أقلام مبدعة | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
12-08-2022 | #1 |
|
ملاكي الصغير .. قصة من وآقع حياتي
ملاكي آلصغير
قصة من وآقع حيآتي .. آول إمتحان .. أصعب فترة مرّت علي قبل سنتآن منذ الآن .. رُزقت بأجمل ملاك هدايا آلله كثيرة و هذهِ أجملها ثمَرة فؤادي و قرّة عيني ( علي ّ ) ياه ما أجمل آلشعور .. مشآعر لا تُوصف .. حُب و خوف في آن واحد أول ردّة فعل كآنت آخذته إلى أحضاني لأقيه من برد آلمستشفى شعرتُ وكأنني أحتضن قلبِي .. بعد أسبوعين .. أخذتهُ الى المشفى مرة آخرى .. لأجل عملية آلختان كإجراء روتيني قبل آلعملية قآموا بـ فحصه عيني في عينآ زوجي وكأني آحادثه وأقول له أنظر إلى عطايا آلله العظيمة أنظر إلى ثمرة حبّنا .. بآدلني آلشعور والنظرآت .. والإبتسامة وانقطعت آللحظات بكلآم آلدكتورة : ( في صوت في قلبه ) ! صوت ؟! إيش يعني ؟ ( إحتمال إنه ثقب .. بس ها لا تخافوا ! عادي يكُون صغير و يتسكر آذا كبر الطفل ) ياااه شعرتُ وكأنها أخرجت قلبي من جوفه و عصرتهُ حتى تمزّق و إنسلخ نظر إلي زوجي بنظرآت رجآء.. أسمع قلبهُ يقول لا تبكي ! تماسكي ! و كردّة فعل طبيعية مني جرآء أي مواساة توجّه لي .. أجهشت بالبكآء .. عُدت إلى المنزل آستقبلت أمي بالأحضان والبكآء ( شفيك يا بنتي ! قلت لك أنا بآخذه للختان .. مابتتحملي ) ليتَ الموضوع هكذآ .. الأمر أكبر من ذلك . أخبرتُها و هدأتني و ذكرت لي بعض الحالات في عائلتنا .. وأنه شيء بسيط وغير مُقلق . .. بعد أسبوعين أخرى .. عدت إلى منزلي و بدأت ألحظُ أمور غير طبيعية تحدث إبني لا يقوى على الحرآك .. يبكي ولكن من دون صوت ! ذهبنآ به إلى المشفى .. وهنآ كانت الفآجعة .. يدي تحتضن يد زوجي .. نظرآتنآ على الطآقم الطبي آلذي تكوّم حول ملآكي الصغير آصواتهم تتعالى .. عددهم يتزايد .. نظرت إلى زوجي مالأمر ! قال لا تقلقي الأمور بخير .. بإذن الله خرجت من بينهم وآحدة وتوجهت إليّ .. أنتِ أم الطفل ؟ نعم ! مالأمر ؟ تعآلي معي إلى غرفة العناية المركزة العناية المركزة !!!!!! لماذا ! قالوا أن الأمر بسيط ! ابنك يعآني من تضخّم شديد في عضلة آلقلب ويجبُ إجراء عملية بأسرع وقت ممكن لم أشعر بنفسي .. هويت على الأرض .. وظللت أبكي و أبكي و أبكي زوجي عاجز .. نظرآته باردة .. لم يصدر أي ردة فعل .. كتوم جدًا ! قال لي أنتِ اذهبي .. وأنا ( بنتظرك فالسيارة ) .. قدمآي لا تحملاني .. كيف يتركني في هذه الحآل يآرب ساعدني .. ذهبتُ خلف سرير إبني .. وصلنآ الى العناية المركزة المكآن مليء بالأطفال .. و هدوء تااااام ّ .. مابالكم لم أنتم صآمتون الأطفال يبكون .. يضحكون .. لم وجوهكم شآحبة مصفرّة .. آآآه ماهذهِ الدنيا .. تركتُ طفلي هناك ومشيت .. نفسُ المشفى آلذي خرجت منه وأنا أسعد شخص في الكون أخرج منه آليوم وأنا أتعس شخص .. توجهتُ إلى السيارة لم أرى زوجي .. أين هو الآن ؟ عدتُ إلى المشفى و وجدتُه مغمىً عليه .. و بجانبه رجلآ أمن آآآه يارب مالذي يجري لنا ! استيقظ .. مابك يا حبيبي .. مالذي جرى لك ؟ قلبهُ لم يتحمّل آلصدمة .. وكان يمثل القوة آمامي .. الكتمآن يقتُل صاحبه للقصة بقيّة .. lgh;d hgwydv >> rwm lk ,Nru pdhjd hgwydv pdhjd |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملاكي, الصغير, حياتي, وآقع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|