![]() |
#157 |
![]() ![]() |
![]() -
من مكتبي الجديد في الطابق السابع وعند سعادة الرئيس الذي اختارني لأن أكون هنا ، لا أدري هل هذا المكان جيد أم غير جيد لكن الأمر المُضحك أن بعض الموظفين بدأ بالتعامل بطريقة مُختلفة معي بما أنني أصبحت أقرب للرئيس بدأ يُلقي التحية بابتسامة وطريقة التعامل أصبحت أكثر لباقة وبدأت ملامح النفاق تتضح في الأفق ، لذا لا تعتقد ياصديقي أنني سعيد جداً بهذا المكان ولا تعتقد بأنني أكثر راحة هنا بل بالعكس للتو بدأت " القروشة " ودبلة التسبد أصدقائي القدامى في الطابق الثالث أحيي فيكم عدم انجرافكم وبقائكم على نفس وضعنا القديم وعلاقتنا البسيطة القديمة حتى إفطار الصباح البسيط لم ننساه معاً ، لاتتغيروا أرجوكم لأن الطابق الجديد والرئيس قد يتغيرون بأي لحظة وتبقى التفاصيل القديمة سيّدة قلوبنا . |
![]() |
![]() |
#158 |
![]() ![]() |
![]() - ماذا لو تعانقنا !؟ ماذا لو تصافحت أيدينا ! ماذا لو تحرّكت عقارب ساعاتنا باتجاهها الصحيح هل سيضرّ ذلك أحد !؟ أتدرين ..! كل الثواني والدقائق ثقيلة وساعات يومي بالكاد تتحرّك عكس ما كان عليه يومي وأنتِ بجانبي ، أتذكرين كيف كان يمر يومي بسرعة كيف أن الأيام تمشي على عجل ومُبتسمة .. كان الكون أجمع جميل ومُبتهج بحضورك الطاغي كانت العصافير تُغني لأجلك كانت قطرات المطر تتسابق على خصلات شعرك . كان كل شيء جميلاً إلى أن افترقنا ومضينا بالطريق المُعتم . من نصوصي اللي أحبها جداً
|
![]() |
![]() |
#159 |
![]() ![]() |
![]() -
لستُ بسعيد ولستُ بحزين الحمدلله أنا في المنتصف أشعر بشعور جيّد كل هاجسي هي راحة البال بواقي الأمور وتوافه الدنيا لا تعني شيء أحاول الاستمتاع بيومي قدر استطاعتي أُشغل نفسي بعملي الذي يسرق كل النهار مني وأحاول أن أعوّض باقي اليوم برفقة صغيري الذي سلب كل الدنيا مني أجاهد للحفاظ على أغنياتي التي أحبها وما زلت أتابع فريقي الأصفر التعيس وأتأمل كل ليلة أن حاله سيتحسن حريص على فنجان قهوتي الصباحي وكأس الشاي في المساء أحاول قدر استطاعتي الحفاظ على أشيائي وممتلكاتي الصغيرة والكبيرة في عيني وقلبي ولم يتغير مع الزمن والسنوات حبي الكبير للعبداوي الجميل الذي يُطرب مسامعي كل ما زاد في العمر عاماً . أحاول التكيف مع الزمن والجيل الجديد مع حفاظي على مبادئي وتفاصيل بداوتي العتيقة الأصيلة . وفي كل مرة أزور فيها قريتي العريقة أشعر بذات النشوة والعزة وكرامة الأصل وفخري الكبير في كل مرة يتحدث فيها أبي عن القصص والتاريخ . لم أتغير مع تقدم السنوات أشعر بأنني بسيط حين تُلامس شريان قلبي الهش وما زلت أغضب عند المبادئ .. .. لم أرتّب لهذه البعثرة هي انتثرت مع فنجاني الجديد وقهوتي السوداء المُعتمة . طابت أيامكم يا أصدقاء |
![]() |
![]() |
#160 |
![]() ![]() |
![]()
-
صباح الخير كيف حالُ قلوبكم يا أصدقاء ! أ مازالت على قيد النبض والحياة !؟ |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
شيلة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|