فَرحتيّ بكْ ( عقيمةٌ ) يّ أنتْ !
-
ذاتَ مساءَ كُنتْ مُتلّهفه لِ عودتكْ .. ’ كُنتْ أنتظركْ وَ حِممٌ بُركانيه منْ الشوقْ بِداخليّ مُتأججه .. ’ كُنتْ متشوقّه جداً لكْ .. ’ كنتْ أنتظركْ تبادلنيّ كلّ ذلك الجُنونْ الحًوائِيّ بنكهةِ جنونْ ( آدميّ ) .. ’ ! لكنْ عنْدما عُدتْ وَ أشبعتُ مقلتيّ ب النظرّ إليكْ.. ’ وَ استقبلتُك بِ كلّ شوقْ المحبينْ .. ’ وَ جُنونْ العاشقينْ .. ’ وَ بدأتُ أحكيّ لكْ عنْ أياميّ هيّ بدونكْ .. ’ وَ كيفْ مضتْ تلك الأيامْ وَ كأنّها سنينْ ! مرّتْ بِ بطءٍ كادّ يُدمرنيّ وَ يكْتِمْ أنفاسيّ .. ’ ! كانْ جوابكْ ليّ كَ ( رصاصةٍ أدمتْ قلبيّ ) فَ مزقتْ أوردتيّ وَ نزفتْ منها شرايينيّ .. ’ وَ أجهضتْ باقيّ أمليّ بِكْ أنتْ .. ’ ! كانْت كلمتكْ تلكْ قاسيه جداً على( أنثْى ) رقيقةً تنتظرّ أيّ (مُفردةً ) جميله تُقالّ في حقها .. ’ لِ تُهونّ عليها ماأصابها فيّ غيابكْ .. ’ منْ ( ألمْ ) وَ ( قلقْ ) وَ ( تخبطْ ) وَ ... .... .... لكنْ : ( وَ أسَفَاه ) لمْ تكترثْ بِ مشاعرّيّ .. ’ ! وَ كأنكْ نسيت أو ربّما تناسيتْ كلّ أبجدياتُك ( الحرفيّه ) وَ لمْ تتذكرّ منها إلاّ القليلّ , وَ أصبحتْ لُغتكْ جَافه .. جَافه .. جَافه .. لاتعرفْ لِ ( الليونةِ ) طريقاً .. ’ ! وَ لمْ تستطع أنْ تتفوه بِ أيّ شئ جميلّ ! فقطْ تفوهتْ بِ / لا تٌبالغيّ يّ (صغيرتيّ ) !, كُلها أشهرّ معدودة فقطْ هي تلك المده التيّ غبتْ عنكِ فيها وَلمْ أراكِ ! بعدّ ماسمعتْ منكْ هذا : صُعِقتْ وَ أحسَستُ بِ أنْ الكًونْ عَلى الرُغمْ منْ اتساعْ مساحتُه إلاّ أنّه ضاقْ في عينيّ وَ شعرتُ بِ شَيئٍ ما يُزلّزلُ مشاعريّ وَ كيانيّ .. ’ وَ يكادُ أنْ يقضِيّ على الجميلّ منْ ذكْرياتيّ معكْ .. ’ وَ يَهدمُ أسوارَ وجدانيّ .. ’ وَ تمنيت أنْ أنفاسيّ التيّ خرجتْ الآنْ لاتعود ! وَ تمنيت أنْ تُقبضْ روحيّ في تلكْ اللحظه قبلّ أن أرخِيّ أذُنايّ لِما قُلتْ .. ’ ! وَ أصبحتْ كلّ الأماني ّ التيّ كٌنتْ أنسجُها كلّ صباحٍ معْ خيوطِ الشمسْ أصبحتْ كُلّها شيء منْ الأمسْ .. ’ وَ أصبحتْ أبجدياتيّ كَما هيّ أمنياتيّ تعشقُ الانغماسْ في بحرّ كانْ وَ أخواتها .. ’ كلّ ذلكْ بسببكَ أنتْ .. ’ كلّ الأمانيّ الصغيره ( تلكْ ) لمْ يتحقق منها شيئ .. ’ ! حيْنهَا أصبحتْ فرحتيّ بكْ ( عقيّمه ) .. ’ وَ ارتسمتْ على شَفتايّ ابتسامةً صفْراءَ , وَ أدركتُ أنّه لافائِدةَ مرجُوةٌ منكْ ! بعدها عودتُ نفسيّ أنْ لا أعطيكْ شيئاً هُو ليسْ منْ حقكْ .. ’ ! وَ عاهدتُ ذاتيّ أنْ لارجعًةَ لكْ .. ’ مادُمتْ أنتْ ستجعَلُ أبجدياتكْ تلك جَافةً كَ جفافِ بردّ ( الشتاءَ ) مَعيّ , فَ لا مانعْ لديّ وَ لكْ ماشِئتْ .. ! بِ صدقْ لو كُنت أعرف أنكّ بِ هذا الجفاف ! لَ تمنيتٌ منْ الربّ / أنْ لا تعُود .. ’ ! . |
شكرًا لأطروحاتك المميزة
تقديري .. :11: |
رد: فَرحتيّ بكْ ( عقيمةٌ ) يّ أنتْ !
يسلموو
عبير ع النقل المميز دمتي بهذه الجهود الطيبه |
رد: فَرحتيّ بكْ ( عقيمةٌ ) يّ أنتْ !
منقول جميل
الله يسعدك ويعطيك العافية يالغلا ~ |
رد: فَرحتيّ بكْ ( عقيمةٌ ) يّ أنتْ !
منورين
|
رد: فَرحتيّ بكْ ( عقيمةٌ ) يّ أنتْ !
جميله جدآ ..
صح لسآن كآتبها ونآقلها .. - |
الساعة الآن 04:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يستخدم منتجات Weblanca.com
adv helm by : llssll
مجتمع ريلاكس
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.
بسرقتك لأفكارنا وجهد اعضاءنا أنت تثبت لنا بأننا الأفضل ..~