مجتمع غلاك - فراش الحياة الزوجية

فراش الحياة الزوجية
مفهومه عند بعض المجتمعات
أو بعض الأفراد
مفهوم خاطئ وردئ
هذا ملاحظته من بعض الأشخاص حينما نتطرق لمواضيع العلاقة الزوجية
وأكبر خطأ وجدته لما تكون العلاقة سطحية يغلفها الخجل بداعي الوقار والاحترام
وفي ما سبق قديما قد تجاذبت أطراف الحديث مع شخص عن السفر
كنا نتحدث بصراحة وبكل شفافية عن إدمانه السفر لإحدى البلدان ألإفريقية

سألته عن سبب شغفه السفر لتلك البلاد يقول المناظر الطبيعية الخضراء وجوها العليل ف قلت له بكل صراحة و النساء

ف رد بقوله أول مانصل نحن رفقاء الرحلة لتلك البلد ف المسكن والمرأة والمرشد السياحي
تم إعدادهم لنا مسبقا

وسألته لماذا النساء

يجيب بكل صراحة أترفع معاها عن الحياء
قلت له وزوجتك
قال عندناعيب ننام مع بعض إلا والظلام دامس وبكل ملابسنا وبدون مقدمات ومداعبات

فرددت عليه بقولي له حرام عليك كل ماتفعله مع بائعة الهوى أحرى لك أن تفعله مع زوجتك
فمع بائعة الهوى تكسب ذنوب لا طاقة لك بها أما مع زوجتك تكسب الأجر والرضا من الرحمن

فسألني بقوله
يعني ليس عيب أن أفعل كذا أو هي تفعل معي كذا

قلت ليس عيبا بل بالعكس تماما كلما أستمتعت منك زوجتك
في غير مانهى الله عنه لك الأجر إذا كانت النية تعففها ونفسك عن الحرام

قال تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)
لأن كلا الزوجين يستر صاحبه إذا يجوز لكل من الزوجين
أن يستمتع بجسد الآخر

قال تعالى
(نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)

وقد ثبت كما ورد من أهل العلم
عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه كان يغتسل مع أزواجه رضي الله عنهن وأرضاهن وهذا يدل على جواز نظر الزوج إلى عورة زوجته وهي كذلك
وقد أباح الله له جماعها ومباشرتها فلا غرابة في ذلك، ولا كراهة في ذلك فإذا اغتسلا جميعاً في الحمام أو في حجرة معينة وهما مكشوفا العورة فلا بأس بذلك ولا حرج فيه .