02-26-2021, 01:31 AM
|
#7
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 258
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 11-04-2022 (07:40 PM)
|
المشاركات :
13,959 [
+
] |
التقييم : 6110
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
رد: ملخصي لكتاب صور وخواطر لـ علي الطنطاوي•
9- شهيد العيد:
يذكر هنا قصه رجل ، شديد التأجيل والتسويف ، ويإخر الامور، وجد بانه بينه وبين موعد الاذاعه أمدا طويل فتطمن ونام، حتى إذا كانت ليلة العيد، ولو يكن لديه من الوقت الا ساعات معدوده يكتب فيها القصه ويلحق بها للبريد الجوى ، وعندما هم بالكتابه ، تقفلت عليه ابواب الكلمات والقول ، وكان لسانه محبوسا وكأنه ماقد مارس الكتابه قط ، فكلما كتب شيئا وجه لا يستحق أن ياخذ عليه الاجر الجيد من الاذاعه وقام بتمزيقه ، وفتشى على الاغلى والاثمن من الكلمات ليحظى بمردود مالى كبير، وكلما طرت عليه فكره جيده، طمح الى الجيده جدآ حتى كاد ان ينفذ الوقت منه، ولم يصنع شيئا ، وعندما يإس لبس ثيابه وذهب الى السوق ، وكان مع الحشود والزحمه أسير شارد الذهن ، يفكر بالقصه التى وعد بها المحطه ولم يتكتبها ، فدفعته رجله الى المصلى حيث كان هناك الكثير من الناس فجاه الفضول لمعرفة ماذا هناك، فاذا به وجد أثنين يتخاصمون فأحدهم كان مسكينا أعزل وعاجزآ ، واما الاخر فكان ضخما طويلا كاحل الوجه مفتول العضلات، قد حمل بيده سكينا ، وهجم به لصاحبه والناس يتفرجون ولاينكرون، وصاحبه المسكين يتلفت ويصرخ يطلب الغيث ولا يغيثه أحد، وهنا جلس يفكر ماذا يصنع ، ولم يلبثوا الا هذاك الضخم قام بقتل صاحبه وتركه يسبح في دمائه ، وتركه خلفه ولا كأنه فعل شيئا، وقد كاد ان يهجم عليه ولكن تذكر بان الشجاعه في هالمواقف حماقه ، وقد يعود عليه هو ايضا ويذبحه ، وكان على امل بان يتقدم أحد من الذين كانوا يشاهدون العراك ، ولكن لم يتقدم احد بل هناك رجلا صرخ بصوته قائلآ: الله يسلم يدك ، فاحتار ما العمل يبلغ الشرطه ام ماذا، او يذيع الحادثه ويحكى مارى في المحطه ليعاقب الرجل بما فعل من جريمه ، ويكون عبره لمن يعتبر، واستنكر مافعله الرجل ، ومافعلوا الناس الذين كانوا حاضرين ، ولم يستطيعون ان يحدون من المشكله الى ان تقع حادثة القتل ، ولما الناس عندما قتل الرجل لم يستنكروا فعلته ،
فيما بعد عرف السبب :
ذلك المسكين كان خروفآ ههههههههههه من خرفان الضحيه ، وأن القاتل كان جزآرآ الحاره ، هههههههههه وأن الناس الذين شاركوه الجريمه أكلوا لحم الذبيح مشويا ومقليا ومطهيآ وهو بنفسه أكل معاهم هههههههههه ونسى من طيب اللحم ذاك المشهد ،
في كل سنه يموت ذاك المسكين والناس تستمتع بلحمه ، فكلوا انتم ايضا منه وكل عام وانتم بخير هههههههه.
لااخفيكم انا انخدعت نفسكم ههههههههه 10- هيكل عظمي :
ذكر قصه بان كان هناك رجل ذهب يوما الي صديق له ، وصديقه كان طبيبا ، فاعتذر منه بالخروج قليل لبعض الوقت ، فبدإ الرجل يشعر بالملل ، وراي في الغرفه خزانه ، فاتجهه اليها ، بحثا على كتاب ليقرأه الى ان يعود صاحبه، فهم بفتح الخزانه فوجد هيكل عظمي وجانبه واحد اخر ، فقام بمحادثة نفسه ام كان يوجهه الحديث لهذاك الهيكل ويتسائل، ماذا انت ايها الانسان ؟! هل انت رجل ام امرأه ؟! هل انت كنت فقير او غني ؟! وسؤال يعقبه سوأل عن حال ذلك الهيكل قبل أن يهكل ويحنط ، وختم تلك التسأولات قائلا : ألاليت الناس يذكرون أبدآ ان هذا هو المصير!
|
|
|