يُستحب الاجتهادُ والحرص على مداومة القيام في العشر الأواخر من رمضان، وإحياؤها بالعبادة واعتزال النساء وأمر الأهل بالاستكثار من الطاعة فيها، لما ورد عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل، وأيقظ أهله، وشد المئزر؛ متفق عليه.
وعنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر منه ما لا يجتهد في غيره)؛ رواه مسلم.
وأخرج الطبراني من حديث علي - رضي الله عنه - (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان، وكل صغير وكبير يُطيق الصلاة).
وفي الترمذي عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم إذا بقي من رمضان عشرة أيام يدع أحدًا من أهله يطيق القيام إلا أقامه).