مجتمع غلاك - بقلمي /شكوى إلى الله

حملت همومك على كتفي وحيدا
تحملت ألام الهوى لأجلك
قاومت كل أنواع الخساره
حتى أصبحت وحيدا
مستسلما لقدري
علمتني الحياه ان اكون صلبا كجذورها
فقد نبت في داخلي ثمار حبنا
انا الوحيد الذي سقيتها وحافظت عليها
تناثرت الورود داخل صدري
رسمتك في داخلي ذكراك إلى الأبد
أذا كان ليس لدي حيله للوقوع في غرامك
هل ستكون تلك خطيئه؟
أصبحت كالنهر يشق طريقه نحو البحر كي يلتقيا
الحكماء يقولون:فقط الأغبياء من يتسرعون
لكن ما بيدي حيله
بعض الأشياء قدر لها أن تحدث
افتح نوافذ قلبك لنسمات عشقي النقي
وانظر مليا فسوف ترى صدق مشاعري
هل أصبح قلبك كتلال من الجليد
لكن لهيب قلبي من سيذيبه
أصبحت ابحث عن الصدق في عصر الخيانه
وابحث عن الحب في قلوب جبانه
لكن حبي الصادق ستبقى ذكراه إلى الأبد
وحبك الكاذب سينتهي إلى آخر نقطه في قاع الجرح
علمتني الحياه ان اجعل قلبي مدينه للمحبه
طرقها العفو والتسامح
علمتني أن أعطي ولا انتظر المقابل
أن أصدق مع نفسي قبل غيري
أن أفهم نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني
علمتني أن لا أندم على معروف قمت به
علمتني أن أجعل قلبي مصباح امل يسير معي في عتم الظلام
نعم يا حبيبتي فنحن لا سلطة لنا على قلوبنا
قلوبنا تنبض لمن أرادت ومتى أرادت
أصعب ما في الحياه
أن ينبض قلبك لشخص
لكن هو لا يهتم لوجودك
ولا يسعى لبقائك
عندها تخذلك الحياه
ويخذلك قلبك لأنه
اختار من لم يختاره
أصبح حزني صدأ يملأ قلبي
ايجب أن أموت بغيابك اختناقا
حتى تعلم انك هوائي الذي اتنفسه
هل كان قلبي قاسيا معك ليكون هذا مصيري؟
أم اني مظلوم معك؟
اترانا سنلتقي ثانية؟
ام ان حبنا ولى ولن يعود إلى الأبد؟
يا رب اشكو إليك همي وحزني
اشكو إليك قسمتي من كدر الحياه
اشكو إليك هذه الآلام والجراح
فأنت الوحيد الذي سيبقى معي بعد أن تركني الجميع.