09-24-2021 | #11 |
للهِ نَمضِي .
|
رد: كُوب و قَلم !
صِدقًا الأَيّام والمَواقِف وصفعَاتِ الحَياة كفِيلة بتَغييرنَا تَتغيّر شَخصيَاتنا ، أَفكَارنَا ، نَظرتنَا تجَاه كُل شَيء و حتّى ردّاتِ أَفعَالنَا ، سابِقًا كُنتُ أكثَرهم تَحلطُمًا ، بؤسًا ، سَاذِجة تُبعثرنِي ريَاحٌ خَفِيفة ! ، فتَاة عَابِسة دائمًا وحتّى أحرُفها تمطِرُ بكَاءً ! ... إلى آخره. وتحَسنّت شَخصِيتي جدًا ، مِن ضمنُها أصبَحت المَواقِف لا تؤثّر بِي ، ولا ألقِي لهَا بَالاً أنا بالمقَام الأوّل ، نفسِيتي وسَعادتي ونجَاحاتي وإنجَازاتي دائمَة التفَاؤل وحتّى مع أبسَطِ الأمُور ، أُردد : لَعلهُ خَير و لا أُطيلُ موَاسم الحُزن ، نَعم أعِيشه لينتهِي ويزُول لكِن لا أدعَه يتعمّق بِي فَ يُفسدنِي حينَ وضعتُ نفسِي أولاً وسعَادتي ورَاحتِي وعدمِ الإنشغَال بتوَافه الأمور ومَالا يُفيد والتركِيز الجيّد والإهتمَام لكُل ما يَجعل هذهِ الرّوح مُتوهّجة أصبَحتُ أفضَل وبِخير الحَمدُلله وما زلتُ أسعَى دومًا . _____________________________ 8:51 مَ مسَاء الخير والسّلام اللهُم آدِم نعمَة الأمن والأمَان والإسلَام والسّلام 24 سِبتمبر |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
قَلم, كُوب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|