![]() |
#49 |
![]() ![]() |
![]()
•
. << .. عِشت خلسةً في قلبي . لم يكُن ليشعر بوجودك أحَد لَو لم تُغافِلني و تهرب على متن زَلَّة . >> " ز . م " . |
![]() • . ![]() |
![]() |
#50 |
![]() ![]() |
![]() •
، عندما يسقط قلبك في وحل عشقهم لِ تقتات جراثيمهُم عليه سَ تُحاول جاهداً النهوض به والهرب منهم ! حينها لن تستطيع النجاة منهم ، و تكون بين أمرين لا ثالث لهما : إما أن تستسلم وتخرُّ صرعاً ، أو تنتحر أمامهم وتُدفنُ في ضريحهم . كلاهُما وجعٌ لا فِرار منه ! . |
![]() |
![]() |
#51 |
![]() ![]() |
![]() •
، هو : نافذٌ من كل شيء إلا من ذاته المختنقة ، يتشبث بِ الهواء حين تتلقفهُ أشباح خياناته الرشيقة ، لم يعلم بِ أن روحها تتجول فوق المشاهد كلها منذ زمنٍ مضى ! ، هي : كرامتها تنام تحت أقدامها مُنذُ زمنٍ غابِر ، قشة بليدة تشحذ الشجرة المثمرة أن تعلّمها أصول الاخضرار ، سرقت بذورها ورحلت بها إلى تربته الغير خصبة ، فَ أنبتت التُربة زقوماً يحمل اسمها وصفته ! . |
![]() |
![]() |
#52 |
![]() ![]() |
![]()
•
. في هذا الوقت سَ يجد الشريك الجديد فوق قلبها او حولها ، لا يهم ايهما ! حفرة صغيرة تدسهُ فيها تلك الكاذبة و سَ يكتفي بِ دس رأسه في صدرها يرتعش كَ العصفور ويردد لا تخافي . . |
![]() |
![]() |
#53 |
![]() ![]() |
![]() •
. هل بِ الإمكان تصور ذلك الألم المُكتسب من طفح كيل الطيبة أو الغباء إن صح التعبير !؟ |
![]() |
![]() |
#54 |
![]() ![]() |
![]() •
. كانوا أشيائنا الجميلة التي نتفاخرُ بها لِ نغيظ بهم كل الليالي المؤلمة ، نسند عليهم ضعفنا وبكائنا ولا نخاف ! لكنهم لِ الأسف ، سرقوا الباقي منّا ، وهربوا بعيداً ، مزقوا أرواحنا التي كانت مخبأ لهم حين الأوجاع ! لِ ذلك ، لا شيء يعود من العدم ولا تعودي لِ البحث عني ، فَ قد ضعت ولن أعود . " مساكين نحن ، و وحدهم المساكين من يُقدّرون الصبر ولا يُقدّرهم " . |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
غَياهِبْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|