مِنْبَرُ الشِّعْرِ الْفَصِيحِ,،

لســـت ذليــلاً كي اُعــزّ بقربكـم
انــآ عزيـزٌ ..... لا يُذل جــوآري
لك أن تغيــب فلن أُذل ببعــدكــم
فالأرض أرضي والمـدارُ مداري

وسن معجب بهذا

وما كلُ عينٍ لا تفيضُ قريرةٌ .. وما كلُ قلبٍ لايبوحُ بخالِ

وسن معجب بهذا

؛




ما زِلتُ مُعتَصِماً بِحَبلٍ مِنكُمُ” “مَن حَلَّ نُجوَتَكُم بِأَسبابٍ نَجا
وَإِذا ذَكَرتُكُمُ شَدَدتُم قُوَّتي” “وَإِذا نَزَلتُ بِغَيثِكُم كانَ الحَيا
فَلَأَشكُرَنَّ بَلاءَ قَومٍ ثَبَّتوا” “قَصَبَ الجَناحِ وَأَنبَتوا ريشَ الغِنا


،،

ولقّـد سهـرتُ مع النّجوم لياليـاً .. أتراكَ مثلي قد عددتَ الانُجمَ ؟
وضحكتُ لمّا بالخيالِ تأمـلت .. عينيّ ثغرك ضاحكًا مُتبّسِما
الحــبُّ مــرٌ و الحنيـنُ كـأنـهُ .. جمرٌ على حرّ الشعورِ تردّمَ
لو كنتُ أعلــمُ أنّ فيه مضاضةً .. ما سرتُ فيهِ ولو فضائيَ أظلمَ

؛




إِنَّ الرُصافَةَ مَنزِلٌ لِخَليفَةٍ” جَمَعَ المَكارِمَ وَالعَزائِمَ وَالتُقى
ما كانَ جُرَّبَ عِندَ مَدِّ حِبالِكُم” ضَعفُ المُتونِ وَلا اِنفِصامٌ في العُرى

،،

نشكو الأسَـى .. فتُعَزِّينَــا قصائدُنــا .. حيثُ القصائدُ مِنْ أشجَى المُعَزِّينا
نحنُ البريدُ الذي أقدامُهُ نَفِدَتْ .. من الوقودِ ولم يَلْقَ العناوينا
نمشي بأطولِ ما في الأرضِ من طُرُقٍ .. ذاك الطريــقُ إلى نسيــــانِ ماضينـــا
ما ثَمَّ خوفٌ دَخَلْنَا في غياهبهِ .. إلا حَسِبْنَاهُ منفًى من منافيــنا