.. غَياهِبْ !

‏

•
.
<<

.. عِشت خلسةً في قلبي .
لم يكُن ليشعر بوجودك أحَد
لَو لم تُغافِلني و تهرب على متن زَلَّة .

>>

" ز . م "

.
‏

alwafa معجب بهذا

•
،


عندما يسقط قلبك في وحل عشقهم
لِ تقتات جراثيمهُم عليه
سَ تُحاول جاهداً النهوض به والهرب منهم !
حينها لن تستطيع النجاة منهم ،
و تكون بين أمرين لا ثالث لهما :
إما أن تستسلم وتخرُّ صرعاً ،
أو تنتحر أمامهم وتُدفنُ في ضريحهم .
كلاهُما وجعٌ لا فِرار منه !

.

alwafa معجب بهذا

•
،

هو : نافذٌ من كل شيء إلا من ذاته المختنقة ،
يتشبث بِ الهواء حين تتلقفهُ أشباح خياناته الرشيقة ،
لم يعلم بِ أن روحها تتجول فوق المشاهد كلها منذ زمنٍ مضى !

،

هي : كرامتها تنام تحت أقدامها مُنذُ زمنٍ غابِر ،
قشة بليدة تشحذ الشجرة المثمرة أن تعلّمها أصول الاخضرار ،
سرقت بذورها ورحلت بها إلى تربته الغير خصبة ،
فَ أنبتت التُربة زقوماً يحمل اسمها وصفته !

.

alwafa معجب بهذا

‏

•
.

في هذا الوقت
سَ يجد الشريك الجديد فوق قلبها
او حولها ، لا يهم ايهما !
حفرة صغيرة تدسهُ فيها تلك الكاذبة
و سَ يكتفي بِ دس رأسه في صدرها
يرتعش كَ العصفور ويردد لا تخافي .

.
‏

alwafa معجب بهذا

•
.

هل بِ الإمكان تصور ذلك الألم المُكتسب
من طفح كيل الطيبة أو الغباء إن صح التعبير !؟

alwafa معجب بهذا

•
.

كانوا أشيائنا الجميلة التي نتفاخرُ بها لِ نغيظ بهم
كل الليالي المؤلمة ،
نسند عليهم ضعفنا وبكائنا ولا نخاف !

لكنهم لِ الأسف ، سرقوا الباقي منّا ، وهربوا بعيداً ،
مزقوا أرواحنا التي كانت مخبأ لهم حين الأوجاع !

لِ ذلك ، لا شيء يعود من العدم ولا تعودي لِ البحث عني ،
فَ قد ضعت ولن أعود .

" مساكين نحن ، و وحدهم المساكين من يُقدّرون الصبر ولا يُقدّرهم "

.

alwafa معجب بهذا