أقلام مبدعة | نجم الأسبـــوع | اضافة خلفية للموضوع | إبداعاتِكم | قوانين مجتمع غلاك |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-17-2021, 07:31 AM | #1 |
|
السيره النبويه الدرس الثاني والعشرون
*سيرة الحبيب المصطفى ﷺ .*
الحلقة الثانية والعشرون *وفاة عبد المطلب جد النبي ﷺ .* مازال النبي ﷺ بكفالة جده عبد المطلب يرعاه خير رعاية ويعزه ويقدمه على أعمامه حتى بلغ ﷺ سن الثامنة من عمره . تقول بركة : غفلت عنه يوماً وإذا بعبد المطلب عند رأسي يصرخ بي بأعلى صوته.... يا بركة . ألم أقل لك لا تغفلي عن محمد ؟ قلت له : هو ذا يلعب عندي . قال : أين هو ؟ أتعلمي أين وجدته ؟ وجدته مع الصبية عند السدرة . ألم أقل لك أني لا آمن عليه يهود ؟ "عبد المطلب أيقن أن اليهود لا أمان لهم" لا تجعليه يا بركة يغيب عن نظرك. بلغ ﷺ من العمر 8 سنين ومرض عبد المطلب . وجلس في سريره وسيدنا محمد ﷺ بقى جالساً عند سريره لا يفارقه . شعر شيخ مكة عبد المطلب بدنو الأجل . فأرسل لأولاده وبناته الست.... ووقفوا حول سريره تسعة رجال ومحمد ﷺ واقف عند رأسه ثم نظر إليهم وبكى بكاءً مُراً . فقال له أبو طالب "وأبو طالب لم يكن أكبر أولاده" قال : ما هذا الخوف يا شيخ مكة ما عهدناك كذلك ؟ "أي لماذا هذا الخوف لم نعهدك تخاف من شيء . كل حياتك رجل شجاع وسيد قومك" قال : يا بني إني لا أخاف الموت فإن الموت مصير كل حي . لقد مات إبراهيم وإسماعيل وهما عند الله خير مني . ولكن الذي يحزنني ويؤلم قلبي "هذا اليتيم" إني أوقن أن له شأن وأنّ كل أهل الكتاب رأيتهم يجمعون أنه نبي منتظر . ليتني أدرك ذلك الزمن "تمنى عبد المطلب أن يرى محمد ﷺ لما يبعث" فقال أبو طالب : لا تحزن يا شيخ مكة نحن نعاهد الله ونعاهدك أن يكون محمداً أحب إلينا من أولادنا وأنفسنا . فوكّل عبد المطلب كفالة نبينا صل وسلم عليه إلى أبي طالب "أبو طالب العم الشقيق للرسول ﷺ . إنتقلت الكفالة إلى أبي طالب ومازال عبد المطلب حي على سريره . ثم نظر عبد المطلب إلى الصبي اليتيم الذي تعلق فيه كثيراً وايضا تعلق ﷺ فيه كثيراً . فقد رأى منه حنان الأب والأم رأى منه كل العطف . نظر للنبي ﷺ الذي كان يبلغ من العمر 8 سنين ووضع يده على رأس النبي صلى الله عليه وسلم ومسح عليه وهو ينظر إليه ثم خرجت روحه ويده على رأس النبي صلى الله عليه وسلم وعينيه تنظر إليه . هنا أدرك ﷺ أن جده منبع الحنان بعد أمه قد مات وتذكر قول أمه : "يا بني الذي يموت لا يرجع إلى أهله ولا نلتقي به أبداً" تقول بركة : فبكى الصبي بكاءً مُراً وأنا أنظر إليه يقف عند سرير جده يصب دمعاً غزيراً فما إستطعنا أن نبعده عنه . ثم دفن عبد المطلب في الحجون "مقبرة معروفة بمكة لحد الآن" وإنتقل ﷺ إلى كفالة عمه أبو طالب... ✨✨✨✨✨ الأنوار المحمدية يتبع بإذن الله تعالى hgsdvi hgkf,di hg]vs hgehkd ,hguav,k hg]vs hgsdvi hgkf,di |
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثاني, الدرس, السيره, النبويه, والعشرون |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|