08-21-2020 | #1 |
|
.. شعورٌ صلبْ !
• . إن غرّبكِ الغضب أو شرّقكِ الرضا الحالُ عندي سواسية فَ لنْ تجديّ رجُلٌ يحملُ صفاتي وَ هذياني وَ وفائي ..، لم أعُد اخشى عودتكِ أو رحيلكِ لِ أنكِ باقية منذُ الأزل في قلبي وعيناي، فَ كُلما شعرتِ بِ أني أقسو عليكِ ، إعلميّ أنكِ أستوليتيّ على فؤادي و عقلي..، و كُلما شعرتِ بِ أني أنفيكِ خارج حياتي ، إعلميّ أنَّ حضوركِ فيها تفزُ لهُ الجوارح ..، ثورة الكبرياء التي ترينها متوسدة عيناي ، ما هيَّ إلا فخرٌ وإعتزاز بكِ ومن أجلكِ. منذُ أول وهلة عرفتكِ فيها و أنا أشعرُ بِ أنكِ منظومة حياة تتشكل في جسد أُنثى غنيّة بِ الحُب..، فَ لا داعيّ لِ كيد النساء وكُل الحروف الموجعة ! ، سَ أخبركِ بِ أشياءٍ عني لا تقبل الإحتمالات او الخضوع : لديّ حُبٌ نقيّ لا يتلوث ، و حنانٌ صاخب لا يهدأ ، و وفاءٌ دائم لا يزول ، وعندما تُستغل تلك الأشياء فَ إنها تتحول لِ سوء !؟ فَ الحُب يُصبح كُرهْ والحنانُ يغدو قسوة والوفاءُ يُمسي غدر ، لِ ذلك إعلميّ جيداً يا بيضاء أن ما بين البقاء والرحيل شعرة، " أحفظي الشعرة وأنا سَ أحفظُ الوفاء ونعيش بِ سلام " - حصريّ لِ هذا المُجتمع - >> au,vR wgfX ! |
• . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
صلبْ, شعورٌ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|