺠﻴـﻦ ﻭﺍﻟﺴﺤﺮ ﺗﻨﻔﺬ ﺑـﻪ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤﻘﻠﺘﻴـﻦ ... ﻭﻓـﻲ ﻟﻤﺎﻫـﺎ ﺍﻟـﺒـﺮﻕ ﻻﻻ ﻭﻻﺡ ﻧﺎﺩﻳﺖ ﺣﻴﻦ ﻻﺣﺖ ﺑﺪﺍﺟـﻲ ﺍﻟﺸﻌـﺮ ... ﻣــﻮﺭﺩﻩ ﺃﻭﺟﺎﻧـﻬـﺎ ﺑﺎﻟـﺨـﻔـﺮ ﻣﻦ ﺃﻟّﻒ ﺍﻟﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ... ﻭﻣﻦ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴـﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺒـﺎﺡ ﻣـﻦ ﻋﻠّﻤـﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﻠـﻲ ﺍﻟﻌـﻴـﻮﻥ ... ﻫﺬﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧـﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴـﻪ ﻭﺍﻟﻔﻨـﻮﻥ ﻧﻬﺒﺖ ﻋﻘﻠـﻲ ﺑﺎﻟﻤﻠـﻖ ﻭﺍﻟﻤﺠـﻮﻥ ... ﻭﺣﺴﻦ ﻓﺎﺗﻦ ﻛـﻢ ﻋﻠﻴـﻪ ﺭﻭﺡ ﺭﺍﺡ ﻓﻲ ﺻﻐﺮ ﺳﻨـﻚ ﻳﺎﺑﺪﻳـﻊ ﺍﻟﺠﻤـﺎﻝ ... ﻣﻦ ﺃﻳـﻦ ﻟـﻚ ﺫﺍ ﺍﻟﻤﻠـﻖ ﻭﺍﻟـﺪﻻﻝ ﺃﻗﺴﻤـﺖ ﻣﺎﻟـﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒـﻲ ﻣﺜـﺎﻝ ... ﻭﻻ ﻟﻘﻠﺒـﻲ ﻋـﻦ ﻏﺮﺍﻣـﻚ ﺑـﺮﺍﺡ ﺣﻠﻔـﺖ ﻟـﻚ ﻻﺑﻠـﻐـﻚ ﻣﺎﺗـﺮﻳـﺪ ... ﻭﺃﺟﻌﻞ ﺳﺮﻭﺭﻙ ﻛﻞ ﺳﺎﻋـﻪ ﺟﺪﻳـﺪ ﻭﺃﻟﺜﻤـﻚ ﻭﺍﺭﺷـﻒ ﻟﻤـﺎﻙ ﺍﻟﺒﺪﻳـﺪ ... ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻋﻨﺎﻗﻲ ﻟﻚ ﻣﺤـﻞ ﺍﻟﻮﺷـﺎﺡ ﻭﺃﻏﻴﺒﻚ ﻋـﻦ ﺃﻋﻴـﻦ ﺍﻟﺤﺎﺳﺪﻳـﻦ ... ﻛﻤﺎ ﺃﻧﺖ ﻭﺣﺪﻙ ﻧﻮﺭ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻴﻤﻴـﻦ ﺗﺒـﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣـﺴـﻦ ﺍﻟﺨﺎﻟﻘـﻴـﻦ ... ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﻣﺴﻚ ﻓﺎﺡ ﻣﺎ ﺃﺣﺴﻨﻚ ﻣـﻦ ﺣﻮﻟـﻚ ﺍﻟﻐﺎﻧﻴـﺎﺕ ... ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻧﺠـﻮﻡ ﺯﺍﻫـﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻛـﻞ ﻓﺘّﺎﻧـﻪ ﻟﻌـﻮﺱ ﺃﻣﺸﻔـﺎﻩ ... ﻟﺆﻟـﺆ ﻟﻤﺎﻫـﺎ ﺑﻴـﻦ ﻣـﺎﺫﻱ ﻭﺭﺍﺡ ﻏـﺰﺍﻝ ﺗﺴﺤﺮﻧـﻲ ﺑﻐﻨـﺞ ﺍﻟﺤـﻮﺭ ... ﻣﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﻃـﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳـﺚ ﻭﺍﻟﺴﻤـﺮ ﻓﻬـﻦ ﺃﻭﺗـﺎﺭﻱ ﻭﻫـﻦ ﺍﻟﺴـﻜـﺮ ... ﺃﺷﺮﺏ ﻭﺃﻃـﺮﺏ ﺑﺎﻟﺤـﻼﻝ ﺍﻟﻤﺒـﺎﺡ ﻣﺎ ﻗﻂ ﻟﻲ ﻓـﻲ ﻏﻴـﺮ ﻫـﺎ ﻣـﺮﺍﻡ ... ﺍﻟﺤﻤـﺪ ﻟﻠﻪ ﻧﻠـﺖ ﻛــﻞ ﺍﻟـﻤـﺮﺍﻡ ﻻﺯﺍﻝ ﻇــﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠـﻴـﻨـﺎ ﺩﻭﺍﻡ ... ﻳﺤﻔّﻨـﻲ ﻓـﻲ ﻣﺴﺮﺣـﻲ ﻭﺍﻟﻤـﺮﺍﺡ |
|
02-15-2021, 06:00 AM | #92 |
|
رد: بصمات خيال الطير
انا اشهد ان كلمة احبــــك لها دور
لكن ما يشعر بها قلب خـــالــــي يشعر بهاقلبن له احساس وشـعور قلبن يعاني الشوق من بعد غالــي بين الحنايا داخل الصدر ماســـور في كف من هو صااار للقلب والــي قلبن وفي مايعرف اللف والـــدور ولايصدق هرج قولة وقاااالـــــي يصبرمن اجل الحب للظلم والجور ثابت على حبه ثبوت الجبالـــي ياخذ سنين كامله وعدت شهـــور ومازال صورة من يحب في الخيالي هذي القلوب اللي لهافي الحياه دور ولي لها بالفعل يرتــــاح بالـــي ما هي قلوبن مالها في الهوى شور متنقله في الحب مثل الظلالـــي كأنها غصنن ربا في عود مكـسور من حيث ماهب الهوى الغصن مالي |
|
02-22-2021, 07:03 PM | #93 |
|
رد: بصمات خيال الطير
مرت في خيالي تفاصيــل ليــلة
كانت ليــلة حضر فيها الجمــال وكان فيها موعدنا أنا وحبيبــتي سهرنا معا نحي وبيننا سالفـــة أو هي سوالف كنا نحكيــها بيننا تدور سوالفي فيها تحكي عنها أتغزل فيها أمجد ما فيها بعذوبة أغني لها مووايل .. عشوائيـــة أدندن لها معزوفة الكلام والغرام كانت تنظر لي وتبتســم ...! ومرات تضحك حتى تدمع عينيها كنت أسامر عينيها بسحر جمالها كانت تغمز بها وترمش بها لي كم أنا مشغوف بها بدلعها .. وبكبريائها وبجنونها ووضوحها حبيبتي ...تعالي قربي ..أتذكرينها لحظة ..ليست تلك الكلمة ...ألتي ..!! لا ...هنا كل الكلام محضور بيننا لكن ..أتركيني أتغزل فيك بسطوري دعيني أسامرك بكلماتي وحروفي أشكل بأناملي خصلات شعرك منسدلة على متونكِ تتخلل أصابعي ...! تخيلت النسيــم يحرك أوراق الشجر كان برفقتك حبيبتي ...كان القمر والنجوم حولك ..ولم افرق بينكما فاقمر يخجل بجانبك والنجوم مطفية كنتي تلك الليــلة التي أحكي عنها ملكاً لي وكنت أنا ملكاً لكي أنتي ...بين يديكِ تفاصيلها موشومة على جدران قلبي تكوني معي كلما تنقلت بين الأماكن فحبك بداخلي يداعب أشجاني ...! يتلاعب بأفكاري ويرسم خيـالاتي أحببت بصدق وأختزلت الحب فيك أنتي ما أقنع قلبي بتحريك مشاعري أنتي ما جعلتني أتذوق الحالي بعد المر زرعتي الحنين ..فأحببتك يا سيدة النسوة كم كنت أتمنى أن تكوني قريبة مني .. فأصبحتي أنتي دليلي في الحيــاة فأنقذتي روحي ..وأنستي وحدتي فوجدتك في حياتي رفيقـة لي أنا من يشعر بكِ وجوداً وإحساس بدون كلماتي أنظري في عيني ستعرفين مدى ما وصل حبي لكِ ستفهمين من خلال تصرفاتي ومن خلال نظراتي ...! |
|
02-25-2021, 06:34 AM | #94 |
|
رد: بصمات خيال الطير
هل عندكِ شكٌ ..
أنكِ أحلى امرأةٍ في الدنيا ؟ وأهم امرأةٍ في الدنيا ؟ هل عندكِ شك أني حين عثرت عليكِ .. ملكتُ مفاتيح الدنيا ؟ هل عندكِ شكّ أني حين لمستُ يديكِ تغيّر تكوين الدنيا ؟ هل عندكِ شك أن دخولك في قلبي هو أعظم يومٍ في التاريخ .. وأجمل خبرٍ في الدنيا ؟ هل عندك شكٌ في من أنتِ ؟ يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت يا امرأةً تكسر ، حين تمر ، جدار الصوت لا أدري ماذا يحدث لي ؟ فكأنك أنثاي الأولى وكأني قبلكِ ما أحببت وكأني ما مارستُ الحبّ .. ولا قبّلت ولا قُبِّلت .. ميلادي أنتِ .. وقبلكِ لا أتذكر أني كنت .. وغطائي أنتِ .. وقبل حنانكِ لا أتذكر أني عشت .. وكأني ايتها الملكة .. من بطنكِ كالعصفور خرجت .. هل عندكِ شكٌ أنك جزءٌ من ذاتي وبأني من عينيكِ سرقت النار .. وقمت بأخطر ثوراتي .. ايتها الوردة .. و الياقوتة .. و الريحانة .. والسلطانة .. والشعبية .. والشرعية بين جميع الملكات .. يا سمكاً يسبح في ماء حياتي يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات .. يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي.. يا آخر وطنٍ أولد فيه .. وأدفن فيه .. وأنشر فيه كتاباتي .. يا امرأة الدهشة .. يا امرأتي لا أدري كيف رماني الموج على قدميك لا ادري كيف مشيت إلي .. وكيف مشيت إليك .. يا من تتزاحم كل طيور البحر .. لكي تستوطن في نهديك .. كم كان كبيراً حظي حين عثرت عليك .. يا امرأةً تدخل في تركيب الشِعر .. دافئةٌ أنتِ كرمل البحر .. رائعةٌ أنت كليلة قدر .. من يوم طرقت الباب علي .. ابتدأ العمر .. كم صار جميلاً شِعري .. حين تثقف بين يديك .. كم صرت غنياً .. وقوياً .. لما أهداك الله إلي .. هل عندك شك أنك قبسٌ من عيني ويداك هما استمرارٌ ضوئيٌ ليدي .. هل عندك شكٌ .. أن كلامكِ يخرج من شفتي ؟ هل عندك شكٌ .. أني فيك . . وأنكِ في ؟؟ يا ناراً تجتاح كياني يا ثمراً يملأ اغصاني يا جسداً يقطع مثل السيف ، ويضرب مثل البركان يا نهداً .. يعبق مثل حقول التبغ ويركض نحوي كحصان .. قولي لي : كيف سانقذ نفسي من أمواج الطوفان .. قولي لي : ماذا أفعل فيك ؟ أنا في حالة إدمان .. قولي لي ما الحل ؟ فاشواقي وصلت لحدود الهذيان ... يا ذات الأنف الإغريقي .. وذات الشَعر الإسباني يا امرأةً لا تتكرر في آلاف الأزمان .. يا امرأةً ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني من أين أتيت ؟ وكيف أتيت ؟ وكيف عصفت بوجداني ؟ يا إحدى نعم الله علي .. وغيمة حبٍّ وحنانٍ .. يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي .. آهٍ .. كم ربي أعطاني .. .. صديقي الاسطورة نزار قباني |
|
02-26-2021, 11:29 AM | #95 |
|
رد: بصمات خيال الطير
يا عازف النّاي صوت النّاي أشجاني
قل أنت بيتاً و خُذ من آهتي الثّاني ما كِدتَ تنفخ حتّى باح ما أخفَت أنفاس صدرك من حزنٍ..فأبكاني يا عازف النّاي.. شدوٌ ذاك أم نَوح أرَاك تبكي أعزَّ القول و البَوح أَضَعتَ خِلًّا أم الدُّنيا بأكملها أم غارَ فيك إلى أعماقك الجُرح يا عازِفَ النّاي ما أبكاكَ أبكانا تبكي ديارا و أحبابا و جيرانا ودَّعتهم و مرار البُعد مِلءُ فمي والشّوق أوقد في الأحشاءِ نيرانا يا عازِفَ النّاي.. قل للنّاي عن ألمي وصِف سُيولاً جَرَت من أدمُعي و دَمي لعلَّ لحنَكَ يحكي ما أُحِسُّ به فاللَّحنُ أبلغُ تعبيراً من الكَلِم يا ساهِدَ الطَّرْفِ أمسى فيَّ ما أمسى المَوتُ قَاسٍ..لكنَّ هجرهم أقسى أَمَا سألتَ نُجومَ اللّيل كيف مضى ليلٌ على المَرءِ..لا يغفُو و لا ينسَى يا عازِفَ النّاي جَفَّ الدَّمعُ من عيني ظَمَأتُ فابحث في هذا القَفر عن عَينِ لمّا تخافت صوتي في مسامعهم أرسَلتُ أسألُ عن أخبارهم عيني دَارِي جِرَاحَكَ لا يدري بها بشَر و قُل لنفسِك ذا ما شَاءَهُ القَدَر واصبر فإنّ هُمُومَ النّفس تفتِنُها فخيرة الخلق نالوا الخير إذ صَبروا يا غُربَةَ الآه في صدري كم انتفضت و هُم بقُربي فما حَسُّوا و ما شَعَرُوا |
|
02-27-2021, 06:40 AM | #96 |
|
رد: بصمات خيال الطير
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ
وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ فيهِ ما لَقُوا أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ أبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُ كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْ منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُ وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ لَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُ مِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا وَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَقُ أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُ لم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍ أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُ أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُ كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُ صديقي ابوالطيب المتنبي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الطير, بصمات, خيال |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
|
|