رُوْحِي وَرَآحةُ يَدي .. بقلمي ~

رُوْحِي وَرَآحةُ يَدي .. بقلمي ~

لمحت ظلك بعيدًا كنت تسير وحيدًا في غياهب الظلم ، غارقًا في العتم سارحًا على اجنحة الطيور تندس في الخفاء وتخفي خلفك علامات الشقاء اجتاحني الفضول نحوك لم اكن اعلم ان فضولي بك قد يغير حياتي مددت اليك يديّ لكنك لم تلتفت مغرور كنت ؟ ربما ، لم تبتسم ولم تلفت لي كنت غاضبًا مذهولًا ، مذعورًا يتغلغل الالم بين ضلوعك تركتك وحيدًا لكني كنت اراقبك من بعيد وجدتك بعدها تلاحقني ، وتلك العيون الحائرة تنظر ليدي وكأنها تقول هل بإمكانك العودة لي ؟ عدت اليك لكن كان هناك شيءٌ ما يربطني عنك كانت عودتي تعلي اذان الوداع منذ بدايتها مازلت اراك شارد الذهن ، لا تعلم مالذي تفعله ، وارى قبضتك تقهقر امام جبالٍ من الحزن اقتربت رويدًا رويدًا منك أمسكت بمعصمك لازلت ارى يدك قاسيةً لا تحنو ، لازلت تائهًا في متاهات الزمن لا بأس ، لن اسألك محادثتي ، سأكتفي بقربك مني بدأت أرى اصابعك ، يدك ما عادت قابضة على جمر مشتعل ، هل هذه اشارةٌ منك لأقترب اكثر ؟ دعني امسك يدك ، دعني أتحسس مابها من وجع احسست بلمسات من بين كفيك أشعلت بداخل روحي فرحًا غامرًا لم اشعر به من قبل اكاد افقد نفسي بين لمساتك انت القمر الذي تغنى به الشعراء انت ليلة شتاء يتعانق فيها عاشقان انت الصمت الذي يتحدث عن ما تخالجه العيون انت الحب الذي .... لا لا توقف لم اكن انوي ان أقع في حبك ابدًا لم يكتب لنا ان نكون معًا هذا أمرٌ محتوم لا نقاش فيه لذا دعني ارحل ا تمسك يدي بكل قوة ، اني لا اشعر بنفسي اكاد أضيع عند ملامحك التي غرست في روحي ارجوك دعني ارحل رحلت عنك رحلت عن عالمك لكني لازلت اسمع صدى صوتك حينما أفلت بيدك لازالت كلماتك تتردد على مسمعي " لا ترحلي وتأخذي مني الأمل الذي أحييته بداخلي" أصبح شتاتك محلقًا بكل أحزاني يراودني في الاحلام لم اعد قادرة على الاحتمال رغم مرور السنين والأيام مازلت اراك مازلت المح خيالك في كل مكان لم اكن اعلم انك مددت يدًا للسماء كنت تقول يا الله ، ياباسط الارض ورافع السماوات كنت تدعو ان يردني اليك لم اكن اعلم بكل دعواتك وابتهالاتك لكن شيئًا ما جعلني ارحل لمكانٍ بعيد كنت اظن بأني لن التقي احدفي ذاك المكان لكني شعرت فجأة بيد تمتد لي هل كان هذا انت ؟ اشم رائحة عطرك نعم انه انت بلا شك نسمة هواء باردة مرت على قلبي فأسكنته الطمأنينة والارتياح لامست خصلات من شعري وجهك فأمسكتها بيدك وشممتها بتنهد وأخذت نفسًا عميقًا كادت روحي ان تصعد بها الى السماء تهدمت كل قلاعي أمامك بكيت من فرط شوقي اليك بكيت ندمًا لاني تركتك كانت أصابعك تداعب اصابعي وكأنها تقول اشتقت لك يا حلم السنين كنّا في صمت وتعانقت اكف الفرح في خجل تهت في يدك بدت أصابعنا وكأنها تتسامر حتى الفجر كانت تلك لغة جديدة علي وجدتني أعاهدك بأن لا نفترق وجدت روحي تطفو فوق ابتسامتك روحي وراحة يدي عدني ببقائك جانبي دوماً .. وسأعدك بأن قلبي لن يسكنه غيرك .. ‎1-7-1441 هـ ~

الموضوع الأصلي: رُوْحِي وَرَآحةُ يَدي .. بقلمي ~ || الكاتب: رآنيا || المصدر: مجتمع غلاك

ما نتميز به

تصميم،شروحات،دروس،فنون،دورات،شعر،خواطر،افكار،غلاك،استايلات،مسابقات

---

vE,XpAd ,QvQNpmE dQ]d >> frgld Z dQ]d vE,XpAd

•
.

مُبهرة وتتلاعبين بِ الحروف
كيفما تشائين،
أدام الله هذا الإبداع والرُقيّ يا رآنيا..

،

إجلاليّ وَ

.

رآنيا معجب بهذا

تبارك الله أختنا الكريمة رانيا

تنطيق للصور ولاآجمّل
وحروف ركبت جمل كخلية النحل
فتصبب منها ألذ شمع وسائل عسل

رآنيا معجب بهذا

وكأن تلك الصور رُسمت لتلك الرقصات في الكلمة والمعنى

مُبدعة

رسمك بالقلم كما رسمك بالحرفك.

رآنيا معجب بهذا

رآنيا
اعجز عن وصف جمال ما نسجته يداك بجمال رسم و نسج ،امتزج الإحساس بعمق خيال وصدق مشاعر وجمال رسم وحروف، لا امل من النظر إليها وحروف لا امل من قراءتها.
دوام الحال من المحال.
ابدعتي واصلي

رآنيا معجب بهذا

اسعد الله قلوبكم جميعًا
يكفي مروركم ليبصم نص ببصم الجودة
دمتم بالقرب دومًا

~

الفيصل معجب بهذا