08-17-2022 | #619 |
|
رد: وُطن أبيض
"كان الفارق كبيرًا جدًا بين أنّ تعتذر لأنّك أغضبتني وبين أنّ تعتذر لأنّك خذلتني.. الغضب يكفيه الاعتذار، وأحيانًا يكفيه فقط مساحة من الوقت والصمت، لكن الخذلان لا يخفّف منه الاعتذار، ولا الوقت ولا الصّمت.. كلّ الآمال تسقط دفعة واحدة.. وبشدّة.
|
|
08-18-2022 | #620 |
|
رد: وُطن أبيض
تركت الكثير من الأجزاء الناقصة، فأنا ممن يتمكن منهم الصمت في النهاية، فحتى عندما أردت أن أخرج كل ما في جعبتي حين سنحت لنا الفرصة بوضع كل الأوراق على الطاولة، لنُنهي سوء الفهم الذي تمكن من زرع المسافة بين أرواحنا، اخترت أن استمع فقط.. وأشتمك في جوفي.
|
|
08-18-2022 | #621 |
|
رد: وُطن أبيض
ستُكره بلا سبب، وسيدخل اسمك في موضوعات شائكة بلا داعٍ، سيقولون عنك ما ليس فيك، ستُروى عنك قصصٌ مُريبة، وستكون الظالم الأوحد في أحداث الرواية، ما تتوقعه وما لا تتوقعه سيُقال، إلا معروفًا بذلته، أو خيرًا قدَّمته، أو أي شيء لوجه الله وليس لهم فعلته، صدقني سيُمحى ويُنسى وكأنه لم يكن، لذلك عليك أن تتقبَّل فكرة أنك غير مُرحبٍّ بك دائمًا، ولا أنت بالمحبوب دائمًا، قضى الله في خلقه أن لا يجتمعوا أو يتفقوا على أحد، فلا أنت بالملاك الطاهر وسط شياطينِهم، أو الزهر اليانع في أشواكِهم، ولا هُم بالباقينَ أو الباكينَ عليك لآخر الزمن..
خُذ تلك منِّي لآخر الزمن: طالما أنَّ الله بداخلك يسمع ويرى؛ فامضِ ولا تلتفت، فلن ينفعك نافعٌ إلا بعلمهِ ورحمته، ولن يَضرك ضرُّ ضارٍّ إلا بحكمته، رُفعت الأقلام وجفَّت الصُحف؛ ذلك ما كتبهُ الله وقدَّره. |
|
08-22-2022 | #622 |
|
رد: وطن أبيض ..~
"ليس بالضرورة أن تطرأ التغيرات بعد أحداث هائلة، ثمة فتات أشياء بوسعها أن تحدث الفرق.."
|
|
08-23-2022 | #623 |
|
رد: وطن أبيض ..~
اذا جيتك متضايق لا تواسيني، شد حيلك وضحّحححكني
|
|
08-27-2022 | #624 |
|
رد: وطن أبيض ..~
سم الله على قلبي ، من أوجاعٍ لستُ أملك الصبر في تحملها ، بسم الله على قلبي من تقلبات الحياة وضيقها♥️.
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبيض, حياة, حَديثُ, نَفس..♥, وُطن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|