مِنْبَرُ الشِّعْرِ الْفَصِيحِ,،

والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ
وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ

وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ
جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ

انا ادري انك تقدرني وتغليني
وانا بعد والله اقدرك وصونك

لازلت بالقلب ثابت يابعد عيني
وكم بيت شعرٍ كتبته فيك لعيونك

أمَوآج آلشَرقَيهہْ♥ معجب بهذا

لا تسأليني
‏كم أُحبكِ إنني
‏ألقاكِ نبضاً لا أرومُ سواهُ

‏يازينةَ الدنيا
‏إليكِ مشاعري
‏نغمٌ أردّدهُ ولا أنساهُ

‏إن مسّني حُزنٌ
‏رأيتكِ جانبي
‏أجدُ الأمانَ بِرغمِ ما ألقاهُ

لا تسأل الدار عن من كان يسكنها
‏الباب يخبر ان القوم قد رحلوا

‏يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ
‏فإنه لم يعد في الدار أصحابُ

‏أرحم يديك فما في الدار من أحد
‏لا ترج رداً فأهل الود قد راحوا

‏ولترحم الدار لا توقظ مواجعها
‏للدور روح ... كما للناس ارواحً

والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ
وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ

وقد ترى كافراً في الناسِ تحسَبُهُ
جهنمياً ولكنْ طَيُّةُ الطهرُ

كم مرّة حنَّ الفؤادُ لكم
والشوقُ في الأعماقِ أحبسهُ

قلبي الذي اعتادَ اللقاءَ بكم
من بَعدكم.. لا شيءَ يؤنسهُ