مجتمع غلاك - الهلال وبوهانغ يتنافسان على الرقم القياسي

http://www.alriyadh.com/media/thumb/...300df9d1c9.jpg

يلتقي الهلال السعودي مع ضيفه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا لكرة القدم في العاصمة السعودية غداً الثلاثاء، وسينفرد الفائز منهما بالرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقب أهم بطولات الأندية في القارة.

وحقق الهلال وبوهانغ الفوز باللقب ثلاث مرات فقط، ومن ثم سيسعى كل طرف خلال المواجهة في إستاد الملك فهد الدولي للانفراد بلقب أنجح أندية القارة.

ويدخل الهلال المنتمي للعاصمة السعودية ويقوده المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم المباراة مرشحاً للفوز بعد عامين من فوزه باللقب إلى جانب تتوجيه في عامي 1991 و2000، وبعد تألقه على مستوى الكرة السعودية في الأعوام الأخيرة.

وتوج الهلال بلقب دوري الأبطال في 2019 بالفوز على أوراوا الياباني لينتقم لهزيمته أمام الفريق نفسه في نهائي نسخة 2017، بينما شارك تسعة من لاعبي الفريق مع المنتخب في نهائيات كأس العالم الماضية في روسيا في 2018.

ولا يزال لاعبو الهلال يلعبون دوراً واضحاً في صفوف المنتخب الوطني السعودي الذي يقترب من التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر، بينما يتألق مهاجم منتخب فرنسا السابق بافتيمبي غوميس على مستوى دوري أبطال آسيا ويهز الشباك كثيراً.

في المقابل لم يقدم بوهانغ المستوى الذي ظهر به خلال سنوات تألقه عندما* ‬كان* ‬بين صفوة* ‬الأندية الآسيوية وهيمن على المشهد في كوريا الجنوبية.

وعلى المستوى المحلي هذا الموسم واجه فريق المدرب كيم جي-دونج صعوبات، وغاب عن مرحلة تحديد بطل الدوري مباشرة بعد حجز مكانه في نهائي دوري الأبطال القاري.

وتوج بوهانغ ببطولة آسيا آخر مرة في 2009 بالفوز على الاتحاد السعودي، بعد فوزه باللقب في 1997 و1998.

لكنه قدم أداء مميزاً في دوري الأبطال هذا العام بعد صعوده لمراحل خروج المغلوب كأحد أفضل فرق المركز الثاني خلف ناغويا غرامبوس الياباني.

وفاز بوهانغ في دور 16 على سيريزو أوساكا الياباني، قبل أن يهزم ناغويا في دور الثمانية، ويفوز في قبل النهائي بركلات الترجيح على مواطنه أولسان هيونداي حامل اللقب.

وسيتعين على بوهانغ أيضاً إظهار المزيد من الصلابة والمرونة للتغلب على تأثير غياب المهاجم لي سيونغ-مو أمام أكثر من 60 ألف مشجع للهلال إذا أراد تحقيق رقم قياسي خاص به، وتعزيز حصيلة الأندية الكورية من ألقاب البطولة وهي 12 لقباً حتى الآن.