12-28-2020, 05:18 PM | #1 |
|
شيء من الخذلان !
ولأنني فِي مَرْحَلَةٍ انْتِّقائية فِي حَيَاتِي
أُجَاوِر هَذَا وَتِلْك ، تُكْسَّرُ آلَاف الْأَشْيَاء دَاخِلِيّ يَوْمِيًّا رُبَّمَا هُوَ الْغَدْرُ ، أَوْ رُبَّمَا الْخِذْلَان لَكِنْ لِمَا ؟ ! مَا الشَّيْءُ الَّذِي يَدْفَعُهُم لِلتَّقَرُّب مِنٓا ، وكأننا أَعْظَم سِرّ لسعادتهم ثُمّ يَرْحَلُون دُون الِالْتِفَات إلَيْنَا وكأننا لَمْ نَكُنْ ، أَو نَرْحَل نَحْن نَرْحَل لِأَنَّنَا أَمَاكِنِهِم لَمْ تَعُدْ تَتَّسِع لَنَا ، أَحْلَامَنَا فَاقَت خيالهم كلماتنا لَمْ تَعُدْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تُجَاوِرَ أَرْوَاحَهُم بَل بالكاد تَلَمَّس مَسامِعِهِم نَرْحَل لِأَنَّ أَحَدَ مَا سُرِقَ مقعدنا وَرَمَى بقلوبنا خَارِجًا دُون الِانْتِبَاه ، وَكَأَنَّه لَا يَعْلَمُ أَنَّ قُلُوبِنَا رَقِيقَةٌ لَا تَسْتَطِيعُ التَّحَمُّل ، نَعَم رحلنا ؛ لِأَنَّهُم أَشْعَلوا أَوْرَاق ثِقَتِنَا الَّتِي فرشناها إمَامُهُم ليتدفئوا بِهَا لِأَنَّهُم رَمَوْنَا عِنْدَمَا تَوَسَّط بِنَا الطَّرِيق ، كُنَّا أَنْقَى مِنْ الْبَقَاءِ ، وَأَرْقَى مِن صِرَاع عَقِيمٌ . . . اخْتَرْت الصَّمْت عَلَى أَنَّ أَدْخِلْنِي فِي متاهات كَلَامٍ لَا فَائِدَةَ تُرْجَى مِنْه أَحَبِّذ فِي كَثِيرٍ مِنْ الأحْيانِ أَنْ أَبْقَى وَحَدَي، واعْتَزَل تفاهات الْعَالِم الْخَارِجِيّ فَأَنَا عَلَى قَنَاعَةٌ تَامَّةٌ بِأَنِّي لَسْت كالاخرين، لَمْ أَكُنْ يَوْمًا مِثْلُهُم امتلكت طُفُولَة مُخْتَلِفَةٌ ، وَعَائِلَةٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَطَرِيقَة عَيْش مُغَايِرَةٌ مُخْتَلِفَةٌ بِشَكْل يُؤْلِم، مُؤْلِم إلَى حَدِّ كَبِيرٌ لَسْت مذنبة إنْ كَانُوا يَظُنّونَ عَزَلَتي تَكَبُّرًا وَمَا هِيَ إلَّا ابْتِغَاءَ لراحتي جَرِبَت إنْ اعْتَادَ عَلَى أَشْخَاصٍ أَوْ أَشْيَاءَ غَيْرِ حَرْفِيٍّ و جِدَار غُرْفَتِي لَكِنَّنِي تفاجأت إذْ أَنَّ الذِّكْرَيَات بَقِيَت لِي دُونَ الْأَشْخَاص مَهْمَا حَاوَلَت تَنَاسِي ذَلِك، هُنَالِك أَشْيَاء تَهَرَّب مِنّي إلَى أَبْعَدَ مَنَاطِق اللَّا شُعُور وَإِن تجاهلت تعاود الظُّهُور لتؤلم فُؤَادِي أَلَما يَفُوقُ مَا آلفته اكْتَفَيْت أَخِيرًا بِنَفْسِي ، بَعْدَ كُلِّ مَا قاسيته وَيَقْنُت أَن كِتَابًا قَدْ يَكُونُ أَفْضَلَ مِنْ أَلْفِ صَدِيقٍ ثُمَّ إنِّي سَلِمْت امْرِئ لِلَّه ، فَهُو سيختار مَا يَرَاهُ أَفْضَل لِقَلْبِي وَلِيّ adx lk hgo`ghk ! |
"ما دمت مستقيما لا يهم انعكاس صورتك للأخرين :1115:
التعديل الأخير تم بواسطة شجـون ; 12-28-2020 الساعة 05:35 PM
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخذلان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|