تحدثنا في الدرس الماضي عن
النوع الأول من الدوافع وهي (الدوافع الفسيولوجية) وقلنا هي نوعين
1 - دوافع فسيولوجيه خالصة / كالجوع و العطش
2 - ودوفع فسيولوجية ذات طابع اجتماعي / كالجنس و الامومة
واليوم نجي للنوع الثاني دوافع( فرديه و اجتماعيه )
فرديه / كحب الاستطلاع و الاستقلال
اجتماعية / كالإنجاز و الإنتماء
خلونا ناخذ الدافع الأول من الدوافع ((الفرديه)) ...ومع (حب الاستطلاع)
(حب الاستطلاع)
دافع حب الاستطلاع أو نقدر نقول عليه (الفضول)
دافع موجود معنا منذ الولاده وليس مكتسب
نلاحظ هذا في المولود عندما يلتفت للضوء الجديد او للشيء المتحرك ويحاول الاقتراب ومسك الأشياء الملفته لانتباهه لاكتشاف خصائصها
لو جبت مثلا لطفل رضيع لعبة الي تطلع صوت اش اسمها ؟
اعتقد (شخليله) :01:
وبمجرد ما تحركها تجد الطفل يسكت ...ويهدأ ..ويحاول الانصات جيدا لهذا الصوت ....
ليش؟؟
لان الصوت غريب وجديد ..وهو يريد اشباع حب دافع الاستطلاع عنده
ولكن بعد مرور فتره اذا تعود الطفل على هذا الصوت ...ربما اذا جابت الام هذي اللعبه وحركتها وهزتها له...نجد ان الطفل لا يهتم لها ..
لماذا.؟
لانه اشبع دافع حب الاستطلاع في هذا الصوت
فالأم الذكيه هنا ..اذا ما سكت طفلها
تحط اللعبة هذي على جنب ...وتطلعله مثلا ميدالية المفاتيح ..فيكون الصوت جديد عليه ويبدأ في الانصات
وبعد ما يكبر الطفل يبدأ في استكشاف العالم من حوله
ونجده يخرب ويكسر
وفيه أمهات يتضايقون من ذا الشي ..وهو امر طبيعي جدا
ويستحسن للأمهات انهم يجيبوا لأبنائهم العاب فك وتركب ..فهي تنمي القدرات الاستكشافيه و الابداعيه عند الطفل
وفيه محلات في الأسواق مخصص لهذا النوع من الألعاب التي تستهدف تعليم الأطفال وتطوير قدراتهم
طيب فيه معادلة رائعة ومهمه ..في حب الاستطلاع
وتمشي مع الكبار و مع الصغار
حب استطلاع + تشجيع = نمو مهاري وعقلي وابداعي
حب استطلاع + عقاب = قصور مهاري وعقلي وابداعي
أحبتي ....(التشجيع ....التشجيع ...التشجيع)
انظر لنفسك يوم أن تأتي بموضوع جديد في المنتدى كخاطرة أو مقال أو تصميم
وتجد الكل هنا يصفق لك بحراره ويثني عليك وعلى ما قدمت
كيف يكون مردوده النفسي عليه ...بل ويعطيك دافع كبير لعمل المزيد .
ولكن ..ماذا سيحصل ...لو قمت أنا بكتابة خاطرة مثلا ونزلتها في قسم الخواطر
فانبرا لي الخبراء في هذا المجال ...ودققوا في أخطائي ..وانهالوا علي بسيل من الانتقادات
هل تعتقدون أني سوف أحاول مجددا كتابة خاطرة ؟
لا أعتقد
يتبع
